حواليكم
05-07-2013, 11:12 AM
كلماتي المتلعثمة .. خطواتي المتعثرة باطراف السجاد ..انسكاب الطعام على ملابسي المزركشة أضحكهم يوما ..فتمنيت أن أتحدث وان أخطو وان اتحكم في تصرفاتي كما أنا الآن ..
طائرة الورق الملونة تمنيت لو أنها كانت منطادا يحملني لأجوب الدنيا وأحلق كالعصافير ..
حروفي البسيطة كم تمنيتُ ان اصيغ منها عقدا من لآلي الكلمات في دفتر مذكراتي الصغير ..
لم أعرف الا اللون الأبيض في علاقتي بما يحيط بي من أشياء فصادقت العصفورة ومعها حلقت بنظري مابين الأغصان ..ورافقت النملة في رحلتها من أجل العيش وانقذتها من أن تغرق في قطرة ماء ..
فالصداقة كانت أنبل من أن اتوجس خيفة مما قد تُخفيه مظاهرُ الأشياء ..
ومضى العمر ومعه مضينا حتى صرنا نخشى من سقف الأحلام ..
صرنا نخشى من أن يسحقنا الحلم أو أن نمضي ولانعرف للعودة درب فنضيع في زحام الحياة ..
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا علي قدميك.. فرح الرجل و شرع يقطع الأرض مسرعا و مهرولا في جنون.. سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها.. و لكنه غير رأيه و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد.. سار مسافات أطول و أطول و فكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه.. لكنه تردد مرة أخري و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد و المزيد.. ظل الرجل يسير و يسير ولم يعد أبدا.. فقد ضل طريقه و ضاع في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد...... .
لم يمتلك شيئا و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة).
كيف يمكننا ان نوازن بين شغف التميز والصعود لقمم النجاح وبين مفهوم القناعة والإكتفاء ؟؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=515341&goto=newpost)
طائرة الورق الملونة تمنيت لو أنها كانت منطادا يحملني لأجوب الدنيا وأحلق كالعصافير ..
حروفي البسيطة كم تمنيتُ ان اصيغ منها عقدا من لآلي الكلمات في دفتر مذكراتي الصغير ..
لم أعرف الا اللون الأبيض في علاقتي بما يحيط بي من أشياء فصادقت العصفورة ومعها حلقت بنظري مابين الأغصان ..ورافقت النملة في رحلتها من أجل العيش وانقذتها من أن تغرق في قطرة ماء ..
فالصداقة كانت أنبل من أن اتوجس خيفة مما قد تُخفيه مظاهرُ الأشياء ..
ومضى العمر ومعه مضينا حتى صرنا نخشى من سقف الأحلام ..
صرنا نخشى من أن يسحقنا الحلم أو أن نمضي ولانعرف للعودة درب فنضيع في زحام الحياة ..
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا علي قدميك.. فرح الرجل و شرع يقطع الأرض مسرعا و مهرولا في جنون.. سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها.. و لكنه غير رأيه و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد.. سار مسافات أطول و أطول و فكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه.. لكنه تردد مرة أخري و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد و المزيد.. ظل الرجل يسير و يسير ولم يعد أبدا.. فقد ضل طريقه و ضاع في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد...... .
لم يمتلك شيئا و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة).
كيف يمكننا ان نوازن بين شغف التميز والصعود لقمم النجاح وبين مفهوم القناعة والإكتفاء ؟؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=515341&goto=newpost)