تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لغز عائلـــــــة الرجل المسن محي الديــــــــن



حواليكم
30-07-2013, 03:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أنا قمت بتأليف هذه القصة التي بعنوان



{ لغز عائلة الرجل المسن محي الدين }




وأتمنى أن تنال القصة من إعجابكم :cheesy::cheesy:


وهذه أول مشاركة لي هنا في منتدى المواهب الأدبية :embarrest:embarrest




... ولو سمحتوا أريد رأيكم وإنتقاداتكم على القصة ...


كان هناك رجل طاعن في السن اسمه محي الدين هو من أحد الفقراء الذين يسكنون في قرية السلام لهذا المسن زوجة وابن اسمه مروان كان الرجل المسن يذهب دائما إلى محل الجزار ليجمع ما تبقى لديه من فضلات اللحم ويعطيها لزوجته لتطبخه لهم وكان في تلك القرية امرأة شريرة تكره هذه العائلة بسبب أن جد أم مروان قتل زوجها وكانت هذه المرأة دائما تفتعل المشاكل لهذه العائلة وكانت دائما ترتدي قطعة من القماش حمراء اللون في رأسها كانت تعتقد أنها تجلب لها الحظ وفي يوم من الأيام جاء صبي لمنزل هذه العائلة وطرق الباب وفتحت أم مروان له الباب وقال لها: خذي يا خالتي هذا العدس لقد طبخته أمي لكم ولكن أم مروان لم تكن تعلم من هي أم هذا الصبي لكنها قالت في نفسها : انها فاعلة خير وأخذت ذلك الوعاء منه وقامت بنزع القطعة الحمراء التي كان مربوط بها الوعاء وبعد مجيء محي الدين وضعت الأم العدس في الصحن وأحضرت بعض فتات الخبز الذي تبقى من الليلة الماضية ووضعته على سفرتهم المتواضعة وأكل الجميع من ذلك العدس الا أم مروان فلم تأكل منه لأنها عندما أرادت أن تأكل منه أحست بدوار شديد بسبب الأعمال الشاقة التي تقوم بها يوميا فذهبت لترتاح وبعد مرور ساعتين أحس الأب وابنه بمغص شديد وبدأوا يتقيأون فلم يجدوا لهم الدواء المناسب ولا تستطيع الأم أخذهم الى المستشفى لأنهم لا يملكون المال الازم لعلاجهم لذلك لم يتحمل الأب الطاعن في السن ذلك الألم الشديد فتوفي أحست العائلة بفراغ شديد بعد وفاته فازداد مرض مروان بعد وفاة والده وازدادت الأعباء على أم مروان لكنها صبرت وعرفت أن هذا هو ابتلاء من عند الله تعالى فكانت لا تفوت أي صلاة وكانت دائما تدعو الله تعالى لكي يشفي ابنها وفي ذات يوم طرق أحدهم باب منزلهم وعندما ذهبت لتفتح الباب وجدت طبيب من المدينة فأدخلته ولم تسأله عن سبب مجيئه لأنه قال لها انه مستعجل وطلب منها أن تأخذه إلى ابنها المريض فعالجه وأعطاه الدواء اللازم لشفائه وعندما أراد الخروج
قال لها : لقد دفع التاجر الكبير النقود لي .
فقالت الأم وفي وجهها علامات الاستغراب : ومن هو ذا التاجر الذي تتحدث عنه ؟
فقال لها : تاجر الأقمشة الكبير الذي يملك أكبر مصنع للأقمشة في المدينة فهو قال لي : اذهب إلى منزل عامل النظافة الفقير الذي يعمل في المصنع وستجد هناك مريض فعالجه وأنا سأتكفل بمصاريف علاجه .
لكنها قالت له : يا دكتور أنت أخطأت العنوان فأنا زوجي لقد توفي ولم يكن يعمل في المصنع الكبير .
وقال لها : أليس رقم هذا المنزل 150 ؟
قالت له : لا يا دكتور إن هذا المنزل رقم 105 .
فأدرك الطبيب أنه قد أخطأ العنوان وعندما رجع إلى المدينة أخبر التاجر بما حصل معه وأخبرهم بما جرى فطلب التاجر احضار المرأة وسألها عن ما جرى لهم وما سبب مرض ابنها ووفاة زوجها فهل بإمكانكم مساعدتها في معرفة :
ما سبب مرض زوجها وابنها ؟
ومن المتسبب في ذلك؟
وما هو الدليل؟
وبعد أن علم التاجر بقصتهم قام بمساعدتهم وقام بتدريس مروان في أحد المدارس الكبيرة في المدينة وتفوق مروان في دراسته وأصبح مهندس وتزوج من إبنة التاجر الكبير وعاشوا حياة سعيدة ..

تأليف : أسطـــــ التفاؤل ــــــورة


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=517594&goto=newpost)