الرسمي
29-08-2013, 09:31 AM
مرضى في «الذيد» يطالبون بتوفير جهاز رنين مغناطيسي..
الامارات اليوم
شكا مرضى وسكان في المنطقة الوسطى، التابعة لإمارة الشارقة، عدم وجود وحدة أشعة رنين مغناطيسي في مستشفى الذيد، لافتين إلى أنه يتم تحويل المرضى إلى مستشفى كلباء أو مستشفى القاسمي في الشارقة، اللذين يبعدان عن المنطقة مسافة كبيرة، ما يضاعف من معاناة المرضى صحياً، وأحياناً قد يضطر مرضى للذهاب إلى المستشفيات الخاصة في دبي والشارقة، ما يكبدهم مبالغ كبيرة نظير عمل الفحوص الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي التي قد تصل إلى نحو 2000 درهم، مطالبين بتوفير جهاز رنين المغناطيسي في المستشفى للمساعدة في الكشف المبكر عن أمراض عدة، لإيجاد علاج مناسب لها قبل أن تتفاقم وتسبب مضاعفات مرضية تضر بصحتهم.
وأضافوا أنهم عندما يذهبون الى مستشفى القاسمي ينتظرون طويلاً بين صفوف المرضى إلى حين موعد عمل أشعة الرنين المغناطيسي، ما يعرضهم للإرهاق البدني الذي يضاعف حالاتهم الصحية.
فيما أكد رئيس قسم الاشعة والتعليم الطبي المستمر في مستشفى الذيد، الدكتور مانع السعدون، أن إدارة المستشفى تقدمت إلى وزارة الصحة بطلب توفير جهاز الرنين المغناطيسي لمستشفى الذيد، وفي انتظار الرد بالموافقة.
وتفصيلاً، ذكر المواطن (عبدالله)، أحد سكان مدينة الذيد، أن والدته كانت تعاني آلاماً حادة في الكتف، واصطحبها إلى الطبيب المختص في مستشفى الذيد، فأخبره بأن حالة والدته تستدعي عمل أشعة رنين مغناطيسي لتشخيص المرض بدقة، وتالياً إعطائها الدواء المتوافق مع نوع التشخيص الطبي الذي يتحدد على اساس نتيجة أشعة الرنين المغناطيسي، مشيراً إلى أن الطبيب أخبره بأن جهاز الرنين المغناطيسي غير متوافر في مستشفى الذيد.
وتابع (عبدالله) أنه اضطر إلى التوجه بوالدته إلى مستشفى خاص لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي، متسائلاً «لماذا لا يتم توفير مثل هذه الاجهزة في مستشفى الذيد باعتباره المستشفى الوحيد الذي يخدم سكان مدينة الذيد والمناطق التابعة لها؟ لافتاً إلى وجود شريحة كبيرة من أهالي المناطق المجاورة، مثل المدام والثميد ومليحة، إضافة إلى سكان المنطقة الشرقية مثل دبا الحصن وكلباء، مناشداً الجهات المعنية توفير وحدة أشعة رنين مغناطيسي مزود بأجهزة حديثة في مستشفى الزيد، لخدمة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين يحتاجون إلى مثل هذا الجهاز.
وطالبت المواطنة (مريم) بضرورة تزويد مستشفى الذيد بجهاز لأشعة رنين مغناطيسي، مشيرة إلى أن كثيراً من مرضى ومراجعي الذيد لا يجدون التشخيص المناسب لهم بسبب عدم توافر أجهزة مهمة بالمستشفى، ما يستدعي تحويلهم إلى مستشفى القاسمي أو قد يضطرون إلى البحث عن مستشفيات بديلة حتى لو كانت بعيدة عن أماكن سكنهم، لافتة إلى أن بعض المرضى يذهبون إلى مستشفيات خاصة لعمل تصوير الرنين المغناطيسي ما يفرض عليهم دفع مبالغ كبيرة قد تصل إلى 2000 درهم في بعض المستشفيات.
