المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جيل لن يتكرر NO WAy



دمع القلوووب
11-08-2010, 05:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بقول شي غير انه ماشي كماه هالزمن
قريت وعجبتني وايد ونقلتها لكم من البريد






أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن



الخطاب رضي الله عنه وكان في



المجلس وهما يقودان رجلاً من



البادية فأوقفوه أمامه




‏قال عمر: ما هذا




‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا الرجل



قتل أبانا ...




‏قال عمر: أقتلت أباهم ؟




‏قال: نعم قتلته !




‏قال : كيف قتلتَه ؟



‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته



، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً



، فوقع على رأسه فمات...




‏قال عمر : القصاص ....



‏الإعدام



.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا



يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن



أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة



شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟



‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا



يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا



‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا



يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،



ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لأقتص



منه ..



‏قال الرجل : يا أمير



المؤمنين : أسألك بالذي قامت به



السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة



، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في



البادية ، فأُخبِرُهم ‏بحكم الشرع فيَّ



‏، ثم أعود إليك ،



والله ليس لهم عائل إلا الله ثم



أنا




قال عمر : من يكفلك



أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود



إليَّ؟




‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا



يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا



داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،



فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست



على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،



ولا على ناقة ، إنها كفالة على



الرقبة أن تُقطع بالسيف ..





‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع



الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن



أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت



الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه



‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل



هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً



هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،



فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،



ونكّس عمر



‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :



أتعفوان عنه ؟



‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد



أن يُقتل يا أمير المؤمنين..




‏قال عمر : من يكفل هذا الرجل أيها



الناس ؟!!




‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته



وزهده ، وصدقه ،وقال:



‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله




‏قال عمر : هو قَتْل .



قال : ولو كان قاتلا!




‏قال: أتعرفه ؟




‏قال: لا أعرفه



قال : كيف تكفله ؟




‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،



فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن



شاءَ ‏الله .




‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه



لو تأخر بعد ثلاث أني



تاركك!



‏قال: الله المستعان



يا أمير المؤمنين ...




‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث



ليال ٍ، يُهيئُ فيها نفسه، ويُودع



‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم



بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه



قَاتِل ....




‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر



الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،



وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة :



الصلاةُ جامعة ، فجاء الشابان ،



واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر



‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين



الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير



المؤمنين!




‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،



وكأنها تمر سريعاً على غير عادتها



، وسكت‏الصحابة وآجمين ،



عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا



الله.



‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر



، وأنه يقطع له من جسده إذا أراد



‏لكن هذه شريعة ، ومنهج ،



وهذه أحكام ربانية ، لا يلعب



بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في



الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا



تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس



دون أناس...




‏وقبل الغروب بلحظات ، إذا



بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر



المسلمون‏ معه




‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو



بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما



عرفنا مكانك !!




‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله



ما عليَّ منك ولكن عليَّ من



الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا



يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي



كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في



البادية ،وجئتُ لأُقتل..



وخشيت أن يقال



( ذهب الوفاء والعهد من الناس )




فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر ، لماذا



ضمنته؟؟؟



فقال أبو ذر :



خشيت أن يقال:



( ذهب الخير من الناس )



‏فوقف عمر وقال للشابين : ما قولكما؟



‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه



يا أمير المؤمنين لصدقه..



وقالوا:



(نخشى أن يُقال لقد ذهب



العفو من الناس ) !



‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه



تسيل على لحيته .....




‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان



على عفوكما ،



وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ



‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته



، وجزاك الله خيراً أيها الرجل



‏لصدقك ووفائك ...




ونحن نقول:



‏جزاك الله خيراً يا أمير



المؤمنين لعدلك ورحمتك ....



‏قال أحد المحدثين :



والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت



سعادة الإيمان ‏والإسلام



في أكفان عمر!!.



‏وجزى الله خيرا للذين نقلوا



لنا هذا البريد




‏وجزى الله خيرا للذين ينقلونه



للآخرين



..............................



سلاماً لو تمثل كان ورداً . . . وياقوتاً تناثر باليدينِ



إني أحبكم في الله

الــمــوعــود
11-08-2010, 07:13 PM
اه اه اه هذا حال لساننا الان

نقول لو كنا في عصر عمر بن الخطاب

وروسولنا الكريم عليه افضل الصلوات

لا م كنا هكذا الان

تقاطع الصلاه ع فترات

اسأل الله ان يغفر لنا ذنوبنا جميعا

جزاك الله خيرا اختي

وانشاءالله في ميزان حسناتك

تقبلي مروري

بالفعل هذا جيل لن يأتي ابدا

مستحيل ايضا ان يأتي

دمع القلوووب
11-08-2010, 08:43 PM
تسلم اخوي العنيد على التواجد الطيب والرأي الجميل وردك الطيب على الموضوع
ربي لا هانك .. وصج منطوقط على ما تفضلت
تقبل تحياتي

تقنيات مسندم
12-08-2010, 06:38 AM
الله أكبر

لا اله الا الله

بارك الله فيج أختي الكريمة على الطرح المميز

جزاك الله خير

دمع القلوووب
12-08-2010, 10:11 AM
الله أكبر

لا اله الا الله

بارك الله فيج أختي الكريمة على الطرح المميز

جزاك الله خير
يسلمووو واللله خييووو على المشاركة الطيبة وزيارتك المنووووووووورة
تحياتي لك

ăşᾦǞᴙ
12-08-2010, 03:31 PM
http://up.arab-x.com/Aug10/K5912664.gif

فخر الشحوح
12-08-2010, 03:33 PM
ماقريت الموضووع كامل ولكن لي عووده



مشكور الشيخ

دمع القلوووب
12-08-2010, 03:56 PM
http://up.arab-x.com/Aug10/K5912664.gif
تسلمي خيتي على االمشاركة ومنوووورة الطرح
تحياااااتي لج :MonTaseR_107:

شحيه وأفتخر
19-08-2010, 06:00 PM
مشكوور موضوووووع جميل

دمع القلوووب
21-08-2010, 03:58 PM
مشكوور موضوووووع جميل


العفووووو شيختي وتسلمي والله على المشاركة والتواجد الكبييييييير في مواضيعي المتواضعة

تحياااااااااااتي

علي
21-08-2010, 04:05 PM
شكرا على الموضوع الجميل

فخر الشحوح
21-08-2010, 05:58 PM
مشكوور الغالي وما قصرت ع الوضووع الحلوو

شيخ البدو
24-08-2010, 12:50 AM
يسلمووووووووووو

دمع القلوووب
29-09-2010, 06:32 PM
علي
فخر الشحوح
شيخ البدو

تسلمو والله يالربع على الطوفة الحلوة والبصمة الطيبة فلاموضوع

منورين البيييييييج