المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استبعاد "معلم الضرورة" في اللغة العربية وآليات جديدة في مقابلات الجدد..



الرسمي
12-08-2013, 08:44 PM
استبعاد "معلم الضرورة" في اللغة العربية وآليات جديدة في مقابلات الجدد..

الخليج

قررت وزارة التربية والتعليم استبعاد “معلم الضرورة” في مادة اللغة العربية للترشيح والتعيين، وهي العناصر التي تضطر التربية تعيينها خلال العام الدراسي لشغل شواغر المسح الميداني، ضمن خطة العمل والإطار التطبيقي لتقرير أعدته لجنة من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين وحصلت “الخليج” على نسخة منه، ورصدت من خلاله مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة بمنظومة العمل بوزارة التربية والتعليم، وفقاً لفوزية حسن غريب وكيل الوزارة المساعد للعمليات التربوية في الوزارة التي أكدت في تصريح خاص ل”الخليج” أن التوصيات تمثلت في اختبارات معلمي اللغة العربية والمواد الدراسية كافة، ومناهج اللغة العربية، وتدريب وتأهيل معلميها، والاهتمام بثقافة القراءة، إضافة إلى دور التقنيات والوسائط التعليمية في تعليم اللغة العربية .
وأفادت وكيلة الوزارة المساعدة للعمليات التربوية، بأن لجان المقابلات لكافة المواد الدراسية تضم متخصصين في اللغة العربية للارتقاء باللغة، وضمان اختيار كوادر ذات كفاءة عالية في مادة التخصص، والاستخدام الأمثل اللغوي للمادة، كما تقرر زيادة الدرجة المخصصة لكفاية التواصل والاستخدام اللغوي السليم، والمدرجة في بطاقات مقابلة المعلمين الجدد، وإدخال تعديلات وآليات جديدة، في مقابلات المعلمين الجدد، من شأنها الكشف عن استعدادات وقدرات المتقدمين لشغل وظائف التدريس، من حيث القدرات النفسية والاجتماعية للعمل مع الناشئة، فتقرر إدخال اختبارات مقننة تكشف عن استعدادات المعلمين الجدد وقدراتهم، على أن يكون هذا الاختبار أحد آليات النجاح في المقابلة .
وفي ما يخص التدريب أكدت غريب أنه سيتم بناء “نواة” متدربة في اللغة العربية والمجال التربوي، بحيث يتم اختيارهم من عناصر متميزة من معلمي المادة في كل منطقة تعليمية من 6 - 10 معلمين، وفق معايير “تقارير الأداء السنوي - رأي مدير المدرسة والموجه الفني المختص”، على أن يخصص بكل منطقة تعليمية أربع نواة تدريبية متخصصة في كل مرحلة وحلقة ومستوى دراسي .

وأضافت يخضع معلمو اللغة العربية الجدد، لبرامج تأهيلية في مجال التخصص، لا تقل عن 30 ساعة تدريبية خلال العام الدراسي، وتفعيل مذكرات التفاهم مع مؤسسات التعليم العالي في مجال التدريب، كذلك التوصية بتدريب موجهي اللغة العربية، من خلال برامج تدريبية عن كيفية بناء أساليب علاج الضعف اللغوي لدى المتعلمين، والمدارس النقدية الحديثة، وبنائية المناهج الفاعلة .
وأوضحت أنه يتم تدريب معلمي وموجهي الحلقة الأولى للتربية الإسلامية واللغة العربية واللغة الإنجليزية، من خلال إقرار برامج تدريبية في النحو الوظيفي، والقواعد الإملائية، وأساليب علاج الضعف اللغوي القرائي والكتابي، وتحليل النصوص النثرية والشعرية من أدب الأطفال، وكيفية الاستخدام اللغوي للغة المثقفين، على أن تخصص بكل منطقة تعليمية مدرسة في كل نطاق جغرافي لتكون بمثابة مراكز للتدريب، وتجهيز المدارس بكافة الوسائل والتقنيات التدريبية المطورة .
وأشارت إلى أنه سيواكب تلك الخطوات تعزيز الدور الرقابي لفرق الرقابة في تطوير نواتج تعلم اللغة العربية، على أن تضم كل لجنة موجهاً مختصاً في اللغة العربية، والتأكد من ارتفاع مستوى الطلبة في مهارات اللغة العربية وفنونها، ووضع الحلول المناسبة الميدانية لعلاج مشكلات الضعف والقصور في الأداء لدى الطلبة .



*** منقول ***