حواليكم
08-09-2013, 12:50 PM
الكاتب: وليد السليمي
أخصائي اعلام تربوي بجنوب الباطنة
- معلمو تعليمية جنوب الباطنة يؤكدون على أهمية وجود نقابة للمعلمين، وربط إعداد المعلم بالمناهج المدرسية .
- غياب الرضا الوظيفي مرهون بغياب الأمن الوظيفي و الرضا النفسي وضعف الحوافز المادية.
"تربوية الشورى" تلتقي معلمي مدارس جنوب الباطنة وتناقش محاور دراستها لواقع المعلم .
طالب معلمو ومعلمات تعليمية محافظة جنوب الباطنة يوم أمس خلال لقائهم بأعضاء لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى بعدد من الجوانب التي يجدون أهمية تحققها من أجل الارتقاء بواقع المعلم في السلطنة وكانت من أبرزها إنشاء نقابة خاصة بالمعلمين تعنى بشؤونهم وتكون حلقة وصل بينهم وبين الجهات المسئولة ، كما طرح المعلمين خلال اللقاء أهمية صدور قانون التعليم الذي سيكون بمثابة لائحة خاصة يستند عليها المعلم ويكون شاملا لجميع الحقوق والواجبات التي تضع المعلم في المكانة المناسبة ، أما فيما يتعلق بجانب إعداد المعلم فإن معظم المقترحات ركزت على اهمية وضع اختبار للطالب قبل دخوله في كليات التربية حتى يكون متناسبا مع شروط شغل الوظيفة مستقبلا ، كما ينبغي ربط مناهج إعداد المعلمين في الكليات والجامعات متناسبا مع نوعية ومحتوى المناهج المطبقة في المدارس ، وأشار المعلمون بأن نقص الحوافز المادية يشكل عامل إحباط وكذلك ضعف في حجم العطاء المقدم من قبل المعلمين ، كما طالبوا بفصل وزارة التربية والتعليم عن الخدمة المدنية الأمر الذي سيكون له عائدا ماديا ومعززا لعطاء المعلم .
جاء ذلك في اللقاء الذي استضافته تعليمية محافظة جنوب الباطنة وحضره الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المحافظة وعدد من التربويين والإداريين إضافة إلى عدد من معلمي ومعلمات المحافظة تفاعل واضح بين الفريق الزائر من قبل مجلس الشورى والذي تكون من سعادة محمد القنوبي رئيس اللجنة بعضوية كل من سعادة محمد الرشيدي ممثل ولاية السويق ، وسعادة عبدالله البلوشي ممثل ولاية البريمي و الشيخ سعود بن سالم العزري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم ومن الأمانة العامة للجلسات واللجان كل من رقية البريدية الباحثة تربوية ، وأمل الجهورية الباحثة إعلامية ؛ حيث قدم المعلمون جملة من المقترحات والآراء التي من شأنها إثراء محاور دراسة واقع المعلم في السلطنة التي تقوم بها اللجنة وتستهدف من خلالها تحسين وتطوير المعلم العماني وتذليل مختلف مايعترض مسيرته من تحديات مادية ومعنوية ؛ حيث اكد المعلمين أن يستشعرون الدور الكبير الذي يقوم به مجلس الشورى العماني ووزارة التربية والتعليم من أجل الارتقاء بوضع المعلم ويؤكدون أنهم ينتظرون ان تقف هذه الدراسة على أهم مطالب المعلمين وتصل إلى نتائج وتوصيات تطبع وتنفذ في القريب العاجل لأنهم يدركون أهمية هذا الجهد المبذول من قبل لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي.
