زهرة البنفسج
17-06-2011, 09:21 PM
التفكير نعمة من نعم الله إذا أحسن الإنسان استخدامها في سبيل الخير والرشاد ، لأن هناك من يعمل على العكس فبدلا من أن يوظف فكره فيما ينفع الناس يجعله شرا في مضرتهم .. وهذه طبيعة النفوس البشرية ، لكن النفس من الممكن أن تترقى وتصعد عبر التزكية التي تنقلها إلى أن تكون صالحة وفي خير الجميع صغارا وكبارا.
وهنا أتحدث عن مفهوم المواطن الصالح الذي يخدم بحق وهو يحترم نفسه قبل أن يحترم الآخرين ،وقبل ذلك هو صادق في قوله وفعله. وهو صدق قائم على المعرفة والإدراك وليس على الظنون . .. فبعض الظن أثـــم ، أما العاقل المحتسب فهو من يقوم نفسه بالتقوى والإيمان والرأي الثاقب والعقل السديد ولا يتبع الهوى.
إن النفس البشرية هي الأساس الذي عبره تنسج الحياة السديدة إذا ما أحسنت النفوس عملا وكانت قائمة على محبة الآخرين والتقاطع معهم في همومهم الأصلية أما أن ينقطع الإنسان إلى مجرد ما تميله روحه دون أن يكون قادرا على تمييز الأمور وفرزها فذلك خبال يجعله في نهاية الأمر هو المتضرر من أفعاله قبل أن يتضرر غيره من البشر.
وحتى لا نشعر بالندم فيحب أن نبدأ من الآن بجعل عقولنا زاهية بألوان الحكمة والسمو والتحلي بالصفات التي تجعلنا نفتخر بأنفسنا وتجعل الآخرين من حولنا يضعون الثقة ويقولون بكل شجاعة إنهم يستحقون التقدير. فلا أحد ينال الوفاء من الناس إن لم يكن هو جديراً بذلك الوفاء ولا أحد يوثق به إن لم يكن كذلك والمسألة الأساسية في كل ذلك هي العقل الذي هو القلب الذي يحرك الإنسان نحو القيم النبيلة
وهنا أتحدث عن مفهوم المواطن الصالح الذي يخدم بحق وهو يحترم نفسه قبل أن يحترم الآخرين ،وقبل ذلك هو صادق في قوله وفعله. وهو صدق قائم على المعرفة والإدراك وليس على الظنون . .. فبعض الظن أثـــم ، أما العاقل المحتسب فهو من يقوم نفسه بالتقوى والإيمان والرأي الثاقب والعقل السديد ولا يتبع الهوى.
إن النفس البشرية هي الأساس الذي عبره تنسج الحياة السديدة إذا ما أحسنت النفوس عملا وكانت قائمة على محبة الآخرين والتقاطع معهم في همومهم الأصلية أما أن ينقطع الإنسان إلى مجرد ما تميله روحه دون أن يكون قادرا على تمييز الأمور وفرزها فذلك خبال يجعله في نهاية الأمر هو المتضرر من أفعاله قبل أن يتضرر غيره من البشر.
وحتى لا نشعر بالندم فيحب أن نبدأ من الآن بجعل عقولنا زاهية بألوان الحكمة والسمو والتحلي بالصفات التي تجعلنا نفتخر بأنفسنا وتجعل الآخرين من حولنا يضعون الثقة ويقولون بكل شجاعة إنهم يستحقون التقدير. فلا أحد ينال الوفاء من الناس إن لم يكن هو جديراً بذلك الوفاء ولا أحد يوثق به إن لم يكن كذلك والمسألة الأساسية في كل ذلك هي العقل الذي هو القلب الذي يحرك الإنسان نحو القيم النبيلة