حواليكم
05-08-2013, 05:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علـﯽ أشرف الانبياء والمرسلين ..
مدخل ..
حين يلفنا الليل ينزوى كل عاشق لمحبوبه ، يسليه ، يفرحه ، يبهج قلبـه ،
وأنضم أنا في حنـايا روح رفيقُ دربــي الأبدي في حــياتي وموتــي ..
يستهويني حب الكتابة والإطلاع، والإبحار والتفتيش عن جُمل منمقه..
ابحث عن تلك الشاعرية المتوسمة بالنماء وشتـى حروف الأبحدية
ابحث عما يُصمت الشعر ، ويعرقل الكلمات حين أصِفُه..
تتعثر الجمل وتابي أن تتشكل،أُغمض عيني،فيفتح لي قلبي..
كل مساحات فؤادي وهبتها له،جذبني بشدة جذب الثقب الأسود..
سحرني، خاطبني بقوة، بعنفٍ ابكـاني!
والغريب انه يبكيني ويسعدني في آنٍ واحد!
هزنــي، وجعلني أتامله كل حين، كل ثانية كل دقيقة !
أسرني بين أسراره، غمرني بعشقة..
أهو عشقُ طفل للحلوى؟!
عشق أمٍ لإبنها؟
عشق آدم لحواء ؟!
لالالا ..
أبداً هذا عشقٌ يختلف ..مختلف تمـاماً !
أحببته، لاني لم أجد سواه رفيقٍ لي!
فهو رفيقي منذ الصغر ..كل الاصدقاء يتناسونني الا هو فقط
ينعشني في زمن كهذا!..عشقته لانه يشفي جراحي العميقة ..
بلسم علـﯽ صدري، كهالة تضي حيناً وتُسورني بنورٍ أبدي
لا اخشى شيئا عندما يكون بقربي..
في خضم ضعفي، وحزني..
يلفنـي بهوادة،يمتص كل شحنات الألم ..يكتسح كل طاقات الشر ، يشتت ضباب اليأس!
يبدد الظلام ، يبعث الأمل وينثر الرضى ..
أواهٍ من عشق يحل مكـــانة ،فذاك مُحال!! وإن حدث سأكون في مقابر القرﯼ حينها!!!
أشعر ببرودته تسري بين أضلاعي، فيهدا روعي،واتنفس بعمق...
هو دف الأم، وحنان الأب، وجمال الكون، وبسمة الطفل...بل اكثر من ذلك كله..
أسمو عاليا وأحلق عن الدنيـا وتراهات البشــر بقربه..
يأاخذني لعالم السلام والنقاء..لعالم أبيض أرﯼ فيه الجمال وافهم العشق الطاهر جيدا..
واعرف فيه كل تفاصيل الحقيقة والخـيال!
قوياً في إختزال كل ساعات النكد والبؤس.. يومي لا يحلو بدونه..
أشعر بفراغٍ حين فراقه، فتلوح بمخيلتي الذكريات المريضة..
اشعر بالياس،فلعمري انا لا اقوﯼ علـﯽ بعده، ولا اطيق حياتي اذ لم يكن فيها..
في جدول أعمالي أكرس له اكثر اوقاتي لاختلي به فقط ! بل أجعله من الأولويات!
هو ذلك الحبيب الذى يُحل لنا الإختلاء به في شرع التعقل !
فها أنا أمسك بِقرآنـي فيغشاني الوقار، مصدر سعادتي وقوتــــي
فهل نحتاجُ لرفيق أكثر من كتـاب الله العظيم ، قرآننا ودرستورنا؟!؟
مخرج :
أكثروا من جرعاته الزائده في هذة الأيام ، وأبحروا فيه ، فقراءةٌ بلا تدبر سنصبح حينها بشر بلا مشاعر بل بلا روح..
http://www.youtube.com/watch?v=0oTkOT-NFuo
صباحكُم طمأنينة :)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=518065&goto=newpost)
والصلاة والسلام علـﯽ أشرف الانبياء والمرسلين ..
