الرسمي
14-09-2013, 04:18 AM
عربات تالفة في حاجة إلى صيانة دورية تشاكس المتسوقين
*جريدة الخليج
العين - عزة سند:
لا يخلو متجر في الدولة من عربات التسوق التي تصطف في انتظار المتسوقين، إلا أن أحداً من المستهلكين لا يكاد يستخدمها في كثير من الأحيان حتى يفاجأ بصعوبة التحكم فيها وتحريكها والسيطرة عليها، نظراً لإهمال صيانتها الدورية، الأمر الذي يجعله يعاني طوال فترة تسوقه التي تتحول إلى عذاب بسبب تعذر قيادتها، بسبب ثقلها وصعوبة السيطرة عليها.
وطالب عدد من المتسوقين بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على المراكز التجارية لضمان توافر كل الاشتراطات المطلوبة في عربات التسوق، بما في ذلك الصيانة الدورية، وألا يقتصر الأمر على الاشتراطات الصحية فقط.
يقول محمد السيد، موظف: أعاني الكثير في التحكم في عربة التسوق في كثير من المراكز التجارية فهي ثقيلة وصعبة المراس، وفي كثير من الأحيان أفاجأ بها تقودني بعنف تجاه الأرفف حتى تسبب ذلك في إحدى المرات في تحطيم رف كامل نتيجة الاصطدام، وعدم قدرتي على التحكم بها نظراً لتقدمي في العمر، وقد تم تغريمي بالتعويض اللازم عما حدث من جانب إدارة المركز التجاري، من دون النظر إلى سبب الحادث الرئيس، وهو تلف عربة التسوق وصعوبة التحكم بها.
أم عبدالله تؤكد أنها صارت تكره التسوق بسبب العربات القديمة المتراصة بالمركز التجاري المجاور لمسكنها، وتقول: أحرج كثيراً حينما يصعب عليَّ التحكم في العربة أمام المتسوقين، ويبدو الأمر وكأنها التي تتحكم بي، ولست أنا، خاصة مع تراكم المواد والسلع فيها وثقلها عند السير . وتقترح أم عبد الله ضرورة تزويد هذه العربات بجهاز كهربي للتحكم فيها بشكل ما يسهل على المتسوقين قيادتها كما يحدث حالياً في كبرى متاجر العالم مراعاة لوجود متسوقين من مختلف الأعمار والقدرات الصحية لقيادة هذه العربة المشاكسة.
وذكرت إيمان إبراهيم، طالبة، أنها في بداية دخولها المركز لاحظت الحالة السيئة التي كانت عليها عربه التسوق، وحاولت استبدالها بأخرى، إلا أن العيب نفسه كان في جميع العربات فاضطرت لاستخدامها.
تقول: ليتني لم استخدمها، وها أنا أبذل مجهوداً خرافياً للتحكم بها، والجميع يلاحظ أنني كمن يراقصها، لا يقودها، فالمنظر مضحك للغاية وقد توجهت إلى إحدى موظفات الأمن بالشكوى منها فلم تستطع مساعدتي بأكثر من نصيحة استبدالها بأخرى، على الرغم من كمية السلع التي تتراكم فيها، والسؤال هنا: مادامت مثل هذه العربة مصدر شكوى لماذا لا يتم التخلص منها أو إخضاعها للصيانة بدلاً من تعذيب المتسوقين بها؟
ويشير المتسوق سالم الكثيري إلى أنه قبل دخوله “الهايبر ماركت” بحث بين العديد من العربات بهدف الحصول على عربة نظيفة، ولاحظ أن مستوى النظافة فيها معدوم تماماً، وأنها في حالة سيئة، وحينما اضطر لاستخدام إحداها فوجئ بصعوبة التحكم بها.
* * *
حقوق المستهلك
من جانبه، يقول الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد: ترجع هذه الأعطال التي تصيب العربات بالمراكز التجارية إلى قِدَمها وإهمال صيانتها من جانب منافذ البيع، الأمر الذي ينعكس على المتسوق بالسلب، والأمر يعود بالدرجة الأولى إلى نوعية العربة ومصدر شرائها، وما يهمنا في الأمر هنا قضية تلفها أو اتساخها، وهو ما يجعلنا نتوجه بقوة إلى المستهلك بطلب ضرورة التواصل معنا على الرقم 600522225، وذكر اسم المركز التجاري الذي توجد به مثل هذه العربات، والتحقق فيما إذا كان الأمر يتعلق بعربة واحده أو جميع العربات، حيث نتولى في إدارة حماية المستهلك التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة في التصدي لمثل هذه السلبيات التي تضر بالمستهلك.
من جانب آخر، أوضح الدكتور هاشم النعيمي أنه يتم التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في نشر الوعي الاستهلاكي في الدولة حول السلع والخدمات، وتعريف المستهلكين بحقوقهم، وطرق المطالبة بها، وتلقي شكاوى المستهلكين، واتخاذ الإجراءات بشأنها، أو إحالتها للجهات المختصة، “إذ يجوز أن تقدم الشكاوى من المستهلك مباشرة، أو تقديمها من قبل جمعية حماية المستهلك، باعتبارها ممثلة للمشتكي”.
