حواليكم
04-07-2013, 09:21 AM
تنظمها الكشافة والمرشدات العمانية والمنظمة الكشفية العربية
افتتاح أعمال الندوة الكشفية العربية للمسئولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات.
http://up.arab-x.com/May12/g7P12731.jpg
والي بوشر:
الندوة فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على المنجزات التاريخية والحضارية للسلطنة.
كتب- خليفه بن علي الرواحي
افتتحت صباح أمس تحت رعاية سعادة الشيخ ابراهيم بن يحيى الرواحي والي بوشر اعمال الندوة الكشفية العربية للمسئولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية التي تنظمها السلطنة ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات والمنظمة الكشفية العربية والتي تستمر حتى 7 من شهر يوليو الجاري، بمشاركة 12 دولة عربية، وذلك بقاعة التدريب بمنى ديوان عام المديرية بالغبرة، بحضور نائب والي بوشر وعدد من اعضاء المجلس البلدي والمسؤولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتمية القيادات الكشفية في الجمعيات الكشفية العربية ومدراء الدوائر ونوابهم ورؤساء الاقسام والمعنيين بالندوة.
بدأ الحفل بكلمة القاها خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رحب في مستهلها بالحضور فقال فيها يَطِيبُ لي بِاسمِ كشافةُ ومرشداتُ عمان، أن أرحب براعي الحفل وبالمشاركين في الندوة الكشفية العربية للمسؤولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية خلال الفترة من 2 إلى 8 يوليو 2013 والتي تنظمها المنظمة الكشفية العربية للارتقاء بالقيادات الكشفية بالجمعيات الكشفية العربية، حيث تهدف هذه الندوة إلى تقويم مدى تطبيق عناصر السياسة العالمية لتنمية القيادات والمتمثلة في الجذب والتعيين والدعم، والمساندة والتأهيل، ومتابعة تقويم الأداء لشاغلي جميع المهام الكشفية على المستوى الوطني.
منظومة كشفية
وأكد خميس الراسبي على أهمية الندوة ودورها في الارتقاء بعناصر تنمية القيادات فقال تعد تنمية القيادات الكشفية من أهم عناصر المنظومة الكشفية التي توليها المنظمة الكشفية العربية جل اهتمامها لما لها من دور فاعل في الارتقاء بالعمل الكشفي على مستوى الوحدات الكشفية ونحن في السلطنة ولله الحمد لدينا مشروع متكامل لتنمية القيادات الكشفية والإرشادية، ونَعتَبِرُ هذا المشروع كَمدخلٍ طبيعيٍ للنهوضِ بالحركةِ الكشفية والإرشادية، وهو مَبنِيٌّ على أسس علمية يتخذ من الخطوط الكشفية والإرشادية العالمية والعربية والتوجهات العامة لكشافة ومرشدات عمان، منهجا لما يسعى إلى تحقيقه، وفي الإطار ذاته عنيت كشافة ومرشدات عمان بتطوير منظومة المخيمات الكشفية والإرشادية الدائمة ومراكز التدريب في كافة أنحاء السلطنة والعناية بصيانتها وتحديث خدماتها لتكون بشكل أفضل وميدانا لإعداد القيادات الكشفية والإرشادية، ومن جانب آخر تسعى الكشافة والمرشدات العمانية حاليا إلى تعزيز كوادرها الفنية والتنظيمية في كافة المجالات هذا فضلا عن خطتها الطموحة في تنمية العلاقة مع المنظمات الكشفية والإرشادية والجمعيات الكشفية والإرشادية العربية والعالمية بما يخدم تبادل الخبرات والتجارب ويساعد على تنمية الحركة وتطورها في السلطنة.
وثمن جهود المنظمة الكشفية العربية للارتقاء بالعمل الكشفي العربي فقال إن كشافة ومرشدات عمان تثمن الجهود التي تبذلها المنظمة الكشفية العربية وعلى رأسها الدكتور عاطف عبدالمجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية على جهوده الكبيرة والمقدرة في الارتقاء بالحركة الكشفية العربية وإلى جميع العاملين لديه في المنظمة الكشفية العربية، وإن إقامة هذه الندوة في السلطنة لهو خير دليل على ثمار التعاون والتنسيق مع هذه المنظمة والجمعيات الكشفية العربية متمنيا لهذه العلاقة مزيدا من الاستمرار والعطاء خدمة لعملنا الكشفي العربي، وتـوجه بالشكر الجزيل ل جميع المشاركين من الجمعيات الكشفية العربية واللجنة المنظمة لهذه الندوة وجميع فرق العمل على جهودهم المتميزة والمقدرة في التخطيط والإعداد والتنظيم لهذه الندوة متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح.
