السعادة
15-09-2013, 03:32 AM
سلسله معايير تصميميه (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه)
اقدم اليكم احبائي سلسله (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) معايير (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) تصميميه (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) ارجو من الله ان تفيد الجميع
اولا : ساتعرض للمضمون الاسلامي في تصميم المباني السكنيه
ومنها ال
معايير تصميميه (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) عامه للعماره ككل
ارجو من الله ان تعم الفائده علي الجميع
مع تحياتي لالكم جميعا
اختكم شيييييييييييييرين
اترككم للموضوع:):)
الأسس التصميمية المقترحة للنماذج المعاصرة للمباني السكنية عند استنباط نماذج معاصرة للمسكن الإسلامي المضمون الإسلامي في تصميم المباني السكنية
المضمون الاسلامي في تصميم المباني السكنيه
المضمون الإسلامي في تصميم المباني السكنية اشتقت كلمة المسكن من فعل (سكن) والسكون هو الهدوء والسكينة هي الطمأنينة , ولقد حدد القران الكريم الوظيفة العامة للبيت في سورة النحل (16) الآية (80 ) " والله جعل لكم من بيوتكم سكنا " …وقد حدد الإسلام الأسس والقواعد الخاصة بعلاقة الفرد بالمجتمع موضحا نظام حياته وطريقة عيشة وآداب سلوكه . ومن ثم فقد ترك ذلك بصماته الواضحة على شكل وملامح وعناصر مسكنة والعلاقات بين هذه العناصر . فقد أكد الإسلام على الخصوصية في المسكن , فلم يتناوله كبناء بل كغلاف حيث تعيش وتتعايش الآسرة في إطار بعيد عن عين أو إذن الدخلاء والمتطفلين . واختص الله المسكن بالرعاية والاحترام ليس لما هو كمعمار , ولكن لمن هم فيه من سكان . ومن هنا يمكن تفهم اعتماد المعمار المدخل المنكسر فى التصميم بهدف حماية الفراغ الداخلي من أعين المارة . وقد دفع ذلك أيضا إلى اختيار المسقط المنفتح على الداخل سواء في المسكن الخاص أو المساكن العامة التي تقدم خدمات سكنية/ تجارية مثل الوكالات والخانات , والتي انتظمت عناصرها ووحداتها حول فناء داخلي .
بل يمكن القول أن تصميم هذه الأنماط السكنية قد نبع من الداخل إلى الخارج وليس العكس . وإذا كان هذا النمط المعماري قد وجد في الحضارات السابقة , إلا أن المفهوم هنا قد اختلف ,حيث أن هذا المسقط كان يفضل في السابق لما يوفر من فوائد مناخية أو لانه يلبى احتياجات وعادات اجتماعية متوارثة , إلا أنة في الحضارة الإسلامية يلبى بالدرجة الأولى احتياجات الإنسان المسلم النابعة من مصادر التشريع الإسلامي حيث الحياة كلها تمر من خلال حرم الدار في معزل عن آي امتداد إلى منازل الآخرين , وحيث الواجهة الخارجية هي الحجاب الذي يحمى سكان البيت عن أعين الغرباء .
وقد تحــدد الارتفاع ليـس فقـط ضــمن أطـار المنـفـعة بل ضمن حقـوق الـجـوار
"ولا تستطل علية بالبناء فتحج عنة الريح إلا بأذنه " . ومن هنا يتضح أن الإسلام قد أيقظ الحس فى الاستفادة من تسخير العوامل المناخية لخدمة الإنسان .
وكذلك فان النظام المعيشي داخل المسكن قد تحدد من خلال آيات القران الكريم والحديث النبوي الشريف , فقد نهى الإسلام عن النوم فى الفراغات التي تسمح بالأطلال عليها او الأطلال منها . وعلى ذلك فأنة فى المناطق الإسلامية الحارة حيث تستعمل الأسطح كمنامة , يتوجب عمل سور مرتفع للأسطح كمنامة.يتوجب عمل سور مرتفع للأسطح . وهنا يتضح ان المضمون قد اثر تأثيرا مباشرا على الشكل ويتوافق مع الظروف البيئية . كذلك كان الفصل بين الحركة القادمة من خارج المنزل وداخل المنزل وبالتالي الفصل بين جناح الاستقبال وجناح السكن توفيق مع النصوص القرآنية "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن " سورة النور (24) آية (31) . كما وجب على المعمار أن يراعى في تصميمه سهولة الحركة والربط الكامل بين العناصر .
وهكذا نجد ان تحديد الإسلام للسلوك حدد أسس تصميمة و أوجد عناصر معمارية ذات وظائف متعددة لبناء احتياجات المسكن المسلم أعطى صورة متغيرة متنوعة فى الشكل والتشكيل . كذلك فان المعمار قد استوحى اسماء بعض العناصر المعمارية في المباني السكنية (الخاصة ) من القران الكريم والتي انتظمت حول الفناء مثل المقعد " إن المتقين في جنات ونهر في مقعد مصدق عند مليك مقتدر" سورة القمر (54) آية (54-55) .
كذلك فان وضع الدورات قد التزم بما سبق من ناحية أفضلية عدم استقبال القبلة أو استدبارها بغائط أو بول . كذلك فأنة من المستحسن توجيه غرف السكن في اتجاه القبلة حتى يسهل على المسلم تحديد القبلة والصلاة في الغرف خاصة بالنسبة لاهل المنزل . كما أن هناك محددات أخري في تصميم المسكن وهى ضرورة فصل أماكن الوضوء عن المراحيض .
أما بالنسبة لتصميم غرف النوم فأنة يمكن مراعاة السنة الشريفة من حيث أن من السنة النوم على الجانب الأيمن مواجها للقبلة ما أمكن . أما في المباني المتعددة الأدوار فيلزم مراعاة عدم إمكانية الانفراد بالنساء أو الأطفال دون رقيب وذلك في المصاعد والسلالم فان عدم ظهور من في المصعد أو سماع الصوت أثناء حركتة يساعد على تجنب هذا الانفراد .
وإذا كان الإسلام قد اهتم بالجوهر والمضمون فانه كذلك وضع إطارا للتشكيل فحرم استعمال الصور والتماثيل ضمن عناصر التشكيل والزخرفة حيث قال الله تعالى في سورة المائدة (5) آية (90) "يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "
ومن هنا التزم المعمار بطرق تشكيلية تتوافق مع المعاني القادمة من الدين الحنيف سواء في التشكيل السطحي أو التشكيل بالكتلة وقد ظهرت في صورة متكاملة متزنة . وقد لوحظ الاهتمام بتشكيل الأسطح الداخلية سواء في الواجهات المطلة على الفناء أو في الفراغات الداخلية , ويرجع ذلك بالدرجة الأولى لانعكاس المفهوم الإسلامي على التصميم حيث أن الإسلام قد اهتم بجوهر الأمور وليس بظواهرها , والفناء هو نواة المبنى مثل القلب في جسم الإنسان , مع كل هذا فان الإسلام لم يطالب بالتعالي والتباهى بإنشاء المساكن ولكن بالبعد عن التبهرج والإسراف والتباهى وهى من مظاهر الدنيا الزائلة ويمكن استلهام ذلك في العديد من الآيات القرآنية الكريمة في سورة الزخرف آيات (33-35) : " ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون * ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون * وزخرفا وان كان ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين " .
و للتعرف علي المفهوم الإسلامي للسكن في صدر الإسلام و مدي تأثير المضمون علي الشكل نستعرض المسكن النبوي في المدينة المنورة فقد تكون المسكن من عدة وحدات سكنية متجاورة ارتبطت بالمركز الديني (المسجد) في تكوين عضوي مؤكدة بذلك شمولية الدين الإسلامي و كان الإنسان هو النواة التصميمية للمبني حيث تحدد ارتفاعه بالمقياس الآدمي حيث يمكن ملامسة السقف باليد ( حوالي 2.5 مترا) و يبلغ ارتفاع باب المدخل حوالي 1.5 مترا عليها مسوح من شعر اسود . فالمسكن في المنظور الإسلامي يعتبر وحدة اجتماعية لا ينفصل فيها البناء عن الآسرة التي تقيم فيه بل أن المضمون الإسلامي لمتطلبات الآسرة المسلمة هو الذي يحدد الفراغ الداخلي للمسكن .و يعني ذلك وجود مشاركة فعلية بين صاحب المسكن و المعماري أو الحرفي في بناء المسكن. و بتطويع هذا المبدأ للمتطلبات المعاصرة فأن بناء المسكن النواة في المناطق الجديدة يمكن أن يكون مدخلا مناسبا للمشاركة الشعبية في الإسكان . كما أن المسكن القشري الذي يقتصر علي الفراغ المفتوح و يترك لساكنة أن يستكمله بمعرفته و تبعا لاحتياجاته و في ضوء إمكانياته يعد مدخلا أخر مناسبا للمشاركة الشعبية في الإسكان . و العمل اليدوي هنا أمر وارد يحض علية الإسلام و يدعو إلية حتي و لو كان صاحبة قادرا علي استئجار غيرة للقيام به، ليس فقط بهدف استثمار طاقة الإنسان في البناء اذا توفر الوقت الناسب و لكن لبناء الإنسان المسلم بناء ذاتياً حتي لا يركن إلي الغير في أداء أعماله.
و المسكن الإسلامي لا يقتصر علي الجانب الوظيفي أو الآلي فقط، كما تدعو إلية بعض النظريات الغريبة ،و لكنة تعبير شامل لمواجهة المتطلبات الحياتية للأسرة في ضوء التعاليم و القيم الإسلامية بتصميم المدخل لحجب معظم الفراغ الداخلي للمساكن فأفراد الآسرة اتجاهم إلى الداخل ، و للضيف اتجاه آخر معاكس كمبدأ لخصوصية المسكن،وكلا الاتجاهين يلتقيان في حيز مشترك يمكن أن يضاف إلى الأول فيزيد من إمكانية استغلاله لأفراد الآسرة,أو يضاف إلى الثاني فيزيد من إمكانية استغلاله لضيوف الاسره.
وهذا الفصل الفراغي يمكن أن يتم في الاتجاه الأفقي كما يمكن أن يتم في الاتجاه الراسي مع تداخل الفراغات أفقيا وراسيا وخصوصية المسكن لا تراعى فقط بالنسبة للداخل ولكن أيضا بالنسبة للخارج ,حيث يراعى المعماري المسلم أسس التصميم للفتحات الخارجية أو العناصر المعمارية المكشوفة على الخارج ,فمعظم الفتحات في العمارة المعاصرة لا تتناسب مع أسس التصميم ,كما لا تتناسب مع المضمون الإسلامي أساسا. وإذا كان المضمون الإسلامي في تصميم الوحدة السكنية هو المحرك ليد وقلب المعماري المسلم ,فان استرجاع التعاليم الإسلامية يجب أن يكون أمام نظر المعماري وهو يحرك قلمه بين العناصر المختلفة للمسكن .ففي مواجهة متطلبات المعيشة لأفراد الآسرة في مراحل نمو أفرادها من الأولاد والبنات ,يذكر قول رسول الله صلى الله علية وسلم "علموا أبنائكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ". ويمكن القول بان المقصود بالتفرقة في المضاجع بالحديث هو التفرقة في أماكن النوم والآسرة ,آي أنة يمكن للأبناء النوم معا سواء أولاد وبنات أو الولد .والولد أو البنت في غرفة واحدة حتى يبلغوا الحلم وعندئذ الفصل بينهم ,بالتالي يجب أن يتسم تصميم غرف النوم بالمرونة بحيث يمكن تقسيمها وتحقيق الفصل بين الأبناء عند النوم وهو الآمر الذي يوفر للأبناء إحساسهم بالانتماء والخصوصية اللازمة لكل منهم .وإذا لم يتوفر ذلك بالمساحات الإضافية فأن تكنولوجية البناء يمكن تطويعها للتحكم في التصميم الداخلي واستغلاله أقصى استغلال وتوفير المرونة اللازمة لمواجهة متطلبات الأسرة المسلمة توفيرا لمالها الذي هو جزء من مال المسلمين .وفى حالة عدم إمكانية توفير الفناء الداخلي للوحدة السكنية الذي يحفظ خصوصية المسكن ويساعد على المعالجة المناخية في مناطق محددة من العالم فعلى المعمار المسلم أن يوفر الشرفات التي تضمن الخصوصية والاتجاه بها إلى الداخل في الوحدة السكنية إذا تيسر ذلك بدلا من بروزها وامتدادها على الأطراف الخارجية كما هو قائم في أنماط العمارة المستوردة.ويظهر عامل آخر يتمثل في تعدد الأدوار السكنية .وهنا لابد للمعمار المسلم من أن يتمثل القيم الاجتماعية والسلوكية التي يحض عليها الإسلام أكان ذلك في حركة الآسرة للوصول إلى الوحدات السكنية .أم للحفاظ على خصوصيتها في أثناء هذه الحركة.
الامر الذي يستدعى الإقلال من عدد الوحدات السكنية المنتفعة بعناصر الاتصال الرأسية ,والفصل بينها بقدر الإمكان ,مع الإقلال من الارتفاع بالأدوار إلى الحد الذي يتضمن التوازن بين كثافة السكان ومتطلبان الخصوصية. والوقاية من الأمراض النفسية التي تنتج عن ارتفاع الأدوار السكنية ,ونجد أن الإسلام عنى ببناء الإنسان قبل بناء البنيان ,ووضع لذلك منهجا عمرانيا للبناء بقدر الحاجة وذم التباهي والتفاخر بالتطاول في البنيان وكثرة الزخارف سواء كان ذلك لبناء مساكن أو غيرها .
والوحدة السكنية في المفهوم الإسلامي ليست الآلة التي يقتصر أداؤها على الاحتياجات الوظيفية للآسرة ,بل توفر الراحة السكنية لا صحابها .وهنا يدخل الجانب التشكيلي والجمالي لاستكمال المضمون الإسلامي من واقع القيم التراثية والثقافية للمكان .فالمضمون هو آلمكن للشكل ،مع المخزون في وجدان المعماري المسلم من قيم تشكيلية ترسب عنده على مدى فترات تكوينه العلمي والعملي ,نتيجة لقراءاته ومشاهداته أو انطباعاته التي قد تتغير وتتطور بتغير البيئة التي يتحرك فيها حتى يصل إلى النضوج ,حيث تثبت عنده فلسفة معمارية خاصة أو نظرية تشكيلية مميزة أو قيم جمالية معينة.
الأسس التصميمية المقترحة للنماذج المعاصرة للمباني السكنية عند استنباط نماذج معاصرة للمسكن الإسلامي لابد من مراعاة أن الأسس التصميمية لعمارة المسكن تخضع للاتجاهات الفكرية التي تحرك العمل المعماري وهى تختلف من معمار لاخر ,ومن هذه الأسس مثلا ,توفير الخصوصية في الوحدة السكنية بفصل النوم والمعيشة العائلية عن جناح الاستقبال مع أيجاد مدخل منكسر لا يكشف داخل الوحدة السكنية ,ومن هذه الأسس أيضا توجيهه دورات المياه بحيث لا تستقبل القبلة ,وقد تتمثل هذه الأساسيات في الاتجاه إلى الداخل بالنسبة لغرف الوحدة السكنية وقد تكون من الأساسيات التصميمية ضرورة التوافق مع البيئة المحلية واستثمار الإمكانيات المتاحة بأقصى طاقة ممكنة مع تأكيد الطابع المحلى للعمارة.
إلا أن هناك أساسيات تصميميه (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) ثابتة ترتبط بالعقيدة ويحددها مضمون المسكن قبل تشكيلة كمراعاة عدم التطاول في البنيان أو الالتزام بحرمة الجيرة والجيران واتباع منهج الوسطية في اقتصاديات البناء من عدم الإسراف أو التقتير في استعمال الزخارف والتجهيزات ,مع ثبات الأساسيات التصميمية تختلف الحلول فالبعض يرى توجيه كل مكونات المسكن للداخل ,وتأكيد صلابة المبنى من الخارج ومنهم من يرى توجيهه كل مكونات المسكن للخارج سعيا وراء الشمس والهواء .
