الرسمي
14-09-2013, 10:01 AM
اتعليمية الشارقةب: النقل مؤقت إلى حين إصلاح نظام التكييف في مدرستهن
طالبات يشتكين نقلهن إلى مدرسة سيتم إحلالها
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9537
الطالبات فوجئن بوجود لافتة تفيد بتأجيل الدراسة.
الإمارات اليوم
اشتكت طالبات، في مدرسة القرائن الثانوية الجديدة بالشارقة، تعليق الدراسة في المدرسة، ونقلهن إلى مدرسة الرميصاء الإعدادية بمنطقة القادسية، لتعطل نظام التكييف فيها، بحسب ما أبلغتهن به منطقة الشارقة التعليمية، موضحات أن المدرسة تبعد عن منازلهن لمدة ساعة ونصف الساعة، ما يؤخرهن في الوصول إلى المدرسة والعودة إلى المنزل، لافتات إلى أنهن يدرسن في 32 صفا دراسيا، إلا أن الرميصاء لا تحوي إلا 28 صفاً، ولا تتسع لجميع الطالبات، وهي ضمن المدارس التي سيتم إحلالها وهدمها لعدم صلاحيتها.
ومن جهته، أفاد مدير منطقة الشارقة التعليمية، سعيد مصبح الكعبي، بأن الحل مؤقت إلى حين انتظام عمل المكيفات الجديدة في المدرسة، ويمكن أن ينتهي خلال أسبوع واحد فقط، موضحاً أن المنطقة وضعت حلولاً لجميع تساؤلات الطلبة، ووفرت للطالبات حافلات مدرسية مكيفة لنقلهن من وإلى المدرسة، إضافة إلى إيصال الطالبات اللواتي يستخدمن السيارات الخاصة، ولن يؤثر الأمر في سير الدراسة.
وتفصيلاً، قالت الطالبة (ريم)، إنها فوجئت بوجود لافتة صغيرة على بوابة المدرسة، في اليوم الأول من بداية العام الدراسي، تفيد بأنه تم تأجيل الدراسة إلى يوم غد لتعطل عمل التكييف، إذ تم الاتصال بالمنطقة التعليمية، وأبلغوها بنقل الطالبات إلى مدرسة الرميصاء بمنطقة القادسية لبدء الدراسة، مضيفة أن «المدرسة تقع في نطاق المنطقة التعليمية، وتعمل على إحلالها»، متسائلة «كيف يمكن للطالبات الدراسة بأمان، في مدرسة ستهدمها المنطقة التعليمية».
وأضافت أنها من سكان منطقة السيوح، التي تبعد مسافة طويلة عن مدرستها السابقة، وكانت تستغرق رحلتها اليومية ساعة كاملة في الذهاب، وساعة أخرى للعودة من المدرسة، وإذا تم بالفعل نقلها إلى مدرسة الرميصاء فستستغرق الرحلة اليومية ساعتين، ويمكن أن يرجعن إلى منازلهن بعد الخامسة عصراً، ولا توجد مدارس قريبة منهن لارتيادها، ويمكن أن يتأخرن في المراجعة اليومية وحل واجباتهن، خصوصاً أن معظم الوقت سيستهلك في الحافلة المدرسية.
وتابعت أن عدد الطالبات كبير، وتم توزيعهن على 32 صفاً في المدرسة الجديدة، إلا أن مدرسة الرميصاء لا يوجد بها إلا 28 صفاً فقط، موضحة أن الصيانة لابد أن تنتهي خلال الإجازة الصيفية، خصوصاً أن المنطقة بدأت في صيانة المدارس، في يوليو الماضي.
واشتكت الطالبة فاطمة عبدالله التأخير في انتظام الطالبات في الدراسة بالمدرسة الجديدة، لافتة إلى أن المنطقة لم تبلغهن بانتقال الدراسة في المدرسة إلى مدرسة أخرى، قبل بدء العام الدراسي بوقت كافٍ، مضيفة أن طالبات أخبروها بأنهن سيظللن في مدرسة الرميصاء للفصل الدراسي الأول كاملاً، موضحة أن المدرسة قديمة جداً، واعتبرتها المنطقة غير صالحة للدراسة.
وقالت الطالبتان فاطمة المعيني وميثاء خميس، إنهما علمتا ــ بعد أيام من بدء العام الدراسي ــ أن الدراسة قد تتأخر لأسبوع آخر بسبب التكييف، وكان الحل الوحيد هو نقلهما لمدرسة أخرى بعيدة عن منطقتهما، لتستطيعا بدء الدراسة، موضحتين أن المدرسة أسوأ من مدرستهما السابقة، والمسافة بعيدة للغاية، مضيفتين أن بعض الطالبات لا يستطعن قضاء وقت طويل في الحافلة، مؤكدتين أنه «ينبغي على المنطقة أن تدرس الوضع جيداً، قبل الانتقال إلى مدرسة أخرى، سواء من ناحية المواصلات، أو ظروف الدراسة، والمكان الذي سينقلوننا إليه، هل هو مناسب أم لا».
