حواليكم
04-09-2013, 09:21 AM
المهنة التي يمارسها الإنسان تؤثر في شخصيته وأساليب تفكيره ، وأيضاً في أمراضه واضطراباته الجسدية منها والنفسية ، ومن المعروف وجود ( أمراضاً مهنية ) يتعرض لها الأشخاص الذين يمارسون مهنة معينة بنسب تفوق معدلات هذه الأعراض عند عموم الناس .
وقد أدى ازدياد عدد الموظفين وتضخم حجم الوظائف إلى تعقد المشاكل المتصلة بكل من الموظف والوظيفة ، مما يدعو لدراسة ظروف العمل الوظيفي ودراسة نظام الخدمة ، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى التقدم وتحسين الخدمات التي يقوم بها الموظفون كماً وكيفاً
ومهما يكن السلوك الإنساني بسيطاً كطرفة العين ، أو معقداً كحل مشكلة ما ، فإن السلوك يعتمد بشكل واضح على تكامل عدة عمليات داخل الجسم ، وذلك خلافاً للكائنات الحية الأخرى ، والتي تكون استجاباتها ردود فعل آلية بسيطة ، وبذلك فالسلوك عند الإنسان يعبر عن نشاط راقٍ هادف وقابل للارتقاء والتسامي
ويعبر عن ذلك بالروح المعنوية التي تشير إلى محصلة المشاعر والاتجاهات والعواطف التي تحكم تصرفات الأفراد ، فإذا كانت الصحة العامة تشير للحالة الجسمانية للفرد فالمعنوية تشير إلى الحالة النفسية الذهنية والعصبية العامة للإنسان ،
وبذلك تكون الروح المعنوية في الحقيقة هي الصورة الكلية لنوعية العاقات الإنسانية السائدة في جو العمل ، لذلك فإن هذه الروح لا يمكن ايجادها عن طريق الأوامر أو التعليمات أو العقوبات أو رغماً عن إدارة العاملين .
وأدى ظهور حركة العلاقات الإنسانية في الإدارة إلى أهمية حاجات الفرد وتوقعاته في أدائه وانتاجيته ، وإلى النظر إلى ظاهرة رضا الفرد عن عمله وروحه المعنوية نظرة اهتمام ودراستها من حيث ارتباطها بالعوامل التنظيمية النفسية بدلاً من العوامل المادية
مجالات الروح المعنوية :
أولاً : المعلمون والروح المعنوية :
أظهرت نتائج الدراسات أن أسلوب العلاقات الإنسانية الذي يمارسه المديرون في مدارسهم يؤثر على المعلمين من حيث الشعور بالثقة وارتفاع مستوى الرضا والروح المعنوية .
في حين أن السلوك القيادي للمدير يؤثر في روح المعلمين المعنوية ، حيث إذا عرف المدير العوامل المؤدية لرفع الروح المعنوية وقام بتطبيقها فسيؤدي ذلك إلى إخلاص المعلمين وزيادة إنتاجهم وإذا فقد المعلم الطمأنينة والراحة النفسية والاستقرار الاقتصادي فإن رغبته في العمل تقل ويصبح عامل فناء بدل أن يكون عامل بناء لشخصية التلميذ .
ثانيا: الروح المعنوية والعمل الإداري :-
لا تقل أهمية الروح المعنوية للمديرين عنها للعاملين ، فإذا كان المدير يعاني من ضغوط كبيرة نتيجة أسباب كثيرة فهذا يؤدي إلى انخفاض في الروح المعنوية قد لا يتعرض لها العاملين ، فإن هذه الضغوط تنبع من البيئة الداخلية لمؤسساتهم والمكونة من العاملين والبناء والنظام وضغوط خارجية ترتبط بعلاقات المؤسسة الخارجية .
ثالثا: الطلاب والروح المعنوية :-
عند تهيأة المناخ الدراسي المناسب مادياً ومعنوياً فإن ذلك ينعكس على دافعية التعليم والمرتبط بروح معنوية عالية ، في حين أن الجو المدرسي المشحون بالضغوط الاجتماعية أو النفسية أو المتعلقة بحاجات الطلبة فإن ذلك يؤدي إلى توتر الطالب نفسياً ثم ترك التعليم ليصبح إنساناً ضاراً لنفسه ومجتمعه .
