المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مؤلمة



قصيد
07-07-2013, 05:52 PM
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته ‏وحيداً احتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبنائها فهو مشغول في ‏أعماله صباح مساء .. تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى ‏بولده ليعيش معه... وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة ‏الجديدة طفلين بنت وولد كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز ‏الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلى الخادمة لتهتم به إضافة إلى أعمالها ‏في البيت غسل ونظافة وكنس وكوي‎.

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها ‏وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ‏ونسيت الصغير، التأم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء ‏موعد العشاء فأخذ ينظر إلى الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلى ‏الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه ، فما كان من زوجة أبيه إلا ‏أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخةً: اذهب وكل عشاءك ‏في الساحة «ساحة البيت» أخذ صحنه وهو مكسور القلب حزين النفس ‏وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ‏ورحمتهم، جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد انكمش ‏خلف أحد الأبواب يأكل ما قُدِّم له ولم يسأل عنه أحد أو أين ذهب ونسوا ‏وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باليتيم .. الخادمة انشغلت في ‏الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك الجو البارد ..
خرج أهل ‏الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة أن ‏تنظف البيت .. وآوت إلى فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن ‏الصغير!
** عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت : مع الخادمة «وهي ‏لا تدري» هل هو معها أم لا؟ فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول ‏له : انتبه للولد فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد فطمأنته أنه مع ‏الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد ، نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له : ‏انتبه للولد فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له ‏أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير واكتفى بكلامها

فعاد إلى النوم وحلم ‏بزوجته الأولى تقول له : « خلاص الولد جاني » فاستيقظ مرعوباً وأخذ ‏يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه وصار يركض في ‏البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ولكنه كان قد فارق الحياة، لقد تكوم ‏على نفسه وأزرقّ جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز به بقايا ............!!!!!!!!!!!!!!!



منقول

فتى الجادي
08-07-2013, 12:36 AM
شكرا على القصة
أختي قصيد

قصيد
08-07-2013, 10:12 PM
يسلموووو اخوي فتى الجادي على مرورك الكريم

أسعدني تواصلك

بوقصي
09-07-2013, 12:11 AM
مشكورة اختي قصيد على الطرح الصراحة مؤلمة القصيدة بجد

راقية
09-07-2013, 02:48 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
تسلمي ع القصة

قصيد
10-07-2013, 11:54 AM
بو قصي

راقية

يسلمووووو اخواني على مروركم الحلو

منورين