راقية
01-08-2013, 02:50 PM
كلام الشيخ محمد آمان جامي رحمه الله في العيد معناه وحقيقته (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)
فضيلة العلامة د. محمد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)أمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)بن علي الجامي : شرع الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)للمسلمين عيدين اثنين في الإسلام لا ثالث لهما ، فشرع كل عيد بعد عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام . أحدهما : عيد الفطر ، والآخر : عيد الأضحى .
أما عيد الفطر ؛ فقد شرع في أول يوم من شهر شوال بعد الفراغ من عبادة الصيام والقيام وغيرهما من أنواع القربات ، التي يتقرب بها العباد إلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)في شهر رمضان المبارك . أوجب الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)تعالى صيام هذا الشهر المبارك وجعله ركنًا من أركان دين الإسلام ، ورتب عليه أجرًا لم يرتبه على عبادة سواها . إذ يقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - فيما يرويه عن ربه : ( قال الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- عز وجل - : كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ) ، وفي رواية البخاري : ( يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ) . فيا لها من إضافة ما ألطفها وما أعظم شأنها : ( إلا الصوم فإنه لي ) . إضافة تدل على إكرام الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لعبده الصائم وتشريفه إياه . إذ يضيف الرب تعالى عمل عبده إلى نفسه - عز وجل - ، ويخبر : أن الصوم له وأنه سوف يجزي عليه عبده جزاء لا يقدر قدره إلا الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- سبحانه - تفضلاً وإحسانًا . إنه جواد كريم .
وقد صح عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : ( من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، كما صح عنه قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) . هكذا شرع الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لنا الصيام ورتب عليه ذلك الجزاء - جزاء الصابرين - : ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ . [ الزمر : 10 ] . كما شرع فيه قيام لياليه ؛ وهو سنة مؤكدة سنها رسول الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- صلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)عليه وسلم - .
وفي ختام هذه النعمة العظيمة التي امتن الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)على عباده : شرع لهم عيد الفطر . يفطرون فيه بعد أن كانوا صائمين ، ويتمتعون فيه بطيبات أحلها الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لهم ، ويخرجون إلى المصلى بأجمل ما لديهم من اللباس ، مكبرين الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)تعالى ومهللين وحامدين شاكرين - هكذا - حتى يصلوا ركعتي العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/).
فعيد الفطر إذًا : شكر لله تعالى على تلك النعمة الجسيمة - التي سبق أن وصفناها آنفا - هكذا يتم العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)ثم ينصرفون من المصلى بعد أن استمعوا إلى الخطبة التي تلقى بهذه المناسبة العظيمة . ينصرفون وقد غمرهم الفرح بنعمة الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)تعالى . وفقهم إلى الصيام فصاموا ؛ فيسر لهم القيام فقاموا ؛ ثم أدوا صلاة العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)شكرا لله على هذا التوفيق والتيسير .
نعم ينصرفون من مصلى العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)يهنئ بعضهم بعضًا بالعيد السعيد - هكذا ينتهي العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- ليتبعوا صوم رمضان بست من شوال تطوعًا لعل الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)يجبر بصوم الست من شوال ما قد يحصل من النقص والخلل في صيام رمضان ، بل ليكون الصائم بذلك كصائم الدهر . إذ يقول رسول الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- صلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)عليه وسلم - : ( من صام رمضان واتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر ) . ولئلا تتمادى به فرحة العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)إلى حد الإسراف والترف .
هذا هو عيد الفطر ، وهذا معناه (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)وحقيقته (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)والله وأعلم .
وأما عيد الأضحى ؛ فقد شرعه الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لنا بعد عبادة - هي بحق جهاد لا قتال فيه - ، وهي عبادة حج بيت الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)الحرام ، وقد صح هذا المعنى عن النبي - صلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)عليه وسلم - في حديث عائشة - رضي الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)عنها - عند البخاري حين سألت رسول الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- عليه الصلاة والسلام - : هل على النساء من جهاد !؟ فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة ) .
وقبيل الانتهاء من أعمال هذه العبادة العظيمة - حج بيت الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)الحرام - شرع الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لعباده عيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة بعد أن منَّ الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)على حجاج بيته بوقوف يوم عرفة متضرعين تائبين خاشعين . وبعد أن أدى غير الحجاج في ذلك اليوم عبادة الصيام . الصيام الذي يكفر الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)به السنة الماضية والسنة الباقية . فهو عيد عظيم بعد يوم عظيم . يوم شكر لله المنعم المتفضل على ما أنعم به من حج وصيام .
