الرسمي
05-08-2013, 09:30 AM
محمد الضنحاني .. ضيف الحلقات الأخيرة في ملتقى الرواد الرمضاني بمسرح رأس الخيمة الوطني
http://im36.gulfup.com/ohPPU.jpg (http://www.gulfup.com/?I0X9Rm)
في ثالث أمسيات ملتقى الرواد بمسرح رأس الخيمة بشعار "كلنا خليفة"
- أنا جندي في خدمة الإمارات وأجد نفسي في العمل الثقافي أكثر
- "زايد" قدم للإمارات الكثير وما نعيشه اليوم يرجع إلى حكمته وسياساته
- دعم "حمد" وتوجيهات ولي عهده واهتمام راشد بن حمد وراء نجاحات هيئة الفجيرة
- نعول على الشيخ نهيان في تطوير المسرح الإماراتي
- النجاح الكبير لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما جعله بحاجة إلى "مظلة رسمية"
- "المحلية" بوابة "العالمية" والعمل الجيد يفرض نفسه
- المسرح الإماراتي بأنه دون الطموح الذي نهدف اليه ،وخلل في هيكلية الفرق المسرحية وضعفها، وتفشي (الشللية) في عملها .
- الإعلام الإماراتي بألف خير
http://im36.gulfup.com/p1Fky.jpg (http://www.gulfup.com/?8HDnTS)
http://im36.gulfup.com/SGLhb.jpg (http://www.gulfup.com/?zI5qYM)
http://im36.gulfup.com/yZXLp.jpg (http://www.gulfup.com/?NXzqGc)
رأس الخيمة :
أكد محمد سعيد الضنحاني، مدير عام ديوان صاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، خلال الأمسية الثالثة لملتقى الرواد، الذي نظمه مسرح رأس الخيمة الوطني خلال شهر رمضان الحالي، بحضور نخبة من المسؤولين والمثقفين والفنانين نحن، أبناء الإمارات، أبناء هذه الأرض الطيبة، موجودون عليها أبا عن جد، ولنا حضارة أصيلة ومدنية خاصة وحياة مجتمعية تكافلية فريدة من نوعها، شهدت صورا خلابة من التعاضد الاجتماعي والتواصل الإنساني والاجتماعي والحضاري بين أبناء الإمارات والمناطق المختلفة في ربوعها، كأن يزور أبناء بعض المناطق نظراءهم في مناطق أخرى في الإمارات، حيث يحظون بالحب والترحاب والدفء وكرم الضيافة، بنكهة إماراتية خاصة"
قصة النجاح
وشدد نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، خلال الأمسية الرمضانية الثقافية الفنية، التي أدارها الإعلامي سالم محمد، أن الدعم الكبيرالذي تحظى به الهيئة من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وتوجيهات واهتمام الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، لعبت دورا كبيرا ومحوريا في نجاح الهيئة والقفزات النوعية، التي حققتها خلال مسيرتها، لاسيما نجاح وتوسع مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما وفعاليات الهيئة الأخرى ودورها في الحراك الثقافي المحلي والعالمي، والانجازات التي تحققت منذ تأسيس الهيئة في العام 2006 بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة التي آمنت بدور الثقافة في بناء المجتمعات الإنسانية وإصداره مرسوم أميري بانشاء الهيئة برئاسة سمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي الذي لن يألو جهدا في تقديم الدعم اللازم للهيئة والتي شهدت منذ تأسيسها نشاطا كبيرا في المجال الثقافي والإعلامي تحققت من خلالها رؤى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي في خلق تنمية ثقافية وطنية شاملة والتي وضعت إمارة الفجيرة على الخارطة الثقافية الإماراتية والعربية وتعدتها إلى العالمية واستعرض الضنحاني المشاريع التي نفذتها الهيئة منذ انطلاقتها في المجالين الثقافي والإعلامي .
البداية
أن بداياته كانت بالمسرح المدرسي مع مجموعة من الاصدقاء بدبا الفجيرة منهم عبد الله راشد ومحمد سيف الافخم وعبد الله مسعود وغيرهم ،حيث تم رسم الخطوط الأولى للمسرح منذ أن كانوا في الصف السادس الإبتدائي من خلال فرقة الكورال مرورا بتكوين فرقة المسرح بالمقهى الشعبي ثم تقديم المسرحيات في الهواء الطلق حتى تمكنوا من بناء خشبة مسرح وتكوين فرقة قادرة على تقديم مجموعة من الثوابت في المسرح الجاد بمسرح دبا الفجيرة القادر على إختيار اعمال تهم الناس مما ساهم في تكوين جمهور كبير على مستوى المنطقة ،وواصل الضنحاني حديثه مشيرا الى تجربيته في الكتابة الدرامية مبينا ان المسرح كان المحفز الأول له للكتابة التي بدأها بعد إتمام دراسته الجامعية في العام 1991 بعد ان وجد صعوبة في الاستمرار كممثل ،فبدأ باول عمل بعنوان (قطرة ) والذي يحكي عن واقع محلي ووهو شح المياه في الامارات ،ثم توالت كتاباته بعد ذلك الى ان وصلت الى عدد مقدر من الاعمال .
العالمية والمحلية
ورأى مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة أن العمل المهني والجاد وبذل الجهود الدؤوبة المخلصة كفيل بأن يصل بمسرح الإمارات إلى مستويات أفضل وإنتاج أعمال مسرحية ذات سوية عالية.
وأكد الضنحاني أننا لا نستطيع في المسرح والدراما الإماراتية الوصول إلى العالمية بدون أن ننجح محليا، و"العالمية" تبدأ من المحلية، في حين أن الوصول إلى العالمية يستدعي تطور الكاتب الإماراتي، والعمل الجيد يفرض نفسه عالميا.
"الشللية"
وصف سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الاميري بالفجيرة ، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام المسرح الإماراتي بأنه دون الطموح الذي نهدف اليه ، قياسا لما وصلت اليه الدولة من تطورات في كل مجالات الحياة وأرجع الضنحاني أسباب تأخر المسرح الى غياب الاستراتيجية العامة للمسرح ، وعدم وجود خطة واضحة او توجه واضح لتحقيق الأهداف التي نريدها من المسرح ،مشيرا الى ان هذه الاهداف تصنعها المؤسسات المسؤولة عن العمل الثقافي ومنها وزارة الثقافة والاعلام والتي توقعنا في بداية تأسيسها أن يكون لها الكثير من النتاجات والتطورات في مجال المسرح ،ولكن فقط هناك بعض الجهود التي وصفها بالخجولة ، معربا عن تفاؤله بوجود الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان على رأس الوزارة لإحداث الكثير من التغييرات لخلق حالة مسرحية متطورة في الإمارات ، وقال الضنحاني نحن اليوم نعيش حالة من الخلافات الشخصية التي تتسبب في تأخر المسرح وما يتم الان في بعض المسارح من عمل هي إجتهادات شخصية يقوم بها بعض المهتمين بأمر المسرح والحركة الثقافية، ،ودعا المسرحيين لأن يكونوا أكثر نشاطا وأكثر حيوية من أجل المسرح وأن يكونوا في تواصل دائم مع اصحاب القرار لإيجاد الدعم اللازم لتطوير أنفسهم واعمالهم ، لتقديم الجيد والجديد ،وأن يبتعدوا عن الأنانية وحب الذات والشللية وأن يستشعروا المسؤولية أمام المجتمع والدولة ،وأشار الضنحاني الى الفرقة التى تولدت بين اعضاء الفرق المسرحية وفشل جمعية المسرحيين في التآلف بين تلك الفرق ،مناشدا وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الى إحتواء قضية الفرق المسرحية وتجميع كل الأطراف ووضع خطة عمل لحل كل القضايا التي تعيق عمل هذه الفرق ،منوها بدور جمعية المسرحيين في تعزيز العمل المسرحي ، وفي ذلك ذكر الضنحاني انه تم الاتفاق مع الجمعية للمشاركة في دورة مهرجان المونودراما القادمة بعمل إماراتي يقدم دولة الإمارات للمهرجان ،مشيرا الى ان هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام قامت بتبني هذا العمل وتمويله وإنتاجه على حسابها ،وسيتم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص عقب عيد الفطر المبارك، وتقوم الجمعية باختيار النص والممثل والمخرج.
