حواليكم
04-09-2013, 01:00 PM
فقطّعنا القوافي َ
كنتِ وما زلتِ حرفا ًعصياً في معانيه ..
يختبيءُ في بحوره رمادِ النار
ورضابِ بحر لا يعرف الارتواء
لوَّحت لكِ من بعيدُ
وأمسكتَ بنبضكِ بشدُة
فتنحتُ منه نفسكِ
ولكن فررت اليكِ
وأنا اصرخ في وجه القدر .. أحبها فراشتي"
ولكن لم افز بها ..
فاحملْيني وأعدْيني الى حيث هيامكِ حبكِ قربكِ
وحضنكِ الدافيء بالحب ..
كطفل يكبر بين دفئكِ
وأثمله وعده لكِ
عوديِ لي طفلة تحملُ في قلبها الحنان
التي لو استقبلتها لا استدبر منها يوما..
اليكِ أعودُ
وأخلعُ قصيدتي الباهتة لأطرزَ من جديدٍ
بحرف رُدَّ اليَّ بعد شهقةِ عذاب
قصيدة ًلن تكتمل َ
إلاَّ على حضنكِ
//
أنثى "فراشة" تحمل دعوة
وبالقرب منها رجل النار ..
يرقبنا .. يترك في صدر الانثى
بصمة ثغر ابكم .. يترك للعاشق اكمال القصة ..
زمن .. لحال يتدحرج بنا ناراً
يتشقق كي ينجب وردة حالمة
وعلى الهامش هنا تقف الغربان مختنقة
وهي حبات عشق
ادمنت تناولها راغباً كل وقت لحصل على طهر الاوردة الخضر ..
دون ان تذبل ..
فالزاوية التي نحلم بها ستبقى للأبد أمنياتنا..
دون مساس بها ولن تضيء الا بكِ ودوننا معاً ...
اليك وبرغم اشرعة السيوف
مازلت ازحف حاملاً أشتياقي
وقد انهكتني مدنكِ الوعرة كما الطائر الغريب
يخاف الاعمدة
ويبحث عن ضلع من ضلوعك يحتمي به ..
بلا علّة بالاهتزاز ..
دائماً هو السؤال
لماذا يشنق الامل ويستبدل بخوف هم بغرائز ملئها الدموع ..
في وقت ألمح فيه ظل "أنثى الفراشة"
تمر في نهر دمي المجروح ..
وأنا أستظل باطراف منزوية لا بأس بها ..
بعتابات الندى ..
فهل غادرت قوافلي .. ام تلكِ مرحلة وانطوت ...؟
متوثّب انا وخلفي يصطف الف هم والف ورقة بلّلتها عيناي ..
//
كلَما حلَ يوم جديد
أنتظرُ بزوغ حسكِ نبضكِ المتدفق
وكلما دارت رحى الأيام أجدكِ أنتِ فيها
قمراً يتلألأ في أرجاء سمائي
هنا في داخلي يسكن ياسمين ذكراكِ
لا تفارقني همساتكِ أجدكِ في تنفسي وحروفي
وبين ضلوعي تسكنين وقلبك يهمسني
وضحكاتك تترادف نغماتها لتخترق أذنَي
أحسُ بألامك..وهمساتك الناعمة
كأنغام الضحى تسجد بأضلاعي..
وتصرخ من صدى الأوجاع أحبكِ
فتلثم صدرك الأحزان وتراني أنزف معها مدرارا
.. ويشق جدار أوردتي ويكسر جناح نوارسي .. غربتي
على ضجيج الشكِ والرحيل
وحين تمضي اللحظات يحملك القلب على راحتيه
على هدير همساته الناعسة .. يدمدمُ سكون البوح في نبضاتي ..
فيؤرقني صمتي ويستدركني البكاء والنحيب
فانزوي في غربتي
على شرفة الحنين ..