تنمية القيادات
بعدها القى رفعت محمد السباعي مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية كلمة المنظمة اشاد فيها بجهود السلطنة الكبيرة لاستضافة الندوة وقال أتوجه في بداية كلمتي للسلطنة ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات على جهودها الكبيرة لاستضافة الندوة والإعداد الجيد للندوة وتفضل المديرية العامة الكشافة والمرشدات بإعفاء المشاركين من رسوم الإشتراك كتشجيع ودعم من السلطنة للقيادات الكشفية العربية.
وأكد مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية على أهمية الندوة وقال إنها جاءت بعد ختام المؤتمر الكشفي العربي 27 بالجزائر الذي خرج بمجموعة من التوصيات التي أكدت على أهمية إيجاد إطار عربي لتطبيق عناصر تنمية القيادات الكشفية العالمية وبالتالي فإن انعقاد الندوة سيعزز هذا الجانب، كما ستكشف الندوة التي تعقد كل ثلاث سنوات انجازات الجمعيات الكشفية العربية في مجال تطبيق سياسة تنمية القيادات التي تهتم بالبحث عن آليات لتطبيق العناصر الثلاثة التي حددتها المنظمة الكشفية العالمية حيث يختص العنصر الأول بالتوفير والاختيار والتعيين ويقوم على توفير القادة والمسئولين لجميع المهام بالجمعية؛ ويتضمن هذا العنصر تقدير الاحتياجات: وهو تحديد دقيق للمهام الشاغرة والتنقلات والنمو المحتمل؛ لتقدير المتطلبات القيادية، وتوفير واختيار القادة: ويتم من خلال توصيف المهام وتحديد الصفات المثالية، أما العنصر الثاني فيختص بالاندماج والدعم والتدريب ويقوم على استكمال أنظمة التأهيل والدعم المستمر والتنمية الشخصية للقادة والمسئولين؛ وفق مبدأ المرونة ويشمل هذا العنصر عمليات الاندماج في المهمة عن طريق التقديم الجيد للمهمة وتوفير المناخ المناسب للاندماج، وممارسة المهمة من خلال التقدير والشعور بالأمان ونظام الفريق الذي يعزز الشعور بالمسئولية والقدرة على مواجهة التحديات والتدريب: من خلال الإمداد بالأساليب التدريبية الفعالة والمرنة التي تراعى احتياجات التنمية الشخصية للقادة والمسئولين ومطالب الجمعية، والدعم: عن طريق توفير المساعدة اللازمة لضمان العمل الناجح والاندماج الجيد، وستبحث الندوة عن الطرق المناسبة لتطبيق العنصر الثالث لسياسة تنمية القيادات العالمية والذي يختص بالمتابعة وتقييم الأداء ويقوم على تقويم المهمة ومدى تحقيق الأهداف والحاجة إلى تعديلها ويتضمن متابعة مرحلية ستساعد على تحديد الاحتياجات الجديدة سواء من التدريب أو الدعم ومتابعة في نهاية فترة العمل ويمكن أن تقود إلى ثلاث نتائج: تجديد المهمة باتفاق متبادل، وتغيير المهمة والتكليف بمهمة أخرى لفترة أخرى من الوقت، أو إنهاء المهمة.
وفي ختام كلمته تمنى ان تخرج الندوة بإطار عام وواضح لتطبيق عناصر سياسة تنمية القيادات بما يخدم الجمعيات الكشفية في الوطن العربي، موضحا أن الندوة ستبحث ايضا الآليات التي تساعد على تنمية روح العمل التطوعي ووسائل تشجيع القادة الكشفيين وحفزهم حيث يعتبر ذلك من أهم عوامل الجذب الذي يتحدث عنه العنصر الأول في سيباسة تنمية القيادة العالمي. .