ونوه الكاتب المسرحي بأن الإمارات شهدت تطورات واسعة في حقول شتى، باستثناء العمل الثقافي والفني، ومنع المسرح، إذ لا يزال المسرح في الإمارات قابعا في الخلف، وهو ما عزاه إلى خلل في هيكلية الفرق المسرحية وضعفها، وتفشي (الشللية) في عملها، التي سلبا على مسرح الإمارات .
مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
وقال الضنحاني، ضيف الأمسية الثالثة والأخيرة لملتقى الرواد، الذي نظمه مسرح رأس الخيمة الوطني خلال شهر رمضان الحالي: إن مسرح الفجيرة، لاسيما مسرح دبا الفجيرة، حقق خلال مسيرة حافلة الكثير من الإنجازات الثقافية والفنية، من بينها تقديم أعمال مسرحية ناجحة ومتميزة، ومن أبرز إنجازاته إطلاق وتنظيم مهرجان الفجيرة السنوي للمونودراما في الإمارة، بمشاركة وحضور نخبة من الفنانين المسرحيين ونجوم الفن العرب والعالميين، وهو الحدث الثقافي الأبرز في إمارة الفجيرة، معتبرا أن استقطاب تلك النخبة الفنية إلى الإمارات يشكل إنجازا بحد ذاته، وهو حدث عالمي خرج إلى الوجود في ضوء تخطيط مسبق ومدروس.
وأوضح الضنحاني أن الهيئة قسمت جهدها إلى محورين، الأول ثقافي والثاني إعلامي، فيما بحثت في فعالياتها وعملها عن تنظيم أحداث نوعية والتركيز على جوانب وفنون وحقول غير مطروقة إماراتيا وعربيا، وعالميا أحيانا، وهو ما يعكسه مهرجان الفجيرة للمونودراما، الذي يعد المهرجان المتكامل الأول من نوعه المتخصص في هذا الفن المسرحي الخاص.
ومهرجان الفجيرة الدولي واهميته في دعم الحراك الثقافي في دولة الامارات العربية المتحدة ،مستعرضا النصوص المحلية والعالمية التي شاركت في المهرجان منذ انطلاقته حيث زادت نسبة المشاركة من سنة لأخرى ،حيث بدأ المهرجان بمشاركة ثمانية واربعين نصا من الوطن العربي ،ثم زادت النصوص لتصل الى خمسة وثمانين نصا في العام الماضي الى ان وصلت في هذه الدورة الى مائة وخمسة وستين نصا ،ما يؤكد نجاح المهرجان الذي يعتبر حافزا مهما لأي كاتب او مسرحي او ممثل ومخرج أن يقدم عملا جيد توافق عليه لجنة لاختيار النصوص التي تضم خيرة المسرحيين الذين نثق في مقدراتهم ، ولفت الضنحاني إلى أن مهرجان الفجيرة للمونودراما توسع وكبر، وبات يحظى باهتمام مؤسسات إعلامية وفنية كبرى عربيا وعالميا، في ظل التغطية الإعلامية الواسعة من مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ورغبة العديد من المؤسسات الثقافية العربية بالمشاركة في المهرجان وسؤالها المستمر عنه، ما يجعل المهرجان "مسؤولية دولة"، ويجب أن تكون له مظلة رسمية.
وتطرق الضنحاني في حديثه الى الإعلام الاماراتي الذي قال عنه أنه خطى خطوات حثيثة نحو التقدم والإزدهار في السنوات الأخيرة ،ويعتبر من أهم المؤسسات الإعلامية الموجودة على مستوى الخليج والوطن العربي ،كما أنه بحكم السياسة الحكيمة لقيادتنا والرؤية الواعية للدولة اعطيت مساحة واسعة من الحريات لاجهزتنا الاعلامية مع وجود بعض الضوابط التي تتوافق مع طبيعة مجتمعنا وقيمه ،واكد على أهمية استيعاب أكبر عدد من المواطنين في مجال الإعلام وخاصة إدارة المؤسسات الإعلامية .
الكاتب الإماراتي
وحول الكاتب الإمارتي ودوره في دعم المكتبة الاماراتية قال الضنحاني :الكاتب الإماراتي موجود وفي كل المحافل ولكن يحتاج الى رعاية حتى يصل الى العالمية ،مشيرا الى تجربته مع مسرحية الليلة الأخيرة والتي قدمت باللغتين العربية والانجليزية في مهرجان المونودراما أولا ،ثم انتقلت بعد ذلك الى العالمية حيث تم عرضها في 15 دولة اجنبية وفازت بعدد من الجوائز ،مشيدا في ذلك بالمهندس محمد سيف الأفخم مدير مهرجان المونودراما الذي كان له الفضل في وصول هذا العمل الى العالمية ،مشددا على أهمية وجود الإداري المتمكن لنجاح اي عمل.
مهرجان الربابة
أضاف الضنحاني أن مهرجان الربابة، الذي تنظمه الهيئة أيضا، يمثل وجها آخرا لسعي الهيئة لتنظيم فعاليات مختلفة ونوعية وغير مسبوقة، وهو يعد حدثا فنيا ومهرجانا فريدا من نوعه، إذ يخصص بالكامل لفن أصيل، ضارب الجذور في الأرض العربية برمتها، ويعاني في الوقت ذاته من نوع من الإهمال، وهو لم يحظ بقدر واسع من الاهتمام والدراسة، في حين شهد المهرجان مشاركة دول كثيرة جدا، بجانب ملتقى إعلامي أكاديمي متخصص، الذي وصل مؤخرا إلى دورته الخامسة.
900 مشاركة في مسابقة التصوير
وألقى الضنحاني الضوء على مسابقة التصوير الفوتوغرافي، التي تنظمها سنويا، لافتا إلى مشاركة 900 مصور في نسختها الأخيرة من الوطن العربي، وارتفاع قيمة الجوائز المخصصة للفائزين بها.
ونوه الضنحاني بمفاجأة سيعلن عن تفاصيلها في مؤتمر صحافي خاص بعد رمضان الحالي، وتتمثل في تحويلها إلى مسابقة عالمية، من خلال فتح باب المشاركة في المسابقة للمصورين من جميع أنحاء العالم.
