حواليكم
08-07-2013, 12:11 PM
ملخص سؤال أهل الذكر لهذا اليوم 28شعبان 1434..7/7/2013
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الدكتور كهﻼن بن نبهان الخروصي .
(تابع التقنيات الحديثة واﻷخﻼق)
..العقﻼء والحكماء هم من يمحصون الظواهر المتعلقة بالتقنيات الحديثة ﻷنهم يريدون الخير ﻻهلهم .
..الغرب ﻻ يعاني من مشاكل التقنيات مثلنا على الرغم أنهم هم صانعوها.
. أثار التقنيات تقاس بمدى توافقها مع الشريعة ووفقا للرؤيا التي تراها ﻷهلها .
هناك طرق ووسائل وتشريعات وقوانين تتحكم في إفرازات هذه التقنيات عند الدول الغربية أكثر مما معنا .
الدول المتحضرة تجعل سقفا ليس عاليا ﻹستخدام هذه التقنيات وكل يسعى ﻹصﻼح مجتمعه.
يمكن للمسلمين أن يخاطبوا العالم الغربي وأن يقدموا صورة طيبه عن الدين وخير ما يقدموه لهم .
الترشيد في ثقافة اﻻستهﻼك لهذه التقنيات .*
.مبادرة المسلمين في تقديم دستور أخﻼقي منبثق من عقيدتهم لعﻼج الخصومات والحروب التي تنشأ في هذا العصر .
قال تعالى*
(وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)*
ليس هناك من السلع والخدمات التي تقدم اﻻ من وراءها أغراض ومقاصد تحقق للشركات المكاسب الطائلة وهذه الشركات لن ترعوي تحقيق أهدافها في مجتمعات المسلمين وغيرها ومنها ثقافة اﻻستهﻼك وبالتالي إنغماس الشاب في التقنيات وأيضا تعزيز النزعة الفردية .
اليوم أصبح هناك غياب للتوجيه اﻻسري لﻸبناء وغياب البر بالوالدين وإختﻼل هذه اﻷسس سهل نفاذ ماهو غريب عنا لمجتمعاتنا عن طريق التقنيات.
التقنيات تسعف المسلمين لتحقيق غاية مساعدة الغير فاجتماع الكلمة بمبادرات من شباب المسلمين هذا يساهم في تقويم الخصومات التي تنشأ في واقعنا اليوم وهذا أفضل من استخدام التقنيات في سفاسف اﻷمور .
..هناك أصوات عاقلة ومخلصه تحتاج الى مباردات ومساندات .
كتاب الله به قدر كبير من اﻵيات التي تغرس اﻷلفة في المجتمع ووحدته وتآخي أفراده*
قال تعالى
(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)*
تشير اﻻية الى ان إتباع غير سبيل المؤمنين كفيل في الوقوع في الهاوية واتباع سبيل المومنين يساعد الى الوصول الى هدي الرسول .وهذه اﻻية تعزز اﻻمة ووحدتها مثل وقوف المصلي في جماعة.فهو فرد منتسب للجماعة وبذلك يدعو في صﻼته*
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)*
الله عندما يخاطب اﻻفراد عن أموالهم يبين أنها ملك للمجتمع
قال تعالى*
(وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا)
ﻻن سوء تصرف الفرد يضر بالمجتمع وكذلك حفظ الدماء يخاطبهم الله بالنفس الواحدة والتشريعات التي يتمثلها المسلمون في حروبهم تخاطب الجماعة*
قال تعالى*
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ)*
وهذه اﻻيات تحافظ للفرد نسبته للمجتمع .
كل المؤسسات معنية وكذلك اﻻفراد في الحفاظ على المجتمع فﻼبد أن يكون الجميع على مستوى المسؤولية قال عليه الصﻼة والسﻼم (كلكم راعي وكل مسؤول عن رعيته )واستشعار المسؤلية من قبل الفرد يساعد على حفظ المجتمع .
مصلحة الجماعة مقدمه على مصلحة الفرد ..
ننصح أن يكون هناك منهج دراسي يعتني بتدريس وتعليم اﻻبناء اﻻخﻼق .
يجب أن يكون الخطاب اﻻعﻼمي مهتما باﻷخﻼق وغرسها في نفوس اﻷبناء .
يجب التبصير والتناصح في تقديم ماهو خير وفي اﻻمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال تعالى*
. (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
..المنهج الذي ينبغي العمل به لتعزيز دور اﻻسرة في الحفاظ على اﻷخﻼق*
اقتراح برامج تعزز دور الوالدين في اﻻشراف داخل اﻻسرة .
..تحقيق الحوار بين أفراد اﻷسرة.*
تعزيز منهج التشاور بين الزوجين والتشاور على نطاق المختصين في التعامل مع هذه التقنيات .
.تعزيز دور المدرسة والمساجد في تحقيق هذا اﻻشراف والتوجيه .
.اﻻشراف حتى لو بمجرد السؤال وليس شرطا إتقان استخدام التقنيات .
..متابعة الوالدين لما يكتب ويرى اﻻبناء.*
معرفة اﻻرقام السرية التي يستخدمها الولد في برامجه .
اﻻستعانة بذوي الخبرة داخل اﻻسرة كالعم والخال واﻷخ واﻷخت الكبرى .
إيجاد برامج وتطبيقات نافعة تبعدهم عن إستخدام تطبيقات تبعدهم عن القيم ..
الحرمان من التقنيات قد يدفع الى البحث عنها بعيدا عن الوالدين وقد يؤدي الى اﻻنفجارالذي يبعده عن اﻻستخدام اﻷمثل لهذه التقنيات .
