الرسمي
24-08-2013, 09:48 AM
مواطنون بالشارقة يشكون إزعاج أبواق مركبات الإطفاء والشرطة ليلاً..تسبب الرعب للاطفال وكبار السن..
24 الامارات
اشتكى عدد من المواطنين القاطنين في الشارقة من الإزعاج شبه اليومي الذي تحدثه أبواق المركبات الخاصة بالإطفاء والدفاع المدني والإسعاف ليلاً عند توجهها لأداء عملها.
وأكدوا في شكواهم لـ24 أن الأصوات شبه اليومية التي تصدر عن تلك المركبات، تؤرق نومهم وتتسبب بإزعاج كبير، خاصة عندما تصدر بعد منتصف الليل، مستفسرين عن أسباب إصدار صفارات الإنذار بهذه الشدة والطرقات شبه خالية، وطالبوا بإعادة النظر في الآلية المتبعة لتنظيم عمل سيارات الإطفاء والإسعاف ومدى الرقابة على سائقيها.
طرقات خالية
وقال المواطن علي المعمري الذي يقطن في منطقة الخان: "كثيراً ما تتسب أصوات أبواق سيارات الشرطة والدفاع المدني، التي تطلق بعد منتصف الليل وفي الصباح الباكر، في حالة من الرعب لدى الأطفال، وحتى كبار السن، نظراً لصوتها المزعج، وكونه مرتبط بالمصائب، لذلك يجب على الجهات المسؤولة منع إطلاقها في تلك الأوقات، لعدم الحاجة لذلك نتيجة خلو الطرقات من المارة والسيارات".
وأضاف "تتكرر الأصوات بشكل يومي، نتيجة زيادة عدد الحوادث والحرائق في المنطقة، فلا يمر يوم إلا ويفزع ساكنو الشارقة، من صوت أبواق سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء، لذلك يجب العمل على إيجاد حلول ناجعة لهذا الأمر".
التقليل من إطلاق الأبواق
وأكد المواطن حمد علي أنه "يجب عدم الإفراط في إطلاق أبواق سيارات الإسعاف والإطفاء ليلاً وحتى نهاراً، عند توجههم لتقديم المساعدة في الحوادث أي كان نوعها".
وطالب المسؤولين في الشرطة والدفاع المدني بالشارقة بمنع الأفراد من إطلاق أبواق السيارات في أوقات خلود ساكني الإمارة للنوم ليلاً، واستبدالها بالأضواء القوية، التي تفي بالغرض، وفي حد أدنى خفض أبواق الإنذار لدرجة تفي بالغرض لمن هم على الطرقات ولا تصل إلى سكان المباني والأبراج".
شعور بالقلق
من جانبها قالت المواطنة آمنة خلف: "عندما تعلو أصوات مركبات الإطفاء والشرطة والإسعاف ليلاً، ينتابني شعور بالقلق، كون ذلك يسبب حالة من الهلع لدى الصغار، لقرب المنزل من الشارع العام في منطقة الخان، وارتفاع أصواتها في ظل الهدوء ليلاً"، لافتة إلى عدم وجود حاجة في ذلك الوقت لإطلاق الأبواق.
وأضافت "كثيراً من أنظر من نافذة المنزل وأرى الطريق خالي من أي مارة، وأتعجب لمن تطلق أبواق الإنذار".
قوانين تنظيمية
من جهته قال المواطن خالد العبادي: "الإزعاج السمعي هو إحدى مشكلات النقل والمرور في المدن ومعظم دول العالم تمنعه، والتلوث السمعي لا يقل أهمية عن التلوث البيئي، لذا يجب أن يتم وضع قوانين للحد منه، وبالأخص أثناء الليل والصباح الباكر، ونحن بالتأكيد نتقدم بالشكر إلى رجال الداخلية والصحة لكن، يجب الحد من إطلاق أبواق سياراتهم ليلاً عند توجههم لأي حادثة كانت، فالمسألة في الشارقة تجاوزت الحد المعقول خاصة مع تزايد الحرائق والحوادث".
