الرسمي
07-09-2013, 09:52 AM
سكان في رأس الخيمة يطــالبون بمراقبة محطات التحلية التجــارية..
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.604038.1378486692!/image/1794036988.jpg
الامارات اليوم
طالب سكان في رأس الخيمة بتشديد الرقابة على محطات تحلية المياه بما يضمن حمايتهم من الأخطار الصحية المحتملة، لافتين إلى أن «المحطات التي تنتشر بين الأحياء السكنية تبيع مياهاً تختلف في طعمها ورائحتها بين محطة وأخرى، ما يثير مخاوف من أن يكون انتاج بعض المحطات من المياه غير مستوفٍ الشروط الصحية وعرضة لحدوث نوع من التلوث».
فيما أكد المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، الدكتور سيف محمد الغيص، أن «الهيئة تتأكد من سلامة المياه التي ترد إلى السكان ومطابقتها لمواصفات الجودة المتعارف عليها عالمياً»، مشيراً إلى أنها «تجمع عينات مياه من الخزانات لفحصها في مختبر الهيئة، ثم تحدد خصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، وبالتزامن مع ذلك تنفذ الهيئة برنامجاً يهدف إلى توعية الجمهور بالشروط الصحية التي ينبغي توافرها في المياه والخزانات، ومطالبتهم بالامتناع عن الممارسات التي تؤثر سلباً في جودة المياه».
وتفصيلاً، قال أحد سكان رأس الخيمة، المواطن عبدالله سعيد، إنه من خلال تعامله مع محطات التحلية التجارية تتملكه القناعة بأن القائمين على بعضها غير حريصين على تطبيق الشروط الصحية، مشيراً إلى وجود محطة لتحلية المياه لا تبعد كثيراً عن بيته ويمر بجوارها بصورة دائمة، وفي كل مرة يشاهد تدفق كميات من المياه على الارض أحياناً لتشكل بركاً صغيرة، قائلاً «من المؤكد ان تلك المناظر تكشف عن عدم الاهتمام بالنظافة، ما ينعكس سلباً على مياه الشرب التي تقدمها المحطة للمستهلكين، مطالباً الجهات المعنية بالتدخل بالإشراف ومراقبة عمل محطات مياه الشرب».
ويروي المواطن عبدالرحمن النعيمي، أن «أسرته كانت حتى وقت قريب تعتمد على المياه التي توفرها محطات التحلية التجارية في أغراض الشرب والطبخ، لكن نتيجة لتكرار المخالفات من بعض المحطات، وإغلاق وتغريم بعضها من قبل ادارة الصحة التابعة للبلدية لم يكن أمامنا خيار آخر غير اللجوء لشراء العبوات الجاهزة حماية لأسرتي من التعرض للأضرار الصحية»، مطالباً بتكثيف الحملات التفتيشية لضبط المخالفات.
وذكر المواطن علي الشحي، أنه «اشترى أخيراً كمية من المياه من محطة تجارية معروفة بغرض تعبئة خزان سعة 500 غالون تعتمد عليه الأسرة في أغراض الطبخ، لكنه فوجئ باحتواء الماء على رواسب عبارة عن خيوط ذات لون مائل إلى الأبيض، وعلى الفور أبلغ القائمين على التفتيش الصحي الذين اهتموا بالشكوى». وتابع «بعد فحص المياه تمت معاقبة المحطة وفقاً للاجراءات المتبعة».
من جانبه طالب عيسى خليفة، (موظف)، بإيجاد مصادر رسمية لتزويد السكان في جميع المناطق عبر الشبكة الرئيسة بالمياه الصالحة للشرب تجنباً للمشكلات الصحية المحتملة لمحطات التحلية التجارية.
في المقابل، قال المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، الدكتور سيف محمد الغيص، إن هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة تفحص عينات المياه التي تم جمعها من مصادر المياه في جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية والاتحادية بهدف التأكد من سلامتها.
وأوضح أن «الحملة التفتيشية الخاصة بالمياه تأتي تفنيذاً لرؤية حكومة رأس الخيمة لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تسعى للحفاظ على الموارد الطبيعية والتاكد من سلامة المياه ومطابقتها لمواصفات الجودة المتعارف عليها عالمياً».
وبحسب الغيص، فإن الفريق المكلف من هيئة حماية البيئة يجمع عينات المياه من الخزانات التي تغذي الدوائر الاتحادية والمحلية والمؤسسات الحكومية بغية فحصها في مختبر الهيئة، ثم تحديد خصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية.
وتابع «ولا يقتصر الأمر على جهود فحص عينات المياه، إنما تطلق الهيئة برامج توعية بالشروط الصحية التي ينبغي توافرها في المياه والخزانات، علاوة على مطالبتهم بالامتناع عن القيام بالممارسات التي تؤثر سلباً في جودة المياه».
