تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : || خُدُوْشْ فِيْ مَراْياْ الّزَمنِ .. () !



حواليكم
23-08-2013, 04:31 PM
.
.
مرَيانْاْ .. تَخْدعنَاْ
تُوهِمُنا .. تأْسُرناْ
#
نَعتقِدْ أَنناْ نَرىْ إِنعكاسَ
أَرواحِناْ وَ لكنْ فـيِ الحَقيقةِ
نَحنُ لَاْ نَرىْ سِوىْ مُخلّفاتِ الزَمنِ
عَلّيناْ .. ~ !


خُدوشْ .. فيْ مَراياْ الّزَمنِ [ 1 .. ~


أّبٌ مُتهالِكٌ مِن الداخِلْ ؛ مُتيّتِمُ الإِحساسِ
أَنيقَ الْمظْهرِ ؛ طاهِرْ الرُوحْ .. بَينْ ضجيجِ
عُتْمةِ الْمساءِ يَحملْ طِفلهْ المُدللْ بَينْ يديهْ يُبادِله
الإِبتسامَةَ وَ الْمرحْ .. يَعكسْ فيْ وَجهِ الّناظِرينْ إِليهْ
وَ فـِ الحقيقةِ .. [ هُو خائِنٌ كَذابْ .. نَجسَ الطَبعِ مُخادِعٌ
لـِ العهدِ !


#


خُدوشْ .. فيْ مَراياْ الّزَمنِ [ 2 .. ~


فَتياتْ صاغَهنْ الرَحمنْ بـِ جَمالٍ فاتِنٍ ؛ تَلتفتُ
لَهْن الأَعينْ .. طُهرنْ يُعطرَ الْمكان َ رُوحِهنْ بـِ
الحِشمةِ تَزدانْ و رِداءَ العِفةِ يَستلحفَهُنْ بـِ نقاءِ
وَ إِحترافْ ..
وَ فـِ الحقيقةِ .. [ هُنْ صاحِباتِ هَواجِسٍ عَاريِةَ
الصِدقِ وَ الطُهرِ وَ البَهاءِ ؛ أجسادِهنْ سِلعةً لـِ
كُلِ رَخيْصٍ وَ غدّارْ !


#


خُدوشْ فِيْ مَراياْ الزَمنِ [ 3 .. ~


صباحٌ باكِرْ ؛ لَمْ تَنتهِ صَلاحِيتهُ بَعدْ
يَتمزقُ الكَسلُ فِيه بـِ بُطءٍ شَديدٍ وَ
يتخذُ النشاطَ المُرغمِ على الحُضورِ
مَكانهْ المُعتادْ ؛ يَتسابقونْ عَلى الطُرقاتِ
لـِ تَزدحمْ الْمدينةِ بـِ ضوضاءِ الْعزمِ قَبلْ
ضوضاءِ أصواتِهمْ .. لإِستدْلالاً عَلىْ هِمتهمْ
وَ إِخلاصِ ضَميرهمْ ..
وَ فـِ الحقيقةِ .. [ يدّعونْ الْمعرفةِ وَ هُمْ جُهلاءْ ؛
رِسالةٍ نَصيةٍ تُؤكدْ إِقتصاصْ راتِبهمْ فـَ يخسرونِ
السّهرةَ الليلِيةةْ بـِ رِفقةةْ الصَحبِ وَ المَساءِ الصّخبْ .. ~


خُدوشْ فيْ مَراْياْ الّزَمنِ .. [ 4 .. ~


يَغتصِبونْ [ رَغباتِهمْ .. وَ يتأخذونْ مِن الْمسجدِ
مَنزلاً لـِ أَرواحِهمْ ؛ يعتَكِفونْ لـِ ساعاتٍ وَ يَنسونْ
مَلامِحَ السَماءِ وَ المساءِ .. يُشفِقُونْ علىْ أَرواحِهمْ
وَ يَنسونْ الوَجهَ الآَخرَ مِنهمْ ؛ يَتسابَقونْ عَلى الصُفوفِ
الأُولىْ وَ كـَأن أرواحَهمْ تتهاوىْ مِن قُعرِ الأَرضِ الرَثةةْ إِلىْ
.. / بُقعةِ الطُهرِ اللامُنعَدِمةةْ .. ()
وَ فـِ الحقيقةِ .. [ حِينماْ يُعلنْ فَجرَ نِهايةِ شَهرِ الغُفرانْ يَرتَشِفونْ
كأَساً مُنقىْ مِن خَمرٍ فَقدْواْ لذاتهْ ساعاتٍ طَوالْ كـَ تَكريمْ وَ تعزيزٍ ..
وَ تَستعيدْ قِصةةْ [ الملذاتِ .. ] سَيطرتهاْ عَليهمْ !


#


خُدوشْ فـيْ مَراْياْ الّزمنِ .. [ 5 .. ~


يَتقاطَرُ الشَهدَ مِن أَلْسِنَتِهمْ ؛ نَتخذُ مِن إِبتساَمَتِهم
عِلاجَاً لـِ الإِعياءِ الذيْ يَستوطِنُ أَجسادَناْ الْواهِنةةْ
نَستدُ عَليهمْ فـَ بـِ لُطفٍ يَشدوونْ عَلى أيديْناْ لـِ نَبقىْ
مُتكئِينْ عَليهمْ فَترةً أطولْ .. يعبَثونْ بـِ أرواحِناْ فـَ يزيدُ جَمالهمْ
بـِ داخِلناْ ؛ يَستطردونْ حَديثَهمْ بـِ دَعاءٍ وَ همسٍ أكادُ أقعْ
تَصدِيقاً لـِ عّذبِ حَديثُهمْ وَ صِدقِ وِجداْنِهمْ ..
وَ فـِ الْحقيقةِ .. [ يَقْتربونْ أَكثرْ لـِ يَصفعونْ وَجوهَناْ الّشامِخةِ
بِهمْ ؛ يَطعنونْناْ مِن الْخلفِ بـِ بُطئِ شَديدٍ لـِ نَستشعرْ سَمْ نِفاقَهمْ
بـِ طَريقةٍ بَشعةٍ أَكثرُ تَأثِيراً بِناْ , يَعدّونْ لَناْ طَبقاً زُبرجُدِياً زائِفَ
الملامِحِ شحيحَ الْنَكهةِ أَو حَتىْ اللونْ !


’,


وَ مَراْياْ الزّمانِ ؛ تُلقِحَ أَفواهِناْ
بـِ [ قُصاصاتٍ مِن أكاذِيبٍ عُمرهاْ
3 قُرونٍ أَو أكثرْ مِن ذلِكْ بـِ قليلٍ وَ
لاْ زِلناْ نخْدشْهاْ إِلى أن أصبحناْ .. اضَعيفيْ
الْحِيلةةْ لـِ رُؤيَتِهاْ .. فـَ لقدْ تَعكرَ صَفوَها وَ شفاِيتِهاْ
||


[ إِرشِيفيةةْ ؛ نصٌ عُمرهْ عامِينْ وَ نِصفْ
تّربىْ بـِ رِفقتيْ وَ لمْ يحظىْ بـِ عِنايةةْ .. !




و لـِ الخُدوشِ [ تَمتمةةْ .. سـَ تُكتبُ
ذاتَ يَومٍ .. بعدْ بِضعٍ مِن الأَيامِ .. !

’,
عَطرٌ وَ دُعاءٌ لـِ أرواحِكمْ



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=519815&goto=newpost)