تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شكاوى من عدم تنوع الوجبة المدرسية وارتفاع أسعارها في «الشرقية»



الرسمي
15-09-2013, 09:40 AM
«تعليمية الشارقة» اعتبرتها صحية ومناسبة
شكاوى من عدم تنوع الوجبة المدرسية وارتفاع أسعارها في «الشرقية»



http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9554


عدم تنوع الوجبات يقلل الإقبال عليها.

الامارات اليوم

شكا آباء وطلبة في مدارس في المنطقة الشرقية مع بداية العام الدراسي الجديد ارتفاع أسعار الوجبات الغذائية التي تقدمها المقاصف المدرسية، فضلاً عن عدم تنوع الأغذية الموجودة فيها، لافتين إلى ضرورة إضافة أطعمة من الأنواع المحببة للطلبة، ووضع أسعارها في دائرة الرقابة بحيث تكون مناسبة لهم.

وفيما أكدت إدارات مدارس أن هناك شركات متخصصة تتولى توفير الأطعمة للمقاصف، وأن الضغط عليها قد يؤثر سلبا في جودة المواد المستخدمة في الوجبات، وفي طرق تقديمها للطلبة، رأت إدارة المنطقة التعليمية في الشارقة أن «الوجبات التي تقدمها الشركات الموردة صحية، ومناسبة لطلبة المدارس بمختلف المراحل».

وتابعت: «إذا لم يلتزم مورد بمعايير الوجبات الصحية المطلوبة، فستتم مساءلته واستبداله».

وتفصيلاً، قال محمد أحمد، والد طالبة في المرحلة الابتدائية، إن ابنته لا تتناول الوجبات الموجودة في مقصف المدرسة «لأنها باردة وغير مستساغة، كما أنها لا تناسب عمرها، على الرغم من ارتفاع ثمنها، إذ يصل الى أربعة دراهم».

وشرح أن «الأطفال يحتاجون الى وجبات متنوعة، تشجعهم على الأكل» مستغرباً منع إدارة المدرسة الطلبة من أن يحضروا وجبات من منازلهم، ما داموا غير مقبلين على أطعمة المقصف.

ولفتت الطالبة مريم الحمادي، في الصف العاشر في إحدى مدارس خورفكان، إلى أنها وزميلاتها فوجئن في أول يوم دراسي بوجبات غير شهية، ومحتوياتها شحيحة جداً، إضافة إلى أنها باردة، على الرغم من أنها تباع بأربعة دراهم. وطالبت المنطقة التعليمية بفرض رقابة على المقاصف حتى يكون هناك تنوع في الوجبات والأسعار.

وأكدت المعلمة «م.ر»، أن «الأسعار غير مناسبة لمقصف مدرسة لطلبة في المرحلة الابتدائية، أو لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود، خصوصاً إذا كان هناك أكثر من طفل في المدرسة» معتبرة أن «تسعير الوجبة بأربعة دراهم فيه تجاهل كبير لإمكانات هذه الأسر، علماً أنها تكون دون عصير أو ماء، ما يعني أنهم يحتاجون الى خمسة دراهم أو أكثر يومياً».

وذكرت «أم مريم»، أخصائية اجتماعية في إحدى مدارس خورفكان، أن وجبة الفطار مهمة جداً للطلبة، لكن معظمهم لا يأكلونها في منازلهم قبل الذهاب الى المدرسة، بل يفضلون تناولها مع زملائهم وأصدقائهم خلال اليوم الدراسي، مضيفة «لابد من أن تقدم المقاصف المدرسية وجبات تناسب جميع مستويات الطلبة من حيث تنوع الوجبات، وأسعارها».

وطالبت بتشديد الرقابة على أسعار الشركات المسؤولة عن المقاصف، مشيرة إلى أنه «على الرغم من أنهم لا يدفعون قيمة إيجاريه للمدرسة، فإن أسعارهم غالباً ما تكون مرتفعة جداً على ذوي الدخل المحدود».

إلى ذلك، قال مدير المنطقة التعليمية في الشارقة، سعيد مصبح الكعبي، إن أسعار الوجبات الصحية هي أسعار مدروسة من جهات مختصة، وإن الوجبة تخضع لمعايير معينة، وإشراف ورقابة دائمين من جهات محددة، مضيفاً أنه لا يرى أن الوجبات الصحية تباع بأسعار مبالغ فيها.

وأفادت الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، عائشة سيف، بأن «التنسيق مع الشركات الموردة المسؤولة عن تقديم الوجبات لمقاصف المدارس كان قبل افتتاح المدارس بثلاثة أيام، وعدد الطلبة غير مكتمل خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، وهو ما سبب إرباكاً ونقصاً في الوجبات التي تصل الى مدارس المناطق الشرقية في خورفكان وكلباء ودبا الحصن»، لكنها أكدت أن «الوجبات الصحية متكاملة»، وقالت إنه في حال لم تكن الوجبات مرضية، فإنه سيتم تغريم الشركات الموردة ومساءلتها.

وذكرت أنه سيتم توفير سخانات لتسخين الوجبات، وتقديمها للطلبة وهي ساخنة إذا توافرت الميزانية المناسبة لذلك.



*** منقول ***