مدخل ..
حين يلفنا الليل ينزوى كل عاشق لمحبوبه ، يسليه ، يفرحه ، يبهج قلبـه ،
وأنضم أنا في حنـايا روح رفيقُ دربــي الأبدي في حــياتي وموتــي ..
يستهويني حب الكتابة والإطلاع، والإبحار والتفتيش عن جُمل منمقه..
ابحث عن تلك الشاعرية المتوسمة بالنماء وشتـى حروف الأبحدية
ابحث عما يُصمت الشعر ، ويعرقل الكلمات حين أصِفُه..
تتعثر الجمل وتابي أن تتشكل،أُغمض عيني،فيفتح لي قلبي..
كل مساحات فؤادي وهبتها له،جذبني بشدة جذب الثقب الأسود..
سحرني، خاطبني بقوة، بعنفٍ ابكـاني!
والغريب انه يبكيني ويسعدني في آنٍ واحد!
هزنــي، وجعلني أتامله كل حين، كل ثانية كل دقيقة !
أسرني بين أسراره، غمرني بعشقة..
أهو عشقُ طفل للحلوى؟!
عشق أمٍ لإبنها؟
عشق آدم لحواء ؟!
لالالا ..
أبداً هذا عشقٌ يختلف ..مختلف تمـاماً !
أحببته، لاني لم أجد سواه رفيقٍ لي!
فهو رفيقي منذ الصغر ..كل الاصدقاء يتناسونني الا هو فقط
ينعشني في زمن كهذا!..عشقته لانه يشفي جراحي العميقة ..
بلسم علـﯽ صدري، كهالة تضي حيناً وتُسورني بنورٍ أبدي
لا اخشى شيئا عندما يكون بقربي..
في خضم ضعفي، وحزني..
يلفنـي بهوادة،يمتص كل شحنات الألم ..يكتسح كل طاقات الشر ، يشتت ضباب اليأس!
يبدد الظلام ، يبعث الأمل وينثر الرضى ..
أواهٍ من عشق يحل مكـــانة ،فذاك مُحال!! وإن حدث سأكون في مقابر القرﯼ حينها!!!
أشعر ببرودته تسري بين أضلاعي، فيهدا روعي،واتنفس بعمق...
هو دف الأم، وحنان الأب، وجمال الكون، وبسمة الطفل...بل اكثر من ذلك كله..
أسمو عاليا وأحلق عن الدنيـا وتراهات البشــر بقربه..
يأاخذني لعالم السلام والنقاء..لعالم أبيض أرﯼ فيه الجمال وافهم العشق الطاهر جيدا..
واعرف فيه كل تفاصيل الحقيقة والخـيال!
قوياً في إختزال كل ساعات النكد والبؤس.. يومي لا يحلو بدونه..
أشعر بفراغٍ حين فراقه، فتلوح بمخيلتي الذكريات المريضة..
اشعر بالياس،فلعمري انا لا اقوﯼ علـﯽ بعده، ولا اطيق حياتي اذ لم يكن فيها..
في جدول أعمالي أكرس له اكثر اوقاتي لاختلي به فقط ! بل أجعله من الأولويات!
هو ذلك الحبيب الذى يُحل لنا الإختلاء به في شرع التعقل !
فها أنا أمسك بِقرآنـي فيغشاني الوقار، مصدر سعادتي وقوتــــي
فهل نحتاجُ لرفيق أكثر من كتـاب الله العظيم ، قرآننا ودرستورنا؟!؟
مخرج :
أكثروا من جرعاته الزائده في هذة الأيام ، وأبحروا فيه ، فقراءةٌ بلا تدبر سنصبح حينها بشر بلا مشاعر بل بلا روح..
http://www.youtube.com/watch?v=0oTkOT-NFuo
صباحكُم طمأنينة :)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=518065&goto=newpost)