تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كفنُ الغيابْ [ فيضٌ أخيرٌ وينقطعُ نفسُ الحرفْ ] !



حواليكم
25-08-2013, 12:00 AM
سلامٌ من اللهِ يحلُ عليكمْ وبركاتْ


فيضُ الساعةِ ماقبلَ الأخيرةِ !
بنبضٍ توفي منذ ساعاتْ !



http://im36.gulfup.com/mslsR.jpg

كفنُ الغيابْ !

بـــ يومٌ حالكِ السوادْ
خطفَ الأنينُ ضوءَ النجمةِ الوحيدةِ بسمائي~

باتَ المكانُ أشبهَ بالمسرحِ المهجورْ !
أضواءهُ لمْ تعملْ منذ نصفِ قرنْ !

خيوطُ العنكبوتِ تلفكَ ما إنْ تحركتَ ربعَ شبرٍ بذاتِ الساحةْ !

حينما يعصركَ لحنُ الغيابْ !
ويرميكَ ليقعدكَ بكرسيْ ثبتَ بمساميرِ الألمْ !

ويعزفُ القدرُ بقيثارةِ الحنينِ !

يصابُ مسمعي بالصممْ لأنهُ يخافُ من ترددِ صداهُ بالذاكرةْ !
قدْ يعيدُ لهُ ذكرياتٍ كانَ يحسبها سرمديةً وإختفتْ !

بعدَ أنْ أعلنَتْ الروحُ مراسمَ الغيابْ !
كُبلتُ ذاتها بصمتٍ بددَ حنيناً للأرواحِ التي تسكنُ يسارَ القلبْ !

كيفَ لي أنْ يفارقَ طيفي طيفهمْ !
أعلمْ أنني سأعتادُ على طبيعةِ الحالِ وقسوةِ حاضري !

لازلتُ لا أدري كيفَ سأحادثها !

أبحثُ عن قارورةٍ عميقةٍ لتسدَ نهمَ إنسكابِ دموعي !

كفنُ الغيابْ !

بيومٌ حالكِ السوادْ
خطفَ الأنينُ ضوءَ النجمةِ الوحيدةِ بسمائي~
باتَ المكانُ أشبهَ بالمسرحِ المهجورْ !
أضواءهُ لمْ تعملْ منذ نصفِ قرنْ !
خيوطُ العنكبوتِ تلفكَ ما إنْ تحركتَ ربعَ شبرٍ بذاتِ الساحةْ !
حينما يعصركَ لحنُ الغيابْ !
ويرميكَ ليقعدكَ بكرسيْ ثبتَ بمساميرِ الألمْ !

حينما بعزفُ بقيثارةِ الحنينِ !
يصابُ مسمعي بالصممْ لأنهُ يخافُ من ترددِ صداهُ بالذاكرةْ !
قدْ يعيدُ لهُ ذكرياتٍ كانَ يحسبها سرمديةً وإختفتْ !
وحالهُ أصبحَ يرثى لهُا بعدَ أنْ أعلنَ مراسمَ الغيابْ !
كبلتُ روحي بصمتٍ بددَ حنيني للأرواحِ التي أخزنها !

كيفَ لي أنْ يفارقَ طيفي طيفهمْ !
أعلمْ أنني سأعتادُ على طبيعةِ الحالِ وقسوةِ حاضري !

لا أدري كيفَ سأحادثها !
أبحثُ عن قارورةٍ عميقةٍ لتسدَ نهمَ إنسكابِ دموعي !

بعدَ حديثٍ يومي أصبحَ لي كالعادةِ التي أبتْ إلا أن تكونَ متفردةً برونقهآ!
همسها لامسَ شغافَ قلبي برقةْ !

وها أنا اليومَ أخفي دموعي بينَ دهاليز الحديثِ الذي سيكونَ بيومٍ قريبٍ عتيقُ !

بتُ أناجي ورقتي وفرشاةَ ألواني !
أرسمُ خربشاتٍ تعيدُ نبضَ حياتي !

سموفونيةُ الحياةِ التي أطمحُ إليها ..!
أعزفها بمفاتيحِ بيانو أثري الصنعِ ..!

كم أشتهي راحةً أنيقةْ !
تبعدني عن ألامِ واقعي !
وكلي يقينٌ بكَ خالقي !

لنْ أنسى تفاصيلَ حديثنا يوماً !
وسأنفذُ بنودَ تعليماتِ العيشِ دوماً ..!