*** منقول ***
24 الامارات
اشتكى عدد من المواطنين القاطنين في الشارقة من الإزعاج شبه اليومي الذي تحدثه أبواق المركبات الخاصة بالإطفاء والدفاع المدني والإسعاف ليلاً عند توجهها لأداء عملها.
وأكدوا في شكواهم لـ24 أن الأصوات شبه اليومية التي تصدر عن تلك المركبات، تؤرق نومهم وتتسبب بإزعاج كبير، خاصة عندما تصدر بعد منتصف الليل، مستفسرين عن أسباب إصدار صفارات الإنذار بهذه الشدة والطرقات شبه خالية، وطالبوا بإعادة النظر في الآلية المتبعة لتنظيم عمل سيارات الإطفاء والإسعاف ومدى الرقابة على سائقيها.
طرقات خالية
وقال المواطن علي المعمري الذي يقطن في منطقة الخان: "كثيراً ما تتسب أصوات أبواق سيارات الشرطة والدفاع المدني، التي تطلق بعد منتصف الليل وفي الصباح الباكر، في حالة من الرعب لدى الأطفال، وحتى كبار السن، نظراً لصوتها المزعج، وكونه مرتبط بالمصائب، لذلك يجب على الجهات المسؤولة منع إطلاقها في تلك الأوقات، لعدم الحاجة لذلك نتيجة خلو الطرقات من المارة والسيارات".
وأضاف "تتكرر الأصوات بشكل يومي، نتيجة زيادة عدد الحوادث والحرائق في المنطقة، فلا يمر يوم إلا ويفزع ساكنو الشارقة، من صوت أبواق سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء، لذلك يجب العمل على إيجاد حلول ناجعة لهذا الأمر".
التقليل من إطلاق الأبواق
وأكد المواطن حمد علي أنه "يجب عدم الإفراط في إطلاق أبواق سيارات الإسعاف والإطفاء ليلاً وحتى نهاراً، عند توجههم لتقديم المساعدة في الحوادث أي كان نوعها".
وطالب المسؤولين في الشرطة والدفاع المدني بالشارقة بمنع الأفراد من إطلاق أبواق السيارات في أوقات خلود ساكني الإمارة للنوم ليلاً، واستبدالها بالأضواء القوية، التي تفي بالغرض، وفي حد أدنى خفض أبواق الإنذار لدرجة تفي بالغرض لمن هم على الطرقات ولا تصل إلى سكان المباني والأبراج".
شعور بالقلق
من جانبها قالت المواطنة آمنة خلف: "عندما تعلو أصوات مركبات الإطفاء والشرطة والإسعاف ليلاً، ينتابني شعور بالقلق، كون ذلك يسبب حالة من الهلع لدى الصغار، لقرب المنزل من الشارع العام في منطقة الخان، وارتفاع أصواتها في ظل الهدوء ليلاً"، لافتة إلى عدم وجود حاجة في ذلك الوقت لإطلاق الأبواق.
وأضافت "كثيراً من أنظر من نافذة المنزل وأرى الطريق خالي من أي مارة، وأتعجب لمن تطلق أبواق الإنذار".
قوانين تنظيمية
من جهته قال المواطن خالد العبادي: "الإزعاج السمعي هو إحدى مشكلات النقل والمرور في المدن ومعظم دول العالم تمنعه، والتلوث السمعي لا يقل أهمية عن التلوث البيئي، لذا يجب أن يتم وضع قوانين للحد منه، وبالأخص أثناء الليل والصباح الباكر، ونحن بالتأكيد نتقدم بالشكر إلى رجال الداخلية والصحة لكن، يجب الحد من إطلاق أبواق سياراتهم ليلاً عند توجههم لأي حادثة كانت، فالمسألة في الشارقة تجاوزت الحد المعقول خاصة مع تزايد الحرائق والحوادث".
*** منقول ***