حواليكم
21-07-2013, 05:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
** لابد لليرقة أن تصبح فراشة رائعة يوما من الأيام **
أحببت أن أبدأ بهذه العبارة التي تزيدنا صبرا
انتهت هذه السنة بحلوها ومرها وقد امتلأ دفتر يومياتي بالكثير من اللحظات التي أعلم أنه يشاركني بها الكثير من طلاب الصف 12 ..
* لحظات تخطيط وحماس :قبل بدء السنة كنت أمسك ورقتي وقلمي وأبدأ بعمل خطط لكي أتمكن من انهاء السنة بنجاح وأحصل على ما أريد . أشعر بحماس شديد اتجاهها وأحيانا ببعض التوتر لأنها السنة الفاصلة بيني وحلمي
* لحظات تعب وسهر : طوال أيام السنة ،كنت أستيقظ قبل المصلين صلاة الفجر ، أدعو الله بما أريد . أدرك بأن هناك حلما جميلا سيولد بعد هذا العناء ، ما يزيد الأمر صعوبة أن الجميع نائم في سبات عميق لا يسمع في المنزل سوى صوت خطواتي
*لحظات بكاء وضعف : بعد العودة من الامتحانات النهائية الصعبة ، فعندما أعود الى المنزل أشعر بأنني خذلت أسرتي ونفسي .أخبرهم بأنه صعب فتدعو لي الرب أمي ، وأبي يقول :لا تخافي لن يضيع الله تعبك ، أما أختي تبدأ بالاستفسار عن الامتحان أكثر . أشعر بألم يعتصر قلبي فأحاول كتمانه لكن غالبا ما أفشل فأنفجر بالبكاء بعد الاختباء عن أنظارهم ، لا أريدهم أن يحزنوا لحزني
*لحظات مسح الدموع وتطبيب الجروح : بعد البكاء دائما أبدأ حواري الداخلي ، أرفع معنوياتي بنفسي ، وأشجعها على مواصلة التقدم ،لا وقت للتراجع . سنة تحدد حياتي طيلة عمري
*لحظات استمتاع : عندما عدت من اخر امتحان لم أشعر بفرح شديد مثلما كنت أتصور ، ربما لم تكتب لنا الراحة بعد فالمشوار طويل مثلما يقول البعض ، كنت أقول في نفسي / لم الفرح ؟ لم يكن انجازا أنك أنهيتي هذا العام ، فالكل فعل هذا ،لا أريد أن أفرح كثيرا بل يجب أن أكون طبيعية ءالى أن أعلم أين يتم قبولي . استمتعت مع أسرتي لأبعد التفكير عني فيكفي عناء سنة كاملة .
*لحظات ترقب وانتظار : بعدما وصلنا خبر بأن النتيجة ستكون في يوم كذا . بدأ التفكير والقلق وأحيانا الثقة ، لقد امتزجت المشاعر لا أعلم لماذا !! فأردد في نفسي / لن يضيع تعبي
* لحظات صمت وهدوء : بعد ارسال رسالة لمعرفة النتيجة . وصلت النتيجة . كنت صامتة بينما أختي تقوم بحسابها ، انفجرت بالبكاء قبل معرفتها وأيضا لا أدري لماذا !!
*لحظات بكاء وعدم الرضا : بعد معرفة النسبة ( كانت 96.7 )أخذت أبكي فقد أردت أن أحصل على أكثر من ذلك .
*لحظات شكر الله :بالرغم من أنها لم تكن مرضية لي بعكس أسرتي الا أنني شكرت الله فكل شيء بحكمة .
قد يقول البعض انني نسيت لحظة طلوع نسبة الفصل الاول لكنني لم أدرجها لأن لحظات النسبة الأخيرة ما هي الا نسخة مطابقة من لحظات طلوع نسبة الفصل الاول
*لحظات ترقب وانتظار : في هذه الايام نجلس بين أهلنا و أصدقائنا وأحيانا ننشغل بالتفكير بالمستقبل القريب وهو القبول
* لحظات الفرح وتحقق الحلم : لحظات لم تأت بعد لكنني كتبتها لأن ثقتي بربي تجعلني متأكدة انها ستأتي
للعلم
نيزك العلم أصبحت >>>> نيزكـ العلمـ Dr
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=516807&goto=newpost)
** لابد لليرقة أن تصبح فراشة رائعة يوما من الأيام **
أحببت أن أبدأ بهذه العبارة التي تزيدنا صبرا
انتهت هذه السنة بحلوها ومرها وقد امتلأ دفتر يومياتي بالكثير من اللحظات التي أعلم أنه يشاركني بها الكثير من طلاب الصف 12 ..