وأكد سعادة محمد القنوبي رئيس لجنة التربية أن ماتقوم به لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس من دراسات وجهود وزيارات ميدانية ولقاءات تربوية يأتي استجابة للتوجيهات السامية حول مراجعة خطط وسياسات التعليم بالسلطنة ، وأوضح ان جميع ما طرحه المعلمين من مقترحات وأفكار هي محط اهتمام وعناية من قبل أعضاء الفريق الزائر وقد رصدت وستكون هناك جلسة مناقشة مع الخبراء والمختصين من أجل الوصول إلى خطوات عملية تخدم واقع المعلم
وأوضح الشيخ سعود بن سالم العبري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم ممثل الوزارة أن الأفكار التي طرحت خلال زيارتنا للمحافظات التعليمية تمثل لنا اضاءات هامة لرصد واقع المعلم اليوم في ظل التغيرات والتطورات التي يشهدها المجتمع ويشهدها الواقع التربوي ، وأكد أن وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدة في تحسين وتطوير وضع البيئات المدرسية والارتقاء بالمعلم مهنيا وماديا، وكذلك تعزيز مكانته في المجتمع وهناك جهود ومحاولات حثيثة في مختلف هذه الجوانب ونأمل أن ترى النور قريبا ، وأن لقاءاتنا الحالية بالمعلمين خلال هذه الزيارات ستركز على مايطرح فيها من مقترحات وسترفع للمختصين بالوزارة بإذن الله .
ومما يشار إليه أن هذه الزيارات التي تقوم بها لجنة التربية والبحث العلمي بمجلس الشورى هي دعم للدراسة العلمية التربوية التي تقوم بها اللجنة حول واقع المعلم في السلطنة والتي تهدف للتعرف على متطلباتهم ومقترحاتهم وكذلك الاستماع لأفكارهم التي من شأنها أن تطور العملية التعليمية وتعزز وضع المعلم ومكانته حيث تتمثل تلك الأهداف في رصد مستوى كفاءة المعلمين في سلطنة عمان،ورفع جودة التعليم، عن طريق دراسة آليّة إعداد والتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العالي المختلفة،وتجويد أساليب انتقاء الخريجين تمهيداً للدخول إلى مؤسسات التعليم العالي ليصبحوا معلمي المستقبل، كما تهدف الدراسة إلى تحسين جودة أداء المعلمين في المدراس من خلال تحسين وضع المعلم، إعطاءه ما يستحق من التقدير الاجتماعي والمادي، هذا إضافة إلى مراجعة القوانين والسياسات المتعلقة بالمعلم في السلطنة وممارسته لمهنة التعليم من أجل تحقيق مستوى تعليمي جيّد على مستوى العالم خلال الخطط التعليميّة القادمة، ورفع كفاءة مخرجات التعليم من خلال تجويد أداء المعلمين، وكذلك الاهتمام بالمعلم من خلال التأهيل قبل الانخراط في العمل والتدريب المستمر أثناء الخدمة، وكذلك من خلال القوانين والتشريعات التي تقنن هذا التوجه كما هو معمول به في الدول الأخرى، و تحمل الدراسة مضامين وأهمية من خلال تطلعها لمعرفة وضع المعلم الراهن ومدى شعوره بالرضى الوظيفي والذي ينعكس بالتالي على الأداء داخل المؤسسة،ومعرفة مدى كفاية برامج إعداد المعلمين في مؤسسات التعليم العالي في إخراج معلمين على مستوى عالي من الكفاءة المهنية، وضرورة ذلك لأجل تعليم أفضل، هذا إلى حرصها على معرفة ما يحتاجه المعلمين أثناء الخدمة من التدريب والتأهيل مما يحسن جودة التعليم ، وتحديد دور المعلم الذي يمكن أن يساهم به في رفع مستوى التحصيل الدراسي وذلك من خلال معرفة القصور الذي يعاني منه،وإبراز أهميّة الاهتمام بوضع المعلم الاجتماعي والمادي وإعداده بالصورة المثاليّة وتأثير ذلك على جودة التعليم وكذلك التعرف على وضع المعلم في السلطنة ومقارنته مع بعض الدول التي تحقق مخرجات تعليمية جيده مما يتيح فرصة الارتقاء بالمعلم في السلطنة ،وتستكمل اللجنة مطلع الأسبوع المقبل زياراتها للمحافظات التعليمية .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=523648&goto=newpost)
أخصائي اعلام تربوي بجنوب الباطنة
- معلمو تعليمية جنوب الباطنة يؤكدون على أهمية وجود نقابة للمعلمين، وربط إعداد المعلم بالمناهج المدرسية .