وفي هذا اليوم يتقرب عباد الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)إلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)حجاجًا كانوا أو غير حجاج بذبح الهدى والأضاحي ليطعموا البائس الفقير بعد أن يأكلوا منها ما تيسر لهم اتباعًا لنبيهم محمد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- عليه الصلاة والسلام - وشكرًا لربهم ، ويقضون هذا اليوم وثلاثة أيام بعده في ذكر الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)تعالى مع التنعم والتمتع بطيبات أحلها الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لهم من الطعام والشراب والطيب وغير ذلك من نعم الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)التي لا تعد ولا تحصى ، هكذا تتجلى المعاني السامية والحكمة البالغة في العيدين الإسلاميين عيد الفطر ، وعيد الأضحى .
وأما تلك الاحتفالات المبتدعة في مناسبات مختلفة التي ابتدعها بعض الناس بعد انقراض القرون المفضلة المشهود لها بالخير . ابتدعوها ثم أطلقوا عليها اسم " أعياد إسلامية " فليست من الإسلام في شيء بل هي محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .
وهي بعد ذلك كله مجالات لاختلاط الجنسين وميدان للفساد الخلقي ولهو ولعب . دفوف وطبول ورقص وتصفيق . وهكذا إلى آخر الأعمال الجاهلية التي يعرفها كل مطلع . وإطلاق اسم " أعياد إسلامية " بعد هذا كله على هذه الاحتفالات المبتدعة - يعتبر في نظري - جناية على الإسلام . وهو أمر لا يخفى على كل ذي بصيرة في دينه ودارس للفقه الإسلامي ، ومن أمثلة تلك الاحتفالات المبتدعة : الاحتفال باسم " المولد النبوي " ، والاحتفال : بـ " ليلة الإسراء " ، وبـ " ليلة النصف من شعبان " ، وأخيرًا أضيفت أعياد جاهلية أخرى كـ " عيد الحسين وزينب " ، و " عيد البدوي " ، وغيرها من الاحتفالات الجاهلية التي زينها الشيطان لأهلها ، - وللأسف الشديد - : أن عوام المسلمين وأشباه العوام أنشط في إقامة هذه الاحتفالات منهم في أداء الفرائض والعبادات المشروعة والله المستعان .
نور اليقين
فضيلة العلامة د. محمد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)أمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)بن علي الجامي : شرع الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)للمسلمين عيدين اثنين في الإسلام لا ثالث لهما ، فشرع كل عيد بعد عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام . أحدهما : عيد الفطر ، والآخر : عيد الأضحى .
أما عيد الفطر ؛ فقد شرع في أول يوم من شهر شوال بعد الفراغ من عبادة الصيام والقيام وغيرهما من أنواع القربات ، التي يتقرب بها العباد إلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)في شهر رمضان المبارك . أوجب الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)تعالى صيام هذا الشهر المبارك وجعله ركنًا من أركان دين الإسلام ، ورتب عليه أجرًا لم يرتبه على عبادة سواها . إذ يقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - فيما يرويه عن ربه : ( قال الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- عز وجل - : كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ) ، وفي رواية البخاري : ( يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ) . فيا لها من إضافة ما ألطفها وما أعظم شأنها : ( إلا الصوم فإنه لي ) . إضافة تدل على إكرام الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لعبده الصائم وتشريفه إياه . إذ يضيف الرب تعالى عمل عبده إلى نفسه - عز وجل - ، ويخبر : أن الصوم له وأنه سوف يجزي عليه عبده جزاء لا يقدر قدره إلا الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- سبحانه - تفضلاً وإحسانًا . إنه جواد كريم .
وقد صح عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : ( من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، كما صح عنه قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) . هكذا شرع الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لنا الصيام ورتب عليه ذلك الجزاء - جزاء الصابرين - : ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ . [ الزمر : 10 ] . كما شرع فيه قيام لياليه ؛ وهو سنة مؤكدة سنها رسول الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- صلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)عليه وسلم - .
وفي ختام هذه النعمة العظيمة التي امتن الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)على عباده : شرع لهم عيد الفطر . يفطرون فيه بعد أن كانوا صائمين ، ويتمتعون فيه بطيبات أحلها الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لهم ، ويخرجون إلى المصلى بأجمل ما لديهم من اللباس ، مكبرين الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)تعالى ومهللين وحامدين شاكرين - هكذا - حتى يصلوا ركعتي العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/).
