الرسمي
09-09-2013, 09:23 AM
« هيئة الصحة»: 40% من المرضى غير ملتزمين.. وتقنية حديثة لحل مشكلة المواعيد قريباً
مرضى في دبي يشكون تأخر مواعيد الأسنان و«الجلدية»
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9349
مرضى يطالبون اصحة دبيب بزيادة أطباء الجلدية والأسنان.
الامارات اليوم
شكا مصابون بأمراض جلدية وأسنان طول فترة انتظارهم للعلاج في المستشفيات التابعة لهيئة الصحة في دبي، لافتين إلى أن الحصول على مواعيد يستغرق في بعض الأوقات فترات تراوح بين أربعة وستة أشهر.
وقال المرضى إن انتظارهم فترات طويلة يدفعهم في النهاية إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة، في ظل عدم قدرتهم على تحمل الآلام الناتجة عن المرض، ما يكلفهم مبالغ كبيرة، مطالبين هيئة الصحة بزيادة عدد أطباء الجلدية والأسنان، للحد من كثافة المواعيد والازدحام في المراكز الخارجية التابعة للهيئة.
فيما ذكر المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة في دبي، الدكتور أحمد بن كلبان، أن هيئة الصحة شكلت لجنة لدراسة مواعيد الأسنان والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وتوفير الراحة للمرضى من خلال زيادة عدد أطباء الأسنان في الأشهر المقبلة، ما يسهم في تخفيف الكثافة الحالية.
وقال بن كلبان إن عيادات الأسنان تستقبل المرضى على مدار الساعة، مشيراً إلى أن 40% من المراجعين لا يلتزمون بالحضور في المواعيد المحددة لهم سلفاً ولا يقومون بإلغائها ما يحرم مرضى غيرهم من الحصول على مواعيد قريبة، لافتاً إلى أنه ستطبق تقنية حديثة لحل مشكلة المواعيد قريباً.
وتفصيلاً، قال المريض يوسف أحمد، إنه زار عيادة أسنان تتبع هيئة الصحة في دبي، لعلاج آلام حادة، وحدد له موعد بعد خمسة أشهر، فطلب من موظفة التسجيل تحديد موعد قريب، لأنه يعاني بشدة، فأبلغته بأن جميع الأيام محجوزة.
وأضاف «توجهت بعد أسبوع إلى عيادة، خاصة في ظل عدم قدرتي على تحمل الآلام الرهيبة خمسة أشهر ما كلفني مبلغاً كبيراً، مطالباً هيئة الصحة في دبي بزيادة عدد أطباء الاسنان في المراكز الخارجية لتقليص فترات الانتظار».
وأفاد المريض مسعود خالد، بأنه توجه إلى عيادة الأسنان في أحد المراكز التابعة لهيئة الصحة دبي، بسبب معاناته آلاماً في ضرس العقل وفحصه الطبيب، ومن ثم طلب منه تسجيل موعد لاستكمال العلاج، لكنه فوجئ بأن أقرب موعد بعد أربعة أشهر.
وأشار (خالد) إلى أنه اضطر في النهاية إلى زيارة عيادة خاصة ما كلفه مبلغاً كبيراً، مؤكداً أن تأخر المواعيد يؤدي إلى عدم استفادة مرضى كثيرين من التأمين الصحي المخصص لهم.
وقال المريض أحمد محمد، إن الحشو المؤقت لأحد أضراسه سقط، فآلمه ذلك كثيراً وتوجه إلى عيادة تابعة لهيئة صحة دبي في الخوانيج، لكن أبلغه الموظف بأن أقرب موعد بعد خمسة أشهر، مؤكداً أن عدد الأطباء قليل للغاية، إذ لا يزيد في كل مركز على ثلاثة أطباء مقارنة بعشرات من المرضى.
وذكرت المريضة علياء راشد، إنها تعاني مرضاً جلدياً يتطلب مراجعة الطبيب بشكل مستمر، لافتة إلى أنها زارت مراكز عدة تابعة لهيئة صحة دبي لكنها فوجئت بأن المواعيد المتاحة تراوح بين ثلاثة وخمسة أشهر.
وأضافت أنها اضطرت إلى مراجعة مركز صحي خاص بسبب المضاعفات التي نتجت عن المرض، مطالبة هيئة الصحة بزيادة عدد أطباء الجلدية في مراكزها.