- غياب الرضا الوظيفي مرهون بغياب الأمن الوظيفي و الرضا النفسي وضعف الحوافز المادية.
"تربوية الشورى" تلتقي معلمي مدارس جنوب الباطنة وتناقش محاور دراستها لواقع المعلم .
طالب معلمو ومعلمات تعليمية محافظة جنوب الباطنة يوم أمس خلال لقائهم بأعضاء لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى بعدد من الجوانب التي يجدون أهمية تحققها من أجل الارتقاء بواقع المعلم في السلطنة وكانت من أبرزها إنشاء نقابة خاصة بالمعلمين تعنى بشؤونهم وتكون حلقة وصل بينهم وبين الجهات المسئولة ، كما طرح المعلمين خلال اللقاء أهمية صدور قانون التعليم الذي سيكون بمثابة لائحة خاصة يستند عليها المعلم ويكون شاملا لجميع الحقوق والواجبات التي تضع المعلم في المكانة المناسبة ، أما فيما يتعلق بجانب إعداد المعلم فإن معظم المقترحات ركزت على اهمية وضع اختبار للطالب قبل دخوله في كليات التربية حتى يكون متناسبا مع شروط شغل الوظيفة مستقبلا ، كما ينبغي ربط مناهج إعداد المعلمين في الكليات والجامعات متناسبا مع نوعية ومحتوى المناهج المطبقة في المدارس ، وأشار المعلمون بأن نقص الحوافز المادية يشكل عامل إحباط وكذلك ضعف في حجم العطاء المقدم من قبل المعلمين ، كما طالبوا بفصل وزارة التربية والتعليم عن الخدمة المدنية الأمر الذي سيكون له عائدا ماديا ومعززا لعطاء المعلم .
جاء ذلك في اللقاء الذي استضافته تعليمية محافظة جنوب الباطنة وحضره الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المحافظة وعدد من التربويين والإداريين إضافة إلى عدد من معلمي ومعلمات المحافظة تفاعل واضح بين الفريق الزائر من قبل مجلس الشورى والذي تكون من سعادة محمد القنوبي رئيس اللجنة بعضوية كل من سعادة محمد الرشيدي ممثل ولاية السويق ، وسعادة عبدالله البلوشي ممثل ولاية البريمي و الشيخ سعود بن سالم العزري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم ومن الأمانة العامة للجلسات واللجان كل من رقية البريدية الباحثة تربوية ، وأمل الجهورية الباحثة إعلامية ؛ حيث قدم المعلمون جملة من المقترحات والآراء التي من شأنها إثراء محاور دراسة واقع المعلم في السلطنة التي تقوم بها اللجنة وتستهدف من خلالها تحسين وتطوير المعلم العماني وتذليل مختلف مايعترض مسيرته من تحديات مادية ومعنوية ؛ حيث اكد المعلمين أن يستشعرون الدور الكبير الذي يقوم به مجلس الشورى العماني ووزارة التربية والتعليم من أجل الارتقاء بوضع المعلم ويؤكدون أنهم ينتظرون ان تقف هذه الدراسة على أهم مطالب المعلمين وتصل إلى نتائج وتوصيات تطبع وتنفذ في القريب العاجل لأنهم يدركون أهمية هذا الجهد المبذول من قبل لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي.
