الرسمي
07-08-2013, 11:34 AM
أبوظبي..20 ألف درهم تعويضاً لولي أمر طالب عن ضياع عام دراسي
الخليج
ألزمت محكمة أبوظبي المدنية الاستئنافية، مدرسة خاصة بتعويض ولي أمر طالب بقيمة 20 ألف درهم عن الأضرار الأدبية لضياع عام دراسي على ابنه وما لحقه من حزن وأسى لتقصير المدرسة وإهمالها في عملها حيث قامت بتسجيل الطالب وإلحاقه بالصف الدراسي الثاني عشر لكنه لم يتمكن من أداء الامتحانات لعدم قبول المنطقة التعليمية قيده بها، حيث إنه كان عليه وفق القانون أن يدرس في الصف الحادي عشر في المدرسة التي تطبق المنهاج المصري، حيث إن الصفين الثاني والثالث ثانوي صفان متكاملان ومتداخلان .
وكان ولي أمر الطالب قد أقام دعوى طالب فيها بإلزام المدرسة والمنطقة التعليمية التابعة لها بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية لما أصابه من خسائر بصفته الولي الطبيعي لابنه .
وقال: إنه قام بتسجيل ابنه لدى المدرسة مقابل قيمة مستحقة تبلغ 18 ألف درهم عن عام دراسي كامل وسدد رسوم التسجيل المبدئي بقيمة 500 درهم لحجز مقعد دراسي وعند بداية العام الدراسي انتظم الطالب وقام بسداد القسط الأول وعند بداية الفترة المخصصة للامتحانات أخبرته إدارة المدرسة بأن ابنه لن يتمكن من دخول الامتحان لعدم قبول المنطقة التعليمية لقيده بها وانه كان عليه أن يدرس وفق القانون في الصف الحادي عشر وأنه كان خطأ المدرسة لكونها لم تتدارك ذلك منذ بداية العام الدراسي وقد علم من المدرسة أن هذا القرار قد صدر منذ فترة ويشير إلى أن الطالب في الصفين الثاني والثالث الثانوي ليس لديه مواد دراسية متكاملة في المدارس التي تطبق المنهاج المصري في الدولة حيث إن الصفين الثاني والثالث ثانوي صفان متكاملان متداخلان .
وأضاف ولي أمر الطالب أن إجراء المدرسة تسبب في ضياع عام على ابنه إضافة إلى المصروفات التي تكبدها بعد استقدام ابنه من دولته بعد أن وافقت المدرسة على قيده، إلى جانب ما أصاب الطالب ووالدته من اكتئاب ما اضطره إلى مراجعة العيادات النفسية .
ومن جهتها، دفعت المدرسة المدعى عليها، بأن المدعي قد أقام الدعوى بعد عامين من الواقعة، وان تسجيل الطالب لا يعتبر نهائياً إلا بعد موافقة المنطقة التعليمية .
وكانت المحكمة المدنية الابتدائية، قد ألزمت المدرسة بتعويض ولي أمر الطالب بقيمة 10 آلاف درهم عن الأضرار الأدبية لضياع عام دراسي على الطالب .
*** منقول ***
الخليج
ألزمت محكمة أبوظبي المدنية الاستئنافية، مدرسة خاصة بتعويض ولي أمر طالب بقيمة 20 ألف درهم عن الأضرار الأدبية لضياع عام دراسي على ابنه وما لحقه من حزن وأسى لتقصير المدرسة وإهمالها في عملها حيث قامت بتسجيل الطالب وإلحاقه بالصف الدراسي الثاني عشر لكنه لم يتمكن من أداء الامتحانات لعدم قبول المنطقة التعليمية قيده بها، حيث إنه كان عليه وفق القانون أن يدرس في الصف الحادي عشر في المدرسة التي تطبق المنهاج المصري، حيث إن الصفين الثاني والثالث ثانوي صفان متكاملان ومتداخلان .
وكان ولي أمر الطالب قد أقام دعوى طالب فيها بإلزام المدرسة والمنطقة التعليمية التابعة لها بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية لما أصابه من خسائر بصفته الولي الطبيعي لابنه .
وقال: إنه قام بتسجيل ابنه لدى المدرسة مقابل قيمة مستحقة تبلغ 18 ألف درهم عن عام دراسي كامل وسدد رسوم التسجيل المبدئي بقيمة 500 درهم لحجز مقعد دراسي وعند بداية العام الدراسي انتظم الطالب وقام بسداد القسط الأول وعند بداية الفترة المخصصة للامتحانات أخبرته إدارة المدرسة بأن ابنه لن يتمكن من دخول الامتحان لعدم قبول المنطقة التعليمية لقيده بها وانه كان عليه أن يدرس وفق القانون في الصف الحادي عشر وأنه كان خطأ المدرسة لكونها لم تتدارك ذلك منذ بداية العام الدراسي وقد علم من المدرسة أن هذا القرار قد صدر منذ فترة ويشير إلى أن الطالب في الصفين الثاني والثالث الثانوي ليس لديه مواد دراسية متكاملة في المدارس التي تطبق المنهاج المصري في الدولة حيث إن الصفين الثاني والثالث ثانوي صفان متكاملان متداخلان .
وأضاف ولي أمر الطالب أن إجراء المدرسة تسبب في ضياع عام على ابنه إضافة إلى المصروفات التي تكبدها بعد استقدام ابنه من دولته بعد أن وافقت المدرسة على قيده، إلى جانب ما أصاب الطالب ووالدته من اكتئاب ما اضطره إلى مراجعة العيادات النفسية .
ومن جهتها، دفعت المدرسة المدعى عليها، بأن المدعي قد أقام الدعوى بعد عامين من الواقعة، وان تسجيل الطالب لا يعتبر نهائياً إلا بعد موافقة المنطقة التعليمية .
وكانت المحكمة المدنية الابتدائية، قد ألزمت المدرسة بتعويض ولي أمر الطالب بقيمة 10 آلاف درهم عن الأضرار الأدبية لضياع عام دراسي على الطالب .
*** منقول ***