الرسمي
19-08-2013, 12:50 PM
حفريات الخبيصي في العين تربك السكان وتشكل خطراً عليهم
*جريدة الخليج
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=8566
العين - عزة سند:
تذمر عدد من سكان منطقة الخبيصي المواجهة لسوق الزعفرانة بالعين، من توقف أعمال الحفريات الخاصة بمد أنابيب الصرف الصحي، والتي تتشعب بمنطقتهم الهادئة لما يزيد على أربعة أشهر، وما تزال حتى الآن، ما أربك قاطني المنطقة، وِجعلهم يجمعون على خطرها الجاسم على أبنائهم، وزاد الأمر تعقيداً حجم الحفريات وعمقها الكبير وسهولة الوصول إليها رغم تدابير الأمن والسلامة التي تتخذها بلدية العين في هذه المنطقة.
ويرجع سبب توقف العمل في هذه الحفريات إلى أربعة أشهر تقريباً، بينما كانت أعمال مد أنابيب الصرف الصحي تجري على قدم وساق في منطقة الخبيصي، وقوع حادث أليم راح ضحيته آسيويان بسبب انهيار رمال الحفر عليهما أثناء أدائهما للعمل في إحدى الحفر التي يصل عمقها إلى ثلاثة أمتار، وكان أحد أسباب الحادث هو عدم توفر عوامل السلامة والأمان من قبل الشركة المنفذة للعمل.
وبعد وقوع الحادث توقف العمل في الحفرة لما يزيد عن ثلاثة أشهر بتوجيهات من بلدية العين، إلا أن هذا الأمر عاد بالسلب على أهالي المنطقة الذين ظلت أعمال الحفر تقف حجر عثرة أمام ممارسة حياتهم اليومية، وتمثل تهديداً لسلامتهم وسلامة أبنائهم نظراً لتشعب أعمال الحفر إلى داخل المنطقة السكنية، ما يحول دون قيام أهالي المنطقة بتحمل عناء صف سياراتهم في منطقة بعيدة ومن ثم استكمال الطريق سيراً على الأقدام.
وقال محمد الحارثي أحد سكان المنطقة: إن الوضع السيئ للشارع ألحق أضراراً جسيمة بنا وبعوائلنا، مؤكداً أنه قد طال الأمد والانتظار لإنهاء هذه الحفريات، حيث زادت على الأربعة أشهر وقال: نعاني نحن أصحاب المنازل التي تقع على نفس الشارع من صعوبة الدخول والخروج إلى منازلنا حيث اغلقت مداخل المنازل ونقوم بايقاف سياراتنا بعيداً، ونمضي وقتاً طويلاً ونخاطر بأطفالنا عند الدخول والخروج لمنازلنا، وأن حجم هذه الحفريات كبير جداً، ولم يتم إنشاء جسور آمنة للسكان تمكنهم من العبور لمنازلهم، إضافة إلى انتشار الأتربة داخل المنازل من جراء حركة السيارات وهبوب الرياح، مما سبب لأطفالنا الحساسية في صدورهم، وناشد الحارثي الجهات المعنية انهاء هذه الأزمة التي طال أمدها، وحث المقاول المنفذ للمشروع إنجاز العمل في أسرع وقت.
وأوضح عبد الله الهنائي أنه أصبح يحسب حساباً للذهاب إلى منزله والخوف على أطفاله بسبب هذه الحفريات التي باتت تشكل قلقاً على السكان جميعاً، خصوصاً أنها تقع عند مداخل المنازل، وعبّر عدد من السكان عن ضيقهم من هذه الحفريات التي خنقت الحي، ومنعتهم من الوصول لمنازلهم، وقال: طال انتظارنا لاستكمال أعمال الحفر أو على الأقل ردم الحفر الطويلة التي تطوق المنطقة كلها، وتمثل خطر داهم على أبناء المنطقة.
يقول أحمد ابراهيم، أحد سكان المنطقة: من الطبيعي أن يتوقف العمل بعد الحادث الأليم الذي ألم بالعمال أثناء أداء عملهم، ولكن من يضمن لنا سلامة أبنائنا الصغار في حالة ما إذا تسلل أحدهم إلى إحدى هذه الحفر وسقط بها، إننا ننظر للأمر بجدية وخوف شديدين، ونتمنى اتخاذ إجراءات سريعة لردمها أو استكمال العمل بها في أقرب وقت.
ويؤكد إسماعيل الجابري، أن هذه الحفر التي تتشعب داخل المنطقة بشكل يهدد السكان تمثل لنا رعباً حقيقياً في كل مرة نستخدم الشارع وتعيق دخول سياراتنا وصفها، ونضطر في ظل أجواء الحر الشديد يومياً لصف سياراتنا بعيداً على الطريق الرئيسي خارج المنطقة، ومن ثم العوده للمنزل سيراً على الأقدام بصحبة أطفالنا وزوجاتنا وهو أمر مرهق جداً، فقد زادت مدة وجود هذه الحفر إلى أربعة أشهر، ولا بد من حسم الأمر لأن وجودها يمثل تهديداً حقيقياً للأطفال الذين يلعبون ويلهون بالمنطقة.
تقول منال عبد الهادي، الأمر يبدو بلا نهاية، فمتى يتم استكمال هذه الأعمال أو ردم الحفرة، إن الخشية على أطفالنا أثناء لهوهم، وفي الوقت نفسه هناك صعوبة كبيرة تقع علينا بسبب صف السيارات في منطقة بعيدة عن مساكننا.
وبالتوجه إلى الجهة المعنية في شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي بالعين، بشكوى سكان المنطقة لم يصلنا رد حتى اللحظة.