تطور كمي ونوعي
بعدها تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي تناول تطور الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة حيث جسد البدايات الأولى للحركة بالسلطنة والتطور الكمي والنوعي الذي تحقق لها في ظل الدعم السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم للسلطنة، كما استعرض الفيلم جانبا من أنشطة وبرامج الكشافة والمرشدات المختلفة في مجالات تدريب الفتية والفتيات وتأهيل القادة والقائدات.
بعدها قدم خالد بن علي العادي مدير دائرة الكشافة عرضا لأهداف وبرنامج الدورة قال فيها تعتبر الندوة حجر الاساسا لتطوير برامج تنمية القيادات في الوطن العربي وبيئة جيدة لإيجاد الآليات التي تساعد على تطبيق عناصر سياسة تنمية القيادات مؤكدا أن السياسة العالمية لتنمية القيادات تعد منظومة متكاملة وتوجه استراتيجي عام لإدارة شئون القادة بما يضمن التوفير والاستخدام الأمثل لكل القادة وتسعى هذه السياسة إلى: تأسيس التزام لانضمام القادة لتولي مسؤولية المهمة، ومراعاة البعد النفسي للقادة والمسئولين؛ من خلال توفير الظروف المناسبة لاندماجهم والتأكيد على دعمهم معنويا وفنيا وشخصيا، وجعل تنمية القيادات عملية ديناميكية للعناصر الثلاثة بما فيها التدريب باعتباره مكونا حيويا وفعالا ضمن هذه الديناميكية، وتوفير التدريب المرن والتأهيل المستمر للقادة والمسئولين مع مراعاة خبراتهم السابقة، والتتبع والتقييم المستمر لدورة حياة القادة والمسئولين؛ لتوجيههم ودعمهم وحفزهم, والاعتراف بمؤهلاتهم، ومراعاة اختلاف ظروف الجمعيات واحتياجاتها الوطنية والمحلية وتحقيق كشفية أفضل للشباب، ودور أكبر للقادة والمسئولين للحصول على الرضى الوظيفي والنمو الشخصي من خلال خدمة الحركة.
واضاف بان تنمية القيادات تهدف إلى تمكين الجمعيات من الاستفادة من القادة وتوفير القيادات الشابة الناجحة ودعمهم وتأهيلهم وتنميتهم وتقويمهم وتحسين أدائهم؛ ليساهموا في تلبية احتياجات وتطلعات الفتية والشباب وتحقيق الأهداف التربوية ومهمة ورسالة الحركة الكشفية، حيث تستهدف سياسة التدريب قادة الفرق الكشفية ومساعدوهم، وقادة المجموعات ومساعدوهم، و مفوضو المراحل وتنمية المجتمع والتدريب والعلاقات والإعلام والتخطيط والعضوية وقادة التدريب ومساعدوهم (المدربون ) وأعضاء اللـجان ومجموعات العمل.
بعد ذلك عرض برنامج الدورة الذي سينطلق بورقة يقدمها رفعت السباعي مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية تتناول السياسة العالمية للقيادات فى الكشفية ، وفي الفترة المسائية ستقدم الجمعيات تجاربهات وانجازاتها في مجال تنمية القيادات وفي اليوم الثاني تقام حلقة جذب وتوفير ودمج شاغلى المهام المختلفة (التوصيف والصفات المثالية) يديرها رفعت السباعى، ويقدم خالد العادي مدير دائرة الكشافة ورقة عمل عن طرق التدريب الحديثة وفي اليوم الثالث الدكتور عاطف عبد المجيد أمين عام المنظمة الكشفية العربية ورقة بعنوان التطوع فى الحركة الكشفية(المفهوم ، المبادىء ، التحديات) وفي اليوم الرابع يدير رفعت السباعي جلسة دعم ومساعدة وتدريب القادة من شاغلى المهام الكشفية المختلفة (تصميم البرنامج التدريبى)، فيما سيقدم خميس الراسبي جلسة بعنوان تحفيز وتشجيع القادة، وتقام في اليوم الخامس حلقة عمل متابعة وتقويم أداء شاغلى المهام الكشفية المختلفة.(التجديد، النقل لمهمة آخري، إنهاء المهمة)، كما يقدم الدكتور حمد الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب جلسة تدريبية بعنوان التخطيط للتنمية الشخصية، فيما ستعقد في الختام جلسة عامة للتقييم وعرض التوصيات، مضيفا أن برنامج الندوة سيتضمن إقامة زيارة إلى محافظة الداخلية للإطلاع على أهم المعالم التاريخية والحضارية ومنجزات النهضة المباركة في المحافظة والإطلاع على المقومات الطبيعية والسياحية للمحافظة حيث ستشمل الزيارة قلعة نزوى وسوقها الأثري وفلج دارس الى جانب زيارة الجبل الأخضر للاستمتاع بما يتميز به من طبيعة ساحرة، ومناخ ممتاز وبالتالي توفير فرص لمشاهدة أهم المحاصيل التي يشتهر بها الجبل من فواكه ونباتات أخرى مثل (الرمان والمشمش والخوخ والتين والعنب والتفاح والكمثرا والجوز والزعفران).