آخرين يتجهون إلى التعبير الواضح عن مكونا ت المسكن ,كل على حدة,,منهم من يرى المبنى ككتلة واحدة أو من يتجه إلى التعبير الواضح عن طرق الإنشاء ومواد البناء أو إلى التعبير التشكيلي واخفاء طرق الإنشاء ومواد البناء أنة كلما التزم المعمار بالصدق في التعبير عن هيكل الإنشاء والعناصر الداخلية بالمسكن كلما اقترب العمل المعماري من القيم الإسلامية ومع تنوع الحلول تبرز العديد من الاتجاهات التصميمية المتضاربة بالنسبة للعلاقات الوظيفية بين مكونات المسكن
• معايير (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) تصميمة عاملة للعمارة ككل
العمارة
العمارة : هي عمل ابداعى يشترط فيه العلم و الفن.
الفن: هو كل ما يعبر عن الجمال والذوق مثل النحت والديكور والفنون التطبيقية والتشكيلية.
يقول لوكال برجوزين: العمارة هي اللعب الرائع بالكتل تحت أشعة الشمس وهو من مؤيدي الفكر الوظيفي.
والعمل المعماري يجب أن يتوفر فيه أربع شروط وهي مرتبطة بالعلم والفن
1-الوظيفة(الانتفاع): وهي كل ما يمكن عمله في المنشأ ويجب أن يعبر المنشأ عن الوظيفة التي يقوم بها.
2-المتانة عامل الأمان) وهو شرط متعلق بالعلم.
3-الاقتصاد.
4-الجمال و الإبداع.
النظرية: هي أقوال و محاولات لتحقيق شرط العلم والفن وهي المادة التي تقوم بشرح وعمل دراسة تحليليه للأفكار المعمارية لبحث أسس تصميم ومعايير التصميم المعماري وذلك بانتقاء منشأ مثالي من الناحية العلمية لأن الجمال لا يتفق عليه.
المعماري: هو المنسق العام لكل العناصر التي تؤثر في المشروع.
أنواع المباني: هناك اثنين مليون نوع من المباني والمنشات ويمكن تقسيمها إلى مجموعات.
المجموعة السكنية:ومنها(إسكان الشباب-تمليلك-إسكان فاخر-اجار)
مجموعه مباني: (العمل-المواصلات-الفنية-الرياضية)
محددات عمل المعماري:هدف تصميمي-محددات وقيود متطلبات المالك-شكل القطعة المراد إقامة المنشأ فيها وهي الموقع والإمكانيات.
عناصرالوحده السكنية
عناصر أساسيه :المعيشة - النوم.
عناصر خدمية :المطبخ - الحمام.
العناصرالخدميه ( المطابخ)
وظائف المطبخ:
1-الطبخ : ويستخدم فيه (البوتاجاز(90-100-60) -الأواني-الشفاط) ويفضل وضعها قريبه من بعضها لتسهيل استخدامها.
2-التخزين : ويستخدم فيه (دولاب سفلي-دولاب علوي-ثلاجة-فريزر).
3-الغسيل : ويستخدم فيه (حوض غسيل-غسالة أطباق).
وهناك بعض القطع حسب الطلب مثل طاولة طعام.
التوجيه :
1-اعتبارات خاصة بالبيئة الخارجية : (الرياح-الشمس-إلview(المطل-المنظر) مثل الشارع والبحر).
2-اعتبارات خاصة بالبيئة الداخلية : وهي علاقة عناصر المسكن.
3-الفرش : وهي علاقة عناصر المطبخ يبعضها البعض.
أولا الاعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية
1-الرياح : لا يفضل وضع المطبخ في اتجاه الرياح السائدة (بالنسبة لمصر
تأتي الياح شمالا) وذلك لخفض معدل انتشار الرياح داخل وخارج المنشأ.
2-الشمس : لا يوجد ضرر من دخول أشعة الشمس للمطبخ وبالنسبة لمصر يساعد وجود المطبخ في الجنوب عكس اتجاه الرياح في دخول أشعة الشمس للمطبخ باستمرار طوال العام.
3-الview : ترتيب العناصر داخل المسكن علي الview تأتي المعيشة أولا ثم النوم ثم المطبخ ثم الحمام.
وعنصر الview يسبق عنصر الرياح في التوجيه وتليهم الشمس فإذا حدث تعارض في التصميم بين وجود المطبخ في عكس اتجاه الرياح والمطل ترجح كفة التوجيه بالمطل.
ثانيا الاعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية :
1-يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل.
2-يفضل وضع المطبخ قريب غرفة المعيشة (السفرة ثم الصالون ثم الأنتريه).
التوزيع المثالي لعناصر الوحدة السكنية (zoning).
يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل وذلك ليسهيل نقل الأغراض المنزلية إلى داخل المطبخ لتخزينها وعدم تعريض الفرش للاتساخ من جراء المرور بالأغراض المنزلية بما تحويه من مواد سائله وزيتيه كما تعتبر هذه الأغراض المنزلية من عورة البيت فلا يحبذ اطلاع أي ضيف يتصادف وجوده بالبيت عليها.
ويفضل وضع المطبخ بجوارالمعيشه لتسهيل نقل الطعام من المطبخ إلى السفرة مع مراعاة عدم تداخل خط السير بينهما مع أي خط سير أخر حتى لا يتعرض أحد لأي ضرر جراء سقوط الأطباق بسبب تصادم الأشخاص.
ثالثا الفرش :
1-لا يوضع البوتاجاز تحت شباك وذلك حتى لا ينطفئ بفعل الهواء
وكذلك لسرعة نضوج الطعام وعدم تعارض هواء الشباك مع الأبخرة الناتجة من عملية الطبخ مما يسبب توزيع والتصاق الأبخرة على جدران المطبخ وبمرور الوقت تتسخ الجدران بشده وهناك اعتبار هام بالنسبة لمصر إلا وهو رياح الخماسين المحملة بالأتربة والتي تسقط بالأطعمة ولكل ذلك يفضل وضع فشاط فوق البوتاجاز للتخلص من الأتربة والأبخرة ...الخ.
علاقة البوتاجاز والحوض والثلاجة ببعضهم (مثلث الحركة).
أقرب العناصر للباب الثلاجة ثم الحوض ثم البوتاجاز ويتم تنظيمهم في مثلث للحركة ولا يجب وضع أي شئ يعترض مثلث الحركة.
يفضل وضع الحوض على الواجهة الخارجية للمطبخ أي التي بها الشباك وذلك لتسهيل عملية الصرف والصيانة للمواسير.
ويفضل قرب الباب من الحائط ويمكن عدم جعل الباب شديد القرب من الحائط وترك مسافة تكفي لوضع دولاب تخزين مناسب (حوالي 50سم) وبذلك يتم استغلال مساحه المطبخ بشكل أفضل دون إهدار أي جزء.
الاضاءه : يفضل عمل اضاءه عامه للمطبخ وهي اللمبة الموجودة في الأسقف وعمل اضاءه أخرى خاصة بمنطقة الحوض لضمان النظافة.
التشطيب : وهو حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب مصنوعة من مواد غير قابله للاشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك الاشاني والسيراميك.
بعض المقاسات الهامه في فرش المطبخ:
1-الثلاجة : 60سم*70سم*(16:8 قدم) ويجب ترك مسافة لا تقل عن 10-20سم بين الجدار وخلف الثلاجة وعادة ما تفتح الثلاجة ناحية اليمين .
2-الدولاب : 90*(60:45) سم.
3-الحوض : صفايه وعين واحده 90*150:100*60سم. صفايه وعنين 90*150:110*60سم.
4-البوتاجاز : 90*70*60سم.
أقل طول وعرض للمطبخ هو 135حسب النظريات ولكن القانون العسكري سنة97 حدد ال150كحد أدنى لأضلاع المطبخ.
إذا كان عرض المطبخ 180سم يمكن فرشه على شكل حرف u بشرط أن تكون دواليب المطبخ لا تزيد عن 45سم. أما إذا كانت الدواليب 60سم فيجب ألا يقل عرض المطبخ عن 210سم.
فرش المطبخ :هناك مناطق يصعب استخدامها بشكل دائم يوميا ولذلك اتجهت إليها النظريات ببعض الحلول وهي الأركان والأماكن المرتفعة.
