بلسم
24-05-2011, 03:00 PM
بقلم: نبراااس العربية
:MonTaseR_171:
بداية الكلمات أردتها، أن تضفي طابع الغموض في أذهاننا..
والتي قد تستوعب معنى الشجار،على طبيعته وماهيته ،معنى نحن البشر،
بما فيها من معاني تكرهها النفس البشرية، وما يصاحبه من تلوث نفسي،
في لحظة يسيطر علينا الشيطان الخبيث، وقد ملئه الطمع والجشع ، من أجل هذه اللحظة
المفعمة بالحماس بالنسبة له.. ولكن ..
هل يا ترى هل تتشاجر الطيور؟؟ أم تتحاور !! ولما نسعد بسماعها الدائم ،ولا نسعد بسماع
بعضنا البعض .في حديثنا ..
عندما ندمج كلمة الشجار مع جمال زقزقة العصافير ، نرى له معنى آخر..فليته يستمر
ولا ينتهي لبرهة ..فله بأذهاننا وأنفسنا وخلجاتنا أبعادا أخرى ..
بعيدة كل البعد عن الغرور النفسي ،والكبرياء الذي نحمله بداخلنا .
نحطم بعضنا البعض ،بقفزة نوعية من الكمال الإنساني الذي
نحسبه بداخلنا ،ولا نرى سوى مصالحنا الشخصية بدون النظر إلى طرفنا الآخر والذي ، بدون علم منا
..هو المنتصر ..
حسبنا أن ننتصر !!
غريب بل عجيب غرورنا نحن البشر، متسلطة ألسنتا ، شحيحة بالمدح لغيرنا ،
فقاموسنا مرسوم به فقط : أنا ..ومن يكون غيري؟؟!! علامات تعجب تصحبنا
إن أساء بنا غيرنا الظن ، ونستعد بإساءة الظن بغيرنا ..
جرحنا الكثيرين ولا نزال نومئ برؤوسنا إيجابا لما حققناه ،
ونحن في الواقع ، لم نحقق شيئا البتة سوى تحطيم ذاتنا الصالحة بأعماقنا ..
نعم في كل إنسان ذات صالحة وفاسدة ، كلاهما تتضارب ، فلمن يا ترى تكون الأحقية بالنهاية ؟؟!!
هذا ما نستطيع نحن أن نحققه ..لمن تكن الأولوية والأحقية ..!!
فبيدك أيها الإنسان تخلق نفسك وشخصك ..المتلبد بالأهواء والرغبات ..
والملذات والطموحات ،وغيرها الكثير ..
فلنكتفي بهذا القدر من الغرور ..ولنعطي لغيرنا أولوية وأحقية ..في حدود المعقول!!
:MonTaseR_171:
بداية الكلمات أردتها، أن تضفي طابع الغموض في أذهاننا..
والتي قد تستوعب معنى الشجار،على طبيعته وماهيته ،معنى نحن البشر،
بما فيها من معاني تكرهها النفس البشرية، وما يصاحبه من تلوث نفسي،
في لحظة يسيطر علينا الشيطان الخبيث، وقد ملئه الطمع والجشع ، من أجل هذه اللحظة
المفعمة بالحماس بالنسبة له.. ولكن ..
هل يا ترى هل تتشاجر الطيور؟؟ أم تتحاور !! ولما نسعد بسماعها الدائم ،ولا نسعد بسماع
بعضنا البعض .في حديثنا ..
عندما ندمج كلمة الشجار مع جمال زقزقة العصافير ، نرى له معنى آخر..فليته يستمر
ولا ينتهي لبرهة ..فله بأذهاننا وأنفسنا وخلجاتنا أبعادا أخرى ..
بعيدة كل البعد عن الغرور النفسي ،والكبرياء الذي نحمله بداخلنا .
نحطم بعضنا البعض ،بقفزة نوعية من الكمال الإنساني الذي
نحسبه بداخلنا ،ولا نرى سوى مصالحنا الشخصية بدون النظر إلى طرفنا الآخر والذي ، بدون علم منا
..هو المنتصر ..
حسبنا أن ننتصر !!
غريب بل عجيب غرورنا نحن البشر، متسلطة ألسنتا ، شحيحة بالمدح لغيرنا ،
فقاموسنا مرسوم به فقط : أنا ..ومن يكون غيري؟؟!! علامات تعجب تصحبنا
إن أساء بنا غيرنا الظن ، ونستعد بإساءة الظن بغيرنا ..
جرحنا الكثيرين ولا نزال نومئ برؤوسنا إيجابا لما حققناه ،
ونحن في الواقع ، لم نحقق شيئا البتة سوى تحطيم ذاتنا الصالحة بأعماقنا ..
نعم في كل إنسان ذات صالحة وفاسدة ، كلاهما تتضارب ، فلمن يا ترى تكون الأحقية بالنهاية ؟؟!!
هذا ما نستطيع نحن أن نحققه ..لمن تكن الأولوية والأحقية ..!!
فبيدك أيها الإنسان تخلق نفسك وشخصك ..المتلبد بالأهواء والرغبات ..
والملذات والطموحات ،وغيرها الكثير ..
فلنكتفي بهذا القدر من الغرور ..ولنعطي لغيرنا أولوية وأحقية ..في حدود المعقول!!