بعد ذلك قدم رفعت السباعي مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية ورقة عمل تناولت السياسة العالمية للقيادات الكشفية وآليات تفعيلها والعناصر التي تشتمل عليها .
توفير الفرص
وعقب ختام الحفل أكد سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي والي بوشر على أهمية استضافة السلطنة لأعمال الندوة الكشفية العربية للمسئولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية وقال إن مبادرة الكشافة والمرشدات العمانية لاستضافة هذه الندوة تأتي في إطار توفير الفرص لتعزيز العلاقات الأخوية بين الشباب العربي، والعمل معا من أجل إيجاد آليات لتطبيق عناصر السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال التدريب الكشفي، والوصول إلى البيئة المناسبة لتطوير العمل الكشفي العربي بما يتواكب وتطلعات الشباب وبالتالي تلبي احتياجاتهم في المجالات التدريبية والتي ستنعكس إيجابا على الفتية والفتيات في الحقل الكشفي والإرشادي في الوطن العربي.
وأضاف بأن استضافة السلطنة للندوة يعد فرصة لتعرف الشباب العربي على المنجزات الحضارية والتاريخية للسلطنة وما تتمتع به من مقومات طبيعية حيث آن الندوة تتضمن عدد من الجولات السياحية في محافظة مسقط وكذلك محافظة الداخلية وبالتالي فهي فرصة لزيارة الجبل الأخضر وبعض المعالم التاريخية في الولاية كزيارة قلعة نزوى وسوقها التقليدي وبعض الافلاج بالمحافظة.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=515172&goto=newpost)
افتتاح أعمال الندوة الكشفية العربية للمسئولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات.
http://up.arab-x.com/May12/g7P12731.jpg
والي بوشر:
الندوة فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على المنجزات التاريخية والحضارية للسلطنة.
كتب- خليفه بن علي الرواحي
افتتحت صباح أمس تحت رعاية سعادة الشيخ ابراهيم بن يحيى الرواحي والي بوشر اعمال الندوة الكشفية العربية للمسئولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية التي تنظمها السلطنة ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات والمنظمة الكشفية العربية والتي تستمر حتى 7 من شهر يوليو الجاري، بمشاركة 12 دولة عربية، وذلك بقاعة التدريب بمنى ديوان عام المديرية بالغبرة، بحضور نائب والي بوشر وعدد من اعضاء المجلس البلدي والمسؤولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتمية القيادات الكشفية في الجمعيات الكشفية العربية ومدراء الدوائر ونوابهم ورؤساء الاقسام والمعنيين بالندوة.
بدأ الحفل بكلمة القاها خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رحب في مستهلها بالحضور فقال فيها يَطِيبُ لي بِاسمِ كشافةُ ومرشداتُ عمان، أن أرحب براعي الحفل وبالمشاركين في الندوة الكشفية العربية للمسؤولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية خلال الفترة من 2 إلى 8 يوليو 2013 والتي تنظمها المنظمة الكشفية العربية للارتقاء بالقيادات الكشفية بالجمعيات الكشفية العربية، حيث تهدف هذه الندوة إلى تقويم مدى تطبيق عناصر السياسة العالمية لتنمية القيادات والمتمثلة في الجذب والتعيين والدعم، والمساندة والتأهيل، ومتابعة تقويم الأداء لشاغلي جميع المهام الكشفية على المستوى الوطني.
