الحب خالد
11-04-2011, 06:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، و بعد:
فحديثنا في هذا اليوم عن مشكلة تدخل في كثير من البيوتات، حديثنا في هذا اليوم عن المشاكل الزوجية.
يكون الرجل هانيا قانعا مستقرة نفسه ثم بعد ذلك تحدث بينه و بين زوجته خصومة فيؤدي هذا إلى اضطراب في نفسه، يؤدي هذا إلى ابتعاد للنوم عنه، يؤدي هذا إلى الأرق الذي لا يجعله يرتاح في حياته، حينئذ هذه المسألة المهمة -مسألة المشاكل الزوجية- ينبغي بنا أن نوليها عناية خاصة، لا يخلو بيت من مشكلة من المشاكل، لكن كيف نساهم في حل هذه المشاكل لتستقر بيوتنا وتستقر نفوسنا؟.
- إذا نظرنا إلى النصوص الشرعية لتأصيل هذا الموضوع تأصيلا علميا شرعيا وجدنا عددا من النصوص القرآنية و النبوية تتحدث عن هذا الموضوع، يقول الله جل و علا في كتابه العزيز: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾، و يقول جل وعلا : ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ﴾، و يقول سبحانه: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾، خطاب للأزواج و خطاب للزوجات من أجل أن يعبدوا الله عزوجل لإصلاح بيت الأسرة ، يقول النبي صلى الله عليه و سلم مخاطبا الأزواج: « لا يفرك – يعني لا يبغض – مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقا رضي منها خلقا آخر »، و يقول صلى الله عليه و سلم : « خياركم خياركم لنسائهم »، و يقول النبي صلى الله عليه و سلم : « خلقت المرأة من ضلع أعوج فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن استمتعت بها استمتعت بها على عوج »، و في المقابل خطاب للزوجات بالإحسان إلى أزواجهم و التقرب لله عز وجل بذلك و طاعة الأزواج ، يقول النبي صلى الله عليه و سلم : « إن المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأدت فرضها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها »، في نصوص كثيرة يخاطب النبي صلى الله عليه و سلم به الزوجات ليحسنوا العشرة مع الأزواج.
فحديثنا في هذا اليوم عن مشكلة تدخل في كثير من البيوتات، حديثنا في هذا اليوم عن المشاكل الزوجية.
يكون الرجل هانيا قانعا مستقرة نفسه ثم بعد ذلك تحدث بينه و بين زوجته خصومة فيؤدي هذا إلى اضطراب في نفسه، يؤدي هذا إلى ابتعاد للنوم عنه، يؤدي هذا إلى الأرق الذي لا يجعله يرتاح في حياته، حينئذ هذه المسألة المهمة -مسألة المشاكل الزوجية- ينبغي بنا أن نوليها عناية خاصة، لا يخلو بيت من مشكلة من المشاكل، لكن كيف نساهم في حل هذه المشاكل لتستقر بيوتنا وتستقر نفوسنا؟.
- إذا نظرنا إلى النصوص الشرعية لتأصيل هذا الموضوع تأصيلا علميا شرعيا وجدنا عددا من النصوص القرآنية و النبوية تتحدث عن هذا الموضوع، يقول الله جل و علا في كتابه العزيز: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾، و يقول جل وعلا : ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ﴾، و يقول سبحانه: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾، خطاب للأزواج و خطاب للزوجات من أجل أن يعبدوا الله عزوجل لإصلاح بيت الأسرة ، يقول النبي صلى الله عليه و سلم مخاطبا الأزواج: « لا يفرك – يعني لا يبغض – مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقا رضي منها خلقا آخر »، و يقول صلى الله عليه و سلم : « خياركم خياركم لنسائهم »، و يقول النبي صلى الله عليه و سلم : « خلقت المرأة من ضلع أعوج فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن استمتعت بها استمتعت بها على عوج »، و في المقابل خطاب للزوجات بالإحسان إلى أزواجهم و التقرب لله عز وجل بذلك و طاعة الأزواج ، يقول النبي صلى الله عليه و سلم : « إن المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأدت فرضها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها »، في نصوص كثيرة يخاطب النبي صلى الله عليه و سلم به الزوجات ليحسنوا العشرة مع الأزواج.