بالنسبه للأركان يمكن تخزين الأشياء التي يتم استعمالها موسميا أو على فترات زمنيه متباعدة وبذلك نقلل من فرص الاصابه التي يتعرض لها مستخدم هذا الجزء ولا يحبذ وضع اسطوانة الغاز لتكرار استخدامها يوميا.كما يمكن استغلال هذا المكان بشكل أفضل إذا جاءت فتحت الدولاب بزاوية على الجدارين على أن يتراوح عرض الفتحة عن 30-60سم ويمكن أشغالها بأرفف اسطوانية الشكل تسهل من استخدام هذا المكان.
أما بالنسبة للتخزين العلوي فيكون أقل من التخزين السفلي وذلك لصعوبة استخدام الدواليب العلوية والتي يتراوح عرضها ما بين 35-40سم.
ولا يحبذ وضع أشياء كبيره بالدواليب العلوية وذلك لخطورة التعرض لسقوط هذه الأشياء على مستخدمها وكذلك حتى لا تجازف ربة البيت باستخدام كرسي أو سلم لاستخدام الدواليب مما يعرضها للسقوط والاصابه.
ويجب ألا يزيد ارتفاع أعلى رف مستخدم عم 180سم ويراعى سهولة تحريكه وخلعه للتنظيف أو أي غرض أخر. الحمامات الاعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية : (الرياح-الشمس-المطل).
1-لا يفضل وضع الحمام في اتجاه الرياح السائدة وأفضل موضع له بالنسبة
لمصر هو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والجنوب.
2-يفضل وضع الحمام قريبا من غرف النوم للخصوصية وكثرة استعماله.
3-يفضل وضع الحمام في اتجاه الشمس لتقليل الرطوبة.
4-لا يفضل وضع الحمام على المطل أما إذا دعت الضرورة لذلك فيمكن عمل منور صغير للحمام يسمى (DUCT) حيث يقوم بالتغطية على مواسير الصرف والسماح بصيانتها عن طريق فتحات خاصة به ويجب
ألا يقل عرض الDUCT عن 60سم حتى يسمح للعامل بصيانته.
الأعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية :
1-لا يفضل وضع الحمام الرئيسي بالبيت قريب من المدخل.
2-لا يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرفة المعيشة.
3-يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرف النوم.
4-إذا زادت مساحة الشقة عن 120م يجب عمل حمام أو دورة مياه تحتوي على حوض و(W.C).
5-إذا زادت مساحة الشقة عن 150م يفضل عمل حمام أخر كامل به الدش والحوض وال(W.C) ومستقلا عن الحمام الرئيسي.
الفرش : (الحوض-الw.c-الدش (بانيو-حوض قدم) –البيديه).
1-الحوض ويكون 60:35*90سم.
2-الw.c ويكون 30*70*38.5سم.
3-البانيو ويكون 60*187.5:120سم.
الحوض القدم فيكون مربع عادتا ويتراوح ما بين 100:80*12:10سم.
اعتبارات فرش الحمام:
1-يفضل وضع الحوض قريب من المدخل لكثرة استخدامه ولا يعترض الطريق اليه قطعه أخرى.
2-يفضل وضع البيديه والقاعدة قريبه من الباب وعلى الجدار الخارجي
للحمام لسهولة الصرف ويطلق على القاعدة ذات الصرف المباشر اسم B كما يطلق على القاعدة ذات الصرف المنكسر اسمS ويجب ألا يعوق السير اليه قطعه أخرى.
3-لا يفضل وضع الحوض تحت شباك للسماح بوضع مرآه فوق الحوض.
4-التشطيب حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب
مصنوعة من مواد غير قابله للاشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك ألاشاني والسيراميك.
مواسير الصرف : (ماسورة صرف-الحوض-البانيو-البيديه).
ويمكن الاستفادة من الحمام بشكل أمثل وذلك بوضع البانيو أو الحوض قدم خلف الباب وبذلك يمكن وضع ستار حوله ونمكن شخصين من استخدام الحمام في آن واحد ولا يمكن وضع أي قطعه أخرى بهذا المكان للضرر.
العناصر الأساسية (غرف النوم)
الاعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية : (الرياح-الشمس-المطل).
1-يفضل التوجيه للشمال والشرق.
2-يفضل التوجيه على المطل.
الأعتبارات الخاصه بالبيئه الداخليه :
1-يفضل أن تجمع غرف النوم في جناح واحد.
2-يفضل أن يكون مدخل غرف النوم بعيدا عن المدخل الرئيسي.
3-يجب أن يكون الحمام قريبا من جناح النوم.
4-لا يفضل دخول جناح النوم من المعيشه والعكس.
5-لا يفضل توزيع غرف النوم من مدخل الصاله.
6-يجب ألا يتقاطع خط السير بين الحمام وغرف النوم بخط سير آخر.
7-يمكن نقل المطبخ والحمام بجوار غرف النوم ولا يمكن العكس.
المواصفات القياسيه لغرف النوم.
1-أقل عرض لغرفة النوم 270سم على ألا تقل مساحتها عن 10م.
2-يجب أن تكون الاضاءه لغرف النوم طبيعيه(شارع-حديقه-منور سكني).
3-يجب ألا تقل مساحة الشباك عن 1\8مساحة الغرفه ولا يقل عن عرض الشباك عن 50سم.
4-يمكن عمل أكثر من شباك وتجمع مساحتهم على ألا يقل مجموع مساحتهم عن 1\8 مساحة الغرفه ولا يقل عرض أي شباك عن 50سم.
5- يمكن استثناء غرف المربيات والمدن الجامعيه والفنادق.
الاعتبارات الخاصه بالفرش: (سرير-دولاب-تسريحه-شيفونيره-مكتب).
1-يفضل أن تكون الاضاءه للمكتب من الجهة اليسرى.
2-لا يفضل وضع السرير تحت شباك.
3-لا يجب أن يوضع الدولاب بجوار شباك للتعرض للهواء.
4-المسافه بين السرير وأقرب حاجزلا تقل عن 60سم.
5-عدم استخدام السرير ككرسي.
6-مساحة المنور =(1\3أرتفاع المنشأ) ويحسب ارتفاع المنشأ من جلسة أول شباك مستفيد من المنور من أسفل.
المعيشه
الأعتبارات الخاصه بالبيئه الخارجيه : (الرياح-الشمس-المطل).
1-يفضل التوجيه للشمال والشرق.
2-يفضل التوجيه على المطل.
عناصر الاتصال :
عناصر الاتصال الرأسيه: وهي التي تمكن من الانتقال بين منسوبين مختلفين في الارتفاع (السلالم-المنحدرات-المصاعد).
عناصر الاتصال الأفقيه: وهي التي تمكن من الانتقال من مكان لأخر في نفس المستوى (الممرات-الطرقاتCorrider-صالات التوزيعLobby).
اذا كانت نسبة العرض للطول=2:1 تسمى طرقه.
وتتراوح ما بين 150:90سم في المباني الخاصه ولا يفضل أن تزيد عن ذلك وتصل في المباني العامه من300:150سم وقد تزيد عن ذلك لإعتبارات خاصه ونظرا لطلب العميل أو طبيعة المنشأ.
العناصر المؤثره على الفراغات الأفقيه:
1-عدد المستخدمين : اذا زاد عدد المستعملين عن 50فرد يجب أن يوضع مخرجين ويجب أن يفتح الباب للخارج على الطرقه أو الردود للخلف بالباب فتحه للخارج أيضا ويمكن وضع باب يفتح للداخل والخارج في المباني العامه مع مراعاة هل الأفراد الذين يستخدمون المنشأ أطفال أم كبار.
2-نوع المنشأ واستعماله : الطرقات ذات الحمل الواحد يتراوح عرضها ما بين 150:90سم أما الطرقات ذات الحمل المزدوج فيتراوح عرضها ما بين 300:240سم.