وأكد سعادة محمد القنوبي رئيس لجنة التربية أن ماتقوم به لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس من دراسات وجهود وزيارات ميدانية ولقاءات تربوية يأتي استجابة للتوجيهات السامية حول مراجعة خطط وسياسات التعليم بالسلطنة ، وأوضح ان جميع ما طرحه المعلمين من مقترحات وأفكار هي محط اهتمام وعناية من قبل أعضاء الفريق الزائر وقد رصدت وستكون هناك جلسة مناقشة مع الخبراء والمختصين من أجل الوصول إلى خطوات عملية تخدم واقع المعلم
وأوضح الشيخ سعود بن سالم العبري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم ممثل الوزارة أن الأفكار التي طرحت خلال زيارتنا للمحافظات التعليمية تمثل لنا اضاءات هامة لرصد واقع المعلم اليوم في ظل التغيرات والتطورات التي يشهدها المجتمع ويشهدها الواقع التربوي ، وأكد أن وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدة في تحسين وتطوير وضع البيئات المدرسية والارتقاء بالمعلم مهنيا وماديا، وكذلك تعزيز مكانته في المجتمع وهناك جهود ومحاولات حثيثة في مختلف هذه الجوانب ونأمل أن ترى النور قريبا ، وأن لقاءاتنا الحالية بالمعلمين خلال هذه الزيارات ستركز على مايطرح فيها من مقترحات وسترفع للمختصين بالوزارة بإذن الله .
ومما يشار إليه أن هذه الزيارات التي تقوم بها لجنة التربية والبحث العلمي بمجلس الشورى هي دعم للدراسة العلمية التربوية التي تقوم بها اللجنة حول واقع المعلم في السلطنة والتي تهدف للتعرف على متطلباتهم ومقترحاتهم وكذلك الاستماع لأفكارهم التي من شأنها أن تطور العملية التعليمية وتعزز وضع المعلم ومكانته حيث تتمثل تلك الأهداف في رصد مستوى كفاءة المعلمين في سلطنة عمان،ورفع جودة التعليم، عن طريق دراسة آليّة إعداد والتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العالي المختلفة،وتجويد أساليب انتقاء الخريجين تمهيداً للدخول إلى مؤسسات التعليم العالي ليصبحوا معلمي المستقبل، كما تهدف الدراسة إلى تحسين جودة أداء المعلمين في المدراس من خلال تحسين وضع المعلم، إعطاءه ما يستحق من التقدير الاجتماعي والمادي، هذا إضافة إلى مراجعة القوانين والسياسات المتعلقة بالمعلم في السلطنة وممارسته لمهنة التعليم من أجل تحقيق مستوى تعليمي جيّد على مستوى العالم خلال الخطط التعليميّة القادمة، ورفع كفاءة مخرجات التعليم من خلال تجويد أداء المعلمين، وكذلك الاهتمام بالمعلم من خلال التأهيل قبل الانخراط في العمل والتدريب المستمر أثناء الخدمة، وكذلك من خلال القوانين والتشريعات التي تقنن هذا التوجه كما هو معمول به في الدول الأخرى، و تحمل الدراسة مضامين وأهمية من خلال تطلعها لمعرفة وضع المعلم الراهن ومدى شعوره بالرضى الوظيفي والذي ينعكس بالتالي على الأداء داخل المؤسسة،ومعرفة مدى كفاية برامج إعداد المعلمين في مؤسسات التعليم العالي في إخراج معلمين على مستوى عالي من الكفاءة المهنية، وضرورة ذلك لأجل تعليم أفضل، هذا إلى حرصها على معرفة ما يحتاجه المعلمين أثناء الخدمة من التدريب والتأهيل مما يحسن جودة التعليم ، وتحديد دور المعلم الذي يمكن أن يساهم به في رفع مستوى التحصيل الدراسي وذلك من خلال معرفة القصور الذي يعاني منه،وإبراز أهميّة الاهتمام بوضع المعلم الاجتماعي والمادي وإعداده بالصورة المثاليّة وتأثير ذلك على جودة التعليم وكذلك التعرف على وضع المعلم في السلطنة ومقارنته مع بعض الدول التي تحقق مخرجات تعليمية جيده مما يتيح فرصة الارتقاء بالمعلم في السلطنة ،وتستكمل اللجنة مطلع الأسبوع المقبل زياراتها للمحافظات التعليمية .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=523648&goto=newpost)