الرسمي
12-08-2013, 02:21 AM
--
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-a2afd7d0cc.gif
تحية طيبة لأعضائنا الكرام، أعضاء منتدى الرمس
ولزوارنا تحية طيبة لكم
أتمنى أن تكونوا بصحة وعافية
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-1283550bc8.gif
يقولون في المثل العربي: (امش عدل يحتار عدوك فيك)
هل تظن أن هذه العبارة صحيحة إن طبقناها على أرض الواقع حالياً؟
حسناً، إليك التالي...
تجد من الناس من يتصيد لك الزلات، ليس لأنهم يودون أن تصلح من ذاتك، وتقويم سلوكك وأفعالك؛ بل ليجعلوا من تلك الزلات كإحدى نوادر الزمان، لإضحاك الناس من أخطاء لك، لم يكن بيدك أن تتجنبها أو تحول دون وقوعها.
تجد من ينظر إليك، وكأنه يبتسم لك، ولكن، أذكرك بقول المتنبي:
إذا رأيت نيوب الليث بارزة *** فلا تظنن أن الليث يبتسم
قد تسمع منه المعسول من الكلام، ويستمع إليك باهتمام، حتى إن جد جده، ونال منك موثقاً، انقلب الحال، حدث ما لم يكن بالحسبان.
تحس به وهو يستفزك، يحاول إسقاطك بأي طريقة كانت، إن كنت ترى نفسك مستقيماً، وأن كل ما تقوم به يكون صحيحاً، هل تظن أنك بمنأى عنه؟ أقول لك: راجع نفسك.
يختلق عنك الأكاذيب، ينسج قصصاً من الخيال، حتى تصبح أحاديثاً عنك تقال. استفزازه لك يزداد وطأة مع ترددك وخوفك من الوقوع في حبائله، ومكره ودهائه، حتى إذا ما كان موقفك أن تحاول كبح جماح لسانه وسطوة يده، فترد عليه مثلاً بقولك: اصمت، أمسك عليك لسانك، إليك عني فقد قضت ذرعاً منك.
يرى حينها من موقفك أعظم الزلات، والخيط الموصل ليجر لك العثرات، الواحدة تلو الأخرى، يلتفت يمنة ويسرة وينظر لمن هم حولك، فيقول: كيف تجرؤ على مخاطبتي بهذه الطريقة؟ من تظن نفسك؟ هل تظن أنك من دون خطايا وزلات؟
فيقلب لك صحفات الماضي، وما لم تكن أنت عنه راضٍ، وتخشى أن يكون السبب في ابتعاد الأحباب، وجفوة الأصحاب، فكان له ما أراد.
قد تجد نفسك تردد: (عدو عاقل خير من صديق جاهل)، لأنه يخلط الأمور دون ميزان، ويقدم على تصرفات حمقاء دون وعي منه ولا اتزان، فهو لو كان يعقل لما يفعل ويقول، لكان أدرك أن ما يقوم به يسيء إليه قبل أن يسيء إليك.
حسناً، انظر إلى النصف الأول من المثل (امش عدل)، فهذا سبب نجاتك مما تخشى وتحاذر. نعم، عليك السير بنهج صريح مستقيم، وما يرسم طريقك هو المبادئ والقيم، فالمستقيم لا يضيم، أي لا يُظلم، حتى إن حدث وتعثرت، تجد من يقف إلى جانبك. أما إن كنت ممن يسير في طريق ملتوٍ متعرج، قد لا تجد من يعينك ويكون لك سنداً.
أعضاءنا الطيبين، لم أجد لموضوعي خاتمة مناسبة، فتركتها لكم مفتوحة، لتكملوا موضوعي أو تصححوا أفكاري، ولكم مني أطيب التحايا، ولتقصيري معكم أقدم اعتذاري.
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-c52e2303f8.gif
دمتم بحفظ الله ورعايته
*** منقول ***
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-a2afd7d0cc.gif
تحية طيبة لأعضائنا الكرام، أعضاء منتدى الرمس
ولزوارنا تحية طيبة لكم
أتمنى أن تكونوا بصحة وعافية
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-1283550bc8.gif
يقولون في المثل العربي: (امش عدل يحتار عدوك فيك)
هل تظن أن هذه العبارة صحيحة إن طبقناها على أرض الواقع حالياً؟
حسناً، إليك التالي...
تجد من الناس من يتصيد لك الزلات، ليس لأنهم يودون أن تصلح من ذاتك، وتقويم سلوكك وأفعالك؛ بل ليجعلوا من تلك الزلات كإحدى نوادر الزمان، لإضحاك الناس من أخطاء لك، لم يكن بيدك أن تتجنبها أو تحول دون وقوعها.
تجد من ينظر إليك، وكأنه يبتسم لك، ولكن، أذكرك بقول المتنبي:
إذا رأيت نيوب الليث بارزة *** فلا تظنن أن الليث يبتسم
قد تسمع منه المعسول من الكلام، ويستمع إليك باهتمام، حتى إن جد جده، ونال منك موثقاً، انقلب الحال، حدث ما لم يكن بالحسبان.
تحس به وهو يستفزك، يحاول إسقاطك بأي طريقة كانت، إن كنت ترى نفسك مستقيماً، وأن كل ما تقوم به يكون صحيحاً، هل تظن أنك بمنأى عنه؟ أقول لك: راجع نفسك.
يختلق عنك الأكاذيب، ينسج قصصاً من الخيال، حتى تصبح أحاديثاً عنك تقال. استفزازه لك يزداد وطأة مع ترددك وخوفك من الوقوع في حبائله، ومكره ودهائه، حتى إذا ما كان موقفك أن تحاول كبح جماح لسانه وسطوة يده، فترد عليه مثلاً بقولك: اصمت، أمسك عليك لسانك، إليك عني فقد قضت ذرعاً منك.
يرى حينها من موقفك أعظم الزلات، والخيط الموصل ليجر لك العثرات، الواحدة تلو الأخرى، يلتفت يمنة ويسرة وينظر لمن هم حولك، فيقول: كيف تجرؤ على مخاطبتي بهذه الطريقة؟ من تظن نفسك؟ هل تظن أنك من دون خطايا وزلات؟
فيقلب لك صحفات الماضي، وما لم تكن أنت عنه راضٍ، وتخشى أن يكون السبب في ابتعاد الأحباب، وجفوة الأصحاب، فكان له ما أراد.
قد تجد نفسك تردد: (عدو عاقل خير من صديق جاهل)، لأنه يخلط الأمور دون ميزان، ويقدم على تصرفات حمقاء دون وعي منه ولا اتزان، فهو لو كان يعقل لما يفعل ويقول، لكان أدرك أن ما يقوم به يسيء إليه قبل أن يسيء إليك.
حسناً، انظر إلى النصف الأول من المثل (امش عدل)، فهذا سبب نجاتك مما تخشى وتحاذر. نعم، عليك السير بنهج صريح مستقيم، وما يرسم طريقك هو المبادئ والقيم، فالمستقيم لا يضيم، أي لا يُظلم، حتى إن حدث وتعثرت، تجد من يقف إلى جانبك. أما إن كنت ممن يسير في طريق ملتوٍ متعرج، قد لا تجد من يعينك ويكون لك سنداً.
أعضاءنا الطيبين، لم أجد لموضوعي خاتمة مناسبة، فتركتها لكم مفتوحة، لتكملوا موضوعي أو تصححوا أفكاري، ولكم مني أطيب التحايا، ولتقصيري معكم أقدم اعتذاري.
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-c52e2303f8.gif
دمتم بحفظ الله ورعايته
*** منقول ***