ملكة الشحوح
27-04-2011, 06:13 PM
http://www.iraqup.com/up/20110427/3LyyR-R3c6_803429359.gif
{مدخ ـل""~
إِنْ رأيتمْ كِتابه أَحرُفها أَلم ْ
فأعلْموا أَن صاحِبها كانْ يكتبُ ْْ}
معاناتِه ويستخدمُ دمَه كمِحبره تخيلوه يُغمسُ قلمه في قلبِِه
ويسطرُ لكم كلماتٍ مدادُها الدمَ
إِذنْ فهي واقعٌ لا خيالْ
في سُكونِ ليلٍ عَصَفَتْ بهِ أَمْواجُ الْذِكْرَيات
قُرِعَتْ أَجْراسُ الْذاكِرهْ
َوعَمَ الْصدى في كُلِِ مكانْ
فأنتفَضَ الْصمتْ
كان قلبُه يتمَزق كَما يُمزِقُه الأَلْمُ الْمنْحوتُ فِي جوْفِـهْ
فتعتصر الْغُربةُ آخِرَ أَنفاسِه
فويلٌ لغربةٍ تغْتاتُ مِنْ قلبٍ طولَ تلكَ السنينْ
رفَع يده مُمسك بِذاكْ الأَلم
تباً لكَ
فَمسَكتْ الْقلم
وبدأتْ مُنجاتِه معْ الْحروفْ
حروفٌ كانتْ تجْمعُها إِذا فرَقَه الْشتاتْ
وَتلُمُ شعْثَه وتكْفكِفُ دمْعَه وتضئُ ليلَه الْقاسي اْلجَموحْ
و تُضمِدُ له الْجِراحُِ
حالةُ حزنٍ تلونتْ بـألوآن إِلاساءَة
تنَهَدتْ أَلحانُ شوقِـهً للحُروفْ
وأَقبلَ الحِبرُ يُغني في شَجَنْ
سحائِبُ الْحُزنِ مِحبَرتُه ومُعاناتُه الْورقْ
فَكمْ مِن صفَحاتٍ حاورتَهآ الْدموعْ تأَلم .!
فأَنطلقتْ بِخاطِره تَهيمُ بينَ أسوار اليأَسْ
يحاوِلُ هدمَ أَسوارَ عُزلتِه
يـٍُِناظِرُ حُلمَه فِي رُكامِ الْوحدَهْ
وَهو يـعانِقُ زوايا الآَحزانْ أَرتمى فوقَ إِنثِناءاتِ الأَملْ
لكِنه ذابِلٌ عزمُه مهدودُ الإِرادهْ
يسأَلُ السورَ الْذي ينسى مُراده
هل تُرى .. ياسور .. للأَملِ سياده ؟
قالَ لا .. دونَ زِيادهـْ
يآَسراباً يْحتويني
يآَعذاباً يهْتويني
ياجِراحاً ترتدينيِ
هل مِن زِياده
لا !!