نجاحات إعلامية
وأنشأت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، كما قال الضنحاني، وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة الفجيرة للإعلام، 6 محطات إذاعية، بينها إذاعة زايد للقرآن الكريم، وعدد من الإذاعات الناطقة بلغات مختلفة، كالروسية، وأسست الهيئة شركة الفجيرة للثقافة والإعلام، بجانب أن المدينة الإعلامية في الفجيرة تعمل تحت مظلة الهيئة، معتبرا أنها من أهم المدن الإعلامية في الدولة.
اتفاقيات إعلامية
وقال الضنحاني: إن هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وقعت خلال المرحلة الماضية عددا من الاتفاقيات المهمة مع مؤسسات إعلامية، بعضها ذات سمعة عالمية، وأخرى عربية متخصصة، بينها وكالة الصحافة الفرنسية ومعهد الإعلام الأردني.
وأضاف الضنحاني أن الهيئة تنظم بشكل دوري ورشا مسرحية وفنية ودورات تدريبية إعلامية متخصصة، منها ورش عمل حول الإضاءة والصوت في حقل المسرح، ودورات في الخطاب الإعلامي والتصوير الصحافي، بالتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية، فيما يجري التحضير حاليا لدورات خاصة بالعمل الصحافي والإعلامي، في الإضاءة والصوت والأداء الحركي على خشبة المسرح، بالتعاون مع معهد الإعلام الأردني وعدد من المؤسسات الإعلامية والفنية المتخصصة.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفجيرة للإعلام أن الإعلام الإماراتي حقق قفزات جيدة، وهو بألف خير، حسب تعبيره.
طاولة النقاش
وعن الشأن الثقافي العام، قال الضنحاني: "كنا نتمنى في الفترة السابقة أن تجمع وزارة الثقافة بالمسرحيين في الدولة على طاولة واحدة، لمناقشة مشاكلهم وعوائق عملهم، بحثا عن حلول عملية لها". مؤكدا أن المسرحيين يعلقون آمالا عريضة على الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ويعولون عليه في إحداث نقلة نوعية في تطوير المسرح الإماراتي، في ظل بوادر مشجعة وإرهاصات إيجابية عكسها خلال المرحلة الماضية.
وأشار الضنحاني إلى أن عمله الروائي (الغافة) يسلط الضوء على فترة الأربعينات من القرن الماضي في الإمارات، حين أصاب مرض (الجدري) الأهالي في المنطقة الشرقية، موضحا أن توثيق هذه الفترة الزمنية الهامة في تاريخ الإمارات ونقله إلى الأجيال وإلقاء الضوء عليه في عمل فني بالغ الأهمية، لافتا إلى عمله الآخر (القياضة)، الذي يدور في الإطار ذاته، الرامي إلى توثيق حضارة الإمارات وتاريخ أبنائها وحياتهم المدنية من حقبة قديمة تسبق نشأة الدولة والاتحاد.
وكشف الضنحاني عن تصوير مسلسل جديد حاليا، مأخوذ من نص لأحد أعماله، بمشاركة فنانين خليجيين.
صدفة
وعن ديوانه الشعري (صدفة)، قال الضنحاني: إنه نتاج تجربة امتدت 25 عاما أو أكثر، ووصف مضمونه ب"الإرهاصات البسيطة"، فيما جاء بعد أن قرر أن يجمع كل ما كتب شعريا في ديوان واحد، وأطلقت عليه (صدفة)، لافتا إلى عمله حاليا على إصدار ديوانه الشعري الثاني خلال العام القادم.
مداخلات
وبعد فتح باب الأسئلة والمداخلات أمام حضور الأمسية، قدم عدد من المثقفين والشخصيات، من الحضور، وجهات نظرهم وملاحظاتهم في المحاور، التي دوار حولها حديث محمد سعيد الضنحاني.
شكر وتقدير
وأعرب عبد الله الزعابي، رئيس مجلس إدارة مسرح رأس الخيمة الوطني، عن بالغ شكره وتقديره لتلبية مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، الدعوة، التي قدمها له المسرح، ومشاركته في أمسيات ملتقى الرواد، مشيرا إلى دور ضيف الأمسية في إحداث نقلة نوعية واسعة في القطاع الثقافي في إمارة الفجيرة، ووقوفه وراء عدد من الأعمال المسرحية والدرامية المتميزة والناجحة.
نهضة الفجيرة
وأكد نجيب الشامسي، مستشار اقتصادي في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ورئيس سابق لمجلس إدارة مسرح رأس الخيمة الوطني، أن الفجيرة تشهد نهضة فريدة، على مستوى الإعلام والثقافة وحركة التنمية الشاملة، وأصبحت الإمارة حاليا وجهة اقتصادية سياحية إعلامية وثقافية، وهو ما يتجلى في مجموعة الفعاليات النوعية والمتميزة، التي تنظمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وتحتضنها الإمارة سنويا، كمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ومهرجان المسرح المدرسي في الإمارة، بجانب احتضانها مجموعة من المحطات الإذاعية.
نجاح وتراجع
وتطرق الشامسي، وهو كاتب مسرحي، نجاحات مسرح الفجيرة في أعوام سابقة، لاسيما مسرح دبا الفجيرة، من خلال ما قدمه من أعمال مسرحية ناجحة ومتميزة، وصل بها إلى مهرجانات عربية ودولية ذات سمعة مرموقة، كمهرجان قرطاج المسرحي في تونس، لكن حضوره ومستوى أعماله تراجع خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشار طارش خميس، الفنان والملحن الموسيقي، إلى أن المسرح يحاكي المجتمع، في نبضه الاجتماعي اليومي، حاملا همومه وتطلعاته اليومية ومعالجا قضاياه ومشاكله.
وقال عثمان شلكاوي، مذيع في إذاعة الفجيرة: إن تجربة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالغة الأهمية في الدولة، وضربت مثالا لافتا في النجاح، في ظل دورها الملموس محليا وخليجيا وعربيا وعالميا، ومساهمتها في تعزيز الحراك الثقافي وتعزيز المشهد الإعلامي، وصولا إلى ما أفرزته من أحداث وفعاليات ثقافية وإعلامية بارزة وناجحة، كمهرجان الفجيرة للمونودراما ومهرجان الربابة".
وقال أحد حضور الأمسية: نتمنى تنظيم المزيد من الورش الفنية والدورات التدريبية للمسرحيين الشباب من أبناء الدولة، لتأهيلهم وصقل مواهبهم والارتقاء بأدواتهم الفنية، لافتا تحديدا إلى أهمية تطوير مواهب مخرجي المسرح الإماراتي الشباب.
ردود
وقال الضنحاني، في ردوده على أسئلة الحضور: أعتبر نفسي جنديا في هذا الوطن العزيز، وأستطيع أن أعمال في خدمته في أي مجال، إداريا وفنيا وثقافيا، ورغم أنني أجد نفسي في العمل الإداري، لكنني أجد نفسي أكثر في العمل الثقافي.
وأكد الضنحاني، في رده على محاكاة المسرح للمجتمع والواقع، أن المسرح يؤثر في المجتمع ويتأثر به، لافتا إلى أن بعض الأعمال الجادة والمتميزة تتحول على خشبة المسرح إلى (هزلية) رديئة، وهو ما يقع على عاتق المسؤولين عن الفرق المسرحية، وطاقهما من الفنانين المسرحيين والعاملين فيها، في حين أن البعض يأتي إلى المسرح ليضحك فقط.