فعيد الفطر إذًا : شكر لله تعالى على تلك النعمة الجسيمة - التي سبق أن وصفناها آنفا - هكذا يتم العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)ثم ينصرفون من المصلى بعد أن استمعوا إلى الخطبة التي تلقى بهذه المناسبة العظيمة . ينصرفون وقد غمرهم الفرح بنعمة الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)تعالى . وفقهم إلى الصيام فصاموا ؛ فيسر لهم القيام فقاموا ؛ ثم أدوا صلاة العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)شكرا لله على هذا التوفيق والتيسير .
نعم ينصرفون من مصلى العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)يهنئ بعضهم بعضًا بالعيد السعيد - هكذا ينتهي العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- ليتبعوا صوم رمضان بست من شوال تطوعًا لعل الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)يجبر بصوم الست من شوال ما قد يحصل من النقص والخلل في صيام رمضان ، بل ليكون الصائم بذلك كصائم الدهر . إذ يقول رسول الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- صلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)عليه وسلم - : ( من صام رمضان واتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر ) . ولئلا تتمادى به فرحة العيد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)إلى حد الإسراف والترف .
هذا هو عيد الفطر ، وهذا معناه (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)وحقيقته (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)والله وأعلم .
وأما عيد الأضحى ؛ فقد شرعه الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لنا بعد عبادة - هي بحق جهاد لا قتال فيه - ، وهي عبادة حج بيت الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)الحرام ، وقد صح هذا المعنى عن النبي - صلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)عليه وسلم - في حديث عائشة - رضي الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)عنها - عند البخاري حين سألت رسول الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- عليه الصلاة والسلام - : هل على النساء من جهاد !؟ فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة ) .
وقبيل الانتهاء من أعمال هذه العبادة العظيمة - حج بيت الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)الحرام - شرع الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لعباده عيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة بعد أن منَّ الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)على حجاج بيته بوقوف يوم عرفة متضرعين تائبين خاشعين . وبعد أن أدى غير الحجاج في ذلك اليوم عبادة الصيام . الصيام الذي يكفر الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)به السنة الماضية والسنة الباقية . فهو عيد عظيم بعد يوم عظيم . يوم شكر لله المنعم المتفضل على ما أنعم به من حج وصيام .
وفي هذا اليوم يتقرب عباد الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)إلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)حجاجًا كانوا أو غير حجاج بذبح الهدى والأضاحي ليطعموا البائس الفقير بعد أن يأكلوا منها ما تيسر لهم اتباعًا لنبيهم محمد (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)- عليه الصلاة والسلام - وشكرًا لربهم ، ويقضون هذا اليوم وثلاثة أيام بعده في ذكر الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)تعالى مع التنعم والتمتع بطيبات أحلها الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)لهم من الطعام والشراب والطيب وغير ذلك من نعم الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t29737/)التي لا تعد ولا تحصى ، هكذا تتجلى المعاني السامية والحكمة البالغة في العيدين الإسلاميين عيد الفطر ، وعيد الأضحى .
وأما تلك الاحتفالات المبتدعة في مناسبات مختلفة التي ابتدعها بعض الناس بعد انقراض القرون المفضلة المشهود لها بالخير . ابتدعوها ثم أطلقوا عليها اسم " أعياد إسلامية " فليست من الإسلام في شيء بل هي محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .
وهي بعد ذلك كله مجالات لاختلاط الجنسين وميدان للفساد الخلقي ولهو ولعب . دفوف وطبول ورقص وتصفيق . وهكذا إلى آخر الأعمال الجاهلية التي يعرفها كل مطلع . وإطلاق اسم " أعياد إسلامية " بعد هذا كله على هذه الاحتفالات المبتدعة - يعتبر في نظري - جناية على الإسلام . وهو أمر لا يخفى على كل ذي بصيرة في دينه ودارس للفقه الإسلامي ، ومن أمثلة تلك الاحتفالات المبتدعة : الاحتفال باسم " المولد النبوي " ، والاحتفال : بـ " ليلة الإسراء " ، وبـ " ليلة النصف من شعبان " ، وأخيرًا أضيفت أعياد جاهلية أخرى كـ " عيد الحسين وزينب " ، و " عيد البدوي " ، وغيرها من الاحتفالات الجاهلية التي زينها الشيطان لأهلها ، - وللأسف الشديد - : أن عوام المسلمين وأشباه العوام أنشط في إقامة هذه الاحتفالات منهم في أداء الفرائض والعبادات المشروعة والله المستعان .
نور اليقين