فتلجُمُهآ الإِجآبه
في عتباتِ عُمرِه خناجُر أَيقضَتْ فيـهُِ الْحزنَ الْدفينْ
طغَتْ أَسرابُ الْحُزنِ على أَجفانِه
فَما حيلتُـه بِجُروحٍ ما تزالُ تأَنْ
يآَحُزني الساكِنُ في أَعماقِ الْحَنينْ
أَنهَكتني رياحُك فأَرحمْني
وَدعني مع ذكرياتٍ وأَنينْ
أَمازلتَ راغِـباً في كسري .؟
لمْ يبقى شيءٌ ما أََنكَسرْ
سلبتَ مني عُمري
وَسلبتَ مني الأَمل
ماذا تُريدْ
ماذا وراءَكْ مِن عذآبْ
ماذا يُخبِئُ وجهُكَ الآتي بِأَعباءِ الْسنينْ ..؟
يـبتلعُ هُمومَـه كَعادتِه
وَيـدفِنُه في أَعماقِه
يمْضي وتسأَلُ نفسُه
عنْ سِر بُكاء ِالأمسِ لْحظةُ غُروبِ الْشمسْ
أَحزاناً وشمساً سَجنَه وقتْ الْغُروبْ
أََيـآَ أَنـتْ
أَيـآَ أَمْسي
سأَمزِجُ لذْه الأَحزانِ بالذكرى
وَأَستجد عذابَ الصمتِ بالصمتِ
دَعني أَلملمُ الْماضي
وأحملُ حُرقَتي عُمراً على كَتِفي
وأَحصي مآتبقى مِنْ عَذاباتي
حتى لايوئَدُ الصوتُ في صْمتي
دعني أَعتِقُ الْذكرياتَ كُرهاً
فَصمتي لمْ يعد سبباً لِكبتْ الْكبتِ في حْرفي
آَيـآ صمْتي
آَيـآ أَلمي
آَيـآ جُـرحي
أَرتعَد الْسكونَ مِن سُكني
وَأَرتعَد البردُ مِن بْردي
وقتلَ البوحُ أَسرآرُ اللْيالي
فما عادَ النهارُ نهاري
لا ولا الليلُ هُوَ لَيلي
شِبه هروب
غابتْ بينَ أَمواجِ الْحياهْ وَ متاهاتِ الْدُروبْ
تبحثُ الأَيامُ عنْهَـآْْ
لِتُهديهَا جَرحٌ جديد
فَهي لنْ يحيد
أَبداً لنْ تَحيد
دونَ أَنْ يقتُلُها مِنَ الْوَريدِ إِلى الْوَريْد
ففَرشتْ له الْجُروحْ
ليختار
جرحُ عمرٍ وجرحُ قلبٍ َ وجرحُ فقدٍ وَيتمٍ
وَجرحُ حبيبْ
صَرختْ !
يآَجِراحاتي أَكتفيتْ صِدقاً أَكتفيتْ
فلمْ يعُد بِالقلبِ جُزءٌ إِلاّ وَعلاهُ الْشحوبْ
ياجِراحاتي معْذرةً
فَلمْ تعْتادي مِني عِتاباً وَلاَ إِنكِساراً
وَلاَ حديثاً تحْتَ جُنحِ دُموعْ
وَلكنهـآ لحظةُ ضَعفٍ هَربتْ مِنْ أَعماقي صَرخه
وَهدَني قلبٌ جَزوعْ
صِدقاً يآَجِراحاتي !!
مَعذِرةً
أَينَ كُنتِ .. حينْ صَفعتني أَكُفَ الحُزنِ
َوأَرتسَمت على وَجهيَ ملامِحُ كآبه
أَين كُنتِ
حينَ غآبَ عنْ ليليَ قمرٌ شَارَكني سَواده
أَينْ كُنتِ
حينْ سِرتُ إِلى الْسرابْ
وآَجُرُ خَلفي أَذيالُ الأَسى
صوتُ نَحيبٌ يبْكي الْمكانْ
وَ غِبتُ في أَصْداءُ الْرياحْ وتصيحُ الْريحُ بي
لاتمكُث فَهي أَرضٌ للجرحِ عِنوانْ
أَينْ كُنتِ ياجُروحي
حينْ هدَني الْهوانْ
أَينْ كُنتِ !!
أَينْ كُنتِ !!
فلآ تجُد إِجابه
ماأَقْسى وقعُ سياطِ تلكَ اللْحظاتْ
تَتحسرْ وَيتعثرُ قلبُها
مرةً بأَحزانٍ
وَمرةً بالآمٍ
ومرةً يقفزُ مِن غمامٍ إِلى غمامْ
إِلى نجمٍ حتى يبلُغَ جفونَ قمرٍ أَتعبه الْهجرانْ
ينْتهي بِه الْمطافُ إِلى مرفأَ عُمِره الْخالي
يـعودُ وَفي نفسه حديثٌ ذو شجونْ
وَتسدِلُ جفنيه الْمتعبتينْ دونَ سُباتْ
لاتسمعُ غَيرَ شيءٍ مِنْ أَنين..!
