حواليكم
17-09-2013, 10:51 PM
حُروف مكفهَرة بِما فيهَا
لَم يَسعُني أن تَكونَ عودةٌ سَعيِدة أختِم بِها
اختِفائي
فعودَتي مِثلُها تمَاماَ عَودةُ الأَحياءِ مِن مِقبَرة الحيَاة
فاعذِروني
...
.
.
بعدَ ظُهرِ نيرُوز وبعدَ أَن عَلِقت لِذةُ الفريز أَعلَى الحَلق ،
ونامَ الزبرُقان علَى جوَانب سُحب مُنيفة
والوسَنُ يُغشي عُيون مُكحَلةٌ بِصَفاء السعَادة
فتبَجَّسَ فِي دواخلهَا يحدُوها لعَالمِ راحَة
مُستقرة بعدَ عنَاء اليوم
هُنا
أقسَم الصُبحُ ألا يَطلَع
وأَقسَمَت الطِيور بألا تُحلِقَ وتَشدوا
وحَتى الجَسَد أقسَمَ بألا يَصحى
والبَتولُ أقسَمَت علَى عُذريَتُها النِسيان
كُل هَذا يندَمِق علَى بوابَة حيَاة فَردٍ ما
فأَين تِلكَ الراحَة وأين طعمُ الفرَاولة المقطُوفةُ
فِي عِز العَصرِ ؟
كُلُها انجَلَت
فمَا عُدنا سِوى خَاشِعين للتكبِيرات والتهّليلات
قَد فَارقَ الخلِيلٌ خلِيله
قَد فَارقَ الغُصن الشَجَرة
قَد انتُزع جِذعٌ مِنَ الحيَاة
وأَخِيراً
قَد فَارقَ الرُوحُ جَسَده
وَهَاهو الآن يُساقُ إلى المَثوى الأخِير
مَناهِجُ حياة تَغَيرت فِي تِلكَ اللَيلة
رَحَل فِي أَجمَل أيَام السَنة
" بِالنسبَةِ لَه "
الليلَة التي يكُونُ فيهَا البدرُ بدراً
رَحَلَ والسمَاء تَبكِي بِودَقِهَا وأكمٌ
أصبَحَت تهتَزُ وتُزلزِلُ القِيعَان
...
لا أُرثِي فيهِ أبداً
ولَكِن جُرعات الشُّجو تَشعِرُ بالسَغب
فَكيفَ تُهدئ مِن قَرَصَاتِهِ إلى علَى جَسَدٍ مُنهكٌ
بالألَم يحتَضن أورَاق مِن الماضِي المُنطَوي
وَهو يُجَرُ إلى الجُنون
جنُون إثرَاء الربِيع عَودته " أصبَحَ دافِع يُهلِكُ تفكِيري "
جنُون فُريز أحمَر" أشعر بِطعمِهِ كَحَنظَل يُعصَرُ فِي فمِي غَضباً "
...
هكَذا أختِمُكَ يَا نَيروزي
وهكَذا أصبَحتُ أتَلذذُكَ يا فُريزي
والقَبرُ يَسحَبُ أجسَاد أَعزُ أحبَابي ضَاحِكاَ
ويُبقِي لِي جَسيِم الذكرَى
.
.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=525460&goto=newpost)
لَم يَسعُني أن تَكونَ عودةٌ سَعيِدة أختِم بِها
اختِفائي
فعودَتي مِثلُها تمَاماَ عَودةُ الأَحياءِ مِن مِقبَرة الحيَاة
فاعذِروني
...
.
.
بعدَ ظُهرِ نيرُوز وبعدَ أَن عَلِقت لِذةُ الفريز أَعلَى الحَلق ،
ونامَ الزبرُقان علَى جوَانب سُحب مُنيفة
والوسَنُ يُغشي عُيون مُكحَلةٌ بِصَفاء السعَادة
فتبَجَّسَ فِي دواخلهَا يحدُوها لعَالمِ راحَة
مُستقرة بعدَ عنَاء اليوم
هُنا
أقسَم الصُبحُ ألا يَطلَع
وأَقسَمَت الطِيور بألا تُحلِقَ وتَشدوا
وحَتى الجَسَد أقسَمَ بألا يَصحى
والبَتولُ أقسَمَت علَى عُذريَتُها النِسيان
كُل هَذا يندَمِق علَى بوابَة حيَاة فَردٍ ما
فأَين تِلكَ الراحَة وأين طعمُ الفرَاولة المقطُوفةُ
فِي عِز العَصرِ ؟
كُلُها انجَلَت
فمَا عُدنا سِوى خَاشِعين للتكبِيرات والتهّليلات
قَد فَارقَ الخلِيلٌ خلِيله
قَد فَارقَ الغُصن الشَجَرة
قَد انتُزع جِذعٌ مِنَ الحيَاة
وأَخِيراً
قَد فَارقَ الرُوحُ جَسَده
وَهَاهو الآن يُساقُ إلى المَثوى الأخِير
مَناهِجُ حياة تَغَيرت فِي تِلكَ اللَيلة
رَحَل فِي أَجمَل أيَام السَنة
" بِالنسبَةِ لَه "
الليلَة التي يكُونُ فيهَا البدرُ بدراً
رَحَلَ والسمَاء تَبكِي بِودَقِهَا وأكمٌ
أصبَحَت تهتَزُ وتُزلزِلُ القِيعَان
...
لا أُرثِي فيهِ أبداً
ولَكِن جُرعات الشُّجو تَشعِرُ بالسَغب
فَكيفَ تُهدئ مِن قَرَصَاتِهِ إلى علَى جَسَدٍ مُنهكٌ
بالألَم يحتَضن أورَاق مِن الماضِي المُنطَوي
وَهو يُجَرُ إلى الجُنون
جنُون إثرَاء الربِيع عَودته " أصبَحَ دافِع يُهلِكُ تفكِيري "
جنُون فُريز أحمَر" أشعر بِطعمِهِ كَحَنظَل يُعصَرُ فِي فمِي غَضباً "
...
هكَذا أختِمُكَ يَا نَيروزي
وهكَذا أصبَحتُ أتَلذذُكَ يا فُريزي
والقَبرُ يَسحَبُ أجسَاد أَعزُ أحبَابي ضَاحِكاَ
ويُبقِي لِي جَسيِم الذكرَى
.
.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=525460&goto=newpost)