أبكيك في الخفاء
وألمٌ يوخز مساماتي
وأنا أجول في روابيك العتيقة
أستقطب ثمار حبنا الموسوم ..
أواه يا اماه ساعديني من جموح الجوى
في صدري يتغلغل إليها الهيام..
آه من محرابك..
أجدك ما زلت تسكنني..
وبقوة وجدي اليكِ
يا نبع سواقيي... يا حياتي وفراشتي ..
فالسهاد مؤرق وما الفرج بمقبلٍ
والسقم بي يتورق يستطعم وأنا أجثو على ساحل الوريد
تحاصرني زهور التوق ونفحات عبيركِ
بَعدك لا وجود للحياة والفرح تركني..
ووجع تأنُ منه خاصرتي
وحيد أنازع شظايا عالمي .. تقتلني مواويل البكاء
أنزف وأنزف وأنزف بكِ ..
//
بيَ أمنيات ..
بيَ ودٌ أن أطبق أجفاني
بيَ شوقٌ لاحضانكِ
ولي زمنٌ لم اهنأ بالنومِ
أرقي يصلبني على شرفات الأيام
يا أنثى دوماً تسكن أحلامي
فهل أبحر في عينيكِ بمجدافٍ انتِ محطمته وكأسرته ؟
فهل يأتي يوما لأغفو على صدركِ..
ونقص علينا حكايات الفراشة والنورس ..
وخطوطك ِالمحرمة واعمدتك الحاجزة .. ورجل النار المرتقب ..
وانا أتسلق سور قلبكِ المهجور
بحثاً عن كسرة راحة يحرسها قربكِ
دون نار مهوسة تلتهمَ شعورنا .. حبنا ..
فالدنيا من حولي كدخان يخنقني
حتى لا ابصر لا اسمع لا أتنفس
يا سيدتي أمنِّي نفسي أن تأتي ذات مساء ..
نتحدث عن عشٍ يجمعنا
وان نتجول بالحلم سنينا ولا يأتي الحراس ..
في زمانٍ كل هدايايَ إليّ أحزان وحطام
إني لا املك في دنيايَ سوى قلبٍ
يترنح بين الحلم و بين اللحظةْ ..
//
أشكوكِ ..
وعهودٌ عِجافٌ في التاريخِ يندبنَ حظَّ فقراء الحب...
وما أكثرَ الحاضرين لِمَراسِمِ تَأبيني..
والمتسوولون يُلْقونَ خُطَبَ الوداع ..
يرثون حالي
قد عشتُ يتيماً, وما كان الفرح لي أباً
وتلوعتُ الوحدة ما وجدتُ كسرة نبض متدفقة ..
أُلقيها في قلبي.. وكنتُ من الناس ولم أعرف لي عشق ..
أَمَاتَ وجودي ؟
أيا ليْتَني لم أكبرْ..
لم أحس .. لم أبح .. لم أنْتَحِبُ كما الثكلى
يُتمتمُ بعباراتٍ لا يفهمها ..
.. هو أقتربُ حَذِراً
خَشْيةَ أن تُسْقِطني دمعاته
ومُنْتَشِياً بِوفاةِ سعادة تَصْرخُ ذو الشأنِ القديمِ ..
فقد هَزَّني رثاءُ حالي .. ولا يَكْفي نحيبي
صَمّتُ دهشةً بلا أطراف حية..
وأقول رحماكِ يا الله بي ...
من يَحْكي تاريخي بعدكِ
هذه الحروف الصغيرة التي تحنِط موْتى في غَفْلةٍ مِن الزمن ..
بلا بوصلة ... بلا فرح
أصبحت لقمة للحرمان
وللموت هيأتيني ..
فكل الطرقات وعرة
وزماني / عقوبتي
وعقوبتي أن أحيا فيكِ للأبد ..
وسأمضي جرحا على رصيف الموت المؤجل
وليست هذه هي القضية
فأهواه السراب موشحة برياح محرقة..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=523096&goto=newpost)
كنتِ وما زلتِ حرفا ًعصياً في معانيه ..