تنْقلِبُ صناديقُ ذكرياتِه
تتطايرُ مِنْ بينِ يديه أَوراقُ الْحنينْ
رأَته يتطايرْ
فسقطتْ مِنه دمعةٍ في لحظةِ إِنكسارٍ وإِنْهيار
تُلْملِمُ فيه شَتاتَ دهرٍ
تسْتجمِعُ أَفكارَهـ وَتعودْ
لتلكَ الْمحطةَ
الْتي أَعتاد الْوقوفَ فيها
محطةُ أَنامِلَه وَالْقَلمْ
فيمسِكُ قلمَه وَ تخُطُ حُروفَه المُدماه
ويفيضُ بِما يحملُه الْقلبُ مِنْ حسْره
سأَخطُكِ يـآَحُروفي بلوعةْ
فمازال الأَرقُ يأَسُرني
ونافذةُ روحي تترقبُ الْـبوحْ
سأَخطـك يآَحروفي وأَدفنُكِ
حتى يُفتشوآ بينْ ُقبور الأَوراق عنْ ِقصاصاتي
مِنْ قسوةِ الْفُراقْ
وَقسوةِ وقعِ الْكلِماتْ
تحْترِقُ الأَوْراقْ
لحظةُ إِحتراقْ
تحْترقْ
[ فيـشعلُ ناراً علّهآتضيئُ ظلامَ وحدتِه]
ويلملم مابعثره الزمن من
رمادَ حرفٍ لم يعرف إلا النزف
{مـ خ ـرج ""~
هكذا خَرجتْ كلماتي
وهكذا كانَ الفراقْ الألَيم
فمَا جاوزَ نَحيبُ شكْواي أَسوارَ قلْبي
إِلا ماخطتهُ يَدآي
أَعتدتُ الْبُكاءَ بِصمت
وَمازلتُ أَرقُبُ الأَمل
وَلكنْ
قِصَصَ الْشجوؤونَ لاتنْتهي ..
{مدخ ـل""~
إِنْ رأيتمْ كِتابه أَحرُفها أَلم ْ
فأعلْموا أَن صاحِبها كانْ يكتبُ ْْ}
معاناتِه ويستخدمُ دمَه كمِحبره تخيلوه يُغمسُ قلمه في قلبِِه
ويسطرُ لكم كلماتٍ مدادُها الدمَ
إِذنْ فهي واقعٌ لا خيالْ
في سُكونِ ليلٍ عَصَفَتْ بهِ أَمْواجُ الْذِكْرَيات
قُرِعَتْ أَجْراسُ الْذاكِرهْ
َوعَمَ الْصدى في كُلِِ مكانْ
فأنتفَضَ الْصمتْ
كان قلبُه يتمَزق كَما يُمزِقُه الأَلْمُ الْمنْحوتُ فِي جوْفِـهْ
فتعتصر الْغُربةُ آخِرَ أَنفاسِه
فويلٌ لغربةٍ تغْتاتُ مِنْ قلبٍ طولَ تلكَ السنينْ
رفَع يده مُمسك بِذاكْ الأَلم
تباً لكَ
فَمسَكتْ الْقلم
وبدأتْ مُنجاتِه معْ الْحروفْ
حروفٌ كانتْ تجْمعُها إِذا فرَقَه الْشتاتْ
وَتلُمُ شعْثَه وتكْفكِفُ دمْعَه وتضئُ ليلَه الْقاسي اْلجَموحْ
و تُضمِدُ له الْجِراحُِ
حالةُ حزنٍ تلونتْ بـألوآن إِلاساءَة
تنَهَدتْ أَلحانُ شوقِـهً للحُروفْ
وأَقبلَ الحِبرُ يُغني في شَجَنْ
سحائِبُ الْحُزنِ مِحبَرتُه ومُعاناتُه الْورقْ
فَكمْ مِن صفَحاتٍ حاورتَهآ الْدموعْ تأَلم .!