*** منقول ***
*جريدة الخليج
العين - عزة سند:
لا يخلو متجر في الدولة من عربات التسوق التي تصطف في انتظار المتسوقين، إلا أن أحداً من المستهلكين لا يكاد يستخدمها في كثير من الأحيان حتى يفاجأ بصعوبة التحكم فيها وتحريكها والسيطرة عليها، نظراً لإهمال صيانتها الدورية، الأمر الذي يجعله يعاني طوال فترة تسوقه التي تتحول إلى عذاب بسبب تعذر قيادتها، بسبب ثقلها وصعوبة السيطرة عليها.
وطالب عدد من المتسوقين بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على المراكز التجارية لضمان توافر كل الاشتراطات المطلوبة في عربات التسوق، بما في ذلك الصيانة الدورية، وألا يقتصر الأمر على الاشتراطات الصحية فقط.
يقول محمد السيد، موظف: أعاني الكثير في التحكم في عربة التسوق في كثير من المراكز التجارية فهي ثقيلة وصعبة المراس، وفي كثير من الأحيان أفاجأ بها تقودني بعنف تجاه الأرفف حتى تسبب ذلك في إحدى المرات في تحطيم رف كامل نتيجة الاصطدام، وعدم قدرتي على التحكم بها نظراً لتقدمي في العمر، وقد تم تغريمي بالتعويض اللازم عما حدث من جانب إدارة المركز التجاري، من دون النظر إلى سبب الحادث الرئيس، وهو تلف عربة التسوق وصعوبة التحكم بها.
أم عبدالله تؤكد أنها صارت تكره التسوق بسبب العربات القديمة المتراصة بالمركز التجاري المجاور لمسكنها، وتقول: أحرج كثيراً حينما يصعب عليَّ التحكم في العربة أمام المتسوقين، ويبدو الأمر وكأنها التي تتحكم بي، ولست أنا، خاصة مع تراكم المواد والسلع فيها وثقلها عند السير . وتقترح أم عبد الله ضرورة تزويد هذه العربات بجهاز كهربي للتحكم فيها بشكل ما يسهل على المتسوقين قيادتها كما يحدث حالياً في كبرى متاجر العالم مراعاة لوجود متسوقين من مختلف الأعمار والقدرات الصحية لقيادة هذه العربة المشاكسة.
وذكرت إيمان إبراهيم، طالبة، أنها في بداية دخولها المركز لاحظت الحالة السيئة التي كانت عليها عربه التسوق، وحاولت استبدالها بأخرى، إلا أن العيب نفسه كان في جميع العربات فاضطرت لاستخدامها.
تقول: ليتني لم استخدمها، وها أنا أبذل مجهوداً خرافياً للتحكم بها، والجميع يلاحظ أنني كمن يراقصها، لا يقودها، فالمنظر مضحك للغاية وقد توجهت إلى إحدى موظفات الأمن بالشكوى منها فلم تستطع مساعدتي بأكثر من نصيحة استبدالها بأخرى، على الرغم من كمية السلع التي تتراكم فيها، والسؤال هنا: مادامت مثل هذه العربة مصدر شكوى لماذا لا يتم التخلص منها أو إخضاعها للصيانة بدلاً من تعذيب المتسوقين بها؟
ويشير المتسوق سالم الكثيري إلى أنه قبل دخوله “الهايبر ماركت” بحث بين العديد من العربات بهدف الحصول على عربة نظيفة، ولاحظ أن مستوى النظافة فيها معدوم تماماً، وأنها في حالة سيئة، وحينما اضطر لاستخدام إحداها فوجئ بصعوبة التحكم بها.
* * *
حقوق المستهلك
من جانبه، يقول الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد: ترجع هذه الأعطال التي تصيب العربات بالمراكز التجارية إلى قِدَمها وإهمال صيانتها من جانب منافذ البيع، الأمر الذي ينعكس على المتسوق بالسلب، والأمر يعود بالدرجة الأولى إلى نوعية العربة ومصدر شرائها، وما يهمنا في الأمر هنا قضية تلفها أو اتساخها، وهو ما يجعلنا نتوجه بقوة إلى المستهلك بطلب ضرورة التواصل معنا على الرقم 600522225، وذكر اسم المركز التجاري الذي توجد به مثل هذه العربات، والتحقق فيما إذا كان الأمر يتعلق بعربة واحده أو جميع العربات، حيث نتولى في إدارة حماية المستهلك التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة في التصدي لمثل هذه السلبيات التي تضر بالمستهلك.
من جانب آخر، أوضح الدكتور هاشم النعيمي أنه يتم التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في نشر الوعي الاستهلاكي في الدولة حول السلع والخدمات، وتعريف المستهلكين بحقوقهم، وطرق المطالبة بها، وتلقي شكاوى المستهلكين، واتخاذ الإجراءات بشأنها، أو إحالتها للجهات المختصة، “إذ يجوز أن تقدم الشكاوى من المستهلك مباشرة، أو تقديمها من قبل جمعية حماية المستهلك، باعتبارها ممثلة للمشتكي”.
*** منقول ***