* لحظات تخطيط وحماس :قبل بدء السنة كنت أمسك ورقتي وقلمي وأبدأ بعمل خطط لكي أتمكن من انهاء السنة بنجاح وأحصل على ما أريد . أشعر بحماس شديد اتجاهها وأحيانا ببعض التوتر لأنها السنة الفاصلة بيني وحلمي
* لحظات تعب وسهر : طوال أيام السنة ،كنت أستيقظ قبل المصلين صلاة الفجر ، أدعو الله بما أريد . أدرك بأن هناك حلما جميلا سيولد بعد هذا العناء ، ما يزيد الأمر صعوبة أن الجميع نائم في سبات عميق لا يسمع في المنزل سوى صوت خطواتي
*لحظات بكاء وضعف : بعد العودة من الامتحانات النهائية الصعبة ، فعندما أعود الى المنزل أشعر بأنني خذلت أسرتي ونفسي .أخبرهم بأنه صعب فتدعو لي الرب أمي ، وأبي يقول :لا تخافي لن يضيع الله تعبك ، أما أختي تبدأ بالاستفسار عن الامتحان أكثر . أشعر بألم يعتصر قلبي فأحاول كتمانه لكن غالبا ما أفشل فأنفجر بالبكاء بعد الاختباء عن أنظارهم ، لا أريدهم أن يحزنوا لحزني
*لحظات مسح الدموع وتطبيب الجروح : بعد البكاء دائما أبدأ حواري الداخلي ، أرفع معنوياتي بنفسي ، وأشجعها على مواصلة التقدم ،لا وقت للتراجع . سنة تحدد حياتي طيلة عمري
*لحظات استمتاع : عندما عدت من اخر امتحان لم أشعر بفرح شديد مثلما كنت أتصور ، ربما لم تكتب لنا الراحة بعد فالمشوار طويل مثلما يقول البعض ، كنت أقول في نفسي / لم الفرح ؟ لم يكن انجازا أنك أنهيتي هذا العام ، فالكل فعل هذا ،لا أريد أن أفرح كثيرا بل يجب أن أكون طبيعية ءالى أن أعلم أين يتم قبولي . استمتعت مع أسرتي لأبعد التفكير عني فيكفي عناء سنة كاملة .
*لحظات ترقب وانتظار : بعدما وصلنا خبر بأن النتيجة ستكون في يوم كذا . بدأ التفكير والقلق وأحيانا الثقة ، لقد امتزجت المشاعر لا أعلم لماذا !! فأردد في نفسي / لن يضيع تعبي
* لحظات صمت وهدوء : بعد ارسال رسالة لمعرفة النتيجة . وصلت النتيجة . كنت صامتة بينما أختي تقوم بحسابها ، انفجرت بالبكاء قبل معرفتها وأيضا لا أدري لماذا !!
*لحظات بكاء وعدم الرضا : بعد معرفة النسبة ( كانت 96.7 )أخذت أبكي فقد أردت أن أحصل على أكثر من ذلك .
*لحظات شكر الله :بالرغم من أنها لم تكن مرضية لي بعكس أسرتي الا أنني شكرت الله فكل شيء بحكمة .
قد يقول البعض انني نسيت لحظة طلوع نسبة الفصل الاول لكنني لم أدرجها لأن لحظات النسبة الأخيرة ما هي الا نسخة مطابقة من لحظات طلوع نسبة الفصل الاول
*لحظات ترقب وانتظار : في هذه الايام نجلس بين أهلنا و أصدقائنا وأحيانا ننشغل بالتفكير بالمستقبل القريب وهو القبول
* لحظات الفرح وتحقق الحلم : لحظات لم تأت بعد لكنني كتبتها لأن ثقتي بربي تجعلني متأكدة انها ستأتي
للعلم
نيزك العلم أصبحت >>>> نيزكـ العلمـ Dr
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=516807&goto=newpost)