بلسم
24-05-2011, 05:24 PM
بقلم: نبراااس العربية
كل منا ..وليس بعضنا قد يقع بلحظة من اللحظات بلحظة إعجاب ليس لها مثيل..
بأحد ما..وما أن تنتهي هذه اللحظات الجميلة بإطراء جميل ..بكلمة جميلة ، بلمحة لا توصف..
ولكن كيف لنا أن نصف مشاعرنا ..وهواجسنا ..لقلم لطالما أعجبنا به ..على مدى سنين طويلة ..
منذ عرفنا ..معنى للقلم..المحور الأساسي في حياتنا المتلبدة بالعبارات والتناقضات بالعالم العربي والأدبي..
نعم ..كل منا كان له طور كبير من هذه اللحظات الجميلة ، ومن المعقول له
حاول أن يقلد قلما مبدعا في مسيرته الأدبية المعروفة، من السهل الاعتراف ،
لو كانت المرحلة والبرهة الزمنية قصيرة أو معاصرة ..للذي أخذ منا بعض فكرنا ..
تفكيرا ، ووقتنا تعقبا لكتاباته الجميلة ،ولوحاته التي لا يصفها قلمه الجميل الصغير ،
فعمره لم يتجاوز الخامس والعشرين ، حتى ودع الدنيا ، وترك خلفه أناس تحبه ،
وتحب فنه الراقي ، رغم مرور أكثر من نصف قرن على مواراة الثرى له .
لكن من الطبيعي ، أن يبدع قلمنا في وصفه وإن لم يصله ذلك ، فسيصل إلى غيره ،
فيدعون له بالرحمة والمغفرة ، والسير الحثيث على نهجه الأدبي الجميل ، الرائع من نوعه
.
كل منا يسائل نفسه ، يا ترى ، من يكون ملهمنا نحن ؟؟وأنت ؟؟وكل منا؟
أما نحن فألهمنا ( الشابي) ،بشعره ..برسائله ..بنفسه العاشقة للأدب، في عصر
من العصور ،عصر لطالما آلم الشابي ، ولطالما رسم كل حرف من حروفه ،
الألم مصورا إياه ..بشى الطرق والمعاني والأساليب، غريب على شاب في مقبل العمر ،
أن يكون لديه تلك الفلسفة العميقة للكون، وذاك الهم الكبير الذي يحمله بأعماقه ،
للعربية وتدهورها ، بعصرنا ، وجهل الكثيرين لها ، وإهمالهم إياها،
وقلة التدوين ،بالمقارنة بالعصور السابقة ،التي زخرت بشتى أنواع الأدب ،
وعلومه ،وطرقه ، فحسبنا به أنه كان من رؤساء العربية في عصره ولا يزال،
رغم مرور الزمن ، وتبدل الحال والاحوال.
كل منا ..وليس بعضنا قد يقع بلحظة من اللحظات بلحظة إعجاب ليس لها مثيل..
بأحد ما..وما أن تنتهي هذه اللحظات الجميلة بإطراء جميل ..بكلمة جميلة ، بلمحة لا توصف..
ولكن كيف لنا أن نصف مشاعرنا ..وهواجسنا ..لقلم لطالما أعجبنا به ..على مدى سنين طويلة ..
منذ عرفنا ..معنى للقلم..المحور الأساسي في حياتنا المتلبدة بالعبارات والتناقضات بالعالم العربي والأدبي..
نعم ..كل منا كان له طور كبير من هذه اللحظات الجميلة ، ومن المعقول له
حاول أن يقلد قلما مبدعا في مسيرته الأدبية المعروفة، من السهل الاعتراف ،
لو كانت المرحلة والبرهة الزمنية قصيرة أو معاصرة ..للذي أخذ منا بعض فكرنا ..
تفكيرا ، ووقتنا تعقبا لكتاباته الجميلة ،ولوحاته التي لا يصفها قلمه الجميل الصغير ،
فعمره لم يتجاوز الخامس والعشرين ، حتى ودع الدنيا ، وترك خلفه أناس تحبه ،
وتحب فنه الراقي ، رغم مرور أكثر من نصف قرن على مواراة الثرى له .
لكن من الطبيعي ، أن يبدع قلمنا في وصفه وإن لم يصله ذلك ، فسيصل إلى غيره ،
فيدعون له بالرحمة والمغفرة ، والسير الحثيث على نهجه الأدبي الجميل ، الرائع من نوعه
.
كل منا يسائل نفسه ، يا ترى ، من يكون ملهمنا نحن ؟؟وأنت ؟؟وكل منا؟
أما نحن فألهمنا ( الشابي) ،بشعره ..برسائله ..بنفسه العاشقة للأدب، في عصر
من العصور ،عصر لطالما آلم الشابي ، ولطالما رسم كل حرف من حروفه ،
الألم مصورا إياه ..بشى الطرق والمعاني والأساليب، غريب على شاب في مقبل العمر ،
أن يكون لديه تلك الفلسفة العميقة للكون، وذاك الهم الكبير الذي يحمله بأعماقه ،
للعربية وتدهورها ، بعصرنا ، وجهل الكثيرين لها ، وإهمالهم إياها،
وقلة التدوين ،بالمقارنة بالعصور السابقة ،التي زخرت بشتى أنواع الأدب ،
وعلومه ،وطرقه ، فحسبنا به أنه كان من رؤساء العربية في عصره ولا يزال،
رغم مرور الزمن ، وتبدل الحال والاحوال.