تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طالَ الغيابُ يـــا ] [ أنا ] [ ..|| فيض || ...



حواليكم
15-08-2013, 10:32 PM
"سلامٌ من اللهِ يحلُ عليكمْ وبركاتْ "






فيضٌ أدبي جديدٌ ينتظرُ نقدكمْ ..:





طالَ الغيابُ يـــا ] [ أنا ] [












http://im32.gulfup.com/8io2h.jpg







مابينَ إزدحامِ الوجوهِ البشريةْ !


هنا وهناكْ..وبكلِ طريقٍ تحطُ عليهُ روحكْ



واقعيةٌ كانتْ أم إفتراضيةْ تبقى مسالكْ يمرُ بها قطارُ تفكيركْ !


تتراكمْ مشاغلُ الحياةِ عليكْ

لربما هي راحةٌ لكي لاتجددْ ألمكْ

ولكنكَ تستبقُ الثواني لإنهاءِ كومتكْ



لــتخلدَ لراحةٍ بتَ تشتاقُ لها !

حينماْ تعودُ لكرسيكَ الخشبيْ لتسردَ حكايةَ يومكَ للقمرْ

تبادلهُ الإبتسامةَ المزيفةْ !


يعرضُ عنكَ قائلاً :

لستَ كــ أنتَ ياهذا ؟!


نعمْ ، لستْ انا هذا ..]


وكيف أعود لــ أنا !


برعمةٌ صغيرةٌ تنمو بيساري تجددُ عبيرَ الأملْ

سرعانَ ما تذبلْ وتحفرُ قبراً لها

وكلُ الحماقةِ تعترينا إن ادعينا بذاتِ الوقتِ الهدوءْ!
والأحلامِ الخيالية تعدمُ بأقلَ من ربعِ ثانيهْ!


وكيفَ أسردْ !


حينما تنكسرُ استقامة السطرْ !
تاركةً الحروفَ تتبعثرُ خلفها !
والدموعُ ترثي حالها!
فالحديثُ لم يعدْ يتزنْ !




أصبحتُ أتلعثَمُ قسراً



شتتني الريحُ وما استطعتُ لملمةَ البقايا !


أهيمُ بلا عنوانْ !..
أينَ مسكني !


ضاعَ كلُ شيء من الذاكرة!


أصبحتُ كتلكَ المفرغةِ من النبضْ !
تبحثُ عن أكسجينٍ يعيدُ نفسَ الجثةَ !


حتى الشريطةُ الوردية
تلكَ التي تعتلي ضفيرتي ..!


أُهلكتْ !!




ربيعُ عمريْ عذراً منكْ !
لم أعدْ تلكَ الطفلةْ التي تربتْ بحضنكْ !


هاهوَ ظل الليلِ بجواري !
يحيكُ قصتي ويوشحني سترةَ الأنينْ !


أقفُ بمنتصفِ ممرِ العمرْ !


أتسائلُ هلْ أبقيتُ لروحي كرسيْ !
أم أفنيتها لخدمةٍ أرواحٍ هي اليومْ لا تجيبُ سلاما ..!



غفرتُ وغفرتُ حتى انتهى الغفرانْ !
وسئمتَ الروحِ إجابةَ الإساءةِ بالإحسانْ !
فما عادَ لقلوبهمْ مكانْ !


وأغلقتُ صفحتهمْ لأنهمْ أشبه بمفترسي المشاعرْ !


لازلتُ أذكرُ أحاديثهمْ المنمقةْ !
تلكَ المبطنةِ بأسوأ السرائرْ !
وكنتُ كالحمقاءْ بينهمْ !


لابأسْ فطعمُ حديثُكمْ من خلفيْ
مخْتلفٌ بالسماءِ السابعة !
هنيئاً لي تزايدُ رصيدِ حسناتي !

لا أعيْ حالي اليومْ

كالرمادِ لامبالاةًَ بالحقيقة ..!



يعميني الحالُ ولا أذكرُ موطنَ الدواءْ !


لو رميتكَ أما كانَ أفضلْ !
عذرا ولكنْ جسديْ لم يعدْ يتقبلكْ !
أشبهَ بالمتطفلِ لا المساعدِ لهُ أنتَ ..!
للمرةِ البليونِ لمْ أعدْ بحاجتكْ !


لستُ إلا برئيةٍ مماْ حدثْ !
وصغيرةً على حالٍ وقعْ !

أنتَ من جهة والمفترسونَ من جهة !


وكلكمْ سفكتمْ دمَ روحيْ !


أخطائي السابقة اليومَ أدفنكِ بيدي وأحفرُ قبراً لكلٍ منكِ!


والدموعُ تحرقُ وجنتي
أو كنتُ بتلكَ السذاجةِ حينما إرتكبتها !



آه فمدمعي إختفى !


أما لكِ ميلادٌ جديدْ !
متى ستعودينْ أستفهمْ!


فقدْ طالَتْ مراسمُ الغيابُ يــ أنا





أسدلُ الستارَ على روايتي ..]



فــ النصُ المتبقي ...!
غادرَ للسماءِ السابعهْ ..!
أما القمرْ إحتفظَ بالسرِ وإبتسمْ !











حررَ:


تحتَ غيمةٍ مثقلةٍ بالأمنياتِ المشتتهْ !
مطعمةٍ بنكهةِ الأنينْ المختلفْ !
بركنٍ أنيقٍ تقطنهُ روحٌ بريئةْ
على كرسيْ هَرمْ نُقِشَتْ عليهِ روايةُ أسطورةْ ..]



آبْ 2013 #



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=518863&goto=newpost)