رسالة إلى مسرح دبا الفجيرة
وبعث الضنحاني رسالة إلى أسرة مسرح دبا الفجيرة وأعضاء مجلس إدارته، في رده على سؤال عن أسباب تراجع المسرح في المرحلة الماضية، بعد مرحلة من النجاح والتألق، قال فيها: "احتضنوا الجميع من أبناء الحركة المسرحية في الفجيرة، وساعدوا كافة المسرحيين في الإمارة، والإمكانيات متوفرة في مسرحكم، من مرافق وتجهيزات ودعم لوجستي، في ظل ما يحظى به من دعم كامل من قبل هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ماديا ومعنويا، ورعاية الهيئة للأعمال، التي ينتجها هذا المسرح".
الضنحاني والشعر
قال الضنحاني بدأ كتابة الشعر كهاو ،استطاع ان يكتب بعض الاعمال المتفرقة ،اما ديوان صدفة فهو نتاج لخمسة وعشرين عاما ،يمثل خلاصة تجربتي الشعرية المتواضعة منذ بداياتي وحتى الآن، وقد قمت بجمع جميع قصائدي في هذا الديوان، ،وقدمته قبل سنتين ،وتمت تسميته "صدفة" لنجاح قصيدته صدفة من خلال مسلسله اوراق الحب ،وأشار الضنحاني الى إصدار ديوانه الثاني في السنة القادمة بالإضافة الى الطبعة الثانية من ديوان صدفة . ،واختتم الضنحاني حديثه في الأمسية بقراءة لقصيدته صدفة التي نالت استحسان الحاضرين
حضر الأمسية الثقافية إبراهيم علان المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والاعلام واسعد فضة مستشار الهيئة، ونجيب الشامسي المستشار الاقتصادي بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وأحمد عيسى العسم رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات برأس الخيمة، ونخبة من المسرحيين والإعلاميين بالدولة .
(كادر)
في سطور
يحمل محمد سعيد الضنحاني درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة الإمارات، وهو من مواليد 1969. لعب الدور الأبرز في تأسيس مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما. وهو حائز على جائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحية (يا ليل ما أطولك) في أيام الشارقة المسرحية 2001، وجائزة أفضل تأليف مسرحي عن نص (الحفار) قي الحدث ذاته عام 2002، فيما حمل لقب شخصية العام المسرحية في الفجيرة 2011. وعرضت له العديد من الأعمال المسرحية في مهرجانات محلية وعربية ودولية. وصدر له ديوان شعر بعنوان (صدفة) عام 2011، و4 مسرحيات في 2012. وكتب عددا من القصص، التي ترجمت إلى أعمال درامية، ويعرض له حاليا مسلسل (القياضة) .
http://im36.gulfup.com/Tfz0B.jpg (http://www.gulfup.com/?CxGbXm)
http://im36.gulfup.com/tDK5s.jpg (http://www.gulfup.com/?hDPg3B)
http://im36.gulfup.com/pOPzX.jpg (http://www.gulfup.com/?uNWZJD)
http://im36.gulfup.com/bjWsi.jpg (http://www.gulfup.com/?zY3gGq)
http://im36.gulfup.com/BVFCs.jpg (http://www.gulfup.com/?d4RTWu)
http://im36.gulfup.com/qbdxw.jpg (http://www.gulfup.com/?1gijgp)
http://im39.gulfup.com/ujkJh.jpg (http://www.gulfup.com/?QiI7sr)
http://im39.gulfup.com/Er2q4.jpg (http://www.gulfup.com/?1BQ1y2)
http://im39.gulfup.com/34Qcs.jpg (http://www.gulfup.com/?g8maAT)
http://im39.gulfup.com/SfuMX.jpg (http://www.gulfup.com/?sIxes2)
http://im39.gulfup.com/7vjQN.jpg (http://www.gulfup.com/?jAk3CK)
http://im39.gulfup.com/8yFte.jpg (http://www.gulfup.com/?UbvBWr)
http://im39.gulfup.com/3t0Nd.jpg (http://www.gulfup.com/?pFNCnL)
http://im39.gulfup.com/Lmjij.jpg (http://www.gulfup.com/?3yPthQ)
http://im39.gulfup.com/p0Tcg.jpg (http://www.gulfup.com/?KVFgtc)
http://im39.gulfup.com/rOvzN.jpg (http://www.gulfup.com/?FGVyjZ)
http://im41.gulfup.com/cU4kk.jpg (http://www.gulfup.com/?57Rj6f)
http://im41.gulfup.com/yqBxg.jpg (http://www.gulfup.com/?gm7xln)
http://im41.gulfup.com/kmUg0.jpg (http://www.gulfup.com/?vD7Osn)
http://im41.gulfup.com/nsaAE.jpg (http://www.gulfup.com/?2WFLxq)
http://im41.gulfup.com/HiCFt.jpg (http://www.gulfup.com/?Fr9Rmk)
http://im41.gulfup.com/rYnOF.jpg (http://www.gulfup.com/?lzN1tc)
http://im41.gulfup.com/y5CKL.jpg (http://www.gulfup.com/?2fzX8n)
http://im41.gulfup.com/aSmfI.jpg (http://www.gulfup.com/?6WHtDj)
http://im41.gulfup.com/4dbcT.jpg (http://www.gulfup.com/?VjqoV2)
http://im31.gulfup.com/3spVX.jpg (http://www.gulfup.com/?YyfURB)
http://im31.gulfup.com/TE2P5.jpg (http://www.gulfup.com/?296oKi)
http://im31.gulfup.com/BzJV7.jpg (http://www.gulfup.com/?ehDt6i)
http://im31.gulfup.com/J6i80.jpg (http://www.gulfup.com/?quSgpb)
http://im31.gulfup.com/IduYA.jpg (http://www.gulfup.com/?LIWaWd)
http://im31.gulfup.com/F3piT.jpg (http://www.gulfup.com/?r2K8yQ)
http://im31.gulfup.com/6xhtx.jpg (http://www.gulfup.com/?Y6ki1u)
http://im31.gulfup.com/S8P5U.jpg (http://www.gulfup.com/?HhjebC)
http://im31.gulfup.com/e917g.jpg (http://www.gulfup.com/?mMPkEI)
http://im31.gulfup.com/NoA2b.jpg (http://www.gulfup.com/?wp5rhT)
http://im35.gulfup.com/5Bw2i.jpg (http://www.gulfup.com/?ds1O8Q)
http://im35.gulfup.com/E7p8o.jpg (http://www.gulfup.com/?TrwRyK)
http://im35.gulfup.com/dB03m.jpg (http://www.gulfup.com/?9IwUi7)
http://im35.gulfup.com/x7cXE.jpg (http://www.gulfup.com/?1kGy6Q)
http://im35.gulfup.com/WUqtq.jpg (http://www.gulfup.com/?bLmTpU)
http://im35.gulfup.com/IBu4G.jpg (http://www.gulfup.com/?fXMNUy)
http://im35.gulfup.com/aEDed.jpg (http://www.gulfup.com/?qfyZN9)
http://im35.gulfup.com/2Dsyc.jpg (http://www.gulfup.com/?3PTgDY)
http://im35.gulfup.com/Egnee.jpg (http://www.gulfup.com/?TB01gD)
http://im35.gulfup.com/c2VoY.jpg (http://www.gulfup.com/?64v799)
*** منقول ***
http://im36.gulfup.com/ohPPU.jpg (http://www.gulfup.com/?I0X9Rm)
في ثالث أمسيات ملتقى الرواد بمسرح رأس الخيمة بشعار "كلنا خليفة"
- أنا جندي في خدمة الإمارات وأجد نفسي في العمل الثقافي أكثر
- "زايد" قدم للإمارات الكثير وما نعيشه اليوم يرجع إلى حكمته وسياساته
- دعم "حمد" وتوجيهات ولي عهده واهتمام راشد بن حمد وراء نجاحات هيئة الفجيرة
- نعول على الشيخ نهيان في تطوير المسرح الإماراتي
- النجاح الكبير لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما جعله بحاجة إلى "مظلة رسمية"
- "المحلية" بوابة "العالمية" والعمل الجيد يفرض نفسه
- المسرح الإماراتي بأنه دون الطموح الذي نهدف اليه ،وخلل في هيكلية الفرق المسرحية وضعفها، وتفشي (الشللية) في عملها .