منظومة كشفية
وأكد خميس الراسبي على أهمية الندوة ودورها في الارتقاء بعناصر تنمية القيادات فقال تعد تنمية القيادات الكشفية من أهم عناصر المنظومة الكشفية التي توليها المنظمة الكشفية العربية جل اهتمامها لما لها من دور فاعل في الارتقاء بالعمل الكشفي على مستوى الوحدات الكشفية ونحن في السلطنة ولله الحمد لدينا مشروع متكامل لتنمية القيادات الكشفية والإرشادية، ونَعتَبِرُ هذا المشروع كَمدخلٍ طبيعيٍ للنهوضِ بالحركةِ الكشفية والإرشادية، وهو مَبنِيٌّ على أسس علمية يتخذ من الخطوط الكشفية والإرشادية العالمية والعربية والتوجهات العامة لكشافة ومرشدات عمان، منهجا لما يسعى إلى تحقيقه، وفي الإطار ذاته عنيت كشافة ومرشدات عمان بتطوير منظومة المخيمات الكشفية والإرشادية الدائمة ومراكز التدريب في كافة أنحاء السلطنة والعناية بصيانتها وتحديث خدماتها لتكون بشكل أفضل وميدانا لإعداد القيادات الكشفية والإرشادية، ومن جانب آخر تسعى الكشافة والمرشدات العمانية حاليا إلى تعزيز كوادرها الفنية والتنظيمية في كافة المجالات هذا فضلا عن خطتها الطموحة في تنمية العلاقة مع المنظمات الكشفية والإرشادية والجمعيات الكشفية والإرشادية العربية والعالمية بما يخدم تبادل الخبرات والتجارب ويساعد على تنمية الحركة وتطورها في السلطنة.
وثمن جهود المنظمة الكشفية العربية للارتقاء بالعمل الكشفي العربي فقال إن كشافة ومرشدات عمان تثمن الجهود التي تبذلها المنظمة الكشفية العربية وعلى رأسها الدكتور عاطف عبدالمجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية على جهوده الكبيرة والمقدرة في الارتقاء بالحركة الكشفية العربية وإلى جميع العاملين لديه في المنظمة الكشفية العربية، وإن إقامة هذه الندوة في السلطنة لهو خير دليل على ثمار التعاون والتنسيق مع هذه المنظمة والجمعيات الكشفية العربية متمنيا لهذه العلاقة مزيدا من الاستمرار والعطاء خدمة لعملنا الكشفي العربي، وتـوجه بالشكر الجزيل ل جميع المشاركين من الجمعيات الكشفية العربية واللجنة المنظمة لهذه الندوة وجميع فرق العمل على جهودهم المتميزة والمقدرة في التخطيط والإعداد والتنظيم لهذه الندوة متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح.
تنمية القيادات
بعدها القى رفعت محمد السباعي مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية كلمة المنظمة اشاد فيها بجهود السلطنة الكبيرة لاستضافة الندوة وقال أتوجه في بداية كلمتي للسلطنة ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات على جهودها الكبيرة لاستضافة الندوة والإعداد الجيد للندوة وتفضل المديرية العامة الكشافة والمرشدات بإعفاء المشاركين من رسوم الإشتراك كتشجيع ودعم من السلطنة للقيادات الكشفية العربية.
وأكد مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية على أهمية الندوة وقال إنها جاءت بعد ختام المؤتمر الكشفي العربي 27 بالجزائر الذي خرج بمجموعة من التوصيات التي أكدت على أهمية إيجاد إطار عربي لتطبيق عناصر تنمية القيادات الكشفية العالمية وبالتالي فإن انعقاد الندوة سيعزز هذا الجانب، كما ستكشف الندوة التي تعقد كل ثلاث سنوات انجازات الجمعيات الكشفية العربية في مجال تطبيق سياسة تنمية القيادات التي تهتم بالبحث عن آليات لتطبيق العناصر الثلاثة التي حددتها المنظمة الكشفية العالمية حيث يختص العنصر الأول بالتوفير والاختيار والتعيين ويقوم على توفير القادة والمسئولين لجميع المهام بالجمعية؛ ويتضمن هذا العنصر تقدير الاحتياجات: وهو تحديد دقيق