حواليكم
12-08-2013, 07:05 PM
http://www.adab.com/photos/test/114.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=%D8%A3%D9%84%D9%85&source=images&cd=&cad=rja&docid=uRgveIjhGWcG5M&tbnid=1azFeRg3F5keeM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.ar-wp.com%2Fforums-archive%2Ft19465.html&ei=5uwIUsfBK8uGrgep8oCwBg&psig=AFQjCNFpLwmgw-QFDq0xaS7HujJaT1TiTg&ust=1376402202643326)
تماسكي يا روح تماسكي قطرات قطرات في جدولٍ دافق يخرج من بين الصلب
و الترائب ... وانهلي مزنٌ مزن من سحاب عيني المتأثر ...
خلقٌ دفن ومات حياً في أعماق كون بائس مظلم و قاحط !
تأسرني الأحزان بجمالها الذي أصوغه مرسلاً من قلبي لأرواح ميتة
لتنهض كمومياء تخرج من قبر الذكريات!
ماتت نفسي ودفنت في نقيض متشتت من الأزمات فلا تفكُ كربة حتى تنغصني أخرى ,
علمتني الحياة كيف أسيطر على السبعة عشر عاماً كما يسيطر عليها ابن الأربعين عام ...
ولدتني الحياة من رحم متألم وأجبرتني قصراً أن أكبر أسرع من اقرأني كما يكبر قومٌ مقاتل
بأعدادٍ هائلة ليدافع عن أرضيه ,أرضي التي استحق أن أعيش فيها بأمان ! تلك التي تزعم أنها "أنا"
ترحل اليمامات بأغصان الزيتون وأرحل بالآلام دون عودة ...
أتدري أن وجّداً من الآلام يملكني ويقعدن الليل معتصماً بالدمع ,
روحي التي عاهدتني بالبقاء أعاهدها بالخلاص حيثُ الفناء
في وعاء مسطح مستوي لا أشعر فيه بشيء .
لازلتُ يا حطام سفينتي التي هوت بها رياحٌ عاتية ذات الطفل المشرد
من الأحاسيس الذي لا يبوح إلا لدمعه والقلم بالحرب التي تجول في جوفه .
أرفع بيميني رايتي الحمراء معلناً الحرب للعداء وبيساري رايتي البيضاء معلناً السلام في
داخلي فديدن الألم استقر بعد بوحٍ غزير .
وليدة اللحظة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=518584&goto=newpost)
تماسكي يا روح تماسكي قطرات قطرات في جدولٍ دافق يخرج من بين الصلب
و الترائب ... وانهلي مزنٌ مزن من سحاب عيني المتأثر ...
خلقٌ دفن ومات حياً في أعماق كون بائس مظلم و قاحط !
تأسرني الأحزان بجمالها الذي أصوغه مرسلاً من قلبي لأرواح ميتة
لتنهض كمومياء تخرج من قبر الذكريات!
ماتت نفسي ودفنت في نقيض متشتت من الأزمات فلا تفكُ كربة حتى تنغصني أخرى ,
علمتني الحياة كيف أسيطر على السبعة عشر عاماً كما يسيطر عليها ابن الأربعين عام ...
ولدتني الحياة من رحم متألم وأجبرتني قصراً أن أكبر أسرع من اقرأني كما يكبر قومٌ مقاتل
بأعدادٍ هائلة ليدافع عن أرضيه ,أرضي التي استحق أن أعيش فيها بأمان ! تلك التي تزعم أنها "أنا"
ترحل اليمامات بأغصان الزيتون وأرحل بالآلام دون عودة ...
أتدري أن وجّداً من الآلام يملكني ويقعدن الليل معتصماً بالدمع ,
روحي التي عاهدتني بالبقاء أعاهدها بالخلاص حيثُ الفناء
في وعاء مسطح مستوي لا أشعر فيه بشيء .
لازلتُ يا حطام سفينتي التي هوت بها رياحٌ عاتية ذات الطفل المشرد
من الأحاسيس الذي لا يبوح إلا لدمعه والقلم بالحرب التي تجول في جوفه .
أرفع بيميني رايتي الحمراء معلناً الحرب للعداء وبيساري رايتي البيضاء معلناً السلام في
داخلي فديدن الألم استقر بعد بوحٍ غزير .
وليدة اللحظة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=518584&goto=newpost)