- الإعلام الإماراتي بألف خير
http://im36.gulfup.com/p1Fky.jpg (http://www.gulfup.com/?8HDnTS)
http://im36.gulfup.com/SGLhb.jpg (http://www.gulfup.com/?zI5qYM)
http://im36.gulfup.com/yZXLp.jpg (http://www.gulfup.com/?NXzqGc)
رأس الخيمة :
أكد محمد سعيد الضنحاني، مدير عام ديوان صاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، خلال الأمسية الثالثة لملتقى الرواد، الذي نظمه مسرح رأس الخيمة الوطني خلال شهر رمضان الحالي، بحضور نخبة من المسؤولين والمثقفين والفنانين نحن، أبناء الإمارات، أبناء هذه الأرض الطيبة، موجودون عليها أبا عن جد، ولنا حضارة أصيلة ومدنية خاصة وحياة مجتمعية تكافلية فريدة من نوعها، شهدت صورا خلابة من التعاضد الاجتماعي والتواصل الإنساني والاجتماعي والحضاري بين أبناء الإمارات والمناطق المختلفة في ربوعها، كأن يزور أبناء بعض المناطق نظراءهم في مناطق أخرى في الإمارات، حيث يحظون بالحب والترحاب والدفء وكرم الضيافة، بنكهة إماراتية خاصة"
قصة النجاح
وشدد نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، خلال الأمسية الرمضانية الثقافية الفنية، التي أدارها الإعلامي سالم محمد، أن الدعم الكبيرالذي تحظى به الهيئة من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وتوجيهات واهتمام الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، لعبت دورا كبيرا ومحوريا في نجاح الهيئة والقفزات النوعية، التي حققتها خلال مسيرتها، لاسيما نجاح وتوسع مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما وفعاليات الهيئة الأخرى ودورها في الحراك الثقافي المحلي والعالمي، والانجازات التي تحققت منذ تأسيس الهيئة في العام 2006 بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة التي آمنت بدور الثقافة في بناء المجتمعات الإنسانية وإصداره مرسوم أميري بانشاء الهيئة برئاسة سمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي الذي لن يألو جهدا في تقديم الدعم اللازم للهيئة والتي شهدت منذ تأسيسها نشاطا كبيرا في المجال الثقافي والإعلامي تحققت من خلالها رؤى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي في خلق تنمية ثقافية وطنية شاملة والتي وضعت إمارة الفجيرة على الخارطة الثقافية الإماراتية والعربية وتعدتها إلى العالمية واستعرض الضنحاني المشاريع التي نفذتها الهيئة منذ انطلاقتها في المجالين الثقافي والإعلامي .
البداية
أن بداياته كانت بالمسرح المدرسي مع مجموعة من الاصدقاء بدبا الفجيرة منهم عبد الله راشد ومحمد سيف الافخم وعبد الله مسعود وغيرهم ،حيث تم رسم الخطوط الأولى للمسرح منذ أن كانوا في الصف السادس الإبتدائي من خلال فرقة الكورال مرورا بتكوين فرقة المسرح بالمقهى الشعبي ثم تقديم المسرحيات في الهواء الطلق حتى تمكنوا من بناء خشبة مسرح وتكوين فرقة قادرة على تقديم مجموعة من الثوابت في المسرح الجاد بمسرح دبا الفجيرة القادر على إختيار اعمال تهم الناس مما ساهم في تكوين جمهور كبير على مستوى المنطقة ،وواصل الضنحاني حديثه مشيرا الى تجربيته في الكتابة الدرامية مبينا ان المسرح كان المحفز الأول له للكتابة التي بدأها بعد إتمام دراسته الجامعية في العام 1991 بعد ان وجد صعوبة في الاستمرار كممثل ،فبدأ باول عمل بعنوان (قطرة ) والذي يحكي عن واقع محلي ووهو شح المياه في الامارات ،ثم توالت كتاباته بعد ذلك الى ان وصلت الى عدد مقدر من الاعمال .
العالمية والمحلية
ورأى مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة أن العمل المهني والجاد وبذل الجهود الدؤوبة المخلصة كفيل بأن يصل بمسرح الإمارات إلى مستويات أفضل وإنتاج أعمال مسرحية ذات سوية عالية.
وأكد الضنحاني أننا لا نستطيع في المسرح والدراما الإماراتية الوصول إلى العالمية بدون أن ننجح محليا، و"العالمية" تبدأ من المحلية، في حين أن الوصول إلى العالمية يستدعي تطور الكاتب الإماراتي، والعمل الجيد يفرض نفسه عالميا.
"الشللية"
وصف سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الاميري بالفجيرة ، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام المسرح الإماراتي بأنه دون الطموح الذي نهدف اليه ، قياسا لما وصلت اليه الدولة من تطورات في كل مجالات الحياة وأرجع الضنحاني أسباب تأخر المسرح الى غياب الاستراتيجية العامة للمسرح ، وعدم وجود خطة واضحة او توجه واضح لتحقيق الأهداف التي نريدها من المسرح ،مشيرا الى ان هذه الاهداف تصنعها المؤسسات المسؤولة عن العمل الثقافي ومنها وزارة الثقافة والاعلام والتي توقعنا في بداية تأسيسها أن يكون لها الكثير من النتاجات والتطورات في مجال المسرح ،ولكن فقط هناك بعض الجهود التي وصفها بالخجولة ، معربا عن تفاؤله بوجود الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان على رأس الوزارة لإحداث الكثير من التغييرات لخلق حالة مسرحية متطورة في الإمارات ، وقال الضنحاني نحن اليوم نعيش حالة من الخلافات الشخصية التي تتسبب في تأخر المسرح وما يتم الان في بعض المسارح من عمل هي إجتهادات شخصية يقوم بها بعض المهتمين بأمر المسرح والحركة الثقافية، ،ودعا المسرحيين لأن يكونوا أكثر نشاطا وأكثر حيوية من أجل المسرح وأن يكونوا في تواصل دائم مع اصحاب القرار لإيجاد الدعم اللازم لتطوير أنفسهم واعمالهم ، لتقديم الجيد والجديد ،وأن يبتعدوا عن الأنانية وحب الذات والشللية وأن يستشعروا المسؤولية أمام المجتمع والدولة ،وأشار الضنحاني الى الفرقة التى تولدت بين اعضاء الفرق المسرحية وفشل جمعية المسرحيين في التآلف بين تلك الفرق ،مناشدا وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الى إحتواء قضية الفرق المسرحية وتجميع كل الأطراف ووضع خطة عمل لحل كل القضايا التي تعيق عمل هذه الفرق ،منوها بدور جمعية المسرحيين في تعزيز العمل المسرحي ، وفي ذلك ذكر الضنحاني انه تم الاتفاق مع الجمعية للمشاركة في دورة مهرجان المونودراما القادمة بعمل إماراتي يقدم دولة الإمارات للمهرجان ،مشيرا الى ان هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام قامت بتبني هذا العمل وتمويله وإنتاجه على حسابها ،وسيتم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص عقب عيد الفطر المبارك، وتقوم الجمعية باختيار النص والممثل والمخرج.
