الرسمي
28-08-2013, 11:21 AM
حافلات المدارس الخاصة تسير على هموم أولياء أمور الطلبة..مبالغة في رسومها وزيادة سنوية من دون رقابة..
الخليج
في ظل الرقابة التي فرضتها وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة عبر إدارة التعليم الخاص في المناطق التعليمية، ووضعها قيودا على رغبات المدارس الخاصة الجامحة في زيادة رسومها سنويا، عمدت هذه المدارس إلى الالتفاف على الآليات التي تحدد أحقية المدرسة في زيادة رسومها التعليمية من عدمه، عبر طرق ملتوية، يأتي على رأسها زيادة الرسوم المتقاضاة نظير نقل الطلبة بوساطة حافلات عفى على بعضها الزمن، ضاربة عرض الحائط بمناشدة أولياء الأمور، الذين اعتادوا على الاكتواء سنوياً برسوم نقل .
وأعرب عدد من أولياء أمور الطلبة عن امتعاضهم من إرتفاع رسوم نقل الحافلات المدرسية، وعدم استنادها إلى آلية محددة في بعض المناطق التعليمية، فضلاً عن تهالكها وقدمها، مطالبين بتدخل مباشر لإنقاذهم من براثن ربحية المدارس الخاصة .
واشتكى عدد من أولياء أمور الطلبة في أبوظبي من التكاليف الباهظة للحافلات المدرسية التي تتراوح بين 3000-7000 درهم سنوياً، فيما أوضحت منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن هناك جدولاً خاصاً بتسعيرة نقل الطلبة من وإلى البيت والمدرسة ووفقاً للبعد الجغرافي، حيث تبدأ من 1820 درهماً وتنتهي حتى 3100 درهم .
فيما قال الدكتور أحمد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية إنه لا يجوز لأي مدرسة خاصة زيادة رسوم الحافلات من دون التقدم بطلب رسمي للحصول على موافقة المنطقة، وتم اخطار المدارس الخاصة في حال رغبة المدرسة في زيادة رسوم الحافلات المدرسية، وعليهم مراجعة المنطقة التعليمية، ولا يسمح لها بزيادة الرسوم بصورة عشوائية .
في حين أكدت حصة الخاجة رئيس قسم التعليم الخاص في منطقة الشارقة التعليمية أنه لا زيادة على رسوم الحافلات المدرسية غير التي أقرتها المنطقة مؤخراً بناءً على طلبات مقدمة من عدد من المدارس الخاصة .
من جانبه أكد علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية أن أي زيادة غير مصرح بها على أقساط المدارس الخاصة تعتبر مخالفة صريحة للقانون، ويترتب عليها مساءلة مقرونة بغرامة، مشيراً إلى أنه لا يحق لأي مدرسة رفع رسوم الدراسة أو الحافلات إلا بإذن المنطقة التعليمية
*** منقول ***
الخليج
في ظل الرقابة التي فرضتها وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة عبر إدارة التعليم الخاص في المناطق التعليمية، ووضعها قيودا على رغبات المدارس الخاصة الجامحة في زيادة رسومها سنويا، عمدت هذه المدارس إلى الالتفاف على الآليات التي تحدد أحقية المدرسة في زيادة رسومها التعليمية من عدمه، عبر طرق ملتوية، يأتي على رأسها زيادة الرسوم المتقاضاة نظير نقل الطلبة بوساطة حافلات عفى على بعضها الزمن، ضاربة عرض الحائط بمناشدة أولياء الأمور، الذين اعتادوا على الاكتواء سنوياً برسوم نقل .
وأعرب عدد من أولياء أمور الطلبة عن امتعاضهم من إرتفاع رسوم نقل الحافلات المدرسية، وعدم استنادها إلى آلية محددة في بعض المناطق التعليمية، فضلاً عن تهالكها وقدمها، مطالبين بتدخل مباشر لإنقاذهم من براثن ربحية المدارس الخاصة .
واشتكى عدد من أولياء أمور الطلبة في أبوظبي من التكاليف الباهظة للحافلات المدرسية التي تتراوح بين 3000-7000 درهم سنوياً، فيما أوضحت منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن هناك جدولاً خاصاً بتسعيرة نقل الطلبة من وإلى البيت والمدرسة ووفقاً للبعد الجغرافي، حيث تبدأ من 1820 درهماً وتنتهي حتى 3100 درهم .
فيما قال الدكتور أحمد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية إنه لا يجوز لأي مدرسة خاصة زيادة رسوم الحافلات من دون التقدم بطلب رسمي للحصول على موافقة المنطقة، وتم اخطار المدارس الخاصة في حال رغبة المدرسة في زيادة رسوم الحافلات المدرسية، وعليهم مراجعة المنطقة التعليمية، ولا يسمح لها بزيادة الرسوم بصورة عشوائية .
في حين أكدت حصة الخاجة رئيس قسم التعليم الخاص في منطقة الشارقة التعليمية أنه لا زيادة على رسوم الحافلات المدرسية غير التي أقرتها المنطقة مؤخراً بناءً على طلبات مقدمة من عدد من المدارس الخاصة .
من جانبه أكد علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية أن أي زيادة غير مصرح بها على أقساط المدارس الخاصة تعتبر مخالفة صريحة للقانون، ويترتب عليها مساءلة مقرونة بغرامة، مشيراً إلى أنه لا يحق لأي مدرسة رفع رسوم الدراسة أو الحافلات إلا بإذن المنطقة التعليمية
*** منقول ***