الرسمي
01-09-2013, 10:01 AM
الهيئات الإدارية والتدريسية تداوم اليوم
«التربية»: 892 ألف طالب ينتظمون في 1376 مدرسة الأحد المقبل
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=8982
«الوزارة» أعلنت استمرار حالة الاستنفار بين قيادتها والمناطق التعليمية لتسيير العملية التعليمية.
الامارات اليوم
أكدت وزارة التربية والتعليم استعداد المناطق التعليمية للعام الدراسي الجديد (2013 - 2014)، الذي سينطلق اليوم، بدوام أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية، في حين ينتظم 892 ألف طالب وطالبة في 1376 مدرسة حكومية وخاصة في الثامن من سبتمبر الجاري، وأعلنت الوزارة استمرار حالة الاستنفار بين قيادتها والمناطق التعليمية، ومواصلة التنسيق بين المسؤولين وإدارات المدارس، لتسيير العملية التعليمية على النحو الأفضل، وبما يجعل البيئة المدرسية أشد جذباً للطالب.
وعقدت الوزارة اجتماعاً موسعاً لقياداتها ومسؤولي المناطق التعليمية، الخميس الماضي، للوقوف على مستوى أعمال التحضير، والجهد الذي بذلته الإدارات المركزية، والمناطق التعليمية طوال العطلة الصيفية من أجل الدخول إلى عام دراسي أكثر استقراراً، وأظهرت التقارير الرسمية الانتهاء من توزيع الكتب الدراسية المقررة على جميع المدارس، فضلاً عن سد احتياجات المدارس من أجهزة التكييف، وانتهاء أعمال الصيانة، باستثناء مدرستين، كما تم سد شواغر المعلمين بتخصصاتهم المختلفة.
وناقش مسؤولو الوزارة ما انتهت إليه فرق العمل ولجان التحضير، ومجموعة من التقارير التي عكست صورة الوضع الميداني داخل المدارس بالتفصيل، كما تمت مناقشة سبل تعزيز المدارس وتمكينها من تنفيذ مبادرة «مرحباً مدرستي»، التي تستهدف عقد لقاءات مفتوحة بين أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في اليوم الأول لدوام الطلبة، وذلك وفق سياسة توثيق علاقة البيت بالمدرسة، المعتمدة من الوزارة، كما اطلعوا على مكونات الوجبة الغذائية الصحية الجديدة التي ستقدم للطلبة بشكل ومحتوى نموذجي، لدعم الاتجاهات الإيجابية نحو التغذية السليمة لدى الطلبة، وحفاظاً على صحتهم ولياقتهم البدنية.
من جهته، قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، علي ميحد السويدي، إن الوزارة أنهت عملية سد احتياجات المدارس من المعلمين، لافتاً إلى أن «الشواغر الإجمالية كانت قد وصلت نهاية العام الماضي إلى 652 معلماً ومعلمة، وهي تشمل الحاجة الفعلية للمدارس التي تبلغ 324 معلماً ومعلمة، والاستقالات والترقيات، وقد بدأ بالفعل إعلان قوائم التعيينات لتسكين المعلمين كل حسب الشاغر والتخصص».
وفي ما يتعلق بالكتب والمقررات الدراسية، أفاد السويدي بأن الوزارة أنجزت توزيع جميع الكتب على المدارس الحكومية، وجار الآن التنسيق بين إدارات المناطق والمدارس الخاصة لتسيير عملية توريد الكتب بداية من اليوم، وفقاً لجدول التوزيع الذي تم إعداده، وبناءً على القوائم المعتمدة من المدارس الخاصة والمحدد بها أعداد الكتب المطلوبة.
وأضاف أنه في ما يتعلق بأعمال الصيانة في المدارس الحكومية فإن قائمة الصيانة الشاملة ضمت 26 مدرسة في دبي والشارقة والمناطق الشمالية، وقد انتهت جميعها، باستثناء مدرستين جار التنسيق الآن بشأنهما مع وزارة الأشغال، ومن المقرر الانتهاء منهما قبل دوام الطلبة، مضيفاً أن الوزارة زودت المدارس بـ3200 جهاز تكييف من نوع «إسبليت»، إلى جانب أعمال الصيانة التي خضعت لها أجهزة التكييف الأخرى، وفق ما حددته المدارس نفسها، وما اعتمدته المناطق التعليمية في هذا الشأن.
وذكر السويدي، انه على الرغم مما أشار إليه الواقع من حالة اطمئنان، إلا أن ذلك لا يمنع وجود ظروف طارئة أخرى سواء في صفوف المعلمين أو غيرها من الاستعدادات الأخرى، خصوصاً مع بدء انتظام الطلبة في صفوفهم، موضحاً أنه تم الاتفاق على إجراء مسح ميداني موسع للمدارس، للوقوف على أية شواغر أو احتياجات، لاسيما في صفوف المعلمين، التي قد تظهر هنا أو هناك نتيجة استقالة مفاجئة أو اعتذار عن عدم التعيين، وكذلك الأمر بالنسبة لأعمال الصيانة وأجهزة التكييف، حتى تكون البيئة المدرسية أكثر استقراراً وأفضل للطالب، وهو ما تنشده الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس، وتعمل على تحقيقه.