ونوه الكاتب المسرحي بأن الإمارات شهدت تطورات واسعة في حقول شتى، باستثناء العمل الثقافي والفني، ومنع المسرح، إذ لا يزال المسرح في الإمارات قابعا في الخلف، وهو ما عزاه إلى خلل في هيكلية الفرق المسرحية وضعفها، وتفشي (الشللية) في عملها، التي سلبا على مسرح الإمارات .
مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
وقال الضنحاني، ضيف الأمسية الثالثة والأخيرة لملتقى الرواد، الذي نظمه مسرح رأس الخيمة الوطني خلال شهر رمضان الحالي: إن مسرح الفجيرة، لاسيما مسرح دبا الفجيرة، حقق خلال مسيرة حافلة الكثير من الإنجازات الثقافية والفنية، من بينها تقديم أعمال مسرحية ناجحة ومتميزة، ومن أبرز إنجازاته إطلاق وتنظيم مهرجان الفجيرة السنوي للمونودراما في الإمارة، بمشاركة وحضور نخبة من الفنانين المسرحيين ونجوم الفن العرب والعالميين، وهو الحدث الثقافي الأبرز في إمارة الفجيرة، معتبرا أن استقطاب تلك النخبة الفنية إلى الإمارات يشكل إنجازا بحد ذاته، وهو حدث عالمي خرج إلى الوجود في ضوء تخطيط مسبق ومدروس.
وأوضح الضنحاني أن الهيئة قسمت جهدها إلى محورين، الأول ثقافي والثاني إعلامي، فيما بحثت في فعالياتها وعملها عن تنظيم أحداث نوعية والتركيز على جوانب وفنون وحقول غير مطروقة إماراتيا وعربيا، وعالميا أحيانا، وهو ما يعكسه مهرجان الفجيرة للمونودراما، الذي يعد المهرجان المتكامل الأول من نوعه المتخصص في هذا الفن المسرحي الخاص.
ومهرجان الفجيرة الدولي واهميته في دعم الحراك الثقافي في دولة الامارات العربية المتحدة ،مستعرضا النصوص المحلية والعالمية التي شاركت في المهرجان منذ انطلاقته حيث زادت نسبة المشاركة من سنة لأخرى ،حيث بدأ المهرجان بمشاركة ثمانية واربعين نصا من الوطن العربي ،ثم زادت النصوص لتصل الى خمسة وثمانين نصا في العام الماضي الى ان وصلت في هذه الدورة الى مائة وخمسة وستين نصا ،ما يؤكد نجاح المهرجان الذي يعتبر حافزا مهما لأي كاتب او مسرحي او ممثل ومخرج أن يقدم عملا جيد توافق عليه لجنة لاختيار النصوص التي تضم خيرة المسرحيين الذين نثق في مقدراتهم ، ولفت الضنحاني إلى أن مهرجان الفجيرة للمونودراما توسع وكبر، وبات يحظى باهتمام مؤسسات إعلامية وفنية كبرى عربيا وعالميا، في ظل التغطية الإعلامية الواسعة من مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ورغبة العديد من المؤسسات الثقافية العربية بالمشاركة في المهرجان وسؤالها المستمر عنه، ما يجعل المهرجان "مسؤولية دولة"، ويجب أن تكون له مظلة رسمية.
وتطرق الضنحاني في حديثه الى الإعلام الاماراتي الذي قال عنه أنه خطى خطوات حثيثة نحو التقدم والإزدهار في السنوات الأخيرة ،ويعتبر من أهم المؤسسات الإعلامية الموجودة على مستوى الخليج والوطن العربي ،كما أنه بحكم السياسة الحكيمة لقيادتنا والرؤية الواعية للدولة اعطيت مساحة واسعة من الحريات لاجهزتنا الاعلامية مع وجود بعض الضوابط التي تتوافق مع طبيعة مجتمعنا وقيمه ،واكد على أهمية استيعاب أكبر عدد من المواطنين في مجال الإعلام وخاصة إدارة المؤسسات الإعلامية .
الكاتب الإماراتي
وحول الكاتب الإمارتي ودوره في دعم المكتبة الاماراتية قال الضنحاني :الكاتب الإماراتي موجود وفي كل المحافل ولكن يحتاج الى رعاية حتى يصل الى العالمية ،مشيرا الى تجربته مع مسرحية الليلة الأخيرة والتي قدمت باللغتين العربية والانجليزية في مهرجان المونودراما أولا ،ثم انتقلت بعد ذلك الى العالمية حيث تم عرضها في 15 دولة اجنبية وفازت بعدد من الجوائز ،مشيدا في ذلك بالمهندس محمد سيف الأفخم مدير مهرجان المونودراما الذي كان له الفضل في وصول هذا العمل الى العالمية ،مشددا على أهمية وجود الإداري المتمكن لنجاح اي عمل.
مهرجان الربابة
أضاف الضنحاني أن مهرجان الربابة، الذي تنظمه الهيئة أيضا، يمثل وجها آخرا لسعي الهيئة لتنظيم فعاليات مختلفة ونوعية وغير مسبوقة، وهو يعد حدثا فنيا ومهرجانا فريدا من نوعه، إذ يخصص بالكامل لفن أصيل، ضارب الجذور في الأرض العربية برمتها، ويعاني في الوقت ذاته من نوع من الإهمال، وهو لم يحظ بقدر واسع من الاهتمام والدراسة، في حين شهد المهرجان مشاركة دول كثيرة جدا، بجانب ملتقى إعلامي أكاديمي متخصص، الذي وصل مؤخرا إلى دورته الخامسة.
900 مشاركة في مسابقة التصوير
وألقى الضنحاني الضوء على مسابقة التصوير الفوتوغرافي، التي تنظمها سنويا، لافتا إلى مشاركة 900 مصور في نسختها الأخيرة من الوطن العربي، وارتفاع قيمة الجوائز المخصصة للفائزين بها.
ونوه الضنحاني بمفاجأة سيعلن عن تفاصيلها في مؤتمر صحافي خاص بعد رمضان الحالي، وتتمثل في تحويلها إلى مسابقة عالمية، من خلال فتح باب المشاركة في المسابقة للمصورين من جميع أنحاء العالم.
