الرسمي
31-08-2013, 12:00 AM
--
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-a2afd7d0cc.gif
الراعي والقط والذهب
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-1283550bc8.gif
http://www.alkhaleej.ae/uploads/photo/2013/08/30/2-1.jpg
قرر أحد الأغنياء بيع قطيع الغنم الذي يمتلكه والاستغناء عن الراعي لاضطراره للسفر إلى بلد آخر، وعندها قرر مكافأة الراعي على أمانته ومنحه مبلغاً من المال، رفض الراعي الأمين الحصول عليه مقابل أمانته، وحصل على أجر يومه الأخير وكان 5 دراهم فقط.
بحث الراعي عن عمل آخر يقتات منه وأطفاله، إضافة إلى طريقة لاستثمار دراهمه القليلة، فذهب بها إلى تاجر المدينة الذي اعتاد الخروج في رحلات إلى مدن أخرى، يشتري خلالها للناس ما يوصونه به، وعندما تحدث إليه الراعي الفقير معطياً إياه الخمسة دراهم، سخر منه التاجر وقال: ماذا أشتري لك بها؟ فرد الراعي: ما تجده مناسباً لها.
عندما انتهى التاجر من رحلته وكان على وشك العودة، تذكر دراهم الراعي الخمسة ولم يجد شيئاً رخيصاً لشرائه، حتى صادفته سيدة تبيع قطاً بخمسة دراهم، فاشتراه على الفور.
بعد مرور يومين من رحلة القافلة العائدة، وصل التاجر إلى قرية وعندما نزل بها للاستراحة من عناء السفر، عرض عليه أحد المزارعين شراء القط الذي يحمله وبالمبلغ الذي يطلبه، فاستغرب التاجر طلبه، وسأله عن السبب، فقال إن حقوله تتهدد في مثل هذا الموعد من كل عام بهجوم الفئران، وإن وجود قط سيساعده على حماية زرعه، وقال إنه مستعد لدفع ثمن القط وزنه ذهباً، وبالفعل أنجز التاجر الصفقة عائداً إلى قريته.
وبعد عودة التاجر إلى بلاده استقبله الناس وأعطى كلاً منهم أمانته، وعندما حان الدور على الراعي، طلب منه أن يخبره بسر الدراهم الخمسة ومن أين حصل عليها، فأجابه أنه رزقه الحلال من رعي الغنم لدى أحد الأغنياء، فرد عليه التاجر بأن الله عوضه خيراً، لأنه رضي بالرزق الحلال، ومنحه وزن القط ذهباً.
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-c52e2303f8.gif
* المصدر: جريدة الخليج، ملحق (استراحة الأسبوع)، الحياة. com، إعداد/ عبير حسين
*** منقول ***
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-a2afd7d0cc.gif
الراعي والقط والذهب
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-1283550bc8.gif
http://www.alkhaleej.ae/uploads/photo/2013/08/30/2-1.jpg
قرر أحد الأغنياء بيع قطيع الغنم الذي يمتلكه والاستغناء عن الراعي لاضطراره للسفر إلى بلد آخر، وعندها قرر مكافأة الراعي على أمانته ومنحه مبلغاً من المال، رفض الراعي الأمين الحصول عليه مقابل أمانته، وحصل على أجر يومه الأخير وكان 5 دراهم فقط.
بحث الراعي عن عمل آخر يقتات منه وأطفاله، إضافة إلى طريقة لاستثمار دراهمه القليلة، فذهب بها إلى تاجر المدينة الذي اعتاد الخروج في رحلات إلى مدن أخرى، يشتري خلالها للناس ما يوصونه به، وعندما تحدث إليه الراعي الفقير معطياً إياه الخمسة دراهم، سخر منه التاجر وقال: ماذا أشتري لك بها؟ فرد الراعي: ما تجده مناسباً لها.
عندما انتهى التاجر من رحلته وكان على وشك العودة، تذكر دراهم الراعي الخمسة ولم يجد شيئاً رخيصاً لشرائه، حتى صادفته سيدة تبيع قطاً بخمسة دراهم، فاشتراه على الفور.
بعد مرور يومين من رحلة القافلة العائدة، وصل التاجر إلى قرية وعندما نزل بها للاستراحة من عناء السفر، عرض عليه أحد المزارعين شراء القط الذي يحمله وبالمبلغ الذي يطلبه، فاستغرب التاجر طلبه، وسأله عن السبب، فقال إن حقوله تتهدد في مثل هذا الموعد من كل عام بهجوم الفئران، وإن وجود قط سيساعده على حماية زرعه، وقال إنه مستعد لدفع ثمن القط وزنه ذهباً، وبالفعل أنجز التاجر الصفقة عائداً إلى قريته.
وبعد عودة التاجر إلى بلاده استقبله الناس وأعطى كلاً منهم أمانته، وعندما حان الدور على الراعي، طلب منه أن يخبره بسر الدراهم الخمسة ومن أين حصل عليها، فأجابه أنه رزقه الحلال من رعي الغنم لدى أحد الأغنياء، فرد عليه التاجر بأن الله عوضه خيراً، لأنه رضي بالرزق الحلال، ومنحه وزن القط ذهباً.
http://www.alrams.net/up2/uploads/images/alrams.net-c52e2303f8.gif
* المصدر: جريدة الخليج، ملحق (استراحة الأسبوع)، الحياة. com، إعداد/ عبير حسين
*** منقول ***