وطالبت الطالبتان آمنة آل علي ومريم بن حاتم، بضرورة مراعاتهما، خصوصاً أنهما في السنة الأخيرة بالثانوية، ويجب أن يتم استغلال جميع الأوقات للدراسة، إذ قد ضاع أسبوع كامل، في الوقت الذي بدأت فيه المدارس الأخرى بالدراسة، مضيفتين أن المنطقة ستنقل 700 طالبة إلى مدرسة غير مؤهلة لاستقبالهن، مطالبتين بنقلهن إلى مدارس قريبة من مساكنهن.
من جهته، أفاد مدير منطقة الشارقة التعليمية بأن نقل طالبات مدرسة القرائن الجديدة إلى مدرسة الرميصاء، حل مؤقت لحين انتظام عمل التكييف في المدرسة، موضحاً أن التيار الكهربائي لم يصل إلى المدرسة إلا قبل خمسة أيام من بداية العام الدراسي.
وقال إن نظام التكييف الجديد يحتاج من 10 أيام إلى أسبوعين ليعمل بشكل جيد، ولا يمكن تسريع العملية، وتشغيل التكييف في المدرسة.
وأوضح أن المنطقة وفرت سبع حافلات مكيفة، لنقل الطالبات من وإلى المدرسة، إضافة إلى ثلاث حافلات مجهزة، لنقل الطالبات اللواتي يستخدمن السيارات الخاصة، لتسهيل عملية إيصال الطالبات إلى المدرسة، موضحاً أن الحافلات ستوجد أمام مدرسة القرائن، لنقل الطالبات إلى مدرسة الرميصاء، دون الحاجة إلى أن يوصلهن آباؤهن إلى مدرسة الرميصاء، التي تعتبر بعيدة عنهن.
وتابع أن الحل هو الانتقال إلى المدرسة الجديدة، ليستطعن بدء الدراسة بأسرع وقت ممكن، خصوصاً أنه تم تأجيل الدراسة لمدة أسبوع، ولا نريد أن تضيع الأيام المتبقية على الطلبة، والبدء في المنهاج الدراسي بأسرع وقت ممكن.
وأوضح أن المنطقة ستزيد الكثافة الطلابية في الصفوف، لتكون أكثر من 25 طالبة في كل صف، لاستيعاب عدد الطالبات الكبير، متوقعاً أن تعود الطالبات للدراسة في مدرسة القرائن، خلال أسبوع واحد فقط.
*** منقول ***
طالبات يشتكين نقلهن إلى مدرسة سيتم إحلالها
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9537
الطالبات فوجئن بوجود لافتة تفيد بتأجيل الدراسة.
الإمارات اليوم
اشتكت طالبات، في مدرسة القرائن الثانوية الجديدة بالشارقة، تعليق الدراسة في المدرسة، ونقلهن إلى مدرسة الرميصاء الإعدادية بمنطقة القادسية، لتعطل نظام التكييف فيها، بحسب ما أبلغتهن به منطقة الشارقة التعليمية، موضحات أن المدرسة تبعد عن منازلهن لمدة ساعة ونصف الساعة، ما يؤخرهن في الوصول إلى المدرسة والعودة إلى المنزل، لافتات إلى أنهن يدرسن في 32 صفا دراسيا، إلا أن الرميصاء لا تحوي إلا 28 صفاً، ولا تتسع لجميع الطالبات، وهي ضمن المدارس التي سيتم إحلالها وهدمها لعدم صلاحيتها.
ومن جهته، أفاد مدير منطقة الشارقة التعليمية، سعيد مصبح الكعبي، بأن الحل مؤقت إلى حين انتظام عمل المكيفات الجديدة في المدرسة، ويمكن أن ينتهي خلال أسبوع واحد فقط، موضحاً أن المنطقة وضعت حلولاً لجميع تساؤلات الطلبة، ووفرت للطالبات حافلات مدرسية مكيفة لنقلهن من وإلى المدرسة، إضافة إلى إيصال الطالبات اللواتي يستخدمن السيارات الخاصة، ولن يؤثر الأمر في سير الدراسة.
وتفصيلاً، قالت الطالبة (ريم)، إنها فوجئت بوجود لافتة صغيرة على بوابة المدرسة، في اليوم الأول من بداية العام الدراسي، تفيد بأنه تم تأجيل الدراسة إلى يوم غد لتعطل عمل التكييف، إذ تم الاتصال بالمنطقة التعليمية، وأبلغوها بنقل الطالبات إلى مدرسة الرميصاء بمنطقة القادسية لبدء الدراسة، مضيفة أن «المدرسة تقع في نطاق المنطقة التعليمية، وتعمل على إحلالها»، متسائلة «كيف يمكن للطالبات الدراسة بأمان، في مدرسة ستهدمها المنطقة التعليمية».