*** منقول ***
«التربية»: 892 ألف طالب ينتظمون في 1376 مدرسة الأحد المقبل
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=8982
«الوزارة» أعلنت استمرار حالة الاستنفار بين قيادتها والمناطق التعليمية لتسيير العملية التعليمية.
الامارات اليوم
أكدت وزارة التربية والتعليم استعداد المناطق التعليمية للعام الدراسي الجديد (2013 - 2014)، الذي سينطلق اليوم، بدوام أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية، في حين ينتظم 892 ألف طالب وطالبة في 1376 مدرسة حكومية وخاصة في الثامن من سبتمبر الجاري، وأعلنت الوزارة استمرار حالة الاستنفار بين قيادتها والمناطق التعليمية، ومواصلة التنسيق بين المسؤولين وإدارات المدارس، لتسيير العملية التعليمية على النحو الأفضل، وبما يجعل البيئة المدرسية أشد جذباً للطالب.
وعقدت الوزارة اجتماعاً موسعاً لقياداتها ومسؤولي المناطق التعليمية، الخميس الماضي، للوقوف على مستوى أعمال التحضير، والجهد الذي بذلته الإدارات المركزية، والمناطق التعليمية طوال العطلة الصيفية من أجل الدخول إلى عام دراسي أكثر استقراراً، وأظهرت التقارير الرسمية الانتهاء من توزيع الكتب الدراسية المقررة على جميع المدارس، فضلاً عن سد احتياجات المدارس من أجهزة التكييف، وانتهاء أعمال الصيانة، باستثناء مدرستين، كما تم سد شواغر المعلمين بتخصصاتهم المختلفة.
وناقش مسؤولو الوزارة ما انتهت إليه فرق العمل ولجان التحضير، ومجموعة من التقارير التي عكست صورة الوضع الميداني داخل المدارس بالتفصيل، كما تمت مناقشة سبل تعزيز المدارس وتمكينها من تنفيذ مبادرة «مرحباً مدرستي»، التي تستهدف عقد لقاءات مفتوحة بين أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في اليوم الأول لدوام الطلبة، وذلك وفق سياسة توثيق علاقة البيت بالمدرسة، المعتمدة من الوزارة، كما اطلعوا على مكونات الوجبة الغذائية الصحية الجديدة التي ستقدم للطلبة بشكل ومحتوى نموذجي، لدعم الاتجاهات الإيجابية نحو التغذية السليمة لدى الطلبة، وحفاظاً على صحتهم ولياقتهم البدنية.
من جهته، قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، علي ميحد السويدي، إن الوزارة أنهت عملية سد احتياجات المدارس من المعلمين، لافتاً إلى أن «الشواغر الإجمالية كانت قد وصلت نهاية العام الماضي إلى 652 معلماً ومعلمة، وهي تشمل الحاجة الفعلية للمدارس التي تبلغ 324 معلماً ومعلمة، والاستقالات والترقيات، وقد بدأ بالفعل إعلان قوائم التعيينات لتسكين المعلمين كل حسب الشاغر والتخصص».
وفي ما يتعلق بالكتب والمقررات الدراسية، أفاد السويدي بأن الوزارة أنجزت توزيع جميع الكتب على المدارس الحكومية، وجار الآن التنسيق بين إدارات المناطق والمدارس الخاصة لتسيير عملية توريد الكتب بداية من اليوم، وفقاً لجدول التوزيع الذي تم إعداده، وبناءً على القوائم المعتمدة من المدارس الخاصة والمحدد بها أعداد الكتب المطلوبة.
وأضاف أنه في ما يتعلق بأعمال الصيانة في المدارس الحكومية فإن قائمة الصيانة الشاملة ضمت 26 مدرسة في دبي والشارقة والمناطق الشمالية، وقد انتهت جميعها، باستثناء مدرستين جار التنسيق الآن بشأنهما مع وزارة الأشغال، ومن المقرر الانتهاء منهما قبل دوام الطلبة، مضيفاً أن الوزارة زودت المدارس بـ3200 جهاز تكييف من نوع «إسبليت»، إلى جانب أعمال الصيانة التي خضعت لها أجهزة التكييف الأخرى، وفق ما حددته المدارس نفسها، وما اعتمدته المناطق التعليمية في هذا الشأن.
وذكر السويدي، انه على الرغم مما أشار إليه الواقع من حالة اطمئنان، إلا أن ذلك لا يمنع وجود ظروف طارئة أخرى سواء في صفوف المعلمين أو غيرها من الاستعدادات الأخرى، خصوصاً مع بدء انتظام الطلبة في صفوفهم، موضحاً أنه تم الاتفاق على إجراء مسح ميداني موسع للمدارس، للوقوف على أية شواغر أو احتياجات، لاسيما في صفوف المعلمين، التي قد تظهر هنا أو هناك نتيجة استقالة مفاجئة أو اعتذار عن عدم التعيين، وكذلك الأمر بالنسبة لأعمال الصيانة وأجهزة التكييف، حتى تكون البيئة المدرسية أكثر استقراراً وأفضل للطالب، وهو ما تنشده الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس، وتعمل على تحقيقه.
*** منقول ***