للمهام الشاغرة والتنقلات والنمو المحتمل؛ لتقدير المتطلبات القيادية، وتوفير واختيار القادة: ويتم من خلال توصيف المهام وتحديد الصفات المثالية، أما العنصر الثاني فيختص بالاندماج والدعم والتدريب ويقوم على استكمال أنظمة التأهيل والدعم المستمر والتنمية الشخصية للقادة والمسئولين؛ وفق مبدأ المرونة ويشمل هذا العنصر عمليات الاندماج في المهمة عن طريق التقديم الجيد للمهمة وتوفير المناخ المناسب للاندماج، وممارسة المهمة من خلال التقدير والشعور بالأمان ونظام الفريق الذي يعزز الشعور بالمسئولية والقدرة على مواجهة التحديات والتدريب: من خلال الإمداد بالأساليب التدريبية الفعالة والمرنة التي تراعى احتياجات التنمية الشخصية للقادة والمسئولين ومطالب الجمعية، والدعم: عن طريق توفير المساعدة اللازمة لضمان العمل الناجح والاندماج الجيد، وستبحث الندوة عن الطرق المناسبة لتطبيق العنصر الثالث لسياسة تنمية القيادات العالمية والذي يختص بالمتابعة وتقييم الأداء ويقوم على تقويم المهمة ومدى تحقيق الأهداف والحاجة إلى تعديلها ويتضمن متابعة مرحلية ستساعد على تحديد الاحتياجات الجديدة سواء من التدريب أو الدعم ومتابعة في نهاية فترة العمل ويمكن أن تقود إلى ثلاث نتائج: تجديد المهمة باتفاق متبادل، وتغيير المهمة والتكليف بمهمة أخرى لفترة أخرى من الوقت، أو إنهاء المهمة.
وفي ختام كلمته تمنى ان تخرج الندوة بإطار عام وواضح لتطبيق عناصر سياسة تنمية القيادات بما يخدم الجمعيات الكشفية في الوطن العربي، موضحا أن الندوة ستبحث ايضا الآليات التي تساعد على تنمية روح العمل التطوعي ووسائل تشجيع القادة الكشفيين وحفزهم حيث يعتبر ذلك من أهم عوامل الجذب الذي يتحدث عنه العنصر الأول في سيباسة تنمية القيادة العالمي. .
تطور كمي ونوعي
بعدها تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي تناول تطور الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة حيث جسد البدايات الأولى للحركة بالسلطنة والتطور الكمي والنوعي الذي تحقق لها في ظل الدعم السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم للسلطنة، كما استعرض الفيلم جانبا من أنشطة وبرامج الكشافة والمرشدات المختلفة في مجالات تدريب الفتية والفتيات وتأهيل القادة والقائدات.
بعدها قدم خالد بن علي العادي مدير دائرة الكشافة عرضا لأهداف وبرنامج الدورة قال فيها تعتبر الندوة حجر الاساسا لتطوير برامج تنمية القيادات في الوطن العربي وبيئة جيدة لإيجاد الآليات التي تساعد على تطبيق عناصر سياسة تنمية القيادات مؤكدا أن السياسة العالمية لتنمية القيادات تعد منظومة متكاملة وتوجه استراتيجي عام لإدارة شئون القادة بما يضمن التوفير والاستخدام الأمثل لكل القادة وتسعى هذه السياسة إلى: تأسيس التزام لانضمام القادة لتولي مسؤولية المهمة، ومراعاة البعد النفسي للقادة والمسئولين؛ من خلال توفير الظروف المناسبة لاندماجهم والتأكيد على دعمهم معنويا وفنيا وشخصيا، وجعل تنمية القيادات عملية ديناميكية للعناصر الثلاثة بما فيها التدريب باعتباره مكونا حيويا وفعالا ضمن هذه الديناميكية، وتوفير التدريب المرن والتأهيل المستمر للقادة والمسئولين مع مراعاة خبراتهم السابقة، والتتبع والتقييم المستمر لدورة حياة القادة والمسئولين؛ لتوجيههم ودعمهم وحفزهم, والاعتراف بمؤهلاتهم، ومراعاة اختلاف ظروف الجمعيات واحتياجاتها الوطنية والمحلية وتحقيق كشفية أفضل للشباب، ودور أكبر للقادة والمسئولين للحصول على الرضى الوظيفي والنمو الشخصي من خلال خدمة الحركة.
