الشهم
08-08-2010, 08:19 PM
(دانة كمزار)
عام1899 -1901م ,1318 – 1319 للهجرة
في سنة 1899 للميلاد حدث قضية هامة بالنسبة للحكام العرب إذ إن احد أهالي منطقة شحوح كمزار وهو من رعايا سلطان عمان وجد لؤلؤة نادرة ذات قيمة عالية جدا قدرت بحوالي 3500 تشاو بومباي , وكان موضوع القضية هو نصيب السلطان من ثمن بيع اللؤلؤة باعتبار صاحب السيادة على الرجل الذي وجدها . وقد باعها الذين صادوها بمبلغ 2000 دولار لرعايا شيخ الشارقة . وبعد أن أصبحت في حوزتهم أرسلت إلى بومباي حيث قدرت قيمتها بمبلغ 400,000 روبية , ثم أرسلت إلى لندن , فطالب الذين صادوها بإلغاء البيع بمقتضى القانون الشرعي ولكن يظهر إنهم أخيرا اجبروا على قبول مبلغ 8000 شلن بعد حسم القومسيون. وفي الوقت نفسة حين سمع سلطان عمان بهذة القضية طالب أيضا بإلغاء البيع لمساعدة الذين وجدوها باعتبارهم من رعاياه , ومن جهة أخرى ليطالب بنصيبه من ثمنها . وأخيرا تمت تسوية هذة القضية في مجلس عقد في عمان المتصالح , وصدرت قراراته كتابة واعتمدها شيخ الشارقة ومنحت السلطان صافي الثمن الذي قد حصل عليه أصحابها. وبعد أن بقيت اللؤلؤة فترة بدون بيع في لندن أعيدت ثانيا إلى بومباي حيث بيعت بمبلغ 100,000روبية . ويعتقد إن نصيب السلطان بلغ 30,000 روبية ,ولكن نتيجة للرهن وما إلى ذلك اضطر إلى إن يقنع بمبلغ 12,000وبما إن هذة القضية قد سويت بالترضية فإنها لم تصلح لان تشكل سابقة للمستقبل.
المصدر: دليل الخليج - لوريمر
عام1899 -1901م ,1318 – 1319 للهجرة
في سنة 1899 للميلاد حدث قضية هامة بالنسبة للحكام العرب إذ إن احد أهالي منطقة شحوح كمزار وهو من رعايا سلطان عمان وجد لؤلؤة نادرة ذات قيمة عالية جدا قدرت بحوالي 3500 تشاو بومباي , وكان موضوع القضية هو نصيب السلطان من ثمن بيع اللؤلؤة باعتبار صاحب السيادة على الرجل الذي وجدها . وقد باعها الذين صادوها بمبلغ 2000 دولار لرعايا شيخ الشارقة . وبعد أن أصبحت في حوزتهم أرسلت إلى بومباي حيث قدرت قيمتها بمبلغ 400,000 روبية , ثم أرسلت إلى لندن , فطالب الذين صادوها بإلغاء البيع بمقتضى القانون الشرعي ولكن يظهر إنهم أخيرا اجبروا على قبول مبلغ 8000 شلن بعد حسم القومسيون. وفي الوقت نفسة حين سمع سلطان عمان بهذة القضية طالب أيضا بإلغاء البيع لمساعدة الذين وجدوها باعتبارهم من رعاياه , ومن جهة أخرى ليطالب بنصيبه من ثمنها . وأخيرا تمت تسوية هذة القضية في مجلس عقد في عمان المتصالح , وصدرت قراراته كتابة واعتمدها شيخ الشارقة ومنحت السلطان صافي الثمن الذي قد حصل عليه أصحابها. وبعد أن بقيت اللؤلؤة فترة بدون بيع في لندن أعيدت ثانيا إلى بومباي حيث بيعت بمبلغ 100,000روبية . ويعتقد إن نصيب السلطان بلغ 30,000 روبية ,ولكن نتيجة للرهن وما إلى ذلك اضطر إلى إن يقنع بمبلغ 12,000وبما إن هذة القضية قد سويت بالترضية فإنها لم تصلح لان تشكل سابقة للمستقبل.
المصدر: دليل الخليج - لوريمر