حواليكم
08-09-2013, 07:00 PM
خاطرة قلتها في المسلسلات التركية !!
بعد أن شاهدت بنت ترد على أمها بطريقة غير محترمة وذلك لأنها تشاهد هذا المسلسل
وأبت أن تلبي نداء أمها :evil:
العلم كالغيث للقلوب
يحيي الله عز وجل به الأفئدة بعد موتها
ويوقظها من رقدتها
وينبهها من غفلتها
وهذا العلم لا يكون رحمة حقيقية للإنسان ...
إلا إذا كان خالصاً لوجه الله
مع العمل به في أرض الواقع والحقيقة
&&&&&&&
غريب أمر بعض الناس
تحسبهم للأخلاق عنوان
وأنهم للحق ميزان
ولكن .. ما تلك إلا ألوان
يلونون بها الحياة
ليظهرون عالماً ملئه النفاق والبطلان
تحسبهم كرام
وما هم إلا لئام
&&&&&&&
يعجز اللسان عن التعبير
ونعتذر يا رب عن التقصير
فاحذر يا صغير ويا كبير
من حر جهنم .. نار السعير
ودع عنك كل المناكير
واقرأ كتاب العلي القدير
تحبون سند وجواد وغيرهم من الحمير
وتنسون البشير والنذير
رسولنا الهادي المنير
&&&&&&&
صدق الشاعر حين قال:
ذاك زمان لعبنا به *** وهذا زمان بنا يلعب
ويقول آخر:
لم يبق في الناس إلا المكر والملق *** شوك إذا لمسوا زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضرورات لصحبتهم *** فكن جحيماً لعل الشوك يحترق
&&&&&&&
تسألوني أين أمة الإسلام ؟؟
أمة الإسلام .. لا تزال غارقة في الأوهام والأحلام
تحلم أن يعود عزها ومجدها
وتكون في الأمام
ولكن .. هيهات هيهات
نحن رضينا لأنفسنا الذل والهوان
لأننا ابتعدنا عن طاعة الرحمن
واتبعنا طريق الشيطان
فلا عجب ولا عجاب عن حالنا في هذا الزمان
&&&&&&&
هذا حالنا مع الأسف
ولا سبيل لرجوع عزتنا ومجدنا إلا بالرجوع لله عز وجل
يقول جل جلاله: " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ "
وقال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: " إذا تبايعتم بالعينة واتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد .. سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
&&&&&&&
أمة الإسلام ..
لا يوجد الصدّيق ينهي ردة *** حلت ديارك أفسدت أجيالكِ
لا يوجد الفاروق يرفع راية *** بسماء قدسك قائداً شجعانكِ
وفقدت معتصماً وكان ببأسه *** عند النداء يهب يغسل داركِ
يا أمتي ربّي الشباب وأطلقي *** منهم رجالاً يحفظون ذماركِ
وتذكري أن الجهاد وسيلة *** لعلوّ قدرك فارفعيه بساحكِ
&&&&&&&
هذا حالنا .. هذا حالنا يا فتيان ويا فتيات
قد تتساءلون .. لم كل هذا الكلام؟؟
والله إن القلب يتفطر
وإن العين تدمع
على حال شباب الأمة الإسلامية
كيف لنا أن نرتقي ؟؟ ونحن نعصي الله عز وجل مجاهرة ..!!
كيف لنا أن يعزنا الله ؟؟ ونحن نحب سند وجواد وغيرهم
ولا نحب الصادق الأمين .. رسولنا الكريم
والأغرب من ذلك .. أن الفتيات هي الأكثر إعجاباً بهذه المسلسلات
مسلسلات تحارب الدين والقيم والمبادئ الإسلامية والأخلاق الفاضلة
مسلسلات ... لكم حرية التعبير عنها
فمن كثرة تفاهتها .. لا يمكنني وصفها
&&&&&&&
عمر .. سلاماً يا عمر
حكمت .. عدلت .. أمنت .. فنمت
أين نحن من أمثال هؤلاء ؟؟
لو أنهم سمعوا ما قاله عمر *** والروح قد بلغت منه تراقيها
لا تكثروا من مواليكم فإن لهم *** مطامع بسمات الدهر تخفيها
يا من صدفت عن الدنيا و زينتها *** فلم يغرك من دنياك مغريها
في الجاهلية و الإسلام هيبته *** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
&&&&&&&
إذا كنا محاسبين على صغار الذنوب
فكيف نرجو العفو والرحمة من الله
ونحن نفعل الكبائر
" وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم "
&&&&&&&
هذا ما جادت به القريحة اليوم
من منطلق الآية الكريمة " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "
على أمل أن تلامس هذه الكلمات قلوبكم
" فذكر إن نفعت الذكرى "
&&&&&&&
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا
أسأل الله العظيم
أن يهدينا للطريق القويم
فاهدنا وارحمنا يا حليم يا رحيم
فليس لنا سواك
نعم المولى ونعم المصير
سبحانك اللهم وبحمدك..أشهد أن لا إله إلا أنت..أستغفرك وأتوب إليك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
سلطان الهنائي .. بتاريخ 25/5/2013 م
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=523703&goto=newpost)
بعد أن شاهدت بنت ترد على أمها بطريقة غير محترمة وذلك لأنها تشاهد هذا المسلسل
وأبت أن تلبي نداء أمها :evil:
العلم كالغيث للقلوب
يحيي الله عز وجل به الأفئدة بعد موتها
ويوقظها من رقدتها
وينبهها من غفلتها
وهذا العلم لا يكون رحمة حقيقية للإنسان ...
