الرسمي
15-09-2013, 05:05 AM
سائقون يطالبون بتأجيل عمل الآليات الخدمية في رأس الخيمة
*جريدة الخليج
رأس الخيمة - سائد الخالدي:
طالب عدد من سائقي المركبات في رأس الخيمة الجهات المعنية في الإمارة بمنع الآليات من العمل في الطرقات الرئيسة خلال أوقات الذروة، والاستعاضة عن ذلك في الأوقات التي تتراجع فيها أعداد المركبات في الشوارع، لضمان سلامة مستخدميها ولمنع وقوع حوادث مرورية أو اختناقات.
وأشار أحمد النعيمي إلى ملاحظته أن بعض الآليات التابعة لجهات حكومية مختلفة تحتل المسرب الأيسر المجاور للجزيرة الوسطية الفاصلة بين اتجاهي بعض الشوارع، للقيام بأعمال الزراعة التجميلية أو صيانة لأعمدة الإنارة أو أي أعمال أخرى خلال ساعات الذروة، ما يشكل مفاجأة للسائقين الذين قد يصل بهم الحال للاشتراك في حادث مروري يخلف خسائر بشرية ومادية، فضلاً عن الزحام الذي يسببه وجود مثل هذه الآليات في هذا التوقيت على وجه التحديد.
وأضاف أن الجميع يشجعون الأعمال التطويرية التي تشهدها بعض شوارع وطرقات رأس الخيمة إلا أنه يتوجب على الجهات المنفذة الأخذ بعين الاعتبار نشر آلياتها لاحتلال أحد مسارب الشوارع في غير أوقات الذروة الصباحية أو بعد الظهيرة، التي تتزامن مع توجه طلبة المدارس والموظفين إلى وجهاتهم وعودتهم منها، معرباً عن أمله في أن تجد هذه المطالب اهتماماً من قبل الجهات المختصة للوصول إلى أعلى معدلات السلامة المرورية في طرقاتنا وللمحافظة على أرواح وممتلكات مستخدمي الطرق.
ويلفت محمد الشامسي إلى الزحام المروري الذي تتسبب فيه هذه الآليات أثناء توقفها في الشوارع خاصة المكونة من مسربين فقط في كل اتجاه، ما يؤدي لإرباك السائقين وإمكانية تعريضهم للحوادث المرورية التي تهدد سلامتهم وسلامة غيرهم.
ودعا لتشكيل لجنة مشتركة من قبل جميع الجهات المختصة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والجهات والدوائر الحكومية الخدمية، يتم من خلالها الاتفاق على عدم عمل آلياتها في الشوارع واحتلالها لأحد المسارب أثناء ساعات الذروة، إلا في حالات الطوارئ التي يصعب تأجيلها لما بعد انتهاء هذه الساعات، انطلاقاً من مبدأ الوقاية خير من العلاج، ولتلافي وقوع الحوادث أو التسبب في الاختناقات المرورية.
مصدر مطلع أشار إلى أن عودة تطبيق قرار حظر دخول الشاحنات في أوقات الذروة إلى شوارع الإمارة، مع بداية العام الدراسي الحالي جاء في إطار الحرص على الوصول لأعلى درجات السلامة المرورية في طرقات الإمارة، ولمنع أي ازدحامات تعرقل حركة السير، إلا أن هذا القرار لا ينطبق على الآليات التابعة للجهات الخدمية العالمة بالإمارة، نظراً لطبيعة عملها.
*** منقول ***
*جريدة الخليج
رأس الخيمة - سائد الخالدي:
طالب عدد من سائقي المركبات في رأس الخيمة الجهات المعنية في الإمارة بمنع الآليات من العمل في الطرقات الرئيسة خلال أوقات الذروة، والاستعاضة عن ذلك في الأوقات التي تتراجع فيها أعداد المركبات في الشوارع، لضمان سلامة مستخدميها ولمنع وقوع حوادث مرورية أو اختناقات.
وأشار أحمد النعيمي إلى ملاحظته أن بعض الآليات التابعة لجهات حكومية مختلفة تحتل المسرب الأيسر المجاور للجزيرة الوسطية الفاصلة بين اتجاهي بعض الشوارع، للقيام بأعمال الزراعة التجميلية أو صيانة لأعمدة الإنارة أو أي أعمال أخرى خلال ساعات الذروة، ما يشكل مفاجأة للسائقين الذين قد يصل بهم الحال للاشتراك في حادث مروري يخلف خسائر بشرية ومادية، فضلاً عن الزحام الذي يسببه وجود مثل هذه الآليات في هذا التوقيت على وجه التحديد.
وأضاف أن الجميع يشجعون الأعمال التطويرية التي تشهدها بعض شوارع وطرقات رأس الخيمة إلا أنه يتوجب على الجهات المنفذة الأخذ بعين الاعتبار نشر آلياتها لاحتلال أحد مسارب الشوارع في غير أوقات الذروة الصباحية أو بعد الظهيرة، التي تتزامن مع توجه طلبة المدارس والموظفين إلى وجهاتهم وعودتهم منها، معرباً عن أمله في أن تجد هذه المطالب اهتماماً من قبل الجهات المختصة للوصول إلى أعلى معدلات السلامة المرورية في طرقاتنا وللمحافظة على أرواح وممتلكات مستخدمي الطرق.
ويلفت محمد الشامسي إلى الزحام المروري الذي تتسبب فيه هذه الآليات أثناء توقفها في الشوارع خاصة المكونة من مسربين فقط في كل اتجاه، ما يؤدي لإرباك السائقين وإمكانية تعريضهم للحوادث المرورية التي تهدد سلامتهم وسلامة غيرهم.
ودعا لتشكيل لجنة مشتركة من قبل جميع الجهات المختصة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والجهات والدوائر الحكومية الخدمية، يتم من خلالها الاتفاق على عدم عمل آلياتها في الشوارع واحتلالها لأحد المسارب أثناء ساعات الذروة، إلا في حالات الطوارئ التي يصعب تأجيلها لما بعد انتهاء هذه الساعات، انطلاقاً من مبدأ الوقاية خير من العلاج، ولتلافي وقوع الحوادث أو التسبب في الاختناقات المرورية.
مصدر مطلع أشار إلى أن عودة تطبيق قرار حظر دخول الشاحنات في أوقات الذروة إلى شوارع الإمارة، مع بداية العام الدراسي الحالي جاء في إطار الحرص على الوصول لأعلى درجات السلامة المرورية في طرقات الإمارة، ولمنع أي ازدحامات تعرقل حركة السير، إلا أن هذا القرار لا ينطبق على الآليات التابعة للجهات الخدمية العالمة بالإمارة، نظراً لطبيعة عملها.
*** منقول ***