حواليكم
31-08-2013, 04:52 PM
الناجحون في الحياة كما أثبتت الدراسات هم من يملكون القدرة العالية على إدارة المشاعر ،وقراءة المواقف بحكمة وفهم الآخرون والإحساس بهم ، ولكننا نجد في مجتمعنا المحلي الكثير من الظواهر التي تدفعنا للتساؤل عن أسبابها للبحث عن أفضل الحلول لها ؟! فليس أقسى من الإنسان أن يصنف الآخرين في قوالب جاهزة أنت يا .......في القالب "أ" إذا كانت أفكارك تتناسب مع أفكاري أو أن تكون يا.....في القالب "ب" إذا كانت أفكارك تختلف مع أفكاري .
إن قضية الاختلاف هو أمر لازم ونتيجة لطبيعة البشر فالتكوين النفسي والفكري المتباين عند الإنسان يفرض هذا الاختلاف سواء أكان اختلاف تضاد "كالأمزجة" أو اختلاف تنوع " كالآراء " ،ولكن ليس من الحكمة أن تضع إنسان في قالب السخرية إذا كان وزنه زائداً أو قامته قصيره أو لون بشرته مختلفاً أو جسمه نحيف أو من قبيله معينه أو مدينته قديمه فهذا الاختلاف يندرج ضمن التصنيفات العنصرية .
اجزم قولاً: أن الشخص الذي يصنف لا يملك القدرة على فرز الآراء وتحليلها فالبتالي يلجأ إلى ممارسة هواية القوالب الجاهزة ؛ لأنه باختصار كالخروف الذي يذهب مع القطيع أينما يشاء فلا يتأمل كثيراً في خلق الله سبحانه وتعالى،رغم إيماني الشديد أننا نعيش حياتنا اعتماداً على بعض المقومات التي بذرتها الأسرة فينا ،ولكنني أخشى أن يتم الاستمرار بالانحدار في إيذاء مشاعر الناس فكما لا ينبئو على شريف علمكم أن المتطفل هو الشخص يتجاوز حدوده لمعرفة تفاصيل الآخرين فلو نظر الأخير إلى المرأة لوجود أشياء كثيره ، والإنسان الحكيم هو ذلك الذي ينظر إلى الأفعال وليس إلى الأقوال بعيداً عن السخرية من خلال إعطاء عقله الوقت الكاف للحكم على البشر وليس بالاستماع إلى أقوالهم خوفاً من أن يكون أمعة !!! وأن يبادلهم الحب والاحترام والشعور الإنساني النبيل حتى يكون أكثر حكمة وفصاحة في اتخاذ القرار لذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) .
واختم قولاً: إن أعظم عمل يقوم به الإنسان هو تواضعه واحترامه لمشاعر الناس بكافة أشكالهم وأطيافهم والابتعاد عن التجريح أو الاستخفاف بعقولهم وعاداتهم وتقاليدهم وبيئتهم سواء أكان ذلك بالسر أو العلن ، فقد سئل لقمان الحكيم ما حكمتك في الحياة فقال : ( لا أسئل عن ما كفيت ، ولا أتكلف في ما لا يعنيني ) .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=520827&goto=newpost)
إن قضية الاختلاف هو أمر لازم ونتيجة لطبيعة البشر فالتكوين النفسي والفكري المتباين عند الإنسان يفرض هذا الاختلاف سواء أكان اختلاف تضاد "كالأمزجة" أو اختلاف تنوع " كالآراء " ،ولكن ليس من الحكمة أن تضع إنسان في قالب السخرية إذا كان وزنه زائداً أو قامته قصيره أو لون بشرته مختلفاً أو جسمه نحيف أو من قبيله معينه أو مدينته قديمه فهذا الاختلاف يندرج ضمن التصنيفات العنصرية .
اجزم قولاً: أن الشخص الذي يصنف لا يملك القدرة على فرز الآراء وتحليلها فالبتالي يلجأ إلى ممارسة هواية القوالب الجاهزة ؛ لأنه باختصار كالخروف الذي يذهب مع القطيع أينما يشاء فلا يتأمل كثيراً في خلق الله سبحانه وتعالى،رغم إيماني الشديد أننا نعيش حياتنا اعتماداً على بعض المقومات التي بذرتها الأسرة فينا ،ولكنني أخشى أن يتم الاستمرار بالانحدار في إيذاء مشاعر الناس فكما لا ينبئو على شريف علمكم أن المتطفل هو الشخص يتجاوز حدوده لمعرفة تفاصيل الآخرين فلو نظر الأخير إلى المرأة لوجود أشياء كثيره ، والإنسان الحكيم هو ذلك الذي ينظر إلى الأفعال وليس إلى الأقوال بعيداً عن السخرية من خلال إعطاء عقله الوقت الكاف للحكم على البشر وليس بالاستماع إلى أقوالهم خوفاً من أن يكون أمعة !!! وأن يبادلهم الحب والاحترام والشعور الإنساني النبيل حتى يكون أكثر حكمة وفصاحة في اتخاذ القرار لذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) .
واختم قولاً: إن أعظم عمل يقوم به الإنسان هو تواضعه واحترامه لمشاعر الناس بكافة أشكالهم وأطيافهم والابتعاد عن التجريح أو الاستخفاف بعقولهم وعاداتهم وتقاليدهم وبيئتهم سواء أكان ذلك بالسر أو العلن ، فقد سئل لقمان الحكيم ما حكمتك في الحياة فقال : ( لا أسئل عن ما كفيت ، ولا أتكلف في ما لا يعنيني ) .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=520827&goto=newpost)