وأوضحت أنها عانت قبل ثلاث سنوات من ألم حاد في إحدى أذنيها نتج عنه اختلالا في الاتزان أثناء المشي، فتوجهت إلى مستشفى الذيد، وأكد الأطباء أن حالتها تستدعي عمل فحوص محددة للكشف عن المرض وتحديده بدقه، وطلبوا منها عمل أشعة بالرنين المغناطيسي لتحديد أسباب المعاناة الصحية بصورة مباشرة، ونظرا لعدم وجود الجهاز الخاص بالتصوير المغناطيسي في المستشفى، حولها الطبيب المختص إلى مستشفى القاسمي، لافتة إلى أنها عندما ذهبت إلى مستشفى القاسمي اعطوها موعدا بعيدا لعمل الأشعة، فاضطرت إلى الذهاب إلى مستشفى خاص كون حالتها لم تكن تسمح بالانتظار الطويل.
وطالبت المواطنة علياء خميس، من مدينة الذيد بتوفير جهاز أشعة الرنين المغناطيسي في مستشفى الذيد الذي يقدم خدماته لشريحة كبيرة من سكان المنطقة الوسطى، نظراً لحاجة المرضى له في تشخيص الأمراض المختلفة مثل الأورام وامراض الدماغ والكسور الدقيقة وتمزق اوتار العضلات وغيرها، ما يساعد في تحديد العلاج المناسب لها، مشيرة إلى أهمية تحديد وتشخيص المرض في الوقت المناسب وعلاجه قبل تفاقم الحالة المرضية.
من جانبه أقر رئيس قسم الاشعة والتعليم الطبي المستمر في مستشفى الذيد، الدكتور مانع السعدون، بعدم وجود وحدة لأشعة الرنين المغناطيسي في المستشفى، مؤكدا أن إدارة المستشفى استشعرت أهمية وجود الجهاز منذ فترة وتقدمت إلى وزارة الصحة بطلب لتوفير جهاز الرنين المغناطيسي للمستشفى، ولم يصل رد الوزارة حتى الآن، لافتا الى أنه في حال تمت الموافقة سيتم تركيب الجهاز في وحدة مستقلة ليخدم جميع المرضى والمراجعين في المستشفى من سكان مدينة الذيد والمناطق المجاورة لها.
*** منقول ***
الامارات اليوم
شكا مرضى وسكان في المنطقة الوسطى، التابعة لإمارة الشارقة، عدم وجود وحدة أشعة رنين مغناطيسي في مستشفى الذيد، لافتين إلى أنه يتم تحويل المرضى إلى مستشفى كلباء أو مستشفى القاسمي في الشارقة، اللذين يبعدان عن المنطقة مسافة كبيرة، ما يضاعف من معاناة المرضى صحياً، وأحياناً قد يضطر مرضى للذهاب إلى المستشفيات الخاصة في دبي والشارقة، ما يكبدهم مبالغ كبيرة نظير عمل الفحوص الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي التي قد تصل إلى نحو 2000 درهم، مطالبين بتوفير جهاز رنين المغناطيسي في المستشفى للمساعدة في الكشف المبكر عن أمراض عدة، لإيجاد علاج مناسب لها قبل أن تتفاقم وتسبب مضاعفات مرضية تضر بصحتهم.
وأضافوا أنهم عندما يذهبون الى مستشفى القاسمي ينتظرون طويلاً بين صفوف المرضى إلى حين موعد عمل أشعة الرنين المغناطيسي، ما يعرضهم للإرهاق البدني الذي يضاعف حالاتهم الصحية.
فيما أكد رئيس قسم الاشعة والتعليم الطبي المستمر في مستشفى الذيد، الدكتور مانع السعدون، أن إدارة المستشفى تقدمت إلى وزارة الصحة بطلب توفير جهاز الرنين المغناطيسي لمستشفى الذيد، وفي انتظار الرد بالموافقة.
وتفصيلاً، ذكر المواطن (عبدالله)، أحد سكان مدينة الذيد، أن والدته كانت تعاني آلاماً حادة في الكتف، واصطحبها إلى الطبيب المختص في مستشفى الذيد، فأخبره بأن حالة والدته تستدعي عمل أشعة رنين مغناطيسي لتشخيص المرض بدقة، وتالياً إعطائها الدواء المتوافق مع نوع التشخيص الطبي الذي يتحدد على اساس نتيجة أشعة الرنين المغناطيسي، مشيراً إلى أن الطبيب أخبره بأن جهاز الرنين المغناطيسي غير متوافر في مستشفى الذيد.