*** منقول ***
*جريدة الخليج
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=8566
العين - عزة سند:
تذمر عدد من سكان منطقة الخبيصي المواجهة لسوق الزعفرانة بالعين، من توقف أعمال الحفريات الخاصة بمد أنابيب الصرف الصحي، والتي تتشعب بمنطقتهم الهادئة لما يزيد على أربعة أشهر، وما تزال حتى الآن، ما أربك قاطني المنطقة، وِجعلهم يجمعون على خطرها الجاسم على أبنائهم، وزاد الأمر تعقيداً حجم الحفريات وعمقها الكبير وسهولة الوصول إليها رغم تدابير الأمن والسلامة التي تتخذها بلدية العين في هذه المنطقة.
ويرجع سبب توقف العمل في هذه الحفريات إلى أربعة أشهر تقريباً، بينما كانت أعمال مد أنابيب الصرف الصحي تجري على قدم وساق في منطقة الخبيصي، وقوع حادث أليم راح ضحيته آسيويان بسبب انهيار رمال الحفر عليهما أثناء أدائهما للعمل في إحدى الحفر التي يصل عمقها إلى ثلاثة أمتار، وكان أحد أسباب الحادث هو عدم توفر عوامل السلامة والأمان من قبل الشركة المنفذة للعمل.
وبعد وقوع الحادث توقف العمل في الحفرة لما يزيد عن ثلاثة أشهر بتوجيهات من بلدية العين، إلا أن هذا الأمر عاد بالسلب على أهالي المنطقة الذين ظلت أعمال الحفر تقف حجر عثرة أمام ممارسة حياتهم اليومية، وتمثل تهديداً لسلامتهم وسلامة أبنائهم نظراً لتشعب أعمال الحفر إلى داخل المنطقة السكنية، ما يحول دون قيام أهالي المنطقة بتحمل عناء صف سياراتهم في منطقة بعيدة ومن ثم استكمال الطريق سيراً على الأقدام.
وقال محمد الحارثي أحد سكان المنطقة: إن الوضع السيئ للشارع ألحق أضراراً جسيمة بنا وبعوائلنا، مؤكداً أنه قد طال الأمد والانتظار لإنهاء هذه الحفريات، حيث زادت على الأربعة أشهر وقال: نعاني نحن أصحاب المنازل التي تقع على نفس الشارع من صعوبة الدخول والخروج إلى منازلنا حيث اغلقت مداخل المنازل ونقوم بايقاف سياراتنا بعيداً، ونمضي وقتاً طويلاً ونخاطر بأطفالنا عند الدخول والخروج لمنازلنا، وأن حجم هذه الحفريات كبير جداً، ولم يتم إنشاء جسور آمنة للسكان تمكنهم من العبور لمنازلهم، إضافة إلى انتشار الأتربة داخل المنازل من جراء حركة السيارات وهبوب الرياح، مما سبب لأطفالنا الحساسية في صدورهم، وناشد الحارثي الجهات المعنية انهاء هذه الأزمة التي طال أمدها، وحث المقاول المنفذ للمشروع إنجاز العمل في أسرع وقت.
وأوضح عبد الله الهنائي أنه أصبح يحسب حساباً للذهاب إلى منزله والخوف على أطفاله بسبب هذه الحفريات التي باتت تشكل قلقاً على السكان جميعاً، خصوصاً أنها تقع عند مداخل المنازل، وعبّر عدد من السكان عن ضيقهم من هذه الحفريات التي خنقت الحي، ومنعتهم من الوصول لمنازلهم، وقال: طال انتظارنا لاستكمال أعمال الحفر أو على الأقل ردم الحفر الطويلة التي تطوق المنطقة كلها، وتمثل خطر داهم على أبناء المنطقة.
يقول أحمد ابراهيم، أحد سكان المنطقة: من الطبيعي أن يتوقف العمل بعد الحادث الأليم الذي ألم بالعمال أثناء أداء عملهم، ولكن من يضمن لنا سلامة أبنائنا الصغار في حالة ما إذا تسلل أحدهم إلى إحدى هذه الحفر وسقط بها، إننا ننظر للأمر بجدية وخوف شديدين، ونتمنى اتخاذ إجراءات سريعة لردمها أو استكمال العمل بها في أقرب وقت.
ويؤكد إسماعيل الجابري، أن هذه الحفر التي تتشعب داخل المنطقة بشكل يهدد السكان تمثل لنا رعباً حقيقياً في كل مرة نستخدم الشارع وتعيق دخول سياراتنا وصفها، ونضطر في ظل أجواء الحر الشديد يومياً لصف سياراتنا بعيداً على الطريق الرئيسي خارج المنطقة، ومن ثم العوده للمنزل سيراً على الأقدام بصحبة أطفالنا وزوجاتنا وهو أمر مرهق جداً، فقد زادت مدة وجود هذه الحفر إلى أربعة أشهر، ولا بد من حسم الأمر لأن وجودها يمثل تهديداً حقيقياً للأطفال الذين يلعبون ويلهون بالمنطقة.
تقول منال عبد الهادي، الأمر يبدو بلا نهاية، فمتى يتم استكمال هذه الأعمال أو ردم الحفرة، إن الخشية على أطفالنا أثناء لهوهم، وفي الوقت نفسه هناك صعوبة كبيرة تقع علينا بسبب صف السيارات في منطقة بعيدة عن مساكننا.
وبالتوجه إلى الجهة المعنية في شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي بالعين، بشكوى سكان المنطقة لم يصلنا رد حتى اللحظة.
*** منقول ***