إلا إذا كان خالصاً لوجه الله
مع العمل به في أرض الواقع والحقيقة
&&&&&&&
غريب أمر بعض الناس
تحسبهم للأخلاق عنوان
وأنهم للحق ميزان
ولكن .. ما تلك إلا ألوان
يلونون بها الحياة
ليظهرون عالماً ملئه النفاق والبطلان
تحسبهم كرام
وما هم إلا لئام
&&&&&&&
يعجز اللسان عن التعبير
ونعتذر يا رب عن التقصير
فاحذر يا صغير ويا كبير
من حر جهنم .. نار السعير
ودع عنك كل المناكير
واقرأ كتاب العلي القدير
تحبون سند وجواد وغيرهم من الحمير
وتنسون البشير والنذير
رسولنا الهادي المنير
&&&&&&&
صدق الشاعر حين قال:
ذاك زمان لعبنا به *** وهذا زمان بنا يلعب
ويقول آخر:
لم يبق في الناس إلا المكر والملق *** شوك إذا لمسوا زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضرورات لصحبتهم *** فكن جحيماً لعل الشوك يحترق
&&&&&&&
تسألوني أين أمة الإسلام ؟؟
أمة الإسلام .. لا تزال غارقة في الأوهام والأحلام
تحلم أن يعود عزها ومجدها
وتكون في الأمام
ولكن .. هيهات هيهات
نحن رضينا لأنفسنا الذل والهوان
لأننا ابتعدنا عن طاعة الرحمن
واتبعنا طريق الشيطان
فلا عجب ولا عجاب عن حالنا في هذا الزمان
&&&&&&&
هذا حالنا مع الأسف
ولا سبيل لرجوع عزتنا ومجدنا إلا بالرجوع لله عز وجل
يقول جل جلاله: " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ "
وقال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: " إذا تبايعتم بالعينة واتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد .. سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
&&&&&&&
أمة الإسلام ..
لا يوجد الصدّيق ينهي ردة *** حلت ديارك أفسدت أجيالكِ
لا يوجد الفاروق يرفع راية *** بسماء قدسك قائداً شجعانكِ
وفقدت معتصماً وكان ببأسه *** عند النداء يهب يغسل داركِ
يا أمتي ربّي الشباب وأطلقي *** منهم رجالاً يحفظون ذماركِ
وتذكري أن الجهاد وسيلة *** لعلوّ قدرك فارفعيه بساحكِ
&&&&&&&
هذا حالنا .. هذا حالنا يا فتيان ويا فتيات
قد تتساءلون .. لم كل هذا الكلام؟؟
والله إن القلب يتفطر
وإن العين تدمع
على حال شباب الأمة الإسلامية
كيف لنا أن نرتقي ؟؟ ونحن نعصي الله عز وجل مجاهرة ..!!
كيف لنا أن يعزنا الله ؟؟ ونحن نحب سند وجواد وغيرهم
ولا نحب الصادق الأمين .. رسولنا الكريم
والأغرب من ذلك .. أن الفتيات هي الأكثر إعجاباً بهذه المسلسلات
مسلسلات تحارب الدين والقيم والمبادئ الإسلامية والأخلاق الفاضلة
مسلسلات ... لكم حرية التعبير عنها
فمن كثرة تفاهتها .. لا يمكنني وصفها
&&&&&&&
عمر .. سلاماً يا عمر
حكمت .. عدلت .. أمنت .. فنمت
أين نحن من أمثال هؤلاء ؟؟
لو أنهم سمعوا ما قاله عمر *** والروح قد بلغت منه تراقيها
لا تكثروا من مواليكم فإن لهم *** مطامع بسمات الدهر تخفيها
يا من صدفت عن الدنيا و زينتها *** فلم يغرك من دنياك مغريها
في الجاهلية و الإسلام هيبته *** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
&&&&&&&
إذا كنا محاسبين على صغار الذنوب
فكيف نرجو العفو والرحمة من الله
ونحن نفعل الكبائر
" وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم "
&&&&&&&
هذا ما جادت به القريحة اليوم
من منطلق الآية الكريمة " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "
على أمل أن تلامس هذه الكلمات قلوبكم
" فذكر إن نفعت الذكرى "
&&&&&&&
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا
أسأل الله العظيم
أن يهدينا للطريق القويم
فاهدنا وارحمنا يا حليم يا رحيم
فليس لنا سواك
نعم المولى ونعم المصير
سبحانك اللهم وبحمدك..أشهد أن لا إله إلا أنت..أستغفرك وأتوب إليك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
سلطان الهنائي .. بتاريخ 25/5/2013 م
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=523703&goto=newpost)