الرسمي
26-08-2013, 10:53 AM
مرسيل يعزف على وتري السياسة والحب في “ بعلبك”
http://im40.gulfup.com/iFs3p.jpg (http://www.gulfup.com/?U7FUFN)
كالحرير، إنساب صوت الفنان اللبناني مرسيل خليفة ولحن عوده مساء أمس الأول في أرجاء معمل الحرير التراثي في الضاحية الشمالية لبيروت، الذي تقام فيه استثنائياً حفلات مهرجانات بعلبك الدولية، فقدم باقة من الأغنيات التي طبعت مسيرته وذاكرة جيل بكامله، مطعمة بأغنيات جديدة تعرف الجمهور عليها للمرة الأولى .
واختار الفنان الستيني، الذي وضع وشاحاً أبيض حول عنقه، ألا يكون وحيداً مع عوده على المسرح، فاختار آلة وترية أخرى غربية لترافقه، هي التشيللو، التي تولى العزف عليها ساري خليفة، ابن شقيقه . وبين أوتار العود الشرقي وأوتار التشيللو الغربي، عزف مارسيل خليفة وغنى على أكثر من وتر، من السياسة إلى الحب .
وبعد مقدمة موسيقية، بادر مرسيل في بداية الحفلة جمهوره بكلمات الشاعر محمود درويش قائلاً “عندما يذهب الشهداء إلى النوم أصحو وأحرسهم من هواة الرثاء وأقول لهم تصبحون على وطن من سماء ومن شجر، من سراب وماء” .
وفي تحية إلى بعلبك التي لم يقَم فيها المهرجان هذه السنة قسراً، نظراً للأوضاع الأمنية، أنشد خليفة “بغيبتك نزل الشتي” للشاعراللبناني ابن مدينة الشمس طلال حيدر .
وقال خليفة “كنا نحب أن نكون في بعلبك ونحيي حفلة هناك، لكن بسبب الأوضاع الصعبة تعذر ذلك . أهلاً وسهلاً بكم وسنغني السنة المقبلة في بعلبك” .
وقدم خليفة مجموعة من الاغنيات الجديدة التي نالت استحسان الحضور .
وفي حديث إلى وكالة “فرانس برس”، قال خليفة إن المضمون السياسي للأغنيات “موجه إلى جميع السياسيين، من المحيط إلى الخليج” .
وأضاف “لا أستثني أحداً، وأولهم سياسيو لبنان” . لكنه أضاف “لا أريد أن أحمل هذه الحفلة اسقاطات . فيها سلام داخلي وعودة إلى الانسانية، المهم ليس الأم أو الحبيبة أو من ننتقد، المهم هو الداخل، كيف نصرخ وكيف نبوح” .
وأهدى خليفة أغنية “أنا يوسف يا أبي” من كلمات الشاعر محمود درويش إلى الفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي الذي اطلقته السلطات السورية أخيراً بعدما اعتقلته في 18 يوليو/تموز مع رفيقيه توفيق عمران وعدنان الدبس، القياديين في حزب العمل المعارض .
وفي أغنيته الجديدة “فكر بغيرك”، بعد سياسي أيضاً، أما في “بحبِك”، فيخاطب الحبيبة .
وأرضى مرسيل خليفة جمهوره وأشعله حين غنى باقة من أغنيات بداياته التي ساهمت في نجاحه ورسخت حضوره الفني، ومنها “منتصب القامة أمشي” و”ريتا” و”يا بحرية” و”أحن إلى خبز أمي” و”أخاف من القمر” . وكالعادة، شكل الجمهور الذي ناهز الألفي شخص، كورسا لخليفة، إذ بدا أنه يحفظ كلمات أغنياته “مثلما يذكر عصفور غديراً” .
وقرأ خليفة قصيدة من ديوان شعر “سرير الغريبة” للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش كتب موسيقاها للتشيللو الذي عزف عليه ابن شقيقه ساري خليفة .
وشكر الفنان في ختام حفلته التي امتدت نحو ساعتين، حضور الجمهور “في هذا الوقت العصيب” .