فأَنطلقتْ بِخاطِره تَهيمُ بينَ أسوار اليأَسْ
يحاوِلُ هدمَ أَسوارَ عُزلتِه
يـٍُِناظِرُ حُلمَه فِي رُكامِ الْوحدَهْ
وَهو يـعانِقُ زوايا الآَحزانْ أَرتمى فوقَ إِنثِناءاتِ الأَملْ
لكِنه ذابِلٌ عزمُه مهدودُ الإِرادهْ
يسأَلُ السورَ الْذي ينسى مُراده
هل تُرى .. ياسور .. للأَملِ سياده ؟
قالَ لا .. دونَ زِيادهـْ
يآَسراباً يْحتويني
يآَعذاباً يهْتويني
ياجِراحاً ترتدينيِ
هل مِن زِياده
لا !!
فتلجُمُهآ الإِجآبه
في عتباتِ عُمرِه خناجُر أَيقضَتْ فيـهُِ الْحزنَ الْدفينْ
طغَتْ أَسرابُ الْحُزنِ على أَجفانِه
فَما حيلتُـه بِجُروحٍ ما تزالُ تأَنْ
يآَحُزني الساكِنُ في أَعماقِ الْحَنينْ
أَنهَكتني رياحُك فأَرحمْني
وَدعني مع ذكرياتٍ وأَنينْ
أَمازلتَ راغِـباً في كسري .؟
لمْ يبقى شيءٌ ما أََنكَسرْ
سلبتَ مني عُمري
وَسلبتَ مني الأَمل
ماذا تُريدْ
ماذا وراءَكْ مِن عذآبْ
ماذا يُخبِئُ وجهُكَ الآتي بِأَعباءِ الْسنينْ ..؟
يـبتلعُ هُمومَـه كَعادتِه
وَيـدفِنُه في أَعماقِه
يمْضي وتسأَلُ نفسُه
عنْ سِر بُكاء ِالأمسِ لْحظةُ غُروبِ الْشمسْ
أَحزاناً وشمساً سَجنَه وقتْ الْغُروبْ
أََيـآَ أَنـتْ
أَيـآَ أَمْسي
سأَمزِجُ لذْه الأَحزانِ بالذكرى
وَأَستجد عذابَ الصمتِ بالصمتِ
دَعني أَلملمُ الْماضي
وأحملُ حُرقَتي عُمراً على كَتِفي
وأَحصي مآتبقى مِنْ عَذاباتي
حتى لايوئَدُ الصوتُ في صْمتي
دعني أَعتِقُ الْذكرياتَ كُرهاً
فَصمتي لمْ يعد سبباً لِكبتْ الْكبتِ في حْرفي
آَيـآ صمْتي
آَيـآ أَلمي
آَيـآ جُـرحي
أَرتعَد الْسكونَ مِن سُكني
وَأَرتعَد البردُ مِن بْردي
وقتلَ البوحُ أَسرآرُ اللْيالي
فما عادَ النهارُ نهاري
لا ولا الليلُ هُوَ لَيلي
شِبه هروب
غابتْ بينَ أَمواجِ الْحياهْ وَ متاهاتِ الْدُروبْ
تبحثُ الأَيامُ عنْهَـآْْ
لِتُهديهَا جَرحٌ جديد
فَهي لنْ يحيد
أَبداً لنْ تَحيد
دونَ أَنْ يقتُلُها مِنَ الْوَريدِ إِلى الْوَريْد
ففَرشتْ له الْجُروحْ
ليختار
جرحُ عمرٍ وجرحُ قلبٍ َ وجرحُ فقدٍ وَيتمٍ
وَجرحُ حبيبْ
صَرختْ !