نجاحات إعلامية
وأنشأت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، كما قال الضنحاني، وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة الفجيرة للإعلام، 6 محطات إذاعية، بينها إذاعة زايد للقرآن الكريم، وعدد من الإذاعات الناطقة بلغات مختلفة، كالروسية، وأسست الهيئة شركة الفجيرة للثقافة والإعلام، بجانب أن المدينة الإعلامية في الفجيرة تعمل تحت مظلة الهيئة، معتبرا أنها من أهم المدن الإعلامية في الدولة.
اتفاقيات إعلامية
وقال الضنحاني: إن هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وقعت خلال المرحلة الماضية عددا من الاتفاقيات المهمة مع مؤسسات إعلامية، بعضها ذات سمعة عالمية، وأخرى عربية متخصصة، بينها وكالة الصحافة الفرنسية ومعهد الإعلام الأردني.
وأضاف الضنحاني أن الهيئة تنظم بشكل دوري ورشا مسرحية وفنية ودورات تدريبية إعلامية متخصصة، منها ورش عمل حول الإضاءة والصوت في حقل المسرح، ودورات في الخطاب الإعلامي والتصوير الصحافي، بالتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية، فيما يجري التحضير حاليا لدورات خاصة بالعمل الصحافي والإعلامي، في الإضاءة والصوت والأداء الحركي على خشبة المسرح، بالتعاون مع معهد الإعلام الأردني وعدد من المؤسسات الإعلامية والفنية المتخصصة.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفجيرة للإعلام أن الإعلام الإماراتي حقق قفزات جيدة، وهو بألف خير، حسب تعبيره.
طاولة النقاش
وعن الشأن الثقافي العام، قال الضنحاني: "كنا نتمنى في الفترة السابقة أن تجمع وزارة الثقافة بالمسرحيين في الدولة على طاولة واحدة، لمناقشة مشاكلهم وعوائق عملهم، بحثا عن حلول عملية لها". مؤكدا أن المسرحيين يعلقون آمالا عريضة على الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ويعولون عليه في إحداث نقلة نوعية في تطوير المسرح الإماراتي، في ظل بوادر مشجعة وإرهاصات إيجابية عكسها خلال المرحلة الماضية.
وأشار الضنحاني إلى أن عمله الروائي (الغافة) يسلط الضوء على فترة الأربعينات من القرن الماضي في الإمارات، حين أصاب مرض (الجدري) الأهالي في المنطقة الشرقية، موضحا أن توثيق هذه الفترة الزمنية الهامة في تاريخ الإمارات ونقله إلى الأجيال وإلقاء الضوء عليه في عمل فني بالغ الأهمية، لافتا إلى عمله الآخر (القياضة)، الذي يدور في الإطار ذاته، الرامي إلى توثيق حضارة الإمارات وتاريخ أبنائها وحياتهم المدنية من حقبة قديمة تسبق نشأة الدولة والاتحاد.
وكشف الضنحاني عن تصوير مسلسل جديد حاليا، مأخوذ من نص لأحد أعماله، بمشاركة فنانين خليجيين.
صدفة
وعن ديوانه الشعري (صدفة)، قال الضنحاني: إنه نتاج تجربة امتدت 25 عاما أو أكثر، ووصف مضمونه ب"الإرهاصات البسيطة"، فيما جاء بعد أن قرر أن يجمع كل ما كتب شعريا في ديوان واحد، وأطلقت عليه (صدفة)، لافتا إلى عمله حاليا على إصدار ديوانه الشعري الثاني خلال العام القادم.
مداخلات
وبعد فتح باب الأسئلة والمداخلات أمام حضور الأمسية، قدم عدد من المثقفين والشخصيات، من الحضور، وجهات نظرهم وملاحظاتهم في المحاور، التي دوار حولها حديث محمد سعيد الضنحاني.
شكر وتقدير
وأعرب عبد الله الزعابي، رئيس مجلس إدارة مسرح رأس الخيمة الوطني، عن بالغ شكره وتقديره لتلبية مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، الدعوة، التي قدمها له المسرح، ومشاركته في أمسيات ملتقى الرواد، مشيرا إلى دور ضيف الأمسية في إحداث نقلة نوعية واسعة في القطاع الثقافي في إمارة الفجيرة، ووقوفه وراء عدد من الأعمال المسرحية والدرامية المتميزة والناجحة.
نهضة الفجيرة
وأكد نجيب الشامسي، مستشار اقتصادي في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ورئيس سابق لمجلس إدارة مسرح رأس الخيمة الوطني، أن الفجيرة تشهد نهضة فريدة، على مستوى الإعلام والثقافة وحركة التنمية الشاملة، وأصبحت الإمارة حاليا وجهة اقتصادية سياحية إعلامية وثقافية، وهو ما يتجلى في مجموعة الفعاليات النوعية والمتميزة، التي تنظمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وتحتضنها الإمارة سنويا، كمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ومهرجان المسرح المدرسي في الإمارة، بجانب احتضانها مجموعة من المحطات الإذاعية.
نجاح وتراجع
وتطرق الشامسي، وهو كاتب مسرحي، نجاحات مسرح الفجيرة في أعوام سابقة، لاسيما مسرح دبا الفجيرة، من خلال ما قدمه من أعمال مسرحية ناجحة ومتميزة، وصل بها إلى مهرجانات عربية ودولية ذات سمعة مرموقة، كمهرجان قرطاج المسرحي في تونس، لكن حضوره ومستوى أعماله تراجع خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشار طارش خميس، الفنان والملحن الموسيقي، إلى أن المسرح يحاكي المجتمع، في نبضه الاجتماعي اليومي، حاملا همومه وتطلعاته اليومية ومعالجا قضاياه ومشاكله.
وقال عثمان شلكاوي، مذيع في إذاعة الفجيرة: إن تجربة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالغة الأهمية في الدولة، وضربت مثالا لافتا في النجاح، في ظل دورها الملموس محليا وخليجيا وعربيا وعالميا، ومساهمتها في تعزيز الحراك الثقافي وتعزيز المشهد الإعلامي، وصولا إلى ما أفرزته من أحداث وفعاليات ثقافية وإعلامية بارزة وناجحة، كمهرجان الفجيرة للمونودراما ومهرجان الربابة".
وقال أحد حضور الأمسية: نتمنى تنظيم المزيد من الورش الفنية والدورات التدريبية للمسرحيين الشباب من أبناء الدولة، لتأهيلهم وصقل مواهبهم والارتقاء بأدواتهم الفنية، لافتا تحديدا إلى أهمية تطوير مواهب مخرجي المسرح الإماراتي الشباب.
ردود
وقال الضنحاني، في ردوده على أسئلة الحضور: أعتبر نفسي جنديا في هذا الوطن العزيز، وأستطيع أن أعمال في خدمته في أي مجال، إداريا وفنيا وثقافيا، ورغم أنني أجد نفسي في العمل الإداري، لكنني أجد نفسي أكثر في العمل الثقافي.
وأكد الضنحاني، في رده على محاكاة المسرح للمجتمع والواقع، أن المسرح يؤثر في المجتمع ويتأثر به، لافتا إلى أن بعض الأعمال الجادة والمتميزة تتحول على خشبة المسرح إلى (هزلية) رديئة، وهو ما يقع على عاتق المسؤولين عن الفرق المسرحية، وطاقهما من الفنانين المسرحيين والعاملين فيها، في حين أن البعض يأتي إلى المسرح ليضحك فقط.