*** منقول ***
http://im40.gulfup.com/iFs3p.jpg (http://www.gulfup.com/?U7FUFN)
كالحرير، إنساب صوت الفنان اللبناني مرسيل خليفة ولحن عوده مساء أمس الأول في أرجاء معمل الحرير التراثي في الضاحية الشمالية لبيروت، الذي تقام فيه استثنائياً حفلات مهرجانات بعلبك الدولية، فقدم باقة من الأغنيات التي طبعت مسيرته وذاكرة جيل بكامله، مطعمة بأغنيات جديدة تعرف الجمهور عليها للمرة الأولى .
واختار الفنان الستيني، الذي وضع وشاحاً أبيض حول عنقه، ألا يكون وحيداً مع عوده على المسرح، فاختار آلة وترية أخرى غربية لترافقه، هي التشيللو، التي تولى العزف عليها ساري خليفة، ابن شقيقه . وبين أوتار العود الشرقي وأوتار التشيللو الغربي، عزف مارسيل خليفة وغنى على أكثر من وتر، من السياسة إلى الحب .
وبعد مقدمة موسيقية، بادر مرسيل في بداية الحفلة جمهوره بكلمات الشاعر محمود درويش قائلاً “عندما يذهب الشهداء إلى النوم أصحو وأحرسهم من هواة الرثاء وأقول لهم تصبحون على وطن من سماء ومن شجر، من سراب وماء” .
وفي تحية إلى بعلبك التي لم يقَم فيها المهرجان هذه السنة قسراً، نظراً للأوضاع الأمنية، أنشد خليفة “بغيبتك نزل الشتي” للشاعراللبناني ابن مدينة الشمس طلال حيدر .
وقال خليفة “كنا نحب أن نكون في بعلبك ونحيي حفلة هناك، لكن بسبب الأوضاع الصعبة تعذر ذلك . أهلاً وسهلاً بكم وسنغني السنة المقبلة في بعلبك” .
وقدم خليفة مجموعة من الاغنيات الجديدة التي نالت استحسان الحضور .
وفي حديث إلى وكالة “فرانس برس”، قال خليفة إن المضمون السياسي للأغنيات “موجه إلى جميع السياسيين، من المحيط إلى الخليج” .
وأضاف “لا أستثني أحداً، وأولهم سياسيو لبنان” . لكنه أضاف “لا أريد أن أحمل هذه الحفلة اسقاطات . فيها سلام داخلي وعودة إلى الانسانية، المهم ليس الأم أو الحبيبة أو من ننتقد، المهم هو الداخل، كيف نصرخ وكيف نبوح” .
وأهدى خليفة أغنية “أنا يوسف يا أبي” من كلمات الشاعر محمود درويش إلى الفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي الذي اطلقته السلطات السورية أخيراً بعدما اعتقلته في 18 يوليو/تموز مع رفيقيه توفيق عمران وعدنان الدبس، القياديين في حزب العمل المعارض .
وفي أغنيته الجديدة “فكر بغيرك”، بعد سياسي أيضاً، أما في “بحبِك”، فيخاطب الحبيبة .
وأرضى مرسيل خليفة جمهوره وأشعله حين غنى باقة من أغنيات بداياته التي ساهمت في نجاحه ورسخت حضوره الفني، ومنها “منتصب القامة أمشي” و”ريتا” و”يا بحرية” و”أحن إلى خبز أمي” و”أخاف من القمر” . وكالعادة، شكل الجمهور الذي ناهز الألفي شخص، كورسا لخليفة، إذ بدا أنه يحفظ كلمات أغنياته “مثلما يذكر عصفور غديراً” .
وقرأ خليفة قصيدة من ديوان شعر “سرير الغريبة” للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش كتب موسيقاها للتشيللو الذي عزف عليه ابن شقيقه ساري خليفة .
وشكر الفنان في ختام حفلته التي امتدت نحو ساعتين، حضور الجمهور “في هذا الوقت العصيب” .
*** منقول ***