اينما كنت ...وكيفما كانت امورك الاسرية ...الاكاديمية ....العسكرية .....الاقتصادية ....فاستنهض روحك المعنوية ....ولا تشكو الزمان ...فما شكى الا الكسول.....؟ وهو ليس انت
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=523034&goto=newpost)
وقد أدى ازدياد عدد الموظفين وتضخم حجم الوظائف إلى تعقد المشاكل المتصلة بكل من الموظف والوظيفة ، مما يدعو لدراسة ظروف العمل الوظيفي ودراسة نظام الخدمة ، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى التقدم وتحسين الخدمات التي يقوم بها الموظفون كماً وكيفاً
ومهما يكن السلوك الإنساني بسيطاً كطرفة العين ، أو معقداً كحل مشكلة ما ، فإن السلوك يعتمد بشكل واضح على تكامل عدة عمليات داخل الجسم ، وذلك خلافاً للكائنات الحية الأخرى ، والتي تكون استجاباتها ردود فعل آلية بسيطة ، وبذلك فالسلوك عند الإنسان يعبر عن نشاط راقٍ هادف وقابل للارتقاء والتسامي
ويعبر عن ذلك بالروح المعنوية التي تشير إلى محصلة المشاعر والاتجاهات والعواطف التي تحكم تصرفات الأفراد ، فإذا كانت الصحة العامة تشير للحالة الجسمانية للفرد فالمعنوية تشير إلى الحالة النفسية الذهنية والعصبية العامة للإنسان ،
وبذلك تكون الروح المعنوية في الحقيقة هي الصورة الكلية لنوعية العاقات الإنسانية السائدة في جو العمل ، لذلك فإن هذه الروح لا يمكن ايجادها عن طريق الأوامر أو التعليمات أو العقوبات أو رغماً عن إدارة العاملين .
وأدى ظهور حركة العلاقات الإنسانية في الإدارة إلى أهمية حاجات الفرد وتوقعاته في أدائه وانتاجيته ، وإلى النظر إلى ظاهرة رضا الفرد عن عمله وروحه المعنوية نظرة اهتمام ودراستها من حيث ارتباطها بالعوامل التنظيمية النفسية بدلاً من العوامل المادية
مجالات الروح المعنوية :
أولاً : المعلمون والروح المعنوية :
أظهرت نتائج الدراسات أن أسلوب العلاقات الإنسانية الذي يمارسه المديرون في مدارسهم يؤثر على المعلمين من حيث الشعور بالثقة وارتفاع مستوى الرضا والروح المعنوية .
في حين أن السلوك القيادي للمدير يؤثر في روح المعلمين المعنوية ، حيث إذا عرف المدير العوامل المؤدية لرفع الروح المعنوية وقام بتطبيقها فسيؤدي ذلك إلى إخلاص المعلمين وزيادة إنتاجهم وإذا فقد المعلم الطمأنينة والراحة النفسية والاستقرار الاقتصادي فإن رغبته في العمل تقل ويصبح عامل فناء بدل أن يكون عامل بناء لشخصية التلميذ .
ثانيا: الروح المعنوية والعمل الإداري :-
لا تقل أهمية الروح المعنوية للمديرين عنها للعاملين ، فإذا كان المدير يعاني من ضغوط كبيرة نتيجة أسباب كثيرة فهذا يؤدي إلى انخفاض في الروح المعنوية قد لا يتعرض لها العاملين ، فإن هذه الضغوط تنبع من البيئة الداخلية لمؤسساتهم والمكونة من العاملين والبناء والنظام وضغوط خارجية ترتبط بعلاقات المؤسسة الخارجية .
ثالثا: الطلاب والروح المعنوية :-
عند تهيأة المناخ الدراسي المناسب مادياً ومعنوياً فإن ذلك ينعكس على دافعية التعليم والمرتبط بروح معنوية عالية ، في حين أن الجو المدرسي المشحون بالضغوط الاجتماعية أو النفسية أو المتعلقة بحاجات الطلبة فإن ذلك يؤدي إلى توتر الطالب نفسياً ثم ترك التعليم ليصبح إنساناً ضاراً لنفسه ومجتمعه .
اينما كنت ...وكيفما كانت امورك الاسرية ...الاكاديمية ....العسكرية .....الاقتصادية ....فاستنهض روحك المعنوية ....ولا تشكو الزمان ...فما شكى الا الكسول.....؟ وهو ليس انت
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=523034&goto=newpost)