وتابع (عبدالله) أنه اضطر إلى التوجه بوالدته إلى مستشفى خاص لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي، متسائلاً «لماذا لا يتم توفير مثل هذه الاجهزة في مستشفى الذيد باعتباره المستشفى الوحيد الذي يخدم سكان مدينة الذيد والمناطق التابعة لها؟ لافتاً إلى وجود شريحة كبيرة من أهالي المناطق المجاورة، مثل المدام والثميد ومليحة، إضافة إلى سكان المنطقة الشرقية مثل دبا الحصن وكلباء، مناشداً الجهات المعنية توفير وحدة أشعة رنين مغناطيسي مزود بأجهزة حديثة في مستشفى الزيد، لخدمة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين يحتاجون إلى مثل هذا الجهاز.
وطالبت المواطنة (مريم) بضرورة تزويد مستشفى الذيد بجهاز لأشعة رنين مغناطيسي، مشيرة إلى أن كثيراً من مرضى ومراجعي الذيد لا يجدون التشخيص المناسب لهم بسبب عدم توافر أجهزة مهمة بالمستشفى، ما يستدعي تحويلهم إلى مستشفى القاسمي أو قد يضطرون إلى البحث عن مستشفيات بديلة حتى لو كانت بعيدة عن أماكن سكنهم، لافتة إلى أن بعض المرضى يذهبون إلى مستشفيات خاصة لعمل تصوير الرنين المغناطيسي ما يفرض عليهم دفع مبالغ كبيرة قد تصل إلى 2000 درهم في بعض المستشفيات.
وأوضحت أنها عانت قبل ثلاث سنوات من ألم حاد في إحدى أذنيها نتج عنه اختلالا في الاتزان أثناء المشي، فتوجهت إلى مستشفى الذيد، وأكد الأطباء أن حالتها تستدعي عمل فحوص محددة للكشف عن المرض وتحديده بدقه، وطلبوا منها عمل أشعة بالرنين المغناطيسي لتحديد أسباب المعاناة الصحية بصورة مباشرة، ونظرا لعدم وجود الجهاز الخاص بالتصوير المغناطيسي في المستشفى، حولها الطبيب المختص إلى مستشفى القاسمي، لافتة إلى أنها عندما ذهبت إلى مستشفى القاسمي اعطوها موعدا بعيدا لعمل الأشعة، فاضطرت إلى الذهاب إلى مستشفى خاص كون حالتها لم تكن تسمح بالانتظار الطويل.
وطالبت المواطنة علياء خميس، من مدينة الذيد بتوفير جهاز أشعة الرنين المغناطيسي في مستشفى الذيد الذي يقدم خدماته لشريحة كبيرة من سكان المنطقة الوسطى، نظراً لحاجة المرضى له في تشخيص الأمراض المختلفة مثل الأورام وامراض الدماغ والكسور الدقيقة وتمزق اوتار العضلات وغيرها، ما يساعد في تحديد العلاج المناسب لها، مشيرة إلى أهمية تحديد وتشخيص المرض في الوقت المناسب وعلاجه قبل تفاقم الحالة المرضية.
من جانبه أقر رئيس قسم الاشعة والتعليم الطبي المستمر في مستشفى الذيد، الدكتور مانع السعدون، بعدم وجود وحدة لأشعة الرنين المغناطيسي في المستشفى، مؤكدا أن إدارة المستشفى استشعرت أهمية وجود الجهاز منذ فترة وتقدمت إلى وزارة الصحة بطلب لتوفير جهاز الرنين المغناطيسي للمستشفى، ولم يصل رد الوزارة حتى الآن، لافتا الى أنه في حال تمت الموافقة سيتم تركيب الجهاز في وحدة مستقلة ليخدم جميع المرضى والمراجعين في المستشفى من سكان مدينة الذيد والمناطق المجاورة لها.
*** منقول ***