رسالة إلى مسرح دبا الفجيرة
وبعث الضنحاني رسالة إلى أسرة مسرح دبا الفجيرة وأعضاء مجلس إدارته، في رده على سؤال عن أسباب تراجع المسرح في المرحلة الماضية، بعد مرحلة من النجاح والتألق، قال فيها: "احتضنوا الجميع من أبناء الحركة المسرحية في الفجيرة، وساعدوا كافة المسرحيين في الإمارة، والإمكانيات متوفرة في مسرحكم، من مرافق وتجهيزات ودعم لوجستي، في ظل ما يحظى به من دعم كامل من قبل هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ماديا ومعنويا، ورعاية الهيئة للأعمال، التي ينتجها هذا المسرح".
الضنحاني والشعر
قال الضنحاني بدأ كتابة الشعر كهاو ،استطاع ان يكتب بعض الاعمال المتفرقة ،اما ديوان صدفة فهو نتاج لخمسة وعشرين عاما ،يمثل خلاصة تجربتي الشعرية المتواضعة منذ بداياتي وحتى الآن، وقد قمت بجمع جميع قصائدي في هذا الديوان، ،وقدمته قبل سنتين ،وتمت تسميته "صدفة" لنجاح قصيدته صدفة من خلال مسلسله اوراق الحب ،وأشار الضنحاني الى إصدار ديوانه الثاني في السنة القادمة بالإضافة الى الطبعة الثانية من ديوان صدفة . ،واختتم الضنحاني حديثه في الأمسية بقراءة لقصيدته صدفة التي نالت استحسان الحاضرين
حضر الأمسية الثقافية إبراهيم علان المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والاعلام واسعد فضة مستشار الهيئة، ونجيب الشامسي المستشار الاقتصادي بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وأحمد عيسى العسم رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات برأس الخيمة، ونخبة من المسرحيين والإعلاميين بالدولة .
(كادر)
في سطور
يحمل محمد سعيد الضنحاني درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة الإمارات، وهو من مواليد 1969. لعب الدور الأبرز في تأسيس مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما. وهو حائز على جائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحية (يا ليل ما أطولك) في أيام الشارقة المسرحية 2001، وجائزة أفضل تأليف مسرحي عن نص (الحفار) قي الحدث ذاته عام 2002، فيما حمل لقب شخصية العام المسرحية في الفجيرة 2011. وعرضت له العديد من الأعمال المسرحية في مهرجانات محلية وعربية ودولية. وصدر له ديوان شعر بعنوان (صدفة) عام 2011، و4 مسرحيات في 2012. وكتب عددا من القصص، التي ترجمت إلى أعمال درامية، ويعرض له حاليا مسلسل (القياضة) .
http://im36.gulfup.com/Tfz0B.jpg (http://www.gulfup.com/?CxGbXm)
http://im36.gulfup.com/tDK5s.jpg (http://www.gulfup.com/?hDPg3B)
http://im36.gulfup.com/pOPzX.jpg (http://www.gulfup.com/?uNWZJD)
http://im36.gulfup.com/bjWsi.jpg (http://www.gulfup.com/?zY3gGq)
http://im36.gulfup.com/BVFCs.jpg (http://www.gulfup.com/?d4RTWu)
http://im36.gulfup.com/qbdxw.jpg (http://www.gulfup.com/?1gijgp)
http://im39.gulfup.com/ujkJh.jpg (http://www.gulfup.com/?QiI7sr)
http://im39.gulfup.com/Er2q4.jpg (http://www.gulfup.com/?1BQ1y2)
http://im39.gulfup.com/34Qcs.jpg (http://www.gulfup.com/?g8maAT)
http://im39.gulfup.com/SfuMX.jpg (http://www.gulfup.com/?sIxes2)
http://im39.gulfup.com/7vjQN.jpg (http://www.gulfup.com/?jAk3CK)
http://im39.gulfup.com/8yFte.jpg (http://www.gulfup.com/?UbvBWr)
http://im39.gulfup.com/3t0Nd.jpg (http://www.gulfup.com/?pFNCnL)
http://im39.gulfup.com/Lmjij.jpg (http://www.gulfup.com/?3yPthQ)
http://im39.gulfup.com/p0Tcg.jpg (http://www.gulfup.com/?KVFgtc)
http://im39.gulfup.com/rOvzN.jpg (http://www.gulfup.com/?FGVyjZ)
http://im41.gulfup.com/cU4kk.jpg (http://www.gulfup.com/?57Rj6f)
http://im41.gulfup.com/yqBxg.jpg (http://www.gulfup.com/?gm7xln)
http://im41.gulfup.com/kmUg0.jpg (http://www.gulfup.com/?vD7Osn)
http://im41.gulfup.com/nsaAE.jpg (http://www.gulfup.com/?2WFLxq)
http://im41.gulfup.com/HiCFt.jpg (http://www.gulfup.com/?Fr9Rmk)
http://im41.gulfup.com/rYnOF.jpg (http://www.gulfup.com/?lzN1tc)
http://im41.gulfup.com/y5CKL.jpg (http://www.gulfup.com/?2fzX8n)
http://im41.gulfup.com/aSmfI.jpg (http://www.gulfup.com/?6WHtDj)
http://im41.gulfup.com/4dbcT.jpg (http://www.gulfup.com/?VjqoV2)
http://im31.gulfup.com/3spVX.jpg (http://www.gulfup.com/?YyfURB)
http://im31.gulfup.com/TE2P5.jpg (http://www.gulfup.com/?296oKi)
http://im31.gulfup.com/BzJV7.jpg (http://www.gulfup.com/?ehDt6i)
http://im31.gulfup.com/J6i80.jpg (http://www.gulfup.com/?quSgpb)
http://im31.gulfup.com/IduYA.jpg (http://www.gulfup.com/?LIWaWd)
http://im31.gulfup.com/F3piT.jpg (http://www.gulfup.com/?r2K8yQ)
http://im31.gulfup.com/6xhtx.jpg (http://www.gulfup.com/?Y6ki1u)
http://im31.gulfup.com/S8P5U.jpg (http://www.gulfup.com/?HhjebC)
http://im31.gulfup.com/e917g.jpg (http://www.gulfup.com/?mMPkEI)
http://im31.gulfup.com/NoA2b.jpg (http://www.gulfup.com/?wp5rhT)
http://im35.gulfup.com/5Bw2i.jpg (http://www.gulfup.com/?ds1O8Q)
http://im35.gulfup.com/E7p8o.jpg (http://www.gulfup.com/?TrwRyK)
http://im35.gulfup.com/dB03m.jpg (http://www.gulfup.com/?9IwUi7)
http://im35.gulfup.com/x7cXE.jpg (http://www.gulfup.com/?1kGy6Q)
http://im35.gulfup.com/WUqtq.jpg (http://www.gulfup.com/?bLmTpU)
http://im35.gulfup.com/IBu4G.jpg (http://www.gulfup.com/?fXMNUy)
http://im35.gulfup.com/aEDed.jpg (http://www.gulfup.com/?qfyZN9)
http://im35.gulfup.com/2Dsyc.jpg (http://www.gulfup.com/?3PTgDY)
http://im35.gulfup.com/Egnee.jpg (http://www.gulfup.com/?TB01gD)
http://im35.gulfup.com/c2VoY.jpg (http://www.gulfup.com/?64v799)
*** منقول ***