يآَجِراحاتي أَكتفيتْ صِدقاً أَكتفيتْ
فلمْ يعُد بِالقلبِ جُزءٌ إِلاّ وَعلاهُ الْشحوبْ
ياجِراحاتي معْذرةً
فَلمْ تعْتادي مِني عِتاباً وَلاَ إِنكِساراً
وَلاَ حديثاً تحْتَ جُنحِ دُموعْ
وَلكنهـآ لحظةُ ضَعفٍ هَربتْ مِنْ أَعماقي صَرخه
وَهدَني قلبٌ جَزوعْ
صِدقاً يآَجِراحاتي !!
مَعذِرةً
أَينَ كُنتِ .. حينْ صَفعتني أَكُفَ الحُزنِ
َوأَرتسَمت على وَجهيَ ملامِحُ كآبه
أَين كُنتِ
حينَ غآبَ عنْ ليليَ قمرٌ شَارَكني سَواده
أَينْ كُنتِ
حينْ سِرتُ إِلى الْسرابْ
وآَجُرُ خَلفي أَذيالُ الأَسى
صوتُ نَحيبٌ يبْكي الْمكانْ
وَ غِبتُ في أَصْداءُ الْرياحْ وتصيحُ الْريحُ بي
لاتمكُث فَهي أَرضٌ للجرحِ عِنوانْ
أَينْ كُنتِ ياجُروحي
حينْ هدَني الْهوانْ
أَينْ كُنتِ !!
أَينْ كُنتِ !!
فلآ تجُد إِجابه
ماأَقْسى وقعُ سياطِ تلكَ اللْحظاتْ
تَتحسرْ وَيتعثرُ قلبُها
مرةً بأَحزانٍ
وَمرةً بالآمٍ
ومرةً يقفزُ مِن غمامٍ إِلى غمامْ
إِلى نجمٍ حتى يبلُغَ جفونَ قمرٍ أَتعبه الْهجرانْ
ينْتهي بِه الْمطافُ إِلى مرفأَ عُمِره الْخالي
يـعودُ وَفي نفسه حديثٌ ذو شجونْ
وَتسدِلُ جفنيه الْمتعبتينْ دونَ سُباتْ
لاتسمعُ غَيرَ شيءٍ مِنْ أَنين..!
تنْقلِبُ صناديقُ ذكرياتِه
تتطايرُ مِنْ بينِ يديه أَوراقُ الْحنينْ
رأَته يتطايرْ
فسقطتْ مِنه دمعةٍ في لحظةِ إِنكسارٍ وإِنْهيار
تُلْملِمُ فيه شَتاتَ دهرٍ
تسْتجمِعُ أَفكارَهـ وَتعودْ
لتلكَ الْمحطةَ
الْتي أَعتاد الْوقوفَ فيها
محطةُ أَنامِلَه وَالْقَلمْ
فيمسِكُ قلمَه وَ تخُطُ حُروفَه المُدماه
ويفيضُ بِما يحملُه الْقلبُ مِنْ حسْره
سأَخطُكِ يـآَحُروفي بلوعةْ
فمازال الأَرقُ يأَسُرني
ونافذةُ روحي تترقبُ الْـبوحْ
سأَخطـك يآَحروفي وأَدفنُكِ
حتى يُفتشوآ بينْ ُقبور الأَوراق عنْ ِقصاصاتي
مِنْ قسوةِ الْفُراقْ
وَقسوةِ وقعِ الْكلِماتْ
تحْترِقُ الأَوْراقْ
لحظةُ إِحتراقْ
تحْترقْ
[ فيـشعلُ ناراً علّهآتضيئُ ظلامَ وحدتِه]
ويلملم مابعثره الزمن من
رمادَ حرفٍ لم يعرف إلا النزف
{مـ خ ـرج ""~
هكذا خَرجتْ كلماتي
وهكذا كانَ الفراقْ الألَيم
فمَا جاوزَ نَحيبُ شكْواي أَسوارَ قلْبي
إِلا ماخطتهُ يَدآي
أَعتدتُ الْبُكاءَ بِصمت
وَمازلتُ أَرقُبُ الأَمل
وَلكنْ
قِصَصَ الْشجوؤونَ لاتنْتهي ..