وأضافت أنها من سكان منطقة السيوح، التي تبعد مسافة طويلة عن مدرستها السابقة، وكانت تستغرق رحلتها اليومية ساعة كاملة في الذهاب، وساعة أخرى للعودة من المدرسة، وإذا تم بالفعل نقلها إلى مدرسة الرميصاء فستستغرق الرحلة اليومية ساعتين، ويمكن أن يرجعن إلى منازلهن بعد الخامسة عصراً، ولا توجد مدارس قريبة منهن لارتيادها، ويمكن أن يتأخرن في المراجعة اليومية وحل واجباتهن، خصوصاً أن معظم الوقت سيستهلك في الحافلة المدرسية.
وتابعت أن عدد الطالبات كبير، وتم توزيعهن على 32 صفاً في المدرسة الجديدة، إلا أن مدرسة الرميصاء لا يوجد بها إلا 28 صفاً فقط، موضحة أن الصيانة لابد أن تنتهي خلال الإجازة الصيفية، خصوصاً أن المنطقة بدأت في صيانة المدارس، في يوليو الماضي.
واشتكت الطالبة فاطمة عبدالله التأخير في انتظام الطالبات في الدراسة بالمدرسة الجديدة، لافتة إلى أن المنطقة لم تبلغهن بانتقال الدراسة في المدرسة إلى مدرسة أخرى، قبل بدء العام الدراسي بوقت كافٍ، مضيفة أن طالبات أخبروها بأنهن سيظللن في مدرسة الرميصاء للفصل الدراسي الأول كاملاً، موضحة أن المدرسة قديمة جداً، واعتبرتها المنطقة غير صالحة للدراسة.
وقالت الطالبتان فاطمة المعيني وميثاء خميس، إنهما علمتا ــ بعد أيام من بدء العام الدراسي ــ أن الدراسة قد تتأخر لأسبوع آخر بسبب التكييف، وكان الحل الوحيد هو نقلهما لمدرسة أخرى بعيدة عن منطقتهما، لتستطيعا بدء الدراسة، موضحتين أن المدرسة أسوأ من مدرستهما السابقة، والمسافة بعيدة للغاية، مضيفتين أن بعض الطالبات لا يستطعن قضاء وقت طويل في الحافلة، مؤكدتين أنه «ينبغي على المنطقة أن تدرس الوضع جيداً، قبل الانتقال إلى مدرسة أخرى، سواء من ناحية المواصلات، أو ظروف الدراسة، والمكان الذي سينقلوننا إليه، هل هو مناسب أم لا».
وطالبت الطالبتان آمنة آل علي ومريم بن حاتم، بضرورة مراعاتهما، خصوصاً أنهما في السنة الأخيرة بالثانوية، ويجب أن يتم استغلال جميع الأوقات للدراسة، إذ قد ضاع أسبوع كامل، في الوقت الذي بدأت فيه المدارس الأخرى بالدراسة، مضيفتين أن المنطقة ستنقل 700 طالبة إلى مدرسة غير مؤهلة لاستقبالهن، مطالبتين بنقلهن إلى مدارس قريبة من مساكنهن.
من جهته، أفاد مدير منطقة الشارقة التعليمية بأن نقل طالبات مدرسة القرائن الجديدة إلى مدرسة الرميصاء، حل مؤقت لحين انتظام عمل التكييف في المدرسة، موضحاً أن التيار الكهربائي لم يصل إلى المدرسة إلا قبل خمسة أيام من بداية العام الدراسي.
وقال إن نظام التكييف الجديد يحتاج من 10 أيام إلى أسبوعين ليعمل بشكل جيد، ولا يمكن تسريع العملية، وتشغيل التكييف في المدرسة.
وأوضح أن المنطقة وفرت سبع حافلات مكيفة، لنقل الطالبات من وإلى المدرسة، إضافة إلى ثلاث حافلات مجهزة، لنقل الطالبات اللواتي يستخدمن السيارات الخاصة، لتسهيل عملية إيصال الطالبات إلى المدرسة، موضحاً أن الحافلات ستوجد أمام مدرسة القرائن، لنقل الطالبات إلى مدرسة الرميصاء، دون الحاجة إلى أن يوصلهن آباؤهن إلى مدرسة الرميصاء، التي تعتبر بعيدة عنهن.
وتابع أن الحل هو الانتقال إلى المدرسة الجديدة، ليستطعن بدء الدراسة بأسرع وقت ممكن، خصوصاً أنه تم تأجيل الدراسة لمدة أسبوع، ولا نريد أن تضيع الأيام المتبقية على الطلبة، والبدء في المنهاج الدراسي بأسرع وقت ممكن.
وأوضح أن المنطقة ستزيد الكثافة الطلابية في الصفوف، لتكون أكثر من 25 طالبة في كل صف، لاستيعاب عدد الطالبات الكبير، متوقعاً أن تعود الطالبات للدراسة في مدرسة القرائن، خلال أسبوع واحد فقط.
*** منقول ***