يختبيءُ في بحوره رمادِ النار
ورضابِ بحر لا يعرف الارتواء
لوَّحت لكِ من بعيدُ
وأمسكتَ بنبضكِ بشدُة
فتنحتُ منه نفسكِ
ولكن فررت اليكِ
وأنا اصرخ في وجه القدر .. أحبها فراشتي"
ولكن لم افز بها ..
فاحملْيني وأعدْيني الى حيث هيامكِ حبكِ قربكِ
وحضنكِ الدافيء بالحب ..
كطفل يكبر بين دفئكِ
وأثمله وعده لكِ
عوديِ لي طفلة تحملُ في قلبها الحنان
التي لو استقبلتها لا استدبر منها يوما..
اليكِ أعودُ
وأخلعُ قصيدتي الباهتة لأطرزَ من جديدٍ
بحرف رُدَّ اليَّ بعد شهقةِ عذاب
قصيدة ًلن تكتمل َ
إلاَّ على حضنكِ
//
أنثى "فراشة" تحمل دعوة
وبالقرب منها رجل النار ..
يرقبنا .. يترك في صدر الانثى
بصمة ثغر ابكم .. يترك للعاشق اكمال القصة ..
زمن .. لحال يتدحرج بنا ناراً
يتشقق كي ينجب وردة حالمة
وعلى الهامش هنا تقف الغربان مختنقة
وهي حبات عشق
ادمنت تناولها راغباً كل وقت لحصل على طهر الاوردة الخضر ..
دون ان تذبل ..
فالزاوية التي نحلم بها ستبقى للأبد أمنياتنا..
دون مساس بها ولن تضيء الا بكِ ودوننا معاً ...
اليك وبرغم اشرعة السيوف
مازلت ازحف حاملاً أشتياقي
وقد انهكتني مدنكِ الوعرة كما الطائر الغريب
يخاف الاعمدة
ويبحث عن ضلع من ضلوعك يحتمي به ..
بلا علّة بالاهتزاز ..
دائماً هو السؤال
لماذا يشنق الامل ويستبدل بخوف هم بغرائز ملئها الدموع ..
في وقت ألمح فيه ظل "أنثى الفراشة"
تمر في نهر دمي المجروح ..
وأنا أستظل باطراف منزوية لا بأس بها ..
بعتابات الندى ..
فهل غادرت قوافلي .. ام تلكِ مرحلة وانطوت ...؟
متوثّب انا وخلفي يصطف الف هم والف ورقة بلّلتها عيناي ..
//
كلَما حلَ يوم جديد
أنتظرُ بزوغ حسكِ نبضكِ المتدفق
وكلما دارت رحى الأيام أجدكِ أنتِ فيها
قمراً يتلألأ في أرجاء سمائي
هنا في داخلي يسكن ياسمين ذكراكِ
لا تفارقني همساتكِ أجدكِ في تنفسي وحروفي
وبين ضلوعي تسكنين وقلبك يهمسني
وضحكاتك تترادف نغماتها لتخترق أذنَي
أحسُ بألامك..وهمساتك الناعمة
كأنغام الضحى تسجد بأضلاعي..
وتصرخ من صدى الأوجاع أحبكِ
فتلثم صدرك الأحزان وتراني أنزف معها مدرارا
.. ويشق جدار أوردتي ويكسر جناح نوارسي .. غربتي
على ضجيج الشكِ والرحيل
وحين تمضي اللحظات يحملك القلب على راحتيه
على هدير همساته الناعسة .. يدمدمُ سكون البوح في نبضاتي ..
فيؤرقني صمتي ويستدركني البكاء والنحيب
فانزوي في غربتي
على شرفة الحنين ..
أبكيك في الخفاء
وألمٌ يوخز مساماتي
وأنا أجول في روابيك العتيقة
أستقطب ثمار حبنا الموسوم ..