بلغكم الله الشهر الفضيل وأنتم بخير وعافية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=515788&goto=newpost)
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الدكتور كهﻼن بن نبهان الخروصي .
(تابع التقنيات الحديثة واﻷخﻼق)
..العقﻼء والحكماء هم من يمحصون الظواهر المتعلقة بالتقنيات الحديثة ﻷنهم يريدون الخير ﻻهلهم .
..الغرب ﻻ يعاني من مشاكل التقنيات مثلنا على الرغم أنهم هم صانعوها.
. أثار التقنيات تقاس بمدى توافقها مع الشريعة ووفقا للرؤيا التي تراها ﻷهلها .
هناك طرق ووسائل وتشريعات وقوانين تتحكم في إفرازات هذه التقنيات عند الدول الغربية أكثر مما معنا .
الدول المتحضرة تجعل سقفا ليس عاليا ﻹستخدام هذه التقنيات وكل يسعى ﻹصﻼح مجتمعه.
يمكن للمسلمين أن يخاطبوا العالم الغربي وأن يقدموا صورة طيبه عن الدين وخير ما يقدموه لهم .
الترشيد في ثقافة اﻻستهﻼك لهذه التقنيات .*
.مبادرة المسلمين في تقديم دستور أخﻼقي منبثق من عقيدتهم لعﻼج الخصومات والحروب التي تنشأ في هذا العصر .
قال تعالى*
(وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)*
ليس هناك من السلع والخدمات التي تقدم اﻻ من وراءها أغراض ومقاصد تحقق للشركات المكاسب الطائلة وهذه الشركات لن ترعوي تحقيق أهدافها في مجتمعات المسلمين وغيرها ومنها ثقافة اﻻستهﻼك وبالتالي إنغماس الشاب في التقنيات وأيضا تعزيز النزعة الفردية .
اليوم أصبح هناك غياب للتوجيه اﻻسري لﻸبناء وغياب البر بالوالدين وإختﻼل هذه اﻷسس سهل نفاذ ماهو غريب عنا لمجتمعاتنا عن طريق التقنيات.
التقنيات تسعف المسلمين لتحقيق غاية مساعدة الغير فاجتماع الكلمة بمبادرات من شباب المسلمين هذا يساهم في تقويم الخصومات التي تنشأ في واقعنا اليوم وهذا أفضل من استخدام التقنيات في سفاسف اﻷمور .
..هناك أصوات عاقلة ومخلصه تحتاج الى مباردات ومساندات .
كتاب الله به قدر كبير من اﻵيات التي تغرس اﻷلفة في المجتمع ووحدته وتآخي أفراده*
قال تعالى
(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)*
تشير اﻻية الى ان إتباع غير سبيل المؤمنين كفيل في الوقوع في الهاوية واتباع سبيل المومنين يساعد الى الوصول الى هدي الرسول .وهذه اﻻية تعزز اﻻمة ووحدتها مثل وقوف المصلي في جماعة.فهو فرد منتسب للجماعة وبذلك يدعو في صﻼته*
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)*
الله عندما يخاطب اﻻفراد عن أموالهم يبين أنها ملك للمجتمع
قال تعالى*
(وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا)
ﻻن سوء تصرف الفرد يضر بالمجتمع وكذلك حفظ الدماء يخاطبهم الله بالنفس الواحدة والتشريعات التي يتمثلها المسلمون في حروبهم تخاطب الجماعة*
قال تعالى*
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ)*
وهذه اﻻيات تحافظ للفرد نسبته للمجتمع .
كل المؤسسات معنية وكذلك اﻻفراد في الحفاظ على المجتمع فﻼبد أن يكون الجميع على مستوى المسؤولية قال عليه الصﻼة والسﻼم (كلكم راعي وكل مسؤول عن رعيته )واستشعار المسؤلية من قبل الفرد يساعد على حفظ المجتمع .
مصلحة الجماعة مقدمه على مصلحة الفرد ..
ننصح أن يكون هناك منهج دراسي يعتني بتدريس وتعليم اﻻبناء اﻻخﻼق .
يجب أن يكون الخطاب اﻻعﻼمي مهتما باﻷخﻼق وغرسها في نفوس اﻷبناء .
يجب التبصير والتناصح في تقديم ماهو خير وفي اﻻمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال تعالى*
. (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
..المنهج الذي ينبغي العمل به لتعزيز دور اﻻسرة في الحفاظ على اﻷخﻼق*
اقتراح برامج تعزز دور الوالدين في اﻻشراف داخل اﻻسرة .
..تحقيق الحوار بين أفراد اﻷسرة.*
تعزيز منهج التشاور بين الزوجين والتشاور على نطاق المختصين في التعامل مع هذه التقنيات .
.تعزيز دور المدرسة والمساجد في تحقيق هذا اﻻشراف والتوجيه .
.اﻻشراف حتى لو بمجرد السؤال وليس شرطا إتقان استخدام التقنيات .
..متابعة الوالدين لما يكتب ويرى اﻻبناء.*
معرفة اﻻرقام السرية التي يستخدمها الولد في برامجه .
اﻻستعانة بذوي الخبرة داخل اﻻسرة كالعم والخال واﻷخ واﻷخت الكبرى .
إيجاد برامج وتطبيقات نافعة تبعدهم عن إستخدام تطبيقات تبعدهم عن القيم ..
الحرمان من التقنيات قد يدفع الى البحث عنها بعيدا عن الوالدين وقد يؤدي الى اﻻنفجارالذي يبعده عن اﻻستخدام اﻷمثل لهذه التقنيات .
بلغكم الله الشهر الفضيل وأنتم بخير وعافية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=515788&goto=newpost)