حواليكم
07-07-2013, 01:10 PM
أغاني هذا العصر الموبوءة بالغريزة الحيوانية القاهرة ,,,
أحتاج إلى أصابع أمي لترسم غابات وبيوت وجنان,,
بين خصلات شعري ,,
وهي تدندن إحدى تهويدات الزمن الجميل,,
"يا سديرة نودي نودي ..بنمشي مع ميهودي ..ميهودي مسافر مكه..بيجيب خرز ونشكه.."
التي لم أعرف نهايتها لأنني كنت دائما أغط في النوم العميق,,
مع أول كلمة وطبطبة على صدري ,,
.
.
.
. مداعبات عمي وتكدسنا في سيارته "البيكـ أب" ,,
التي كانت تسليتنا الكبرى ,,
وتجولنا في مزرعته الكبيرة كانت من اولويات نشاطنا اليومي ,,
بالإضافة إلى تجمعنا حوله نهاية كل مساء,,
ليحكي لنا عن أساطير مضت ,,
وعن تلك الجنية التي هاجمت هدوء ليلته المقمرة ,,
وسببت له شمخا لم أره يوما ,,
.
.
.
أحتاج لتجمعنا مرة أخرى ,,
لرحلة في الصحراء يقودها هو,,
وحركته الفريده بعضّ جانب شفته السفلى ..
.
.
.
أحتاج لأن أتسلق الجبل مرة أخرى ,,
لأنفس عن كل غضب وحزن يحتويني,,
كما كنت أفعل في طفولتي ,,
أن أصرخ وأغني ,,
وألقى أشعارا لنفسي ,,,
لم أكن أخشى من رأي الناس فيّ ,,,
لم أكن أهتم ما إذا كانوا يسمعونني ,,
لم أهتم سوى بإفراغ هموم صغيرة تملكتني ,,
.
.
.
.
.
لم أعد أفعل ذلك ,,
ولم أعد أنام على صوت أمي ,,
ولم أعد أشاكس عمي –رحمة الله عليه-
ولم أعد أفرغ همومي على قمة جبل ...!!
بقلم : سندس بنت سليمان الحارثية ,,,
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=515645&goto=newpost)
أحتاج إلى أصابع أمي لترسم غابات وبيوت وجنان,,
بين خصلات شعري ,,
وهي تدندن إحدى تهويدات الزمن الجميل,,
"يا سديرة نودي نودي ..بنمشي مع ميهودي ..ميهودي مسافر مكه..بيجيب خرز ونشكه.."
التي لم أعرف نهايتها لأنني كنت دائما أغط في النوم العميق,,
مع أول كلمة وطبطبة على صدري ,,
.
.
.
. مداعبات عمي وتكدسنا في سيارته "البيكـ أب" ,,
التي كانت تسليتنا الكبرى ,,
وتجولنا في مزرعته الكبيرة كانت من اولويات نشاطنا اليومي ,,
بالإضافة إلى تجمعنا حوله نهاية كل مساء,,
ليحكي لنا عن أساطير مضت ,,
وعن تلك الجنية التي هاجمت هدوء ليلته المقمرة ,,
وسببت له شمخا لم أره يوما ,,
.
.
.
أحتاج لتجمعنا مرة أخرى ,,
لرحلة في الصحراء يقودها هو,,
وحركته الفريده بعضّ جانب شفته السفلى ..
.
.
.
أحتاج لأن أتسلق الجبل مرة أخرى ,,
لأنفس عن كل غضب وحزن يحتويني,,
كما كنت أفعل في طفولتي ,,
أن أصرخ وأغني ,,
وألقى أشعارا لنفسي ,,,
لم أكن أخشى من رأي الناس فيّ ,,,
لم أكن أهتم ما إذا كانوا يسمعونني ,,
لم أهتم سوى بإفراغ هموم صغيرة تملكتني ,,
.
.
.
.
.
لم أعد أفعل ذلك ,,
ولم أعد أنام على صوت أمي ,,
ولم أعد أشاكس عمي –رحمة الله عليه-
ولم أعد أفرغ همومي على قمة جبل ...!!
بقلم : سندس بنت سليمان الحارثية ,,,
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=515645&goto=newpost)