تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قلوب عادت تنبض من جديد وإن كان الزمان ضدك



الرسمي
14-09-2013, 12:22 AM
من بحر الأوهام
فلسفةٌ جديده
تطرُقٌ باب الكذب
يتخذها الشباب جِسراً إلى قلوب الفتيات
رؤسائُها
هم
رؤؤس الشياطين
شبابٌ يبحثون عن الإنحطاط
الفِكرى والخٌلٌقِي
شبابٌ جعلو هَرم حياتهم
تحصيل الشهوات
والجِرى وراء اللذات
هاهو سقفٌ الكذب
بعواطفه وأشواقه
قد إحتوى قلوب الكثيرمن الفتيات
بضُلمهِ
وقسوتهِ
وبكذبه ِ
مٌحترفٌ أتقن بطولة هذا السقف
أتقن بطولة الحبيب والعاشق
ولكن بيد الغدر
ولطمةِ الخيانه
هُم
إناس قد لبسو ثوب الصفواة والنقاء
أُناس قد ألجمو ألسنتهم بالعِفة والطٌهر
أُناس تجملو بصورهم المٌعبره
ولكن بروازها
الخياتةٌ والغدر
عٌهود هاويه
ومواثيقٌ موهومه
إستل كل شابٍ تحت هذا السقف
سيفه المضرجُ بدم اللأإنسانيه
ليطعن ُطهُرَ الفتاةِ وعِفَتِها
هٌنا
ومن تحت هذا السقف
تتوه حروف الحقيقه
وتغرق فى بحر الحياة
فلم يعد هناك مرسى لهذه الحياة
ماذا يريدوننى ان اكتب
وقد جف كل ما عندى
مما أسمعه وأراه
لماذا نعتدى ونتجاوز امام مفهوم الحب
لمذا نقلب اوراق الحياة بشهواتنا
لماذا جعلنا من السحاب دخانً
لا فائدة منه
لماذا جعلنا من القمر حجراً
لا نور له
لماذا جعلنا من الشمس
شعاعً لا دفئ فيها
لماذا نبحث عن قتل الإنثى
ونرميها فى دوامةٍ قد تٌهلِكُها
ها نحن نقف على بئر
الحيــاة لنرتوى
ولكن
عقولونا قد لا تجيد السباحةً
فى أعماق هذا البئر
فتسبقنا شهواتنا لكى نغرق فى هذا البئر
إن نوبات الكذب ونبضات البجاحةٍ
قد إنولدت فى هذه الأونة
الاخيره من الزمن
فباتت الغيرةً تحت موطئ القدم
تُداس وبكل فخر
فقمت العيب ان نرى هؤلاء البشر
قد أسدلو جلودهم الناعمه
ليتبين مدى نعومتها ورقتها
فلم يكشرو عن حقيقتهم
لم يبينو ما تخفيهِ أنيابُهم من السم القاتل
إن هذا السقف ومع الأسف الشديد
قد طرق بابه الأدباء بأقلامهم
والشباب بأكملهم
فباتت حلاوة ألسنتهم
تٌخفِي حقيقة نواياهم البشعه
لقد وضعتُ راحلتى على هذا الطريق
رغم معرفتى بمخاطره
وبردود الفعل من هؤلاء البشر
فقد أبيت أن أبقى براحلتى
على وهمٍ أطلبه
فكتبت هذه الكلمات
لأكسر ستائر هؤلاء
وأجعل من الوهم
حقيقة تنغص عليهم أحلامهم
لقد كتبتُ شيئاً عن هذه السقيفه
لبنو البشر
وللأنثى خاصه
من منبر الوعظ والخوف عليها


*** منقول ***