هاهوَ زامورُ الغيابِ يعلنُ الساعهْ !
وحانَ وقتُ تكفينِ الجثةْ!

شمروا سواعدَكمْ لحفرِ قبرٍ لها !

لأنَ هناكّ روحاً اخرى تنتظرُ ان تحلَ مكانها !
هي أقوى مما كانتْ !

وأخيراً حانَ إستقبالُ [ أنا ] التي إنتظرتها !
لقدْ طالَ غيابكِ يافتاهْ !

مازلتِ بذاكَ الخلقِ ولكنكِ بتِ بطابعِ تفكيرٍ مختلفْ !

سأعطيكِ تذكرةَ العبورْ !
وسأسحبُ جوازَ سفركِ !
ولكِ إقامةٌ إحباريةٌ هناكْ !

قلمي كفاكَ هذياناً !
هو هذا الأخيرْ !

وحرفٌ سينقطعُ نفسهُ عما قريبْ !

أحبكَ بجنونٍ ياحرفي !
لاتلمني إن إبتعدتُ قسراً عنكْ !

حياةٌ بها
نتركُ شيئاً لأجلِ شئٍ أسمى منهُ مكانهْ !
ولنبتسمْ لخبايا القدرْ !
فطعمُ الغيابْ لابدَ من أنْ نتذوقهُ يوماً ..!

حررَ بدقائقْ غلفتها دموعُ الرحيلْ !
آخرُ نبضِ حرفي هنآ !
كلُ الأماني لكمْ يغلفها عبيرُ الزيزفونْ !
حرفي الصغيرُ هنآ شكراً لكرمكْ !
كونوا بخيرْ إلى أن يشاءَ الحرفُ بأنْ يولدَ مرةً أخرى

خالصْ دعواتكمْ روادَ الحرفْ ..]

همسها لامسَ شغافَ قلبي برقةْ !
وها أنا اليومَ أخفي دموعي بينَ دهاليز الحديثِ الذي سيكونَ بيومٍ قريبٍ عتيقُ !

بتُ أناجي ورقتي وفرشاةَ ألواني !
أرسمُ خربشاتٍ تعيدُ نبضَ حياتي !

سموفونيةُ الحياةِ التي أطمحُ إليها ..!
أعزفها بمفاتيحِ بيانو أثري الصنعِ ..!

كم أشتهي راحةً أنيقةْ !
تبعدني عن ألامِ واقعي !
وكلي يقينٌ بكَ خالقي !

لنْ أنسى تفاصيلَ حديثنا يوماً !
وسأنفذُ بنودَ تعليماتِ العيشِ دوماً ..!

هاهوَ زامورُ الغيابِ يعلنُ الساعهْ !
وحانَ وقتُ تكفينِ الجثةْ!
شمروا سواعدَكمْ لحفرِ قبرٍ لها !
لأنَ هناكّ روحاً اخرى تنتظرُ ان تحلَ مكانها !
هي أقوى مما كانتْ !
وأخيراً حانَ إستقبالُ [ أنا ] التي إنتظرتها !

لقدْ طالَ غيابكِ يافتاهْ !

مازلتِ بذاكَ الخلقِ ولكنكِ بتِ بطابعِ تفكيرٍ مختلفْ !

سأعطيكِ تذكرةَ العبورْ !
وسأسحبُ جوازَ سفركِ !
ولكِ إقامةٌ إحباريةٌ هناكْ !

قلمي كفاكَ هذياناً !
هو هذا الأخيرْ !
وحرفٌ سينقطعُ نفسهُ عما قريبْ !

أحبكَ بجنونٍ ياحرفي !
لاتلمني إن إبتعدتُ قسراً عنكْ !

حياةٌ بها
نتركُ شيئاً لأجلِ شئٍ أسمى منهُ مكانهْ !
ولنبتسمْ لخبايا القدرْ !
فطعمُ الغيابْ لابدَ من أنْ نتذوقهُ يوماً ..!


حررَ بدقائقْ غلفتها دموعُ الرحيلْ !
آخرُ نبضِ حرفي هنآ !
كلُ الأماني لكمْ يغلفها عبيرُ الزيزفونْ !
حرفي الصغيرُ هنآ شكراً لكرمكْ !
كونوا بخيرْ

إلى أن يشاءَ الحرفُ بأنْ يولدَ مرةً أخرى

خالصْ دعواتكمْ روادَ الحرفْ ..]




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=519932&goto=newpost)