*** منقول ***
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.604038.1378486692!/image/1794036988.jpg
الامارات اليوم
طالب سكان في رأس الخيمة بتشديد الرقابة على محطات تحلية المياه بما يضمن حمايتهم من الأخطار الصحية المحتملة، لافتين إلى أن «المحطات التي تنتشر بين الأحياء السكنية تبيع مياهاً تختلف في طعمها ورائحتها بين محطة وأخرى، ما يثير مخاوف من أن يكون انتاج بعض المحطات من المياه غير مستوفٍ الشروط الصحية وعرضة لحدوث نوع من التلوث».
فيما أكد المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، الدكتور سيف محمد الغيص، أن «الهيئة تتأكد من سلامة المياه التي ترد إلى السكان ومطابقتها لمواصفات الجودة المتعارف عليها عالمياً»، مشيراً إلى أنها «تجمع عينات مياه من الخزانات لفحصها في مختبر الهيئة، ثم تحدد خصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، وبالتزامن مع ذلك تنفذ الهيئة برنامجاً يهدف إلى توعية الجمهور بالشروط الصحية التي ينبغي توافرها في المياه والخزانات، ومطالبتهم بالامتناع عن الممارسات التي تؤثر سلباً في جودة المياه».
وتفصيلاً، قال أحد سكان رأس الخيمة، المواطن عبدالله سعيد، إنه من خلال تعامله مع محطات التحلية التجارية تتملكه القناعة بأن القائمين على بعضها غير حريصين على تطبيق الشروط الصحية، مشيراً إلى وجود محطة لتحلية المياه لا تبعد كثيراً عن بيته ويمر بجوارها بصورة دائمة، وفي كل مرة يشاهد تدفق كميات من المياه على الارض أحياناً لتشكل بركاً صغيرة، قائلاً «من المؤكد ان تلك المناظر تكشف عن عدم الاهتمام بالنظافة، ما ينعكس سلباً على مياه الشرب التي تقدمها المحطة للمستهلكين، مطالباً الجهات المعنية بالتدخل بالإشراف ومراقبة عمل محطات مياه الشرب».
ويروي المواطن عبدالرحمن النعيمي، أن «أسرته كانت حتى وقت قريب تعتمد على المياه التي توفرها محطات التحلية التجارية في أغراض الشرب والطبخ، لكن نتيجة لتكرار المخالفات من بعض المحطات، وإغلاق وتغريم بعضها من قبل ادارة الصحة التابعة للبلدية لم يكن أمامنا خيار آخر غير اللجوء لشراء العبوات الجاهزة حماية لأسرتي من التعرض للأضرار الصحية»، مطالباً بتكثيف الحملات التفتيشية لضبط المخالفات.
وذكر المواطن علي الشحي، أنه «اشترى أخيراً كمية من المياه من محطة تجارية معروفة بغرض تعبئة خزان سعة 500 غالون تعتمد عليه الأسرة في أغراض الطبخ، لكنه فوجئ باحتواء الماء على رواسب عبارة عن خيوط ذات لون مائل إلى الأبيض، وعلى الفور أبلغ القائمين على التفتيش الصحي الذين اهتموا بالشكوى». وتابع «بعد فحص المياه تمت معاقبة المحطة وفقاً للاجراءات المتبعة».
من جانبه طالب عيسى خليفة، (موظف)، بإيجاد مصادر رسمية لتزويد السكان في جميع المناطق عبر الشبكة الرئيسة بالمياه الصالحة للشرب تجنباً للمشكلات الصحية المحتملة لمحطات التحلية التجارية.
في المقابل، قال المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، الدكتور سيف محمد الغيص، إن هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة تفحص عينات المياه التي تم جمعها من مصادر المياه في جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية والاتحادية بهدف التأكد من سلامتها.
وأوضح أن «الحملة التفتيشية الخاصة بالمياه تأتي تفنيذاً لرؤية حكومة رأس الخيمة لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تسعى للحفاظ على الموارد الطبيعية والتاكد من سلامة المياه ومطابقتها لمواصفات الجودة المتعارف عليها عالمياً».
وبحسب الغيص، فإن الفريق المكلف من هيئة حماية البيئة يجمع عينات المياه من الخزانات التي تغذي الدوائر الاتحادية والمحلية والمؤسسات الحكومية بغية فحصها في مختبر الهيئة، ثم تحديد خصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية.
وتابع «ولا يقتصر الأمر على جهود فحص عينات المياه، إنما تطلق الهيئة برامج توعية بالشروط الصحية التي ينبغي توافرها في المياه والخزانات، علاوة على مطالبتهم بالامتناع عن القيام بالممارسات التي تؤثر سلباً في جودة المياه».
*** منقول ***