حواليكم
21-08-2013, 10:40 PM
كل شيئ حولى يدعونى ألا أكون أنا
وحين أبحث عنى لا أجدنى أنا
فكل شيئ يسهم فى ثورتى...غضبى...حزنى...حيرتى...رغم دفء الحب فى عيونى
كل شييء يخرجنى عن شعورىيفقدنى توازنى
وكأن الأرض تختل بى من تحتى...ولا تقوى على حملى
أم أنا التى تخر قواها فتسقط مغشية عليها
وما إن استفيق حتى أجد شيئا يأخذنى فى طريق بعيد لا اعرف بدايته ولا حتى نهايته
أحدق فى الأفق البعيد ... على المدى لأتكشف لكن خطواتى متثاقلة تترنح فالطريق بدايته وحتى التى تكاد تكون نهايته
بل التى لم أدركها بعد كله نحيب...
حيث أنى بعيدة كل البعد عن الحبيب...
حاولت أستوقف قدماى عن المسير لأنهيها ضالة المصير
حاولت أتراجع ولكن من دون جدوى...أحس بأن هناك قوة خفية تأخذنى بل تأخذ منى إرادتى...
وعندما أقاوم تسلبنى جاذبيتها عنى أنا
فإذا بى أمشى فى طريق مظلم دامس ...
يخيفنى بل يرعبنى ويفزع أيامى...
أعلنتها لحظة إنتفاضة أقاوم أبحث عن ذاتى ...
ولكن لا أعرف من أين أبدأ...
أمن ذاتى لأبحث عن ذاتى
أم من حولى ...فوجدت أن بعضى يمزق بعضى...فكلاهما منى حين يتخليان عنى...فماذا أستشعر منى ؟!
غير أنى أضيع منى ومن حولى
وتساورنى هواجس وأقاويل ليبقى سؤال يحايلنى؟!
أهو هكذا؟!!!
أهو صورة يخرجنى من إطارها...أم أنه ليست هناك أية صورة لخارطة طريق واضحة المعالم...لقلبى المسالم...
فيا ... حبيبى ...
حتى يكون ذاتى سالم يسرع الخطى الى ذاتى بكل حسيس فى...
اعدنى حبيبى إلى جوهر صورتك...اعدنى إلى إطار قلبك...الى إطار ذاتك وحولك...
فأكون انا...بإجمال سنا
هادئة ...مطمئنة...فرحة...متزنة...تقف أرضى عن الدوران...يكف قلمى عن الهزيان...لا يحتاج كلامى حتى معى وعنى أنا ترجمان...
فأنت ذاتى للذاتى...فإخرجنى من كواليس النسيان وطياته
ارسم لنا خارطة طريق وضع لها الوهج عنوان
لا تترك حبى هكذا يبكى...بلا وطن بلا عنوان
فأنت الوطن والعنوان...
لا تترك وجد دمعى يحفر يشق الوديان
فأنت له عزف الكمان...
إنى أنتظرك كما زمان كما رأيتك أول مرة بحنان
شمس وضلة...نجم وقمرة فى بستان
نعيش معا فى أمان...وكأن البعد ما كان
وإن لم تعد فلا تظن غير أنى باكية ...كل أيامى الباقية
وسأمحو من قاموسى ومن حياتى
((( كلمة إنسان )))!
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=519621&goto=newpost)
وحين أبحث عنى لا أجدنى أنا
فكل شيئ يسهم فى ثورتى...غضبى...حزنى...حيرتى...رغم دفء الحب فى عيونى
كل شييء يخرجنى عن شعورىيفقدنى توازنى
وكأن الأرض تختل بى من تحتى...ولا تقوى على حملى
أم أنا التى تخر قواها فتسقط مغشية عليها
وما إن استفيق حتى أجد شيئا يأخذنى فى طريق بعيد لا اعرف بدايته ولا حتى نهايته
أحدق فى الأفق البعيد ... على المدى لأتكشف لكن خطواتى متثاقلة تترنح فالطريق بدايته وحتى التى تكاد تكون نهايته
بل التى لم أدركها بعد كله نحيب...
حيث أنى بعيدة كل البعد عن الحبيب...
حاولت أستوقف قدماى عن المسير لأنهيها ضالة المصير
حاولت أتراجع ولكن من دون جدوى...أحس بأن هناك قوة خفية تأخذنى بل تأخذ منى إرادتى...
وعندما أقاوم تسلبنى جاذبيتها عنى أنا
فإذا بى أمشى فى طريق مظلم دامس ...
يخيفنى بل يرعبنى ويفزع أيامى...
أعلنتها لحظة إنتفاضة أقاوم أبحث عن ذاتى ...
ولكن لا أعرف من أين أبدأ...
أمن ذاتى لأبحث عن ذاتى
أم من حولى ...فوجدت أن بعضى يمزق بعضى...فكلاهما منى حين يتخليان عنى...فماذا أستشعر منى ؟!
غير أنى أضيع منى ومن حولى
وتساورنى هواجس وأقاويل ليبقى سؤال يحايلنى؟!
أهو هكذا؟!!!
أهو صورة يخرجنى من إطارها...أم أنه ليست هناك أية صورة لخارطة طريق واضحة المعالم...لقلبى المسالم...
فيا ... حبيبى ...
حتى يكون ذاتى سالم يسرع الخطى الى ذاتى بكل حسيس فى...
اعدنى حبيبى إلى جوهر صورتك...اعدنى إلى إطار قلبك...الى إطار ذاتك وحولك...
فأكون انا...بإجمال سنا
هادئة ...مطمئنة...فرحة...متزنة...تقف أرضى عن الدوران...يكف قلمى عن الهزيان...لا يحتاج كلامى حتى معى وعنى أنا ترجمان...
فأنت ذاتى للذاتى...فإخرجنى من كواليس النسيان وطياته
ارسم لنا خارطة طريق وضع لها الوهج عنوان
لا تترك حبى هكذا يبكى...بلا وطن بلا عنوان
فأنت الوطن والعنوان...
لا تترك وجد دمعى يحفر يشق الوديان
فأنت له عزف الكمان...
إنى أنتظرك كما زمان كما رأيتك أول مرة بحنان
شمس وضلة...نجم وقمرة فى بستان
نعيش معا فى أمان...وكأن البعد ما كان
وإن لم تعد فلا تظن غير أنى باكية ...كل أيامى الباقية
وسأمحو من قاموسى ومن حياتى
((( كلمة إنسان )))!
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=519621&goto=newpost)