وقال المريض علي حثبور، إنه أصيب بمرض جلدي «أكزيما دهنية» وطلب العلاج في مركز الخوانيج في ظل تطور شكل المرض لكنه فوجئ بأن أقرب موعد بعد ثلاثة أشهر.
وأضاف أنه كان يعاني حكة في المنطقة المصابة بالمرض، ولم يستطع تحمل المرض، فلجأ إلى أحد المراكز الطبية الخاصة، مطالباً بتوفير عيادة جلدية في كل مركز تابعة للهيئة وزيادة عدد الأطباء.
إلى ذلك قال المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة في دبي، الدكتور أحمد بن كلبان، إن الهيئة شكلت لجنة لدراســــــة مــــــــواعــــــيد الأســــــنان وتــــــــوفير حــــــلــــول سريعة ومناســــــبة لها من خلال زيادة عدد الأطباء في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن العيادات التابعة للهيئة تعمل على مدار الساعة في استقبال مرضى، وتحرص عيادات الأسنان على استقبال أكبر عدد ممكن، لكن 40% من المراجعين لا يلتزمون بالمواعيد المحددة لهم سلفاً، ولا يقومون بإلغائها حتى يتيحوا الفرصة لمرضى غيرهم.
وأشار إلى أن هيئة الصحة بصدد توفير تقنيات ذكية لحجز المواعيد، ما يسهم في تقليص فترة الانتظار، مؤكداً أن الهيئة تدرس جميع الملاحظات وتعمل على حلها فوراً.
فيما دعا مدير مركز دبي للأمراض الجلدية التابع لهيئة الصحة في دبي، الدكتور أنور الحمادي، المرضى إلى زيارة عيادة الجلدية التابعة للهيئة، والتي تقع في منطقة الصفا، مشيراً إلى أنها عيادة متكاملة ومتخصصة وتم توجيه جميع العاملين في المركز إلى قبول جميع المرضى حتى الذين لم يحصلوا على مواعيد مسبقة.
وقال الحمادي إن الهيئة وفرت طبيباً متخصصاً في الأمراض الجلدية في مركز ند الحمر الصحي، تسهيلاً على المراجعين، لافتاً إلى أنه يستقبل الحالات حسب الدور، ويبذل قصارى جهده لاستقبال جميع مراجعي عيادة الجلدية.
*** منقول ***
مرضى في دبي يشكون تأخر مواعيد الأسنان و«الجلدية»
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9349
مرضى يطالبون اصحة دبيب بزيادة أطباء الجلدية والأسنان.
الامارات اليوم
شكا مصابون بأمراض جلدية وأسنان طول فترة انتظارهم للعلاج في المستشفيات التابعة لهيئة الصحة في دبي، لافتين إلى أن الحصول على مواعيد يستغرق في بعض الأوقات فترات تراوح بين أربعة وستة أشهر.
وقال المرضى إن انتظارهم فترات طويلة يدفعهم في النهاية إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة، في ظل عدم قدرتهم على تحمل الآلام الناتجة عن المرض، ما يكلفهم مبالغ كبيرة، مطالبين هيئة الصحة بزيادة عدد أطباء الجلدية والأسنان، للحد من كثافة المواعيد والازدحام في المراكز الخارجية التابعة للهيئة.
فيما ذكر المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة في دبي، الدكتور أحمد بن كلبان، أن هيئة الصحة شكلت لجنة لدراسة مواعيد الأسنان والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وتوفير الراحة للمرضى من خلال زيادة عدد أطباء الأسنان في الأشهر المقبلة، ما يسهم في تخفيف الكثافة الحالية.
وقال بن كلبان إن عيادات الأسنان تستقبل المرضى على مدار الساعة، مشيراً إلى أن 40% من المراجعين لا يلتزمون بالحضور في المواعيد المحددة لهم سلفاً ولا يقومون بإلغائها ما يحرم مرضى غيرهم من الحصول على مواعيد قريبة، لافتاً إلى أنه ستطبق تقنية حديثة لحل مشكلة المواعيد قريباً.
وتفصيلاً، قال المريض يوسف أحمد، إنه زار عيادة أسنان تتبع هيئة الصحة في دبي، لعلاج آلام حادة، وحدد له موعد بعد خمسة أشهر، فطلب من موظفة التسجيل تحديد موعد قريب، لأنه يعاني بشدة، فأبلغته بأن جميع الأيام محجوزة.
وأضاف «توجهت بعد أسبوع إلى عيادة، خاصة في ظل عدم قدرتي على تحمل الآلام الرهيبة خمسة أشهر ما كلفني مبلغاً كبيراً، مطالباً هيئة الصحة في دبي بزيادة عدد أطباء الاسنان في المراكز الخارجية لتقليص فترات الانتظار».
وأفاد المريض مسعود خالد، بأنه توجه إلى عيادة الأسنان في أحد المراكز التابعة لهيئة الصحة دبي، بسبب معاناته آلاماً في ضرس العقل وفحصه الطبيب، ومن ثم طلب منه تسجيل موعد لاستكمال العلاج، لكنه فوجئ بأن أقرب موعد بعد أربعة أشهر.
وأشار (خالد) إلى أنه اضطر في النهاية إلى زيارة عيادة خاصة ما كلفه مبلغاً كبيراً، مؤكداً أن تأخر المواعيد يؤدي إلى عدم استفادة مرضى كثيرين من التأمين الصحي المخصص لهم.
وقال المريض أحمد محمد، إن الحشو المؤقت لأحد أضراسه سقط، فآلمه ذلك كثيراً وتوجه إلى عيادة تابعة لهيئة صحة دبي في الخوانيج، لكن أبلغه الموظف بأن أقرب موعد بعد خمسة أشهر، مؤكداً أن عدد الأطباء قليل للغاية، إذ لا يزيد في كل مركز على ثلاثة أطباء مقارنة بعشرات من المرضى.
وذكرت المريضة علياء راشد، إنها تعاني مرضاً جلدياً يتطلب مراجعة الطبيب بشكل مستمر، لافتة إلى أنها زارت مراكز عدة تابعة لهيئة صحة دبي لكنها فوجئت بأن المواعيد المتاحة تراوح بين ثلاثة وخمسة أشهر.
وأضافت أنها اضطرت إلى مراجعة مركز صحي خاص بسبب المضاعفات التي نتجت عن المرض، مطالبة هيئة الصحة بزيادة عدد أطباء الجلدية في مراكزها.
وقال المريض علي حثبور، إنه أصيب بمرض جلدي «أكزيما دهنية» وطلب العلاج في مركز الخوانيج في ظل تطور شكل المرض لكنه فوجئ بأن أقرب موعد بعد ثلاثة أشهر.
وأضاف أنه كان يعاني حكة في المنطقة المصابة بالمرض، ولم يستطع تحمل المرض، فلجأ إلى أحد المراكز الطبية الخاصة، مطالباً بتوفير عيادة جلدية في كل مركز تابعة للهيئة وزيادة عدد الأطباء.
إلى ذلك قال المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة في دبي، الدكتور أحمد بن كلبان، إن الهيئة شكلت لجنة لدراســــــة مــــــــواعــــــيد الأســــــنان وتــــــــوفير حــــــلــــول سريعة ومناســــــبة لها من خلال زيادة عدد الأطباء في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن العيادات التابعة للهيئة تعمل على مدار الساعة في استقبال مرضى، وتحرص عيادات الأسنان على استقبال أكبر عدد ممكن، لكن 40% من المراجعين لا يلتزمون بالمواعيد المحددة لهم سلفاً، ولا يقومون بإلغائها حتى يتيحوا الفرصة لمرضى غيرهم.
وأشار إلى أن هيئة الصحة بصدد توفير تقنيات ذكية لحجز المواعيد، ما يسهم في تقليص فترة الانتظار، مؤكداً أن الهيئة تدرس جميع الملاحظات وتعمل على حلها فوراً.
فيما دعا مدير مركز دبي للأمراض الجلدية التابع لهيئة الصحة في دبي، الدكتور أنور الحمادي، المرضى إلى زيارة عيادة الجلدية التابعة للهيئة، والتي تقع في منطقة الصفا، مشيراً إلى أنها عيادة متكاملة ومتخصصة وتم توجيه جميع العاملين في المركز إلى قبول جميع المرضى حتى الذين لم يحصلوا على مواعيد مسبقة.
وقال الحمادي إن الهيئة وفرت طبيباً متخصصاً في الأمراض الجلدية في مركز ند الحمر الصحي، تسهيلاً على المراجعين، لافتاً إلى أنه يستقبل الحالات حسب الدور، ويبذل قصارى جهده لاستقبال جميع مراجعي عيادة الجلدية.
*** منقول ***