تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : و آنَسْتُهْ !



حواليكم
28-08-2013, 03:20 PM
"||*

.
قد تكون أنت آخر أحاديثي وأصدق قصصي !
سأكتب بحروفٍ مزأبقة وبمشاعر مسمرة كي أروي ما فُضض من نبضاته ..
.
.
ما جمعنآ أول مرة هو افتراضات الأقدمين وإنصاف القدر ، رغم أنني وجدتك روحاً كتومة الانضمام، لكنه لم يوهن ايماني بأنك ذو تفكير أكبر من أن يكون مكتهلاً وأقرب من كونه حكيماً..[ دعني أشبهك بوعاء المسك اللطيمة باعث ما بهظ فقط ]!
لــا أدرِ ، كيف كانت البارحة ذات ليلٍ غليظ اللحظآت ، لزج المشاعر ..
يبهتون منظرك الآسر ويغلظون البرزخ بيننآ كأنهم يبلطون البحر أو مدركو حدوده!
وماكان الليل سوى ثوبٍ مخرقٍ ،يتخلله النور كتذكرة بهوية الحياة ..
يا باريسي الجمال ، و اسكتلندي التقاليد ، أخفي فيك حنيني كدولة غير منحازة إلــا لك..
[ الوداع] لا يليق بموكبك العريق ، و لــا تستوعبه خطواتي ، فأنت فانوسٌ أضآء لي ما ادلهم من نواحي ، وأنت قانون من الصعب أن تفقر منه أي مسألة ..
لكن قلبي لا يشبع من نبضاتك ، ولا يضخ إلــا حبك ..
كن عامي المشاعر مع الآخرين و وأختم قولك بضميرك ..دعهم في اللجج تائهين !
.
.
.
يا عيني هل أبصرتهم في دربنآ
أم أنهم لمآ سلوا لم يبصروا ؟
***
عصفت على أرواحنآ ريح النوى
فتدمرت آمآلنآ وتدمروا
***
لو أقفرت أرض التناسي بيننآ
جفت عروق الأمس فيمآ أنكروا
***
هل نلتقي بعد الفراق بمعهدٍ
أم أنهآ الأحلــام لا تتفسرُ
***
تلك الوعودُ تألمت أخبارهآ
يسليك طيفٌ حائرٌ متوترُ
***
عاندْ حديث الناس ، إن عزائهم
قد صار عرساً فيه فاح العنبرُ
***
تلك الخطى مثل النسائم إن مشيتْ
ما بعدها كان الرياضُ الأخضرُ
***
عدْ..وانسج الأحلــام في غزل الهوى
عيناكَ فيما أنسجت الأمهرُ
***
عُدْ زمزماً يتبرك الخفقان في
نبضاتنآ والقلب لا يتكدرُ
***
عُدْ لملم المشجوج من أشواقنآ
صدر الوداع الرحب هل يتفطرُ!

.
.

أمنيتي أن لا تتذمر من أحاديثي وأن تستجيب لطلبي ..
[ وما أنا بعدك سوى أن أحرر لك " تحفة الأعيان في سيرة أهل الزمآن " ، فأنت من آنسته ]



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=520450&goto=newpost)