أواه يا اماه ساعديني من جموح الجوى
في صدري يتغلغل إليها الهيام..
آه من محرابك..
أجدك ما زلت تسكنني..
وبقوة وجدي اليكِ
يا نبع سواقيي... يا حياتي وفراشتي ..
فالسهاد مؤرق وما الفرج بمقبلٍ
والسقم بي يتورق يستطعم وأنا أجثو على ساحل الوريد
تحاصرني زهور التوق ونفحات عبيركِ
بَعدك لا وجود للحياة والفرح تركني..
ووجع تأنُ منه خاصرتي
وحيد أنازع شظايا عالمي .. تقتلني مواويل البكاء
أنزف وأنزف وأنزف بكِ ..
//
بيَ أمنيات ..
بيَ ودٌ أن أطبق أجفاني
بيَ شوقٌ لاحضانكِ
ولي زمنٌ لم اهنأ بالنومِ
أرقي يصلبني على شرفات الأيام
يا أنثى دوماً تسكن أحلامي
فهل أبحر في عينيكِ بمجدافٍ انتِ محطمته وكأسرته ؟
فهل يأتي يوما لأغفو على صدركِ..
ونقص علينا حكايات الفراشة والنورس ..
وخطوطك ِالمحرمة واعمدتك الحاجزة .. ورجل النار المرتقب ..
وانا أتسلق سور قلبكِ المهجور
بحثاً عن كسرة راحة يحرسها قربكِ
دون نار مهوسة تلتهمَ شعورنا .. حبنا ..
فالدنيا من حولي كدخان يخنقني
حتى لا ابصر لا اسمع لا أتنفس
يا سيدتي أمنِّي نفسي أن تأتي ذات مساء ..
نتحدث عن عشٍ يجمعنا
وان نتجول بالحلم سنينا ولا يأتي الحراس ..
في زمانٍ كل هدايايَ إليّ أحزان وحطام
إني لا املك في دنيايَ سوى قلبٍ
يترنح بين الحلم و بين اللحظةْ ..
//
أشكوكِ ..
وعهودٌ عِجافٌ في التاريخِ يندبنَ حظَّ فقراء الحب...
وما أكثرَ الحاضرين لِمَراسِمِ تَأبيني..
والمتسوولون يُلْقونَ خُطَبَ الوداع ..
يرثون حالي
قد عشتُ يتيماً, وما كان الفرح لي أباً
وتلوعتُ الوحدة ما وجدتُ كسرة نبض متدفقة ..
أُلقيها في قلبي.. وكنتُ من الناس ولم أعرف لي عشق ..
أَمَاتَ وجودي ؟
أيا ليْتَني لم أكبرْ..
لم أحس .. لم أبح .. لم أنْتَحِبُ كما الثكلى
يُتمتمُ بعباراتٍ لا يفهمها ..
.. هو أقتربُ حَذِراً
خَشْيةَ أن تُسْقِطني دمعاته
ومُنْتَشِياً بِوفاةِ سعادة تَصْرخُ ذو الشأنِ القديمِ ..
فقد هَزَّني رثاءُ حالي .. ولا يَكْفي نحيبي
صَمّتُ دهشةً بلا أطراف حية..
وأقول رحماكِ يا الله بي ...
من يَحْكي تاريخي بعدكِ
هذه الحروف الصغيرة التي تحنِط موْتى في غَفْلةٍ مِن الزمن ..
بلا بوصلة ... بلا فرح
أصبحت لقمة للحرمان
وللموت هيأتيني ..
فكل الطرقات وعرة
وزماني / عقوبتي
وعقوبتي أن أحيا فيكِ للأبد ..
وسأمضي جرحا على رصيف الموت المؤجل
وليست هذه هي القضية
فأهواه السراب موشحة برياح محرقة..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=523096&goto=newpost)