الرسمي
05-09-2013, 12:30 AM
المصدر: عن «الرأي» الكويتية
التاريخ: 04 سبتمبر 2013
سادت حالة من الهرج والمرج وشيء من الذعر بين موظفي وزارة الاشغال العامة، بعد انطلاق جرس الانذار فجأة نتيجة استنشاق عدد من موظفي الوزارة روائح غريبة، أدت إلى إصابة بعض الموظفات بحالات إغماء، ليتبين لاحقاً أن الروائح الغريبة مصدرها البخور والعطور، عكس ما كان يعتقد بانه غاز متسرب.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للاطفاء، اللواء يوسف الانصاري، أن ما أشيع بوجود تسريب في مبنى وزارة الأشغال عار عن الصحة، موضحاً أن رجال الاطفاء قاموا بعملية مسح شامله للمبنى كاملا، ولم يرصدوا اي انبعاثات للغازات.
وأضاف الانصاري في تصريح صحافي أن بلاغاً ورد عن وجود بعض حالات الاغماء في صفوف الموظفات في مبنى وزارة الأشغال، وتحركت آليات وفرق الإطفاء من مركزي مشرف ومبارك الكبير للمواد الخطرة، مبيناً أن رجال الإطفاء قاموا فور وصولهم بعملية المسح والتعامل مع أركان المبنى بالاجهزة الدقيقة، بعد أن أخلت وزارة الاشغال موظفيها كإجراء احترازي.
وأشار الانصاري إلى أن عدد الحالات التي شعرت بالروائح في المكاتب بلغ أربع حالات، نقلت احداها إلى المستشفى لأنها كانت حاملا، فيما تمت معالجة الأخريات في مبنى الوزارة.
وارجع الانصاري أسباب تلك الروائح إلى وجود بعض المواد التجميلية والعطورات والبخور، مبينا ان البلاغ الاولي كان من قبل مدير ادارة الخدمات، وتزامن ذلك مع خروج الموظفين من مقار أعمالهم، وبين ان زر الانذار المخصص لاطلاق جرس الانذار وجد مكسوراً، وعليه فان اطلاق الانذار قد يكون حدث بشكل غير مباشر.
من جهة أخرى، أصابت موظفي وزارة الكهرباء والماء حالة مماثلة للحالة التي أصابت جيرانهم في مبنى الأشغال، نتيجة انطلاق صافرات جرس الانذار فجأة في المبنى الرئيس لوزارة الكهرباء والماء، لتنبيه الموظفين بوجود تسرب غاز خفيف في تكييف وزارة الأشغال الملاصق لمبنى وزارة الكهرباء
*** منقول ***
التاريخ: 04 سبتمبر 2013
سادت حالة من الهرج والمرج وشيء من الذعر بين موظفي وزارة الاشغال العامة، بعد انطلاق جرس الانذار فجأة نتيجة استنشاق عدد من موظفي الوزارة روائح غريبة، أدت إلى إصابة بعض الموظفات بحالات إغماء، ليتبين لاحقاً أن الروائح الغريبة مصدرها البخور والعطور، عكس ما كان يعتقد بانه غاز متسرب.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للاطفاء، اللواء يوسف الانصاري، أن ما أشيع بوجود تسريب في مبنى وزارة الأشغال عار عن الصحة، موضحاً أن رجال الاطفاء قاموا بعملية مسح شامله للمبنى كاملا، ولم يرصدوا اي انبعاثات للغازات.
وأضاف الانصاري في تصريح صحافي أن بلاغاً ورد عن وجود بعض حالات الاغماء في صفوف الموظفات في مبنى وزارة الأشغال، وتحركت آليات وفرق الإطفاء من مركزي مشرف ومبارك الكبير للمواد الخطرة، مبيناً أن رجال الإطفاء قاموا فور وصولهم بعملية المسح والتعامل مع أركان المبنى بالاجهزة الدقيقة، بعد أن أخلت وزارة الاشغال موظفيها كإجراء احترازي.
وأشار الانصاري إلى أن عدد الحالات التي شعرت بالروائح في المكاتب بلغ أربع حالات، نقلت احداها إلى المستشفى لأنها كانت حاملا، فيما تمت معالجة الأخريات في مبنى الوزارة.
وارجع الانصاري أسباب تلك الروائح إلى وجود بعض المواد التجميلية والعطورات والبخور، مبينا ان البلاغ الاولي كان من قبل مدير ادارة الخدمات، وتزامن ذلك مع خروج الموظفين من مقار أعمالهم، وبين ان زر الانذار المخصص لاطلاق جرس الانذار وجد مكسوراً، وعليه فان اطلاق الانذار قد يكون حدث بشكل غير مباشر.
من جهة أخرى، أصابت موظفي وزارة الكهرباء والماء حالة مماثلة للحالة التي أصابت جيرانهم في مبنى الأشغال، نتيجة انطلاق صافرات جرس الانذار فجأة في المبنى الرئيس لوزارة الكهرباء والماء، لتنبيه الموظفين بوجود تسرب غاز خفيف في تكييف وزارة الأشغال الملاصق لمبنى وزارة الكهرباء
*** منقول ***