واضاف بان تنمية القيادات تهدف إلى تمكين الجمعيات من الاستفادة من القادة وتوفير القيادات الشابة الناجحة ودعمهم وتأهيلهم وتنميتهم وتقويمهم وتحسين أدائهم؛ ليساهموا في تلبية احتياجات وتطلعات الفتية والشباب وتحقيق الأهداف التربوية ومهمة ورسالة الحركة الكشفية، حيث تستهدف سياسة التدريب قادة الفرق الكشفية ومساعدوهم، وقادة المجموعات ومساعدوهم، و مفوضو المراحل وتنمية المجتمع والتدريب والعلاقات والإعلام والتخطيط والعضوية وقادة التدريب ومساعدوهم (المدربون ) وأعضاء اللـجان ومجموعات العمل.
بعد ذلك عرض برنامج الدورة الذي سينطلق بورقة يقدمها رفعت السباعي مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية تتناول السياسة العالمية للقيادات فى الكشفية ، وفي الفترة المسائية ستقدم الجمعيات تجاربهات وانجازاتها في مجال تنمية القيادات وفي اليوم الثاني تقام حلقة جذب وتوفير ودمج شاغلى المهام المختلفة (التوصيف والصفات المثالية) يديرها رفعت السباعى، ويقدم خالد العادي مدير دائرة الكشافة ورقة عمل عن طرق التدريب الحديثة وفي اليوم الثالث الدكتور عاطف عبد المجيد أمين عام المنظمة الكشفية العربية ورقة بعنوان التطوع فى الحركة الكشفية(المفهوم ، المبادىء ، التحديات) وفي اليوم الرابع يدير رفعت السباعي جلسة دعم ومساعدة وتدريب القادة من شاغلى المهام الكشفية المختلفة (تصميم البرنامج التدريبى)، فيما سيقدم خميس الراسبي جلسة بعنوان تحفيز وتشجيع القادة، وتقام في اليوم الخامس حلقة عمل متابعة وتقويم أداء شاغلى المهام الكشفية المختلفة.(التجديد، النقل لمهمة آخري، إنهاء المهمة)، كما يقدم الدكتور حمد الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب جلسة تدريبية بعنوان التخطيط للتنمية الشخصية، فيما ستعقد في الختام جلسة عامة للتقييم وعرض التوصيات، مضيفا أن برنامج الندوة سيتضمن إقامة زيارة إلى محافظة الداخلية للإطلاع على أهم المعالم التاريخية والحضارية ومنجزات النهضة المباركة في المحافظة والإطلاع على المقومات الطبيعية والسياحية للمحافظة حيث ستشمل الزيارة قلعة نزوى وسوقها الأثري وفلج دارس الى جانب زيارة الجبل الأخضر للاستمتاع بما يتميز به من طبيعة ساحرة، ومناخ ممتاز وبالتالي توفير فرص لمشاهدة أهم المحاصيل التي يشتهر بها الجبل من فواكه ونباتات أخرى مثل (الرمان والمشمش والخوخ والتين والعنب والتفاح والكمثرا والجوز والزعفران).
بعد ذلك قدم رفعت السباعي مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية ورقة عمل تناولت السياسة العالمية للقيادات الكشفية وآليات تفعيلها والعناصر التي تشتمل عليها .
توفير الفرص
وعقب ختام الحفل أكد سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي والي بوشر على أهمية استضافة السلطنة لأعمال الندوة الكشفية العربية للمسئولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية وقال إن مبادرة الكشافة والمرشدات العمانية لاستضافة هذه الندوة تأتي في إطار توفير الفرص لتعزيز العلاقات الأخوية بين الشباب العربي، والعمل معا من أجل إيجاد آليات لتطبيق عناصر السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال التدريب الكشفي، والوصول إلى البيئة المناسبة لتطوير العمل الكشفي العربي بما يتواكب وتطلعات الشباب وبالتالي تلبي احتياجاتهم في المجالات التدريبية والتي ستنعكس إيجابا على الفتية والفتيات في الحقل الكشفي والإرشادي في الوطن العربي.
وأضاف بأن استضافة السلطنة للندوة يعد فرصة لتعرف الشباب العربي على المنجزات الحضارية والتاريخية للسلطنة وما تتمتع به من مقومات طبيعية حيث آن الندوة تتضمن عدد من الجولات السياحية في محافظة مسقط وكذلك محافظة الداخلية وبالتالي فهي فرصة لزيارة الجبل الأخضر وبعض المعالم التاريخية في الولاية كزيارة قلعة نزوى وسوقها التقليدي وبعض الافلاج بالمحافظة.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=515172&goto=newpost)