التوجيه : يفضل في المباني العامه أن تطل جميع الغرف على ال VIEWview. وبالنسبه للمدارس يجب أن تكون جميع الفصول في اتجاه الشمال
المصدر: منتديات معماري (http://www.m3mare.com/vb/forum.php) - من قسم: الموسوعة المعمارية |كتب | مجلات | ابحاث | دراسات| (http://www.m3mare.com/vb/forumdisplay.php?38-الموسوعة-المعمارية-كتب-مجلات-ابحاث-دراسات)
*** منقول ***
اقدم اليكم احبائي سلسله (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) معايير (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) تصميميه (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) ارجو من الله ان تفيد الجميع
اولا : ساتعرض للمضمون الاسلامي في تصميم المباني السكنيه
ومنها ال
معايير تصميميه (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) عامه للعماره ككل
ارجو من الله ان تعم الفائده علي الجميع
مع تحياتي لالكم جميعا
اختكم شيييييييييييييرين
اترككم للموضوع:):)
الأسس التصميمية المقترحة للنماذج المعاصرة للمباني السكنية عند استنباط نماذج معاصرة للمسكن الإسلامي المضمون الإسلامي في تصميم المباني السكنية
المضمون الاسلامي في تصميم المباني السكنيه
المضمون الإسلامي في تصميم المباني السكنية اشتقت كلمة المسكن من فعل (سكن) والسكون هو الهدوء والسكينة هي الطمأنينة , ولقد حدد القران الكريم الوظيفة العامة للبيت في سورة النحل (16) الآية (80 ) " والله جعل لكم من بيوتكم سكنا " …وقد حدد الإسلام الأسس والقواعد الخاصة بعلاقة الفرد بالمجتمع موضحا نظام حياته وطريقة عيشة وآداب سلوكه . ومن ثم فقد ترك ذلك بصماته الواضحة على شكل وملامح وعناصر مسكنة والعلاقات بين هذه العناصر . فقد أكد الإسلام على الخصوصية في المسكن , فلم يتناوله كبناء بل كغلاف حيث تعيش وتتعايش الآسرة في إطار بعيد عن عين أو إذن الدخلاء والمتطفلين . واختص الله المسكن بالرعاية والاحترام ليس لما هو كمعمار , ولكن لمن هم فيه من سكان . ومن هنا يمكن تفهم اعتماد المعمار المدخل المنكسر فى التصميم بهدف حماية الفراغ الداخلي من أعين المارة . وقد دفع ذلك أيضا إلى اختيار المسقط المنفتح على الداخل سواء في المسكن الخاص أو المساكن العامة التي تقدم خدمات سكنية/ تجارية مثل الوكالات والخانات , والتي انتظمت عناصرها ووحداتها حول فناء داخلي .
بل يمكن القول أن تصميم هذه الأنماط السكنية قد نبع من الداخل إلى الخارج وليس العكس . وإذا كان هذا النمط المعماري قد وجد في الحضارات السابقة , إلا أن المفهوم هنا قد اختلف ,حيث أن هذا المسقط كان يفضل في السابق لما يوفر من فوائد مناخية أو لانه يلبى احتياجات وعادات اجتماعية متوارثة , إلا أنة في الحضارة الإسلامية يلبى بالدرجة الأولى احتياجات الإنسان المسلم النابعة من مصادر التشريع الإسلامي حيث الحياة كلها تمر من خلال حرم الدار في معزل عن آي امتداد إلى منازل الآخرين , وحيث الواجهة الخارجية هي الحجاب الذي يحمى سكان البيت عن أعين الغرباء .
وقد تحــدد الارتفاع ليـس فقـط ضــمن أطـار المنـفـعة بل ضمن حقـوق الـجـوار
"ولا تستطل علية بالبناء فتحج عنة الريح إلا بأذنه " . ومن هنا يتضح أن الإسلام قد أيقظ الحس فى الاستفادة من تسخير العوامل المناخية لخدمة الإنسان .
وكذلك فان النظام المعيشي داخل المسكن قد تحدد من خلال آيات القران الكريم والحديث النبوي الشريف , فقد نهى الإسلام عن النوم فى الفراغات التي تسمح بالأطلال عليها او الأطلال منها . وعلى ذلك فأنة فى المناطق الإسلامية الحارة حيث تستعمل الأسطح كمنامة , يتوجب عمل سور مرتفع للأسطح كمنامة.يتوجب عمل سور مرتفع للأسطح . وهنا يتضح ان المضمون قد اثر تأثيرا مباشرا على الشكل ويتوافق مع الظروف البيئية . كذلك كان الفصل بين الحركة القادمة من خارج المنزل وداخل المنزل وبالتالي الفصل بين جناح الاستقبال وجناح السكن توفيق مع النصوص القرآنية "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن " سورة النور (24) آية (31) . كما وجب على المعمار أن يراعى في تصميمه سهولة الحركة والربط الكامل بين العناصر .
وهكذا نجد ان تحديد الإسلام للسلوك حدد أسس تصميمة و أوجد عناصر معمارية ذات وظائف متعددة لبناء احتياجات المسكن المسلم أعطى صورة متغيرة متنوعة فى الشكل والتشكيل . كذلك فان المعمار قد استوحى اسماء بعض العناصر المعمارية في المباني السكنية (الخاصة ) من القران الكريم والتي انتظمت حول الفناء مثل المقعد " إن المتقين في جنات ونهر في مقعد مصدق عند مليك مقتدر" سورة القمر (54) آية (54-55) .
كذلك فان وضع الدورات قد التزم بما سبق من ناحية أفضلية عدم استقبال القبلة أو استدبارها بغائط أو بول . كذلك فأنة من المستحسن توجيه غرف السكن في اتجاه القبلة حتى يسهل على المسلم تحديد القبلة والصلاة في الغرف خاصة بالنسبة لاهل المنزل . كما أن هناك محددات أخري في تصميم المسكن وهى ضرورة فصل أماكن الوضوء عن المراحيض .
أما بالنسبة لتصميم غرف النوم فأنة يمكن مراعاة السنة الشريفة من حيث أن من السنة النوم على الجانب الأيمن مواجها للقبلة ما أمكن . أما في المباني المتعددة الأدوار فيلزم مراعاة عدم إمكانية الانفراد بالنساء أو الأطفال دون رقيب وذلك في المصاعد والسلالم فان عدم ظهور من في المصعد أو سماع الصوت أثناء حركتة يساعد على تجنب هذا الانفراد .
وإذا كان الإسلام قد اهتم بالجوهر والمضمون فانه كذلك وضع إطارا للتشكيل فحرم استعمال الصور والتماثيل ضمن عناصر التشكيل والزخرفة حيث قال الله تعالى في سورة المائدة (5) آية (90) "يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "
ومن هنا التزم المعمار بطرق تشكيلية تتوافق مع المعاني القادمة من الدين الحنيف سواء في التشكيل السطحي أو التشكيل بالكتلة وقد ظهرت في صورة متكاملة متزنة . وقد لوحظ الاهتمام بتشكيل الأسطح الداخلية سواء في الواجهات المطلة على الفناء أو في الفراغات الداخلية , ويرجع ذلك بالدرجة الأولى لانعكاس المفهوم الإسلامي على التصميم حيث أن الإسلام قد اهتم بجوهر الأمور وليس بظواهرها , والفناء هو نواة المبنى مثل القلب في جسم الإنسان , مع كل هذا فان الإسلام لم يطالب بالتعالي والتباهى بإنشاء المساكن ولكن بالبعد عن التبهرج والإسراف والتباهى وهى من مظاهر الدنيا الزائلة ويمكن استلهام ذلك في العديد من الآيات القرآنية الكريمة في سورة الزخرف آيات (33-35) : " ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون * ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون * وزخرفا وان كان ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين " .
و للتعرف علي المفهوم الإسلامي للسكن في صدر الإسلام و مدي تأثير المضمون علي الشكل نستعرض المسكن النبوي في المدينة المنورة فقد تكون المسكن من عدة وحدات سكنية متجاورة ارتبطت بالمركز الديني (المسجد) في تكوين عضوي مؤكدة بذلك شمولية الدين الإسلامي و كان الإنسان هو النواة التصميمية للمبني حيث تحدد ارتفاعه بالمقياس الآدمي حيث يمكن ملامسة السقف باليد ( حوالي 2.5 مترا) و يبلغ ارتفاع باب المدخل حوالي 1.5 مترا عليها مسوح من شعر اسود . فالمسكن في المنظور الإسلامي يعتبر وحدة اجتماعية لا ينفصل فيها البناء عن الآسرة التي تقيم فيه بل أن المضمون الإسلامي لمتطلبات الآسرة المسلمة هو الذي يحدد الفراغ الداخلي للمسكن .و يعني ذلك وجود مشاركة فعلية بين صاحب المسكن و المعماري أو الحرفي في بناء المسكن. و بتطويع هذا المبدأ للمتطلبات المعاصرة فأن بناء المسكن النواة في المناطق الجديدة يمكن أن يكون مدخلا مناسبا للمشاركة الشعبية في الإسكان . كما أن المسكن القشري الذي يقتصر علي الفراغ المفتوح و يترك لساكنة أن يستكمله بمعرفته و تبعا لاحتياجاته و في ضوء إمكانياته يعد مدخلا أخر مناسبا للمشاركة الشعبية في الإسكان . و العمل اليدوي هنا أمر وارد يحض علية الإسلام و يدعو إلية حتي و لو كان صاحبة قادرا علي استئجار غيرة للقيام به، ليس فقط بهدف استثمار طاقة الإنسان في البناء اذا توفر الوقت الناسب و لكن لبناء الإنسان المسلم بناء ذاتياً حتي لا يركن إلي الغير في أداء أعماله.
و المسكن الإسلامي لا يقتصر علي الجانب الوظيفي أو الآلي فقط، كما تدعو إلية بعض النظريات الغريبة ،و لكنة تعبير شامل لمواجهة المتطلبات الحياتية للأسرة في ضوء التعاليم و القيم الإسلامية بتصميم المدخل لحجب معظم الفراغ الداخلي للمساكن فأفراد الآسرة اتجاهم إلى الداخل ، و للضيف اتجاه آخر معاكس كمبدأ لخصوصية المسكن،وكلا الاتجاهين يلتقيان في حيز مشترك يمكن أن يضاف إلى الأول فيزيد من إمكانية استغلاله لأفراد الآسرة,أو يضاف إلى الثاني فيزيد من إمكانية استغلاله لضيوف الاسره.
وهذا الفصل الفراغي يمكن أن يتم في الاتجاه الأفقي كما يمكن أن يتم في الاتجاه الراسي مع تداخل الفراغات أفقيا وراسيا وخصوصية المسكن لا تراعى فقط بالنسبة للداخل ولكن أيضا بالنسبة للخارج ,حيث يراعى المعماري المسلم أسس التصميم للفتحات الخارجية أو العناصر المعمارية المكشوفة على الخارج ,فمعظم الفتحات في العمارة المعاصرة لا تتناسب مع أسس التصميم ,كما لا تتناسب مع المضمون الإسلامي أساسا. وإذا كان المضمون الإسلامي في تصميم الوحدة السكنية هو المحرك ليد وقلب المعماري المسلم ,فان استرجاع التعاليم الإسلامية يجب أن يكون أمام نظر المعماري وهو يحرك قلمه بين العناصر المختلفة للمسكن .ففي مواجهة متطلبات المعيشة لأفراد الآسرة في مراحل نمو أفرادها من الأولاد والبنات ,يذكر قول رسول الله صلى الله علية وسلم "علموا أبنائكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ". ويمكن القول بان المقصود بالتفرقة في المضاجع بالحديث هو التفرقة في أماكن النوم والآسرة ,آي أنة يمكن للأبناء النوم معا سواء أولاد وبنات أو الولد .والولد أو البنت في غرفة واحدة حتى يبلغوا الحلم وعندئذ الفصل بينهم ,بالتالي يجب أن يتسم تصميم غرف النوم بالمرونة بحيث يمكن تقسيمها وتحقيق الفصل بين الأبناء عند النوم وهو الآمر الذي يوفر للأبناء إحساسهم بالانتماء والخصوصية اللازمة لكل منهم .وإذا لم يتوفر ذلك بالمساحات الإضافية فأن تكنولوجية البناء يمكن تطويعها للتحكم في التصميم الداخلي واستغلاله أقصى استغلال وتوفير المرونة اللازمة لمواجهة متطلبات الأسرة المسلمة توفيرا لمالها الذي هو جزء من مال المسلمين .وفى حالة عدم إمكانية توفير الفناء الداخلي للوحدة السكنية الذي يحفظ خصوصية المسكن ويساعد على المعالجة المناخية في مناطق محددة من العالم فعلى المعمار المسلم أن يوفر الشرفات التي تضمن الخصوصية والاتجاه بها إلى الداخل في الوحدة السكنية إذا تيسر ذلك بدلا من بروزها وامتدادها على الأطراف الخارجية كما هو قائم في أنماط العمارة المستوردة.ويظهر عامل آخر يتمثل في تعدد الأدوار السكنية .وهنا لابد للمعمار المسلم من أن يتمثل القيم الاجتماعية والسلوكية التي يحض عليها الإسلام أكان ذلك في حركة الآسرة للوصول إلى الوحدات السكنية .أم للحفاظ على خصوصيتها في أثناء هذه الحركة.
الامر الذي يستدعى الإقلال من عدد الوحدات السكنية المنتفعة بعناصر الاتصال الرأسية ,والفصل بينها بقدر الإمكان ,مع الإقلال من الارتفاع بالأدوار إلى الحد الذي يتضمن التوازن بين كثافة السكان ومتطلبان الخصوصية. والوقاية من الأمراض النفسية التي تنتج عن ارتفاع الأدوار السكنية ,ونجد أن الإسلام عنى ببناء الإنسان قبل بناء البنيان ,ووضع لذلك منهجا عمرانيا للبناء بقدر الحاجة وذم التباهي والتفاخر بالتطاول في البنيان وكثرة الزخارف سواء كان ذلك لبناء مساكن أو غيرها .
والوحدة السكنية في المفهوم الإسلامي ليست الآلة التي يقتصر أداؤها على الاحتياجات الوظيفية للآسرة ,بل توفر الراحة السكنية لا صحابها .وهنا يدخل الجانب التشكيلي والجمالي لاستكمال المضمون الإسلامي من واقع القيم التراثية والثقافية للمكان .فالمضمون هو آلمكن للشكل ،مع المخزون في وجدان المعماري المسلم من قيم تشكيلية ترسب عنده على مدى فترات تكوينه العلمي والعملي ,نتيجة لقراءاته ومشاهداته أو انطباعاته التي قد تتغير وتتطور بتغير البيئة التي يتحرك فيها حتى يصل إلى النضوج ,حيث تثبت عنده فلسفة معمارية خاصة أو نظرية تشكيلية مميزة أو قيم جمالية معينة.
الأسس التصميمية المقترحة للنماذج المعاصرة للمباني السكنية عند استنباط نماذج معاصرة للمسكن الإسلامي لابد من مراعاة أن الأسس التصميمية لعمارة المسكن تخضع للاتجاهات الفكرية التي تحرك العمل المعماري وهى تختلف من معمار لاخر ,ومن هذه الأسس مثلا ,توفير الخصوصية في الوحدة السكنية بفصل النوم والمعيشة العائلية عن جناح الاستقبال مع أيجاد مدخل منكسر لا يكشف داخل الوحدة السكنية ,ومن هذه الأسس أيضا توجيهه دورات المياه بحيث لا تستقبل القبلة ,وقد تتمثل هذه الأساسيات في الاتجاه إلى الداخل بالنسبة لغرف الوحدة السكنية وقد تكون من الأساسيات التصميمية ضرورة التوافق مع البيئة المحلية واستثمار الإمكانيات المتاحة بأقصى طاقة ممكنة مع تأكيد الطابع المحلى للعمارة.
إلا أن هناك أساسيات تصميميه (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) ثابتة ترتبط بالعقيدة ويحددها مضمون المسكن قبل تشكيلة كمراعاة عدم التطاول في البنيان أو الالتزام بحرمة الجيرة والجيران واتباع منهج الوسطية في اقتصاديات البناء من عدم الإسراف أو التقتير في استعمال الزخارف والتجهيزات ,مع ثبات الأساسيات التصميمية تختلف الحلول فالبعض يرى توجيه كل مكونات المسكن للداخل ,وتأكيد صلابة المبنى من الخارج ومنهم من يرى توجيهه كل مكونات المسكن للخارج سعيا وراء الشمس والهواء .
آخرين يتجهون إلى التعبير الواضح عن مكونا ت المسكن ,كل على حدة,,منهم من يرى المبنى ككتلة واحدة أو من يتجه إلى التعبير الواضح عن طرق الإنشاء ومواد البناء أو إلى التعبير التشكيلي واخفاء طرق الإنشاء ومواد البناء أنة كلما التزم المعمار بالصدق في التعبير عن هيكل الإنشاء والعناصر الداخلية بالمسكن كلما اقترب العمل المعماري من القيم الإسلامية ومع تنوع الحلول تبرز العديد من الاتجاهات التصميمية المتضاربة بالنسبة للعلاقات الوظيفية بين مكونات المسكن
• معايير (http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?50521-سلسله-معايير-تصميميه) تصميمة عاملة للعمارة ككل
العمارة
العمارة : هي عمل ابداعى يشترط فيه العلم و الفن.
الفن: هو كل ما يعبر عن الجمال والذوق مثل النحت والديكور والفنون التطبيقية والتشكيلية.
يقول لوكال برجوزين: العمارة هي اللعب الرائع بالكتل تحت أشعة الشمس وهو من مؤيدي الفكر الوظيفي.
والعمل المعماري يجب أن يتوفر فيه أربع شروط وهي مرتبطة بالعلم والفن
1-الوظيفة(الانتفاع): وهي كل ما يمكن عمله في المنشأ ويجب أن يعبر المنشأ عن الوظيفة التي يقوم بها.
2-المتانة عامل الأمان) وهو شرط متعلق بالعلم.
3-الاقتصاد.
4-الجمال و الإبداع.
النظرية: هي أقوال و محاولات لتحقيق شرط العلم والفن وهي المادة التي تقوم بشرح وعمل دراسة تحليليه للأفكار المعمارية لبحث أسس تصميم ومعايير التصميم المعماري وذلك بانتقاء منشأ مثالي من الناحية العلمية لأن الجمال لا يتفق عليه.
المعماري: هو المنسق العام لكل العناصر التي تؤثر في المشروع.
أنواع المباني: هناك اثنين مليون نوع من المباني والمنشات ويمكن تقسيمها إلى مجموعات.
المجموعة السكنية:ومنها(إسكان الشباب-تمليلك-إسكان فاخر-اجار)
مجموعه مباني: (العمل-المواصلات-الفنية-الرياضية)
محددات عمل المعماري:هدف تصميمي-محددات وقيود متطلبات المالك-شكل القطعة المراد إقامة المنشأ فيها وهي الموقع والإمكانيات.
عناصرالوحده السكنية
عناصر أساسيه :المعيشة - النوم.
عناصر خدمية :المطبخ - الحمام.
العناصرالخدميه ( المطابخ)
وظائف المطبخ:
1-الطبخ : ويستخدم فيه (البوتاجاز(90-100-60) -الأواني-الشفاط) ويفضل وضعها قريبه من بعضها لتسهيل استخدامها.
2-التخزين : ويستخدم فيه (دولاب سفلي-دولاب علوي-ثلاجة-فريزر).
3-الغسيل : ويستخدم فيه (حوض غسيل-غسالة أطباق).
وهناك بعض القطع حسب الطلب مثل طاولة طعام.
التوجيه :
1-اعتبارات خاصة بالبيئة الخارجية : (الرياح-الشمس-إلview(المطل-المنظر) مثل الشارع والبحر).
2-اعتبارات خاصة بالبيئة الداخلية : وهي علاقة عناصر المسكن.
3-الفرش : وهي علاقة عناصر المطبخ يبعضها البعض.
أولا الاعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية
1-الرياح : لا يفضل وضع المطبخ في اتجاه الرياح السائدة (بالنسبة لمصر
تأتي الياح شمالا) وذلك لخفض معدل انتشار الرياح داخل وخارج المنشأ.
2-الشمس : لا يوجد ضرر من دخول أشعة الشمس للمطبخ وبالنسبة لمصر يساعد وجود المطبخ في الجنوب عكس اتجاه الرياح في دخول أشعة الشمس للمطبخ باستمرار طوال العام.
3-الview : ترتيب العناصر داخل المسكن علي الview تأتي المعيشة أولا ثم النوم ثم المطبخ ثم الحمام.
وعنصر الview يسبق عنصر الرياح في التوجيه وتليهم الشمس فإذا حدث تعارض في التصميم بين وجود المطبخ في عكس اتجاه الرياح والمطل ترجح كفة التوجيه بالمطل.
ثانيا الاعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية :
1-يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل.
2-يفضل وضع المطبخ قريب غرفة المعيشة (السفرة ثم الصالون ثم الأنتريه).
التوزيع المثالي لعناصر الوحدة السكنية (zoning).
يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل وذلك ليسهيل نقل الأغراض المنزلية إلى داخل المطبخ لتخزينها وعدم تعريض الفرش للاتساخ من جراء المرور بالأغراض المنزلية بما تحويه من مواد سائله وزيتيه كما تعتبر هذه الأغراض المنزلية من عورة البيت فلا يحبذ اطلاع أي ضيف يتصادف وجوده بالبيت عليها.
ويفضل وضع المطبخ بجوارالمعيشه لتسهيل نقل الطعام من المطبخ إلى السفرة مع مراعاة عدم تداخل خط السير بينهما مع أي خط سير أخر حتى لا يتعرض أحد لأي ضرر جراء سقوط الأطباق بسبب تصادم الأشخاص.
ثالثا الفرش :
1-لا يوضع البوتاجاز تحت شباك وذلك حتى لا ينطفئ بفعل الهواء
وكذلك لسرعة نضوج الطعام وعدم تعارض هواء الشباك مع الأبخرة الناتجة من عملية الطبخ مما يسبب توزيع والتصاق الأبخرة على جدران المطبخ وبمرور الوقت تتسخ الجدران بشده وهناك اعتبار هام بالنسبة لمصر إلا وهو رياح الخماسين المحملة بالأتربة والتي تسقط بالأطعمة ولكل ذلك يفضل وضع فشاط فوق البوتاجاز للتخلص من الأتربة والأبخرة ...الخ.
علاقة البوتاجاز والحوض والثلاجة ببعضهم (مثلث الحركة).
أقرب العناصر للباب الثلاجة ثم الحوض ثم البوتاجاز ويتم تنظيمهم في مثلث للحركة ولا يجب وضع أي شئ يعترض مثلث الحركة.
يفضل وضع الحوض على الواجهة الخارجية للمطبخ أي التي بها الشباك وذلك لتسهيل عملية الصرف والصيانة للمواسير.
ويفضل قرب الباب من الحائط ويمكن عدم جعل الباب شديد القرب من الحائط وترك مسافة تكفي لوضع دولاب تخزين مناسب (حوالي 50سم) وبذلك يتم استغلال مساحه المطبخ بشكل أفضل دون إهدار أي جزء.
الاضاءه : يفضل عمل اضاءه عامه للمطبخ وهي اللمبة الموجودة في الأسقف وعمل اضاءه أخرى خاصة بمنطقة الحوض لضمان النظافة.
التشطيب : وهو حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب مصنوعة من مواد غير قابله للاشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك الاشاني والسيراميك.
بعض المقاسات الهامه في فرش المطبخ:
1-الثلاجة : 60سم*70سم*(16:8 قدم) ويجب ترك مسافة لا تقل عن 10-20سم بين الجدار وخلف الثلاجة وعادة ما تفتح الثلاجة ناحية اليمين .
2-الدولاب : 90*(60:45) سم.
3-الحوض : صفايه وعين واحده 90*150:100*60سم. صفايه وعنين 90*150:110*60سم.
4-البوتاجاز : 90*70*60سم.
أقل طول وعرض للمطبخ هو 135حسب النظريات ولكن القانون العسكري سنة97 حدد ال150كحد أدنى لأضلاع المطبخ.
إذا كان عرض المطبخ 180سم يمكن فرشه على شكل حرف u بشرط أن تكون دواليب المطبخ لا تزيد عن 45سم. أما إذا كانت الدواليب 60سم فيجب ألا يقل عرض المطبخ عن 210سم.
فرش المطبخ :هناك مناطق يصعب استخدامها بشكل دائم يوميا ولذلك اتجهت إليها النظريات ببعض الحلول وهي الأركان والأماكن المرتفعة.
بالنسبه للأركان يمكن تخزين الأشياء التي يتم استعمالها موسميا أو على فترات زمنيه متباعدة وبذلك نقلل من فرص الاصابه التي يتعرض لها مستخدم هذا الجزء ولا يحبذ وضع اسطوانة الغاز لتكرار استخدامها يوميا.كما يمكن استغلال هذا المكان بشكل أفضل إذا جاءت فتحت الدولاب بزاوية على الجدارين على أن يتراوح عرض الفتحة عن 30-60سم ويمكن أشغالها بأرفف اسطوانية الشكل تسهل من استخدام هذا المكان.
أما بالنسبة للتخزين العلوي فيكون أقل من التخزين السفلي وذلك لصعوبة استخدام الدواليب العلوية والتي يتراوح عرضها ما بين 35-40سم.
ولا يحبذ وضع أشياء كبيره بالدواليب العلوية وذلك لخطورة التعرض لسقوط هذه الأشياء على مستخدمها وكذلك حتى لا تجازف ربة البيت باستخدام كرسي أو سلم لاستخدام الدواليب مما يعرضها للسقوط والاصابه.
ويجب ألا يزيد ارتفاع أعلى رف مستخدم عم 180سم ويراعى سهولة تحريكه وخلعه للتنظيف أو أي غرض أخر. الحمامات الاعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية : (الرياح-الشمس-المطل).
1-لا يفضل وضع الحمام في اتجاه الرياح السائدة وأفضل موضع له بالنسبة
لمصر هو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والجنوب.
2-يفضل وضع الحمام قريبا من غرف النوم للخصوصية وكثرة استعماله.
3-يفضل وضع الحمام في اتجاه الشمس لتقليل الرطوبة.
4-لا يفضل وضع الحمام على المطل أما إذا دعت الضرورة لذلك فيمكن عمل منور صغير للحمام يسمى (DUCT) حيث يقوم بالتغطية على مواسير الصرف والسماح بصيانتها عن طريق فتحات خاصة به ويجب
ألا يقل عرض الDUCT عن 60سم حتى يسمح للعامل بصيانته.
الأعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية :
1-لا يفضل وضع الحمام الرئيسي بالبيت قريب من المدخل.
2-لا يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرفة المعيشة.
3-يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرف النوم.
4-إذا زادت مساحة الشقة عن 120م يجب عمل حمام أو دورة مياه تحتوي على حوض و(W.C).
5-إذا زادت مساحة الشقة عن 150م يفضل عمل حمام أخر كامل به الدش والحوض وال(W.C) ومستقلا عن الحمام الرئيسي.
الفرش : (الحوض-الw.c-الدش (بانيو-حوض قدم) –البيديه).
1-الحوض ويكون 60:35*90سم.
2-الw.c ويكون 30*70*38.5سم.
3-البانيو ويكون 60*187.5:120سم.
الحوض القدم فيكون مربع عادتا ويتراوح ما بين 100:80*12:10سم.
اعتبارات فرش الحمام:
1-يفضل وضع الحوض قريب من المدخل لكثرة استخدامه ولا يعترض الطريق اليه قطعه أخرى.
2-يفضل وضع البيديه والقاعدة قريبه من الباب وعلى الجدار الخارجي
للحمام لسهولة الصرف ويطلق على القاعدة ذات الصرف المباشر اسم B كما يطلق على القاعدة ذات الصرف المنكسر اسمS ويجب ألا يعوق السير اليه قطعه أخرى.
3-لا يفضل وضع الحوض تحت شباك للسماح بوضع مرآه فوق الحوض.
4-التشطيب حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب
مصنوعة من مواد غير قابله للاشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك ألاشاني والسيراميك.
مواسير الصرف : (ماسورة صرف-الحوض-البانيو-البيديه).
ويمكن الاستفادة من الحمام بشكل أمثل وذلك بوضع البانيو أو الحوض قدم خلف الباب وبذلك يمكن وضع ستار حوله ونمكن شخصين من استخدام الحمام في آن واحد ولا يمكن وضع أي قطعه أخرى بهذا المكان للضرر.
العناصر الأساسية (غرف النوم)
الاعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية : (الرياح-الشمس-المطل).
1-يفضل التوجيه للشمال والشرق.
2-يفضل التوجيه على المطل.
الأعتبارات الخاصه بالبيئه الداخليه :
1-يفضل أن تجمع غرف النوم في جناح واحد.
2-يفضل أن يكون مدخل غرف النوم بعيدا عن المدخل الرئيسي.
3-يجب أن يكون الحمام قريبا من جناح النوم.
4-لا يفضل دخول جناح النوم من المعيشه والعكس.
5-لا يفضل توزيع غرف النوم من مدخل الصاله.
6-يجب ألا يتقاطع خط السير بين الحمام وغرف النوم بخط سير آخر.
7-يمكن نقل المطبخ والحمام بجوار غرف النوم ولا يمكن العكس.
المواصفات القياسيه لغرف النوم.
1-أقل عرض لغرفة النوم 270سم على ألا تقل مساحتها عن 10م.
2-يجب أن تكون الاضاءه لغرف النوم طبيعيه(شارع-حديقه-منور سكني).
3-يجب ألا تقل مساحة الشباك عن 1\8مساحة الغرفه ولا يقل عن عرض الشباك عن 50سم.
4-يمكن عمل أكثر من شباك وتجمع مساحتهم على ألا يقل مجموع مساحتهم عن 1\8 مساحة الغرفه ولا يقل عرض أي شباك عن 50سم.
5- يمكن استثناء غرف المربيات والمدن الجامعيه والفنادق.
الاعتبارات الخاصه بالفرش: (سرير-دولاب-تسريحه-شيفونيره-مكتب).
1-يفضل أن تكون الاضاءه للمكتب من الجهة اليسرى.
2-لا يفضل وضع السرير تحت شباك.
3-لا يجب أن يوضع الدولاب بجوار شباك للتعرض للهواء.
4-المسافه بين السرير وأقرب حاجزلا تقل عن 60سم.
5-عدم استخدام السرير ككرسي.
6-مساحة المنور =(1\3أرتفاع المنشأ) ويحسب ارتفاع المنشأ من جلسة أول شباك مستفيد من المنور من أسفل.
المعيشه
الأعتبارات الخاصه بالبيئه الخارجيه : (الرياح-الشمس-المطل).
1-يفضل التوجيه للشمال والشرق.
2-يفضل التوجيه على المطل.
عناصر الاتصال :
عناصر الاتصال الرأسيه: وهي التي تمكن من الانتقال بين منسوبين مختلفين في الارتفاع (السلالم-المنحدرات-المصاعد).
عناصر الاتصال الأفقيه: وهي التي تمكن من الانتقال من مكان لأخر في نفس المستوى (الممرات-الطرقاتCorrider-صالات التوزيعLobby).
اذا كانت نسبة العرض للطول=2:1 تسمى طرقه.
وتتراوح ما بين 150:90سم في المباني الخاصه ولا يفضل أن تزيد عن ذلك وتصل في المباني العامه من300:150سم وقد تزيد عن ذلك لإعتبارات خاصه ونظرا لطلب العميل أو طبيعة المنشأ.
العناصر المؤثره على الفراغات الأفقيه:
1-عدد المستخدمين : اذا زاد عدد المستعملين عن 50فرد يجب أن يوضع مخرجين ويجب أن يفتح الباب للخارج على الطرقه أو الردود للخلف بالباب فتحه للخارج أيضا ويمكن وضع باب يفتح للداخل والخارج في المباني العامه مع مراعاة هل الأفراد الذين يستخدمون المنشأ أطفال أم كبار.
2-نوع المنشأ واستعماله : الطرقات ذات الحمل الواحد يتراوح عرضها ما بين 150:90سم أما الطرقات ذات الحمل المزدوج فيتراوح عرضها ما بين 300:240سم.
التوجيه : يفضل في المباني العامه أن تطل جميع الغرف على ال VIEWview. وبالنسبه للمدارس يجب أن تكون جميع الفصول في اتجاه الشمال
المصدر: منتديات معماري (http://www.m3mare.com/vb/forum.php) - من قسم: الموسوعة المعمارية |كتب | مجلات | ابحاث | دراسات| (http://www.m3mare.com/vb/forumdisplay.php?38-الموسوعة-المعمارية-كتب-مجلات-ابحاث-دراسات)
*** منقول ***