زهرة البنفسج
14-06-2011, 07:48 PM
عادة ما نتداول مفردات لقيم أخلاقية ذات معان عميقة لكنها تبدو لسامعها أو قارئها أنها سطحية ، فعندما نسعى إلى جعلها جزءا من حياتنا اليومية نكتشف أنها عميقة الأثر وتدوم لفترات كبيرة تمتد إلى أعوام وأحيانا إلى حقب زمنية طويلة.
فإذا أعلنت النظر إلى قيم كالعفو والتسامح وتمعنت في معانيها لوجدتها كالسهل الممتنع كلما سعيت إلى تطبيقها احتجت إلى سمات شخصية مميزة لا يمتلكها إلا الإنسان القوي الواثق من نفسه .. الإنسان الحكيم المتصالح مع ذاته المدرك لطبائع الإنسانية فالتسامح ليس ضعفا أو قلة إرادة لكنه النظر إلى ما وراء الأشياء من منظور 360 درجة .
المتسامح إنسان يتمتع بأفق واسع يتخطى الأفق نفسه ، إنسان لدية القدرة على اختيار التوقيت المناسب لكل شيء ويمتلك مهارة إدارة الذات بهدوء وعقلانية وحزم ، العفو والتسامح كمفهومين يعكسان النظرة الإيجابية إلى الحياة فهناك من ينظر إلى الحياة من منظور سلبي فيختار أن ينفس عن غضبه تاركا آثارا قد لا تنضب وآخر ينظر إلى الحياة من زاوية إيجابية فينتهج الطريق الأصعب والأبقى وهو العفو عند المقدرة مخلدا ذكرى لا تنسى ، وكلاهما " العفو والمقدرة " صفتان للسعادة يعبران عن سماحة الإنسان والجانب الإنساني فيه.
العفو والتسامح يعلمان ويهذبان ويشذبان سلوك الفرد دون أن يخدش إنسانية الإنسان ، ووسيلة للتواصل وتحابب بين بني البشر من ناحية ومن ناحية أخرى بين الإنسان وبقية المخلوقات حتى الجماد ، و يتجلى مفهوم التسامح والعفو في كافة الرسائل الحضارية التي نشرتها الحضارة الإسلامية والتي سعت إلى الرقي بالبشرية من خلال زرع قي العلم والتفكير والتدبر والتسامح والتكافل والمحبة والسلام.
العفو عند المقدرة من أسمى مشاعر الرحمة والإنسانية التي تميز الشخص الحكيم والحليم يقول المولى عز وجل " وأن تعفو أقرب إلى التقوى " فلنجعل من التسامح منهجا نمارسه كل يوم مع كل شخص أساء إلينا لنعفو عن زلات أصدقائنا .. لنعفو عن حماقة أبنائنا حتى نوفر جهدنا ووقتنا في الإبداع والابتكار والبناء.
فإذا أعلنت النظر إلى قيم كالعفو والتسامح وتمعنت في معانيها لوجدتها كالسهل الممتنع كلما سعيت إلى تطبيقها احتجت إلى سمات شخصية مميزة لا يمتلكها إلا الإنسان القوي الواثق من نفسه .. الإنسان الحكيم المتصالح مع ذاته المدرك لطبائع الإنسانية فالتسامح ليس ضعفا أو قلة إرادة لكنه النظر إلى ما وراء الأشياء من منظور 360 درجة .
المتسامح إنسان يتمتع بأفق واسع يتخطى الأفق نفسه ، إنسان لدية القدرة على اختيار التوقيت المناسب لكل شيء ويمتلك مهارة إدارة الذات بهدوء وعقلانية وحزم ، العفو والتسامح كمفهومين يعكسان النظرة الإيجابية إلى الحياة فهناك من ينظر إلى الحياة من منظور سلبي فيختار أن ينفس عن غضبه تاركا آثارا قد لا تنضب وآخر ينظر إلى الحياة من زاوية إيجابية فينتهج الطريق الأصعب والأبقى وهو العفو عند المقدرة مخلدا ذكرى لا تنسى ، وكلاهما " العفو والمقدرة " صفتان للسعادة يعبران عن سماحة الإنسان والجانب الإنساني فيه.
العفو والتسامح يعلمان ويهذبان ويشذبان سلوك الفرد دون أن يخدش إنسانية الإنسان ، ووسيلة للتواصل وتحابب بين بني البشر من ناحية ومن ناحية أخرى بين الإنسان وبقية المخلوقات حتى الجماد ، و يتجلى مفهوم التسامح والعفو في كافة الرسائل الحضارية التي نشرتها الحضارة الإسلامية والتي سعت إلى الرقي بالبشرية من خلال زرع قي العلم والتفكير والتدبر والتسامح والتكافل والمحبة والسلام.
العفو عند المقدرة من أسمى مشاعر الرحمة والإنسانية التي تميز الشخص الحكيم والحليم يقول المولى عز وجل " وأن تعفو أقرب إلى التقوى " فلنجعل من التسامح منهجا نمارسه كل يوم مع كل شخص أساء إلينا لنعفو عن زلات أصدقائنا .. لنعفو عن حماقة أبنائنا حتى نوفر جهدنا ووقتنا في الإبداع والابتكار والبناء.