الرسمي
16-09-2013, 09:41 AM
تبلغ كلفة العملية في سنغافورة 860 ألف درهم
«موسى» يعاني سرطان الدم ويحتاج إلى زراعة نخاع
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9572
«موسى» يخضع للعلاج التلطيفي حالياً.
الإمارات اليوم
يعاني الطفل (موسى ـ 15 عاماً) سرطان الدم (اللوكيميا) منذ ثلاث سنوات. وكان قد خضع للعلاج الكيماوي في مستشفى توام، لكن جلسات العلاج لم تجدِ نفعاً، إذ أخذت حالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم. وأكد أطباء أنه يحتاج إلى زراعة نخاع عظمي في أحد المستشفيات في سنغافورة في غضون أسبوعين، خصوصاً أن التحاليل الطبية أكدت تطابق خلايا جسده مع خلايا جسد أخيه (المتبرع)، لكن كلفة العلاج تصل إلى 860 ألف درهم، وهو مبلغ كبير مقارنة بإمكانات أسرته المالية المتواضعة.
وأكدت تقارير طبية صادرة من مستشفى توام في العين ضرورة خضوع «موسى» لعملية زراعة النخاع العظمي في أسرع وقت ممكن، بسبب استمرار تدهور حالته الصحية.
ويروي والد «موسى» معاناته هو وزوجته وأبنائه مع مرض ابنهم، الذي خضع للعلاج الكيماوي لمدة ثلاث سنوات، لكن جسده لم يعد يتقبل العلاج أخيراً، مضيفاً أنه يخضع للعلاج التلطيفي حالياً. وقال إن شبح الحزن يخيم على منزل الأسرة، بسبب الوضع الصحي والنفسي الذي يعيشه «موسى».
وتابع أن الأطباء أكدوا، بعد خضوع «موسى» لفحوص طبية، حاجته الماسة إلى زراعة نخاع عظمي في غضون أسبوعين، لأن حالته الصحية في تدهور مستمر، وقالوا إنه يحتاج إلى العملية في أسرع وقت ممكن «لكن المشكلة أن العملية غير متوافرة في مستشفيات الدولة، لذا تمت مخاطبة مستشفيات عدة في دول أخرى، من بينها أحد المستشفيات في سنغافورة، وتبين أن العملية متوافرة فيه، وتبلغ كلفتها 860 ألف درهم، لكنه مبلغ كبير جداً، أعجز عن تدبره».
وأضاف (أبوموسى) الذي يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يسدد منه أقساط إيجار مسكنه ورسوم أبنائه الدراسية، أن أبناءه خضعوا لفحوص طبية في مستشفى توام، لتحديد متبرع بالنخاع الشوكي لـ«موسى» منهم، وتبين أن هناك تطابقاً في الأنسجة بينه وبين أحدهم، الأمر الذي يعني أن هناك فرصة كبيرة لإنقاذ حياته، وعودته إلى أسرته، في حال خضوعه للعملية.
وقال: «لا أعرف كيف أتصرف لإنقاذ ابني من هذا المرض، فأنا أراه يخسر حياته تحت ناظري، لكن ليس لدي أي قدرة على التفكير، فالمبلغ كبير إلى درجة تبدو معه المحاولة شبه يائسة، أو عبثية، لكنني لن أيأس، وسأستمر في محاولة توفير المبلغ المطلوب لعلاجه، فقد يرسل الله من يفتح باب الأمل لي».
ويعاني والد موسى، الذي يحمل جواز سفر صادراً من جزر القمر، مشكلات صحية عدة، فهو مصاب بالكلى، ويخضع للغسيل الكلوي في الشارقة ثلاث مرات في الأسبوع.
*** منقول ***
«موسى» يعاني سرطان الدم ويحتاج إلى زراعة نخاع
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9572
«موسى» يخضع للعلاج التلطيفي حالياً.
الإمارات اليوم
يعاني الطفل (موسى ـ 15 عاماً) سرطان الدم (اللوكيميا) منذ ثلاث سنوات. وكان قد خضع للعلاج الكيماوي في مستشفى توام، لكن جلسات العلاج لم تجدِ نفعاً، إذ أخذت حالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم. وأكد أطباء أنه يحتاج إلى زراعة نخاع عظمي في أحد المستشفيات في سنغافورة في غضون أسبوعين، خصوصاً أن التحاليل الطبية أكدت تطابق خلايا جسده مع خلايا جسد أخيه (المتبرع)، لكن كلفة العلاج تصل إلى 860 ألف درهم، وهو مبلغ كبير مقارنة بإمكانات أسرته المالية المتواضعة.
وأكدت تقارير طبية صادرة من مستشفى توام في العين ضرورة خضوع «موسى» لعملية زراعة النخاع العظمي في أسرع وقت ممكن، بسبب استمرار تدهور حالته الصحية.
ويروي والد «موسى» معاناته هو وزوجته وأبنائه مع مرض ابنهم، الذي خضع للعلاج الكيماوي لمدة ثلاث سنوات، لكن جسده لم يعد يتقبل العلاج أخيراً، مضيفاً أنه يخضع للعلاج التلطيفي حالياً. وقال إن شبح الحزن يخيم على منزل الأسرة، بسبب الوضع الصحي والنفسي الذي يعيشه «موسى».
وتابع أن الأطباء أكدوا، بعد خضوع «موسى» لفحوص طبية، حاجته الماسة إلى زراعة نخاع عظمي في غضون أسبوعين، لأن حالته الصحية في تدهور مستمر، وقالوا إنه يحتاج إلى العملية في أسرع وقت ممكن «لكن المشكلة أن العملية غير متوافرة في مستشفيات الدولة، لذا تمت مخاطبة مستشفيات عدة في دول أخرى، من بينها أحد المستشفيات في سنغافورة، وتبين أن العملية متوافرة فيه، وتبلغ كلفتها 860 ألف درهم، لكنه مبلغ كبير جداً، أعجز عن تدبره».
وأضاف (أبوموسى) الذي يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يسدد منه أقساط إيجار مسكنه ورسوم أبنائه الدراسية، أن أبناءه خضعوا لفحوص طبية في مستشفى توام، لتحديد متبرع بالنخاع الشوكي لـ«موسى» منهم، وتبين أن هناك تطابقاً في الأنسجة بينه وبين أحدهم، الأمر الذي يعني أن هناك فرصة كبيرة لإنقاذ حياته، وعودته إلى أسرته، في حال خضوعه للعملية.
وقال: «لا أعرف كيف أتصرف لإنقاذ ابني من هذا المرض، فأنا أراه يخسر حياته تحت ناظري، لكن ليس لدي أي قدرة على التفكير، فالمبلغ كبير إلى درجة تبدو معه المحاولة شبه يائسة، أو عبثية، لكنني لن أيأس، وسأستمر في محاولة توفير المبلغ المطلوب لعلاجه، فقد يرسل الله من يفتح باب الأمل لي».
ويعاني والد موسى، الذي يحمل جواز سفر صادراً من جزر القمر، مشكلات صحية عدة، فهو مصاب بالكلى، ويخضع للغسيل الكلوي في الشارقة